..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الجيش السوري الحر وفصائل المعارضة يرحبون بالتدخل التركي رغم بعض التحفظات، واتفاق "أمريكي- تركي": أنجرليك مقابل منطقة آمنة في سوريا

أسرة التحرير

٢٥ يوليو ٢٠١٥ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3337

الجيش السوري الحر وفصائل المعارضة يرحبون بالتدخل التركي رغم بعض التحفظات، واتفاق

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

الجيش السوري الحر وفصائل المعارضة يرحبون بالتدخل التركي رغم بعض التحفظات:

كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13388 الصادر بتأريخ 25_7_2015م، تحت عنوان(الجيش السوري الحر وفصائل المعارضة يرحبون بالتدخل التركي رغم بعض التحفظات):
رحّبت فصائل المعارضة في شمال سوريا، بدخول تركيا على خطّ الحرب على تنظيم داعش، رغم المخاوف التي عبر عنها البعض من تحوّل هذا التدخل إلى ما يشبه الاحتلال لبعض المناطق السورية، في حين أعرب الجيش السوري الحر عن استعداده للانخراط في المعركة، لاستئصال تنظيم داعش بدءًا من الشمال وصولاً إلى تطهير كل الأراضي السورية منه.
ودعا مصدر عسكري سوري معارض في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، إلى "الاستفادة من صراع الدولة التركية مع (داعش)، والعمل على إعادة هيكلة فصائل الجيش السوري الحر، وإعادة التنسيق على مبدأ تشكيل غرفة عمليات جديدة وفق خط استراتيجي واحد"، وقال المصدر: "إن الفصائل غير قادرة على تشكيل ما يشبه (جيش الفتح) في إدلب، ولذلك فإنه من المبكر الحديث عن تعاون تركي مع هذه الفصائل، ولا نعلم ما إذا كانت تركيا ستعترف بالفصائل كطرف شريك في الصراع".
بدورها، قابلت فصائل حلب وريفها، التصعيد الأخير بين حكومة أنقرة و"داعش" بترحيب ضمني من معظمها، رغم عدم خروج موقف رسمي عنها، ورأت الفصائل بحسب مصدر تابع لها، أن "دخول تركيا على خط المواجهات ضد (داعش) أمر يبعث على الارتياح، وقد يقود إلى تحول في ميزان تمدد (داعش) وبداية لاستعادة مناطق ريف حلب الشمالي والشمالي الشرقي، حيث سيغدو التنظيم بين فكي كماشة كل من القوات التركية وفصائل المعارضة السورية".
وأكد المصدر لـ"الشرق الأوسط"، أن "تدخل تركيا أمر مرحب فيه ومطلوب، بخلاف تدخل قوات التحالف الدولية التي لم يعد لها أي تأثير على تمدد (داعش)، ولا تقوم بوقف زحفها ولا همّ لها سوى دعم القوات الكردية فقط في مناطق تمددها"، وبرأي المصدر، فإن "هذا التحول في الموقف التركي يقطع الطريق على تسلل الغرباء القادمين للالتحاق بالتنظيم عبر الأراضي التركية، وقد يسهم في إنشاء مناطق عازلة على الحدود، وهو ما تنشده فصائل المعارضة في الشمال تفاديًا لغارات النظام وبراميله المتفجرة التي ما زالت تفتك بالسوريين".

اتفاق "أمريكي- تركي": أنجرليك مقابل منطقة آمنة في سوريا:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5151 الصادر بتأريخ 25_7_ 2015م، تحت عنوان(اتفاق "أمريكي- تركي": أنجرليك مقابل منطقة آمنة في سوريا):
ذكرت صحيفة حرييت التركية أمس أن الاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة بالسماح للطائرات الأمريكية باستخدام قاعدة تركية لشن هجمات على تنظيم داعش في سوريا، يتضمن أيضا إقامة منطقة حظر طيران على أجزاء من سوريا الواقعة بمحاذاة الحدود مع تركيا، وذكرت الصحيفة أن الاتفاق الذي يسمح للطائرات الأمريكية باستخدام قاعدة أنجرليك في جنوب تركيا يتضمن إقامة منطقة حظر طيران من 90 كلم بين مدينتي مارع وجرابلس السوريتين، وستقدم منطقة حظر الطيران الدعم لمنطقة آمنة مقررة على الأرض يمكن أن تمتد حتى 50 كلم في عمق سوريا.
وقالت الصحيفة: إن طائرات النظام السوري لن تتمكن من التحليق في منطقة حظر الطيران وسيتم استهدافها في حال فعلت ذلك، والمنطقة الآمنة ستعمل على منع تسلل الإرهابيين والتخفيف من تدفق المزيد من اللاجئين إلى تركيا، وجاء الاتفاق بعد أشهر من المفاوضات بين أنقرة واشنطن. وأضافت حرييت أن قوات التحالف بقيادة أمريكية ستقوم عند الضرورة بطلعات استطلاع وضربات في المنطقة.
ولفتت إلى أن الاتفاق ينص على أن الطائرات الأمريكية المجهزة بقنابل وصواريخ ستكون قادرة على استخدام قاعدة أنجرليك الجوية لشن غارات ضد تنظيم داعش وستقدم تركيا الدعم لتلك الغارات بالمدفعية، في غضون ذلك، أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن العمليات التي يقوم بها الجيش والشرطة في تركيا أمس الأول ضد عناصر يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني ستتواصل. وقال للصحافة: إن العملية التي جرت ضد تنظيم داعش حققت هدفها ولن تتوقف.

ارتباك بريطاني حول "الأولويات" السورية:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 322 الصادر بتأريخ 25_ 7_2015م، تحت عنوان(ارتباك بريطاني حول "الأولويات" السورية):
لا يكاد يمرّ يوم واحد من دون أن يخرج مسؤول بريطاني بموقف جديد من الحرب السورية، وربما هذا الفيض من التصريحات، هو ما يسبب الارتباك والغموض اللذين يتسم بهما الموقف البريطاني، إلى حدّ لم يمنع رئيس لجنة الدفاع في مجلس العموم، جوليان لويس، من القول، إنّ "ما ينقص بريطانيا هو استراتيجية منسجمة في سورية".
ولم تمض سوى ساعات بعد تأكيد وزير الخارجية، فيليب هاموند، أمام لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البريطاني أنّ بلاده تريد حصول تغيير سياسي في سورية، ولا ترغب في سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، حتى سارع المبعوث البريطاني إلى سورية، غاريث بايلي إلى التغريد عبر موقع "تويتر"، مؤكداً أنه لا يمكن التفاوض مع الأسد، وأنّ بريطانيا تريد رحيل الأسد، إذ لا مستقبل له في سورية.
تصريحات هاموند التي تفيد بأن انهيار مؤسسات الدولة في سورية لن يكون له نتائج إيجابية، قرأها مراقبون على أنها تغيير في الموقف البريطاني من نظام الأسد. فيما اعتبرها آخرون تقديماً لأولوية مقاتلة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على إسقاط النظام، كما اعتبر مراقبون أن تصريحات هاموند تعكس أيضاً، حدوث تغيّر جذري في خطاب الدبلوماسية البريطانية التي لطالما أكّدت مراراً على موقفها من ضرورة حصول تحول سياسي في سورية، وتشكيل حكومة تمثّل مختلف السوريين، والاستمرار بدعم "المعارضة المعتدلة".
ويرى منتقدو الحكومة البريطانية أن التغيير في أولويات الاستراتيجية البريطانية، وتقديم هزيمة "داعش" على أولوية إسقاط نظام الأسد، ينطوي على مغامرة وعواقب سلبية، لا سيما إذا ما فشلت هذه الاستراتيجية بإلحاق الهزيمة بالتنظيم، وبالإضافة إلى ذلك، تكون قد ساعدت النظام على البقاء.

النظام السوري يكتفي بمراقبة القصف التركي في ظل انعدام الخيارات:

كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 9987 الصادر بتأريخ 25_7_ 2015م، تحت عنوان(النظام السوري يكتفي بمراقبة القصف التركي في ظل انعدام الخيارات):
عكس صمت النظام السوري عن القصف الجوي التركي لمواقع بشمال سوريا، حالة الضعف التي يعيشها الأخير وانعدام الخيارات أمامه لضبط الأمور، يأتي ذلك في وقت تتسارع فيه وتيرة تحركات المعارضة السياسية لتوحيد صفوفها في مواجهة تحديات المرحلة المقبلة، وقصف سلاح الجو التركي عدة مواقع يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية داخل الأراضي السورية، وذلك بعد هجوم نفذه مسلحو التنظيم، الخميس، على موقع متقدم للجيش التركي قرب كيليس، قتل فيه ضابط صف وأصيب جنديان بجروح، ولم يقابل هذا التحرك التركي على خلاف ما توقعه البعض أي رد فعل من النظام السوري، كما التزمت وسائل الإعلام الموالية له نقل الخبر كما هو دون أي إشارة تنديد أو استنكار لهذا التدخل الذي حمل يافطة "الحرب على داعش".
وفسر العديد من المتابعين صمت النظام السوري بأنه ناتج عن الوضع المترهل الذي يجد نفسه فيه منذ فترة، وهو ما يجعله عاجزا حتى عن التنديد الكلامي، رغم أنه تدخل خارجي وإن كان لمواجهة التنظيم المتطرف، وجدير بالذكر أن النظام في عين هذه المواجهة "التركية- الداعشية" خاصة إذا ما صحت المعطيات حول اتفاق تركي أميركي بشأن إقامة منطقة حظر جوي شمال سوريا، فالنظام يدرك جيدا أنه المعني بالأساس بهذا الإجراء لأن تنظيم الدولة الإسلامية ورغم إمكانياته العسكرية الكبيرة لا يملك طائرات يمكن أن تهدد تركيا أو غيرها.
وكان مسؤولو النظام وعلى رأسهم بشار الأسد يتوعدون قبل أشهر أنقرة، مشددين على أن أي تدخل عسكري من قبلها تحت أي يافطة في سوريا سيقابل برد حاسم وقوي، وفيما يتوجه الرأي الغالب صوب غياب خيارات النظام أمام التطورات الحاصلة في شمال سوريا، يتبنى البعض رواية مقابلة تربط صمته بالمبادرة التي طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع