أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4116
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5548 الصادر بتأريخ 10-11-2015م، تحت عنوان(منظمات إنسانية تطالب المجتمع الدولي بـ "خطة جديدة وجريئة" لحل أزمة اللاجئين السوريين): حذّرت سبع منظمات إنسانية دولية أمس من أن عدم الاستثمار في معالجة أزمة اللاجئين السوريين في المنطقة سيدفعهم إلى الهرب إلى خارجها، داعية إلى إيجاد خطة "جديدة وجريئة: لمساعدتهم، وقالت منظمات أوكسفام ولجنة الإنقاذ الدولية والمجلس الدنماركي لمساندة اللاجئين والمجلس النرويجي للاجئين ومؤسسة إنقاذ الطفل وكير انترناشونال وجمعية الرؤية العالمية أن "حجم الأزمة يعني أن اللاجئين الأكثر ضعفا سيحتاجون إلى اللجوء خارج المنطقة". ودعت المجتمع الدولي إلى "الاتفاق على خطة جديدة وجريئة للاجئين السوريين إذا ما كان هذا المجتمع جادا في معالجة أكبر أزمة إنسانية من نوعها منذ الحرب العالمية الثانية"، وحضت على توفير "مزيد من الاستثمارات في الدول المجاورة لسوريا (...) ووضع حد لقيود تمنع اللاجئين من العمل، وفي بعض الحالات، من العيش بشكل قانوني في هذه البلدان". كما أكدت ضرورة أن "تعزز وتحمي هذه الخطة حق السوريين في طلب اللجوء"، وقال آندي بيكر، المدير الاقليمي لمنظمة أوكسفام، لوكالة "فرانس برس" أمس أن "هناك نقصا في التمويل وهذه قضية كبيرة وذلك سبب يفاقم الشعور بفقدان الأمل لدى اللاجئين"، وأضاف "ما لم تقم الدول الغنية بدورها وتخرج بطرق تمنح فيها فرصا جديدة وأملا جديدا للاجئين السوريين في المنطقة سيدفعهم اليأس إلى إرسال أطفالهم لسوق العمل أو تزويج بناتهم القصر وطبعا الهجرة غير الآمنة إلى أوروبا".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16902 الصادر بتأريخ 10_11- 1015م، تحت عنوان( قتل سبعة عناصر إيرانية بينهم مستشار ورجل دين في سورية): أعلنت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري، بينهم ضباط ورجل دين خلال معارك ضد قوات المعارضة السورية المسلحة في الأيام القليلة الماضية، مشيرة إلى أن معظمهم لقوا حتفهم في محافظة حلب، وتحدثت وكالة "فارس" عن مقتل الضابط برتبة مستشار إسماعيل سيرت نيا قتل خلال مهمة استشارية بريف دمشق، والرائد موسى جمشيديان وعلي تمام زادة (رجل دين) وقائد قوات الباسيج في جامعة يزد محمد حسين محمد خاني، بالإضافة إلى ميثم مدواري. وأشارت الوكالة إلى أن جمشيديان يعتبر تاسع شخص من فرقة "النجف الأشرف 8 " وكان فيما سبق جامعة يزد قائدا لإحدى الفصائل المدرعة في الفرقة، ولفتت إلى أن ضابطا من قوات "محمد رسول الله" التابعة للحرس الثوري، ويدعى بقدير سرلك لقي حتفه إثر اشتباكات مع الثوار في حلب، وتم استهداف سيارته بصاروخ قرب المدينة، كما نقلت وسائل إعلام إيرانية أيضاً أن القيادي في الحرس الثوري الإيراني روح الله قرباني، وهو قيادي من قوات الباسيج لقي حتفه في ذات الهجوم.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 434 الصادر بتأريخ 10_ 11_ 2015م، تحت عنوان( السوريون يلجؤون إلى الحطب مع تفاقم أزمة الوقود): مع الارتفاع المتواصل في أسعار المشتقات النفطية في سورية، لجأ أكثر المواطنين إلى قطع الأشجار للتدفئة على حطبها في فصل شتاء تُنذر بدايته ببرد قارس، فيما ينقطع التيار الكهربائي لنحو 20 ساعة يوميا في المناطق المحررة ونحو 12 ساعة في مناطق سيطرة نظام بشار الأسد. ولم يبق أمام السوريين من طرائق لمواجهة الأمطار والبرد المبكر هذا العام سوى الاحتطاب، في ظل وصول سعر لتر المازوت بمناطق ريفي إدلب وحلب المحررة، بحسب الناشط الإغاثي حسين الآغا، لنحو 200 ليرة للمازوت النظامي و125 ليرة "لمازوت داعش"، وزيادة سعر لتر المازوت عن 500 ليرة بمناطق غوطة دمشق المحاصرة، كما تقول الإغاثية نور الخطيب لـ"العربي الجديد". ويقول الإغاثي الآغا: لجأ السوريون في مناطق شمال سورية المحرر إلى تخزين الحطب منذ فصل الربيع، وقت بدأت عمليات "الشحالة" تقليم أشجار الزيتون واللوزيات، وظهرت مهنة تجارة الحطب بالشمال السوري، إذ يباع سعر كيلو الحطب بنحو 50 ليرة، ويرتفع السعر أيام البرد القارس لنحو 60 ليرة. وقال الآغا لـ "العربي الجديد": "يتوفر مازوت داعش المكرر يدوياً وذو اللون الأحمر بسعر 125 ليرة لليتر وسعر أسطوانة الغاز المنزلي 5500 ليرة، ما دفع الناس حتى لقطع أشجار التين والزيتون المعمرة بغرض تدفئة أسرهم المحاصرة حتى من الحدود التركية التي أغلقت منذ أشهر وبات إدخال السلع والمنتجات شبه مستحيل". بالمقابل، الوضع أشد وطأة، على مدن الغوطة الشرقية المحاصرة منذ نحو عامين، إلا من بعض المنافذ التي فتحتها أخيراً "جبهة النصرة"، كما أكدت الناشطة زين الخطيب. وأشارت الخطيب إلى أن معظم الثروة الحرجية والأشجار المثمرة بغوطة دمشق، تعرضت للتعدي والقطع، بعد وصول سعر ليتر المازوت، إن توفر، لنحو 500 ليرة سورية، في ظل عدم وجود سيولة وعمل لمن تبقى بالغوطة التي عاد القصف على مدنها بشكل وحشي من الطائرات الروسية مؤخرا.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3169 الصادر بتأريخ10_11- 1015م، تحت عنوان( واشنطن مستعدة لإرسال جنود إضافيين لسوريا): قال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إن بلاده قد ترسل مزيدا من الجنود إلى سوريا لمحاربة عصابة داعش الارهابية في حال وجدت المزيد مما أسماها القوات المحلية القادرة والراغبة في محاربته، وأضاف كارتر لشبكة التلفزيون الأميركية "إيه بي سي" إن إرسال المزيد من الجنود يعد أمرا مهما، لأن الولايات المتحدة تنقل كل خبرتها إلى القوى المحلية التي تعيش في المنطقة، وبعد أن تتمكن من إلحاق الهزيمة بعصابة داعش بإمكانها أن تعيد الحياة إلى طبيعتها هناك، ويكون بإمكان الأميركيين عندها العودة إلى بلادهم. وتابع "سنساعد المقاتلين ضد داعش وسنرى عندها، في حال زاد عددهم وإذا وجدنا مزيدا من المجموعات الراغبة في قتال المسلحين، وإذا كانوا قادرين وراغبين في ذلك؛ سنقوم عندها بالمزيد لمساعدتهم"، وأشار إلى أن الرئيس باراك أوباما أبدى رغبة في القيام بالمزيد، مشددا على أن لديه الاستعداد لأن يطلب منه بذل المزيد، إلا أن هناك حاجة لقوات محلية قادرة على مواجهة مجموعات داعش وهذا الأمر هو مفتاح النصر الدائم، ورأى وزير الدفاع الاميركي أن ما يمكن أن تقوم به هذه الكتيبة من النخبة هو جعل القوات المحلية قادرة على مواجهة مسلحي داعش عبر تقديم قدرات الولايات المتحدة في مجال الاستخبارات والدعم الجوي إليها.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة