أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2827
شـــــارك المادة
توصلت تركيا والولايات المتحدة الأميركية إلى اتفاق بشأن تدريب وتجهيز الجيش السوري الحر. حيث ستقدم تركيا خدمات التدريب لألفي فرد من الجيش السوري الحر كل عام، فيما ستتولى الولايات المتحدة الأميركية تجهيز هذا الجيش. وأضافت أن الجيش السوري الحر سيقترح أسماء الأشخاص الذين سيخضعون للتدريب، وستختار تركيا والولايات المتحدة المتدربين من بين هؤلاء الأشخاص، مشيرة إلى أنه سيتم تدريبهم (أفراد الجيش السوري الحر) في محافظة «كرشهير» وسط تركيا. وفيما يتعلق باستخدام قاعدة «إنجرليك» الجوية جنوب شرق تركيا في عمليات تجهيز الجيش السوري الحر، ذكرت نفس المصادر أن المباحثات بهذا الصدد مستمرة. (العرب القطرية)
أعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس أمس الثلاثاء أن بلاده تضاعف المساعي لإنقاذ مدينة حلب السورية وإنشاء «مناطق أمنية» محظورة على طيران النظام السوري وعلى تنظيم «داعش». وقال فابيوس متحدثاً لإذاعة «فرانس إنتر»: «إننا نعمل مع مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا لمحاولة إنقاذ حلب ومن جهة أخرى لإقامة ما يعرف بـ (المناطق الآمنة) وهي مناطق أمنية لا يمكن فيها لطائرات (الرئيس السوري) بشار الأسد ولعناصر (داعش) ملاحقة السوريين». وتابع «إننا بصدد العمل على ذلك. ينبغي إقناع العديدين، الأميركيين بالطبع وغيرهم، لكنه موقف الدبلوماسية الفرنسية وأكرر أن الهدف الآن هو إنقاذ حلب». وقال فابيوس رداً على الانتقادات التي تأخذ على الضربات الجوية الغربية أنها لا تستهدف سوى تنظيم «داعش»: «نقول إن لدينا خصمين، داعش بالتأذكيد والقاعدة، والسيد بشار الأسد الذي يمكنني القول إنه يغتنم الوضع لتحريك قواته». (الوسط البحرينية)
ذكر موقع «لونع وور جورنال» الأميركي أن تنظيم داعش عمد مؤخراً إلى تخفيف إجراءات التدقيق في خلفيات الأجانب الذين يرغبون في الانضمام إلى التنظيم الإرهابي ووسع من معسكرات التدريب، وذلك من أجل تحقيق هدفه في إنشاء دولة «الخلافة». وإن «داعش، وعلى مايبدو، أسقط بشكل واسع عدداً كبيراً من الإجراءات التي كان يتبعها في السابق مع الغربيين لضمان ألا يكونوا جواسيس، وذلك في مقابل زيادة عدد من يجندهم في صفوفه». ولفتت «ديلي تلغراف» إلى أن تنظيم داعش كان العام الماضي يطلب ممن يرغب من الانضمام إليه من الغربيين إحضار ثلاث شهادات ويشهدون لمصلحته وأهليته للانضمام للتنظيم مع التدقيق في خلفيته. (الوطن السورية)
لم يكتف نظام الأسد بكل ما فعله في الشعب السوري من تنكيل وقتل ودمار، وتشريد وتهجير قسري، ومصادرة في موارد الرزق وأسباب العيش، وتدمير للبنية التحتية، بل لجأ في آخر تعدياته إلى سرقة الحوالات المالية التي يرسلها المغتربون إلى ذويهم داخل سورية لمقابلة تكاليف المعيشة. وقالت شبكة سراج برس، إن كثيراً من المغتربين السوريين أكدوا عدم وصول الحوالات التي أرسلوها لعائلاتهم بمناطق سيطرة النظام، حيث تعرضت للمصادرة بالكامل من قبل جهاز المخابرات، بذريعة دعم ما يسمى جيش الدفاع الوطني، أو "الشبيحة". وأشارت الشبكة – نقلاً عن مواطنين في مدينتي دمشق وحلب - إلى أن أي مبلغ يتجاوز الـ500 دولار يصادر أمن النظام نصفه، وبأن نظام الأسد وضع عناصر من أجهزته الأمنية في معظم شركات الصرافة والحوالات التي تأتي من دول الخليج وبعض الدول الأجنبية للمراقبة، وإجراء تحقيق مع كل مرسل إليه، وإجباره على دفع نصف المبلغ للمساهمة في دعم "الشبيحة"، وأن أي مدني يعترض يعتقل مباشرة. وأضافت الشبكة أن النظام لجأ في ظل بحثه عن موارد مالية يقابل بها منصرفات الحرب إلى مصادرة الأموال المملوكة لمصلحة المعاشات، بحجة استثمارها والاستفادة من الأرباح لدعم أجهزة الأمن، مشيرة إلى أن مئات الآلاف من المتقاعدين باتوا مهددين بفقدان مورد رزقهم الأساسي. (الوطن السعودية)
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة