أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3566
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5309 الصادر بتأريخ 30_ 12_ 2015م، تحت عنوان(800 ألف نازح سوري تحت خطر الفقر): كشفت دراسة صادرة عن برنامج الأغذية العالمي بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين أن حوالى 70 في المئة من النازحين السوريين في لبنان يعيشون بـ3.84 دولار أمريكي في اليوم، وهو ما يجعلهم تحت خط الفقر المدقع، ووفقا للدراسة الدولية فهذا يعني أن ما يقارب الثمانمائة ألف سوري يعيشون تحت خط الفقر ومهددون بالجوع والموت. 800 ألف سوري مرشحون للتحول إلى إرهابيين قد تكون المواجهة الآن تكلفتها رغيف خبز أما في المستقبل من المؤكد أن حروبا دولية يجب أن تشن لمواجهتهم. مسؤول الإغاثة في لجان التنسيق السورية في لبنان مصطفى عبيد قال لـ "عكاظ" إن "الوضع بالنسبة للنازحين السوريين يزداد مأساوية خاصة أن حجم المساعدات المقدمة من الخارج ومن المؤسسات الدولية الإغاثية تراجع كثيرا في العام الحالي، وهناك أزمة جوع تهدد الأكثرية الساحقة من النازحين والجميع عاجز عن مواجهتها لضعف المساعدات وللبرودة التي يعيشها تجاه هذه المأساة"، وتابع قائلا "هذه المأساة الإنسانية تحتاج إلى تدخل سريع من قبل المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي لأن عواقبها مخيفة جدا". في المقابل الباحث الإستراتيجي الدكتور محمد عبدالغني شرح لـ "عكاظ" مخاطر هذه الأرقام فقال: "هناك مجتمع رديف في لبنان يعاني بشدة، فعندما نتحدث عن ما يقارب المليون شخص يعيش تحت حزام الفقر، وأضف إليه اللبنانيين الفقراء ومن ثم اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات ووضعهم ليس أفضل، نجد أنفسنا أمام مجتمع رديف عددا في لبنان جاهز للانفجار في أية لحظة"، وأضاف إن هذا المجتمع شئنا أم أبينا سيتحول إلى بيئة حاضنة للجريمة بكل أنواعها، إرهابية كانت أم أخلاقية أم جنائية أم جزائية.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 485 الصادر بتأريخ 30_ 12_ 2015م، تحت عنوان(سورية تودع 2015 بمزيد من الخراب): يأفل عام 2015 بمزيد من الدمار في سورية والمقدّر خسائره، المجمّعة في الاقتصاد والبنى التحتية، بنحو 250 مليار دولار، حسب إحصائيات رسمية، بالإضافة إلى تضخم نقدي هو الأكبر، في تاريخ البلاد، بعد تهاوي سعر صرف الليرة مقابل الدولار، كما واصل نظام بشار الأسد القتل وتدمير المباني والمصانع في أنحاء البلاد، ودفع المواطنون الثمن الأكبر حيث استمرت أزمة اللاجئين والنازحين بدون حلول جذرية في ظل تواطؤ دولي مع النظام السوري، كما زادت نسب الفقر والبطالة وتصاعدت الأزمات المعيشية، في ظل تهاوي مختلف القطاعات الإنتاجية. وفي هذا الإطار يقول مدير عام هيئة مكافحة البطالة السابق، حسين العماش، لـ"العربي الجديد"، إن الاقتصاد في سورية يفقد معناه المتعارف عليه بين الناس، لان الدولة اختفت وحل مكانها مليشيات رسمية ومعارضة، والوطن تمزق إلى أجزاء لا يربطها إلا جوار جغرافية الأرض، والناس هجروا ديارهم، ومن تبقى منهم إما خائف، أو محاصر، أو جائع، ويشير إلى أن النظام واصل تهديم واستنزاف ورهن ثروات البلاد، ورغم أن الأوضاع الاقتصادية المعيشية أكثر تدهوراً إلا أن المناطق الخاضعة سيطرة الأسد، تعاني أيضاً، ويوضح العماش، أنه رغم انخفاض أسعار الغذاء والطاقة في العالم، إلا أنها في سورية تشهد ارتفاعاً كبيرا ومتواصلا. وأشار إلى التباين بين مستوى الأجور ومستوى المعيشة في سورية، فرغم مرسوم زيادة الرواتب الأخير في 23 سبتمبر/ أيلول 2015، بواقع 2500 ليرة، إلا أن المبلغ المضاف لا يشكل أكثر من 2% من هذه الفجوة بين الدخل والإنفاق، كما يؤكد مختصون، وارتفعت أسعار السلع بنحو 12 ضعفاً في الوقت الذي تصل فيه متوسطات أجورهم إلى نحو 35 ألف ليرة سورية؛ أي أقل من 100 دولار حسب دراسة حديثة قدمها الباحث عمار اليوسف، أشار فيها إلى أن كلفة الغذاء في سورية لأسرة مكونة من 5 أشخاص لا تقل شهرياً عن 150 ألف ليرة سورية، دون الملابس والنقل والاحتياجات الأخرى. ونال القطاع الصناعي، الحصة الأكبر بالدمار، حيث قدر اتحاد غرف الصناعة بسورية مؤخراً، خروج نحو 80% من الصناعة السورية عن الإنتاج مع نهاية العام الجاري، كما شهد عام 2015 انخفاضاً كبيراً في المحاصيل الاستراتيجية بسورية، وعلى سبيل الذكر، تراجع إنتاج القمح المتوقع بنحو 3 ملايين طن إلى نحو 1.197 مليون طن بحسب بيانات وزارة الاقتصاد، وانخفض إنتاج القطن، بنحو 88% عما كان عليه قبل الثورة، وأفلت إنتاج الزيتون والحمضيات هذا العام من نيران الحرب ومصير تراجع الإنتاج، فرغم تقديرات تراجع إنتاج الزيتون بنحو 23% عما كان عليه قبل الثورة، إلا أن الموسم الحالي مبشر بحسب وزارة الزراعة ومن المتوقع إنتاج مليون طن من ثمار ونحو 180 ألف طن زيت. ويبقى إنتاج الحمضيات على عتبة 900 ألف طن، تذهب معظمها تصديراً لشريك الحرب بموسكو، حيث أعلنت وزارة الاقتصاد الشهر الماضي عن تصدير 800 طن حمضيات لروسيا، والعملية مستمرة بعد تخصيص قرية الصادرات بمدينة اللاذقية غرب البلاد.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3220 الصادر بتأريخ 30_12- 2015م، تحت عنوان(تأسيس نقابة للمخابز السورية في إسطنبول لتنظيم السوق): أسس مجموعة من رجال الأعمال السوريين في مدينة إسطنبول مؤخراً، نقابة للمخابز من أجل تنظيم عملية بيع سلعة الخبز العربي في أكبر ولايات تركيا من حيث عدد السكان، ودفعت المنافسة الكبيرة بين رجال الأعمال، وانتشار الأفران، إلى تفاوت حجم رغيف الخبز والأسعار بشكل كبير، ما أدى إلى حصول منافسة وخسارة لدى البعض نتيجة المضاربات الحاصلة، الأمر الذي دفعهم للاتفاق على قرار تأسيس نقابة لتنظيم أمور البيع، وقال عضو اللجنة المنتخبة في النقابة حسام حميدان، إن "جهوداً مضنيةً من قبل العديد من أصحاب المخابز السورية، أفضت إلى أن ترى النقابة النور مؤخراً، لأن المنافسة الكبيرة صعّبت من اجتماع أصحاب المخابز مع بعضهم البعض". ولفت في تصريح لمراسل "الأناضول"، إلى "انتشار المخابز بعد الطلب الكبير على السلعة، نظراً لتواجد العرب بكثرة في كبرى مدن تركيا، وهو ما أدى إلى حدوث مضاربة بالأسعار والبيع، وانعكس على الأرباح وحجم الخبز المباع، وطريقة عرضه وبيعه"، وأضاف أن "المدينة كبيرة جداً، وهناك مصاريف تضاف على تكلفة الخبز من عملية نقله، وتوزيع وربح الموزعين(...)، ونتيجة عدم التنظيم من قبل أي جهة، فإن المنافسة تحولت إلى الإغراء وكسر الأسعار بشكل كبير، الأمر الذي عرّض الجميع إلى قلة الربح، وربما الخسارة والتوقف عن الإنتاج". وتشير الأرقام الرسمية التركية، إلى تواجد نحو 2.5 مليون سوري في تركيا، ما أدى إلى انتشار المحلات التجارية والمطاعم والأفران السورية بشكل كبير، وزاد من ذلك تواجد جالية عربية كبيرة لجأت إلى تركيا نتيجة أزمات عدد من الدول العربية، وخاصة من ليبيا واليمن ومصر والعراق، من ناحية أخرى أوضح حميدان، أن "الاستهلاك اليومي للخبز بات معلوماً بشكل وسطي نتيجة لأرقام البيع، وعليه فإن أفضل طريقة كما اتفق عليه، هو توحيد الأسعار والأحجام، من أجل اقتسام السوق بين جميع المخابز"، وأكد أن "الاتفاق تضمّن تفريغ أشخاص يجوبون يومياً على الأسواق والمخابز، بهدف التدقيق بالأسعار، ومراقبة سير عملية البيع بالشكل المناسب، حرصاً على عدم عودة الأمور لسابق عهدها"، ويعتبر الخبز العربي الذي تنتجه الأفران السورية، منتج حديث في الأسواق التركية، بدأ انتشاره مع توافد النازحين السوريين، هرباً من الحرب الدائرة في بلادهم، عقب الحراك الشعبي ضد النظام في مارس/آذار 2011.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 10059 الصادر بتأريخ 30 - 12 -2015م، تحت عنوان(مجلس الجالية السورية يتلقى العزاء في قائد جيش الإسلام): تلقى مجلس الجالية السورية في قطر العزاء في استشهاد زهران علوش "قائد جيش الإسلام" والذى قتل إثر استهدافه من قبل الطيران الروسي، وقد أقيم العزاء في المدرسة السورية بمنطقة الدحيل وحضره لفيف من الشخصيات السورية والعربية والإسلامية، وتلقى العزاء من الحضور السفير نزار الحراكي "سفير سوريا بالدوحة" والشيخ معاذ الخطيب "رئيس الائتلاف السوري السابق" وأحمد موفق زيدان "مراسل الجزيرة في سوريا" وصديق الراحل، وقال نزار الحراكي "السفير السوري بالدوحة": في الحقيقة أن الشعب السوري كان ولا يزال يقدم عشرات بل والمئات من الشهداء الذين يضحون باغلى ما يملكون، ويفدون وطنهم بأرواحهم، في الوقت الذى يذبح فيه الشعب السوري من الوريد إلى الوريد، ويتخلى عنه القريب والبعيد. وعن توقيت مقتله قال: أعتقد إنها رسالة من الاحتلال الروسي لكل قوى المعارضة السورية، وكذلك المجتمعة في الرياض، إننا سنستهدف أي شخصية ميدانية أو سياسية، وأي فصيل معتدل أو غير ذلك، من أجل القضاء على الشعب السوري، ومن أجل إفشال مساعى توحيد المعارضة، وإفشال اجتماع الرياض ومن ثم الثورة السورية، واعتبر معاذ الخطيب "رئيس الائتلاف السوري السابق" مقتل علوش نقطة فاصلة في تأريخ الثورة السورية باعتباره أكبر قائد عسكري للثورة كلها، ولم يحدث اغتياله إلا نتيجة تواطؤ العديد من الدول والاتفاق على تصفيته، كما اعتبر الخطيب أن الثورة السورية خسرت قائدا نادرا وفذا ، "وباعتقادي أن رحيل علوش سيجدد روح الجهاد ، وسيجعل الثوار أكثر حماسة واستعدادا للاستشهاد في سبيل الله ولإنجاح الثورة المباركة". كما نعى أحمد موفق زيدان "مراسل الجزيرة في سوريا" زهران قائلا: رحم الله البطل والأسد الهصور زهران عبدالله علوش، قائد جيش الإسلام، حيث كان صانعاً للحدث ولا يزال الشيخ الشهيد وإخوانه في جيش الإسلام وغيره من الفصائل الجهادية التي ظلت شوكة في حلوق الطائفيين والغزاة الإيرانيين والروس، وسيظلون ما بقيت الشام، وما بقي الياسمين، فكفالة الله تعالى لا تحدها الأزمنة والأمكنة، وأضاف: لقد التقيت الشهيد في مكتبه بدوما الصامدة في وجه كل غزاة الأرض وحثالاتها، بعدما عُدت إلى الشام بعد 32 عاماً من الهجرة، تجاذبنا أطراف الحديث لأنفذ من خلاله إلى فكر الشهيد وآفاقه وأفكاره، فكانت فرحتي أكبر حين رأيت أن ثمة رجالاً مرابطون على أسوار دمشق، يعيدون سيرة أجدادهم.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16952 الصادر بتأريخ 30_ 12- 2015م، تحت عنوان(سيناريو روسي لما بعد مرحلة الأسد: اللواء العلوي علي حبيب رئيساً لسورية): كشفت معلومات استخباراتية أن روسيا تواصل الدفاع عن النظام السوري لكنها تدرك أن رئيسه بشار الأسد في نهاية المطاف لا يمكنه البقاء في السلطة إلى ما لا نهاية، لذلك طرحت جدياً اسم اللواء العلوي علي حبيب لتولي منصب رئيس الجمهورية، وذكر موقع "ليبانون فايلز"، استناداً إلى تقارير استخبارية دولية، أن المرحلة الانتقاليَّة التي تُعَدّ لسورية تُطبَخ على نار هادئة، مشيراً إلى أن أنَّ "اتّفاقَ طائفٍ لبنانيّ مُعَدَّلاً هو الذي يُرَجَّح تطبيقُه في سورية خلالَ المرحلة الانتقاليَّة، على أن تُقتَسَم السُلطة التنفيذيّة بموجبه بين رئيس الجمهوريّة العَلَويّ ورئيس الوزراء السُنّي". ويبدو جَليّاً حتّى الآن أنَّ هناكَ إصراراً روسيّاً – إيرانيّاً على بقاء الأسد خلالَ المرحلة الانتقاليّة، رغم الاعتراض الظاهريّ لواشنطن، غيرَ أنَّ الروس يُدركون جيّداً أنَّ الأسد لا يُمكنه البقاء في السُلطة إلى ما لا نهاية، لذا يُعدون العدّة لما بعدَ المرحلة الانتقاليَّة برئاسة الأسد، وطرحوا جدّياً – اسمَ اللواء العَلويّ علي حبيب لتوَلّي منصب رئاسة الجمهوريّة، ورغم أنَّ اسمَ علي حبيب طُرِحَ مِراراً خلالَ الأشهر السابقة بصفتِهِ الشخصَ الأنسَب لمرحلة ما بعدَ الأسد، فإن الأجواء والمعلومات توحيان بأنّ طرحَ اسمِهِ في الكواليس الروسيَّة شبهُ مؤكَّد، علماً أنّهُ يلقى قبولاً غربيّاً، خصوصاً لدى الفرنسيّين. ونقل الموقع عن مصدر في المعارضة السوريّة، لم يكشف هويته قوله، إنّ "المعارضة ستُرحّب بتسمية حبيب رئيساً لسورية، ليسَ لأنّهُ كان وزيراً للدفاع ويعرف كيف يُدير المؤسّسة العسكرية ويُعيد تقويتها ويصون مؤسسات الدولة من الانهيار فحسب، وإنّما أيضاً لتَمتُّعِه بعلاقاتٍ دوليّة قويّة مع الأميركيّين والروس"، في سياق متصل، أكد مسؤولون أميركيون ومحللون عسكريون ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حقق هدفه الرئيسي المتمثل في تثبيت نظام الأسد بعد ثلاثة أشهر من التدخل العسكري في سورية، معتبرين أن موسكو يمكنها مواصلة العمليات العسكرية بالمستوى الحالي لسنوات نظراً لانخفاض تكاليفها نسبياً. وقال مسؤول كبير في الادارة الاميركية، لوكالة "رويترز" طالباً عدم نشر اسمه، "أعتقد أنه لا خلاف أن نظام الاسد بالدعم العسكري الروسي أصبح على الارجح في وضع أكثر أمناً مما كان"، واتفق خمسة مسؤولين أميركيين آخرين مع الرأي القائل ان المهمة الروسية نجحت في معظمها حتى الآن بكلفة منخفضة نسبياً، وشددوا على أن بوتين قد يواجه مشكلات خطيرة إذا طالت فترة التدخل الروسي في سورية.
هيئة الشام الإسلامية
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة