سي إن إن
تصدير المادة
المشاهدات : 3069
شـــــارك المادة
ما يزال الشأن السوري يحتل عناوين الصحف العربية، التي تناولت يوم الأحد، بالتحليل والمتابعة الأنباء عن توحيد القيادة العسكرية للثورة السورية، إلى جانب عدد آخر من الملفات المرتبطة بسوريا، وأخرى حول الأزمة السياسية في مصر.
وتحت عنوان "رئيس المخابرات الألمانية: حكومة الأسد تعيش مراحلها الأخيرة،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط تقو نقلا عن رئيس وكالة المخابرات الألمانية الخارجية إن "حكومة الرئيس السوري بشار الأسد تعيش مراحلها الأخيرة، ولن تتمكن من البقاء مع سقوط المزيد من المواقع في أيدي المعارضة المسلحة."
وقال غيرهارد شيندلر إن "المعارضة المسلحة تنسق أعمالها بشكل أفضل، وهو ما يجعل الحرب ضد الأسد أكثر فاعلية.. نظام الأسد لن يستمر،" وأضاف: "الأدلة تتوالى على أن النظام في دمشق يعيش الآن مرحلته الأخيرة."
وأكد شيندلر، حسب الصحيفة، أنه "رغم أن الأسد والمعارضة المسلحة غير قادرين على حسم الصراع، فإن قوات الأسد ما زالت تخسر السيطرة على مزيد من المناطق في البلاد، وهي تركز طاقتها على حماية العاصمة والمواقع العسكرية الرئيسية والمطارات."
وفي الشأن ذاته، كتبت صحيفة الحياة تغطيتها تحت عنوان "اللجنة الوزارية العربية تجتمع في الدوحة اليوم ومجلس التعاون يوافق على ممثل للائتلاف،" وقالت: "ينتظر أن يكون الأسبوع المقبل حاسماً على أكثر من صعيد بالنسبة لدعم المعارضة السورية. وتعقد اللجنة الوزارية العربية اجتماعاً اليوم في الدوحة، برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم."
وتوقعت مصادر للصحيفة أن "يبحث الاجتماع في تطورات الوضع في سورية واتخاذ مواقف داعمة لتطلعات الشعب السوري. كما يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعاً غداً في بروكسيل، ينتظر أن يتخذ قرارات مهمة بالنسبة إلى تخفيف الحظر على تزويد المعارضين بالسلاح. وسيشكل اجتماع أصدقاء الشعب السوري الأربعاء في مراكش محطة أساسية على طريق الاعتراف بالائتلاف الوطني كممثل للشعب السوري."
وأضافت الصحيفة "المعارضة المسلحة تجاوبت مع رغبة المجتمع الدولي والدول العربية لتوحيد صفوفها بإعلانها عن القيادة العسكرية الموحدة في اجتماعها الأخير في انطاليا في تركيا، والتي استبعدت منها جبهة النصرة التي تتجه الإدارة الأمريكية إلى تصنيفها كمنظمة إرهابية."
أسرة التحرير
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة