محمد حسن عدلان
تصدير المادة
المشاهدات : 3609
شـــــارك المادة
لماذا تدعم اسرائيل الحرب الشيعية المعلنة . الحرب الدينية المذهبية ليست خفية في سوريا والمنطقة إنها واضحة وعلنية ولكنها كانت من طرف واحد هم أتباع ولاية الفقيه من الزعماء السياسيين والدينيين كالمالكي والحكيم والصدر في (العراق) ونصر الله وحزبه ،وبري وحركة أمل في (لبنان) ودشتي والمهري والقلاف (الكويت) وخواجة حزب الوفاق الطائفي في البحرين وغيرهم، والجميع يقودهم ملالي طهران بقيادة المرشد الأعلى وآيات أخرى مثل (جنتي) حين أعلن أن الدفاع عن (آل البيت في سوريا!) هو جهاد مقدس، وطبعا انقاد وراءه شيعة لبنان والخليج والعراق وغيرهم فدعموا العصابة الطائفية الحاكمة في سوريا بكل قواهم الاقتصادية والإعلامية والسياسية والمعدات والخبرات العسكرية وحتى بالقناصة والشبيحة.
الزعماء السنة متفرجون ونائمون في العسل، ولكن نرى أحيانا ردود أفعال من بعض الأفراد والجماعات المتحمسة كأفراد وليس كحكومات، ولكن وضوح التخاذل والتآمر العالمي قد يدفعهم إلى التطرف كما جرى من أتباع الزرقاوي في العراق، وهذا ما يخشى وقوعه في سوريا إن فشلت الثورة لا سمح الله، لأن الشعور بالظلم واليأس دافع قوي للتطرف. الصهاينة كانوا قد دعموا الشيعة لأن أجندة الشيعة تعارض المذهب السني، ولكن السنة أكثرية فلكي تستمر المواجهة بين السنة والشيعة يجب التكافؤ بينهما لتتساوى الكفتان ويبقى الانقسام في العالم الإسلامي بشكل واضح، ولذلك دعمت إسرائيل الشيعة بشكل مباشر أو غير مباشر، ومثال على ذلك صفقة أسلحة الكونترا الاسرائيلية لتواجه إيران بها العراق في عهد صدام، وكذلك تحريض الأمريكان على احتلال العراق ثم جعلها تابعة لإيران،كما سمحوا للنظام الطائفي في دمشق بالحكم بل وشاركوه في منع وضرب أي قوة عسكرية سنية في لبنان، وكلنا نتذكر ضربه للميليشيات اللبنانية السنية كالمرابطين أو المنظمات الفلسطينية كما قام النظام السوري أيضا بمنع أي قوة سياسية سنية هناك من البروز فاغتالوا الشهيد الحريري رغم كونه أقرب إلى التسامح من الجميع، وكان اغتياله بعملية هي تآمر بين سوريا وحزب نصر الله وغض طرف من اسرائيل التي كان لها مصلحة بزعزعة الاستقرار. وهنا يجب أن نعرف أن الصهاينة لا يثقون نهائيا بأهل السنة، فرغم كثرة المتخاذلين من السنة من الحكام وغيرهم فالصبغة العامة الشعبية للسنة معادية للصهاينة، مما جعل الصهاينة حتى عهد قريب يحذرون من الاعتماد عليهم ويحجمون عن الثقة بهم، فكان نصف جيش لبنان الجنوبي العميل في عهد (سعد حداد ثم انطوان لحد) من الشيعة، ولم يكن بينهم سنيا واحدا،كما أن الصهاينة بنفوذهم سهلوا استمرار حكم الطائفة العلوية في سوريا، لأنه يهمهم أن تكون الحكومة في واد والشعب في واد آخر، فالتنافر يضعف الدولة السورية، ولا يخفى أن هذا لصالح الصهاينة. ويجب الاعتراف بأن معظم الشيعة قادة وأفرادا وفي كل البلدان متضامنون، وهم يعملون لمصلحة المذهب الشيعي ومصلحة إيران، لأن لهم ولاية (أي تبعية) موحدة لولاية الفقيه، كان الرئيس المصري المخلوع مبارك طوال عمره يكذب ولكن انفلتت منه مرة كلمة واحدة صادقة عندما كان رئيسا بكامل قواه العقلية !! قال: الشيعة في كل العالم ليس ولاؤهم لأوطانهم إنما ولاؤهم لإيران، أما الزعماء السنة وكثير من شيوخ السلاطين، فجميعهم، (أقصد الزعماء وعلماء السلاطين المصفقين لهم) لا يعملون لمصلحة شعوبهم بل لمصحة استمرار حكم الحاكم، والحكام غير موحدين حول مرجعية واحدة،كما أنهم ليسوا منتخبين، لذلك فبقاؤهم لا يعتمد على أرضية شعبية بل يعتمد على رضا الأمريكان، لذلك فهم يتسابقون لإرضاء الأمريكان والصهاينة، لهذا أرضوا الصهاينة والأمريكان حين قام هؤلاء الحكام السنة بتقديم العراق لقمة سائغة لإيران وقربانا يتقربون به من أمريكا فدفعوا لأمريكا واسرائيل فاتورة الحرب على العراق واحتلاله وتدميره، كما انصاع حكام العرب لأمريكا ومن ورائها الصهاينة بتخاذلهم عن نصرة الشعب في سوريا، فبقوا متفرجين على ذبح الشعب السوري إلا من كلام لا يسمن ولا يغني من جوع .
مجاهد مأمون ديرانية
محمد الفاضل
أسرة التحرير
محمد السلمي
كلام سليم 100%
في الحقيقه كلام واقعي ولاكن الحكام العرب لديهم اجنده وهي استمرار حكمهم ولا يهتمون الى من يذبح من الشعب السوري بل هم يذبحون من شعوبهم الكثير والمرجعيه هي للحاكم مثل ولي الامر كما في السعوديه وهذا الولاء لولي الامر ولاء فيه كفر بايات الكتام لانه لا يقوم بتطبيق شرع الله على كتاب الله اما كولاء الشيعه لبعضهم هذا واقعي ودعم اسرائيل لهم معروف للذي يدقق بالاحداث كيف تقوم ثوره اسلاميه من ارض الكفر وهي فرنسا لو كان مسارها صحيح واسلامي لكان شفنا غير هذا الدعم وهنا اقصد وجود الخميني في رنسا حين قيام الثوره الشيعيه على العلمانيه الايرانيه لان العلمانيه فشلت في التغللغل الى العرب فوجدو الاسلام الشيعي بحب ال البيت المزور وليس حب حقيقي وعذرا الكلام يطول ولاكن اكتفي بذالك
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة