أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2604
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14287 الصادر بتاريخ 9-1-2018 تحت عنوان: (لجنة دولية: 80 % من النازحين يرغبون في العودة إلى سوريا)
قدم رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان، كريستوف مارتان، لرئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، تصور اللجنة حيال عودة النازحين السوريين، مؤكدا أن 80 في المائة من الموجودين في لبنان يرغبون في العودة إلى سوريا عند تحسن الأوضاع الأمنية. وأوضح عون لرئيس بعثة الصليب الأحمر أن «المطالبة بعودة النازحين السوريين إلى بلادهم تنطلق من ضرورة وضع حد للمعاناة التي يعيشونها من جهة، وتأتي تأكيدا على أهمية الوصول إلى حل سلمي للأزمة السورية يعيد الاستقرار والأمن إلى الأراضي السورية، بحيث يتمكن النازحون من العودة الآمنة إليها». ولفت إلى أن «هذا الموقف يأخذ في الاعتبار الظروف الراهنة في سوريا، التي يأمل لبنان أن تتحسن في القريب العاجل». وأشار إلى أن «لبنان لا يتحمل مسؤولية الحرب في سوريا؛ بل تداعياتها، في حين أن هذه المسؤولية تقع في جانب كبير على الدول التي سببت أو سهّلت اندلاع الحرب أو شاركت فيها، من دون أن يحاسبها أحد على ما فعلته». وسيقوم الصليب الأحمر بتوزيع تصوّره حول خطة عودة اللاجئين، على كبار المسؤولين في لبنان وعدد من الدول الكبرى والمعنية بأوضاع النازحين السوريين، بما تتضمن من معايير وضعتها اللجنة لتأمين عودة كريمة للنازحين، بحسب ما أكد مارتان. وأوضح أن «80 في المائة من النازحين الموجودين في لبنان يرغبون في العودة إلى سوريا متى تحسنت الأوضاع الأمنية فيها، علما بأن الذين عادوا إلى ديارهم لم يتجاوز عددهم 60 ألف نازح». وفي الإطار نفسه، وصف وزير البيئة طارق الخطيب النزوح السوري بـ«القنبلة الموقوتة التي لا نعرف مكان انفجارها ولا زمانها». وجاء كلام الخطيب خلال جولة له في أعالي منطقة البترون، شمال لبنان، بعد المعلومات عن تلوث مجرى «نهر الجوز». وأسف الخطيب «لوجود نكبة بيئية كبرى في مجرى نهر الجوز، نتيجة النزوح السوري الكثيف إلى هذه المنطقة»، لافتاً إلى أنّه «كما أبلغنا رؤساء البلديات أنّ عدد سكان بيت شلالا في فصل الصيف نحو 300 شخص، في حين يبلغ عدد السوريين في بيت شلالا 1400 شخص، وهذا العدد كاف لتظهير الواقع ومدى تفاقم الوضع على المستوى البيئي في لبنان نتيجة النزوح السوري".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1226 الصادر بتاريخ 9-1-2018 تحت عنوان: (روسيا مهدّدة في قاعدتيها... والنظام يروّج لانتصاره في الغوطة)
يتعاظم الشعور بالتهديد لدى القيادة الروسية في سورية، نتيجة لتكرار الهجمات التي تستهدف قاعدتها العسكرية الأكبر، في حميميم (ريف جبلة الساحلية)، ثم قاعدتها البحرية في طرطوس، وبأدوات مبتكرة ترجمت بهجوم طائرات بلا طيار، اعترفت به موسكو يوم أمس الاثنين، ليكون الهجوم الثالث في غضون أيام على الحصن الروسي غير الآمن في سورية. في هذا الوقت، تروّج الآلة الإعلامية التابعة للنظام السوري لـ"انتصارات" شرق العاصمة دمشق، تؤكد المعارضة السورية المسلحة أنها "وهمية"، إذ لا تزال الأخيرة تحاصر إدارة المركبات في مدينة حرستا، نافية ما تتناقله وسائل إعلام النظام عن فك الطوق عن أهم مواقع النظام العسكرية في غوطة دمشق الشرقية. وفي الوقت الذي تتكبد فيه قوات النظام خسائر فادحة في محيط دمشق، فإنها تتقدم بسرعة في ريف إدلب الشرقي، في مسعى واضح للوصول إلى مطار أبو الظهور العسكري لتحقيق تقدم مهدت الطريق له اتفاقات أستانة، التي حرّمت على المعارضة التحرك شرقي سكة القطار التي تربط الشمال السوري بالجنوب.
وكعادتها، حاولت روسيا تجاهل التقارير الموثقة عن استهداف قاعدتيها الساحليتين في حميميم وطرطوس بطائرات من دون طيار في السادس من الشهر الحالي. غير أنها عادت لتعترف أمس الاثنين بحصول الهجوم، وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن "متشددين هاجموا بـ13 طائرة من دون طيار مسلحة قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية". وبحسب الإعلان الرسمي الروسي، فإن الهجمات لم تسفرعن خسائر بشرية أو مادية. كانت الوزارة قالت الأسبوع الماضي إن عسكريين روسيين قتلا في هجوم بقذائف هاون على قاعدة حميميم في 31 ديسمبر/كانون الأول. ثم فضح جنود روس بتسجيلات مصورة كيف أن قصفاً أصاب القاعدة قبل أيام ودمر وأعطب 7 طائرات روسية. في المقابل، ادعت وكالة "سانا"، التابعة للنظام، أن قوات الأخير استطاعت فك الطوق عن إدارة المركبات في منطقة حرستا بريف دمشق مساء الأحد، قائلة أيضاً إنها قتلت وأصابت العشرات من قوات المعارضة السورية المحاصِرة للإدارة منذ أكثر من عشرة أيام. وأشارت الوكالة إلى أن قوات النظام "بدأت على الفور عملية عسكرية جديدة بهدف توسيع رقعة الأمان حول الإدارة"، واستهداف قوات المعارضة في المنطقة المحيطة بالإدارة بسلاح المدفعية.
لكن قيادياً في "حركة أحرار الشام"، أبرز فصائل المعارضة السورية في الغوطة الشرقية، أكد أن الفصائل العسكرية المعارضة ما تزال تحاصر إدارة المركبات، مشيراً إلى أن ما يتم تداوله من قبل وسائل إعلام النظام عن فك الحصار وإخراج المصابين من العناصر عار عن الصحة. وأشار القيادي إلى أن إعلان قوات النظام فك الحصار عن الإدارة ربما يأتي كخطوة للقضاء على جميع ضباط وعناصر النظام داخل الإدارة بعدما فشلت هذه القوات، والمليشيات المساندة لها، في إحراز أي تقدم على جبهات مدينة حرستا، من شأنه فك الحصار المضروب على إدارة المركبات. وأشار المتحدث باسم "حركة أحرار الشام"، منذر فارس، إلى أن "مليشيات (بشار) الأسد ومن ساندها وقاعدة حميميم تروج لانتصار وهمي بفك الحصار عن إدارة المركبات لرفع معنويات جنوده المنهارة"، مضيفاً، في تغريدة على "تويتر"، "يتلاعب (النظام) بجمهوره وشبيحته إعلامياً".
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10803 الصادر بتاريخ 9-1-2018 تحت عنوان: (صحيفة تركية: أبوظبي متورطة في اغتيال قيادات معارضة بسوريا)
كشفت صحيفة تركية، عن تورط دولة الإمارات العربية المتحدة في عمليات اغتيال ضد قيادات بارزة في حركات ذات نفوذ بالمعارضة السورية، على رأسها حركتا أحرار الشام وجيش الإسلام. ونقلت صحيفة «يني شفق» التركية المقربة من الحكومة -عن مصادر لم تسمّها- معلومات تثبت تورط أبوظبي في عمليات الاغتيال التي طالت قيادات «أحرار الشام»، الحركة الأكبر ضمن فصائل المعارضة السورية وأكثرها انتشاراً، و»جيش الإسلام» من أكبر الحركات المسلحة السورية المناهضة لنظام الأسد. ونشرت «يني شفق» تفاصيل عملية الاغتيالات التي طالت القادة الميدانيين لحركة «أحرار الشام»، على رأسهم حسن عبود و45 قائداً عسكرياً وسياسياً من الحركة، ومن «جيش الإسلام» قائدها زهران علوش وغيره من القادة. وأفادت الصحيفة، وفقاً لمصادرها، أن الاستخبارات الإماراتية قامت بتمرير معلومات عن القيادات المعارضة وعن أماكن تواجدهم لنظام الأسد. أبوعلي الذي تولى قيادة تنظيم «الجبهة الإسلامية» التي تشكلت بتوحد الحركات المناهضة لنظام الأسد خلال الفترة من 2014-2016، سقط قتيلاً نتيجة عملية اغتيال، ثبت أن المعلومات الاستخبارية للعملية تلك قدّمتها الإمارات العربية المتحدة للقوات الأمنية لنظام الأسد. وقبلها، قُتل زهران علوش يوم الجمعة 25 ديسمبر 2015 بغارة جوية استهدفته مع بعض قياديي «جيش الإسلام» في بلدة الغوطة الشرقية بريف دمشق. ورأت الصحيفة أن القاسم المشترك بين كل هذه القيادات والحركات المعارضة التي تعرضت لعمليات اغتيال، هي معارضتها الصريحة لسياسات الولايات المتحدة الأميركية في المنطقة. وربطت «يني شفق» بين فتح الطريق أمام تنظيم الدولة وحركة «بي. كا. كا» الإرهابية للتوسع في المنطقة، بعد تنفيذ الاغتيالات تلك نتيجة تعاون إماراتي- سعودي- إسرائيلي- أميركي- روسي مع نظام الأسد.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20003 الصادر بتاريخ 9-1-2018 تحت عنوان: (روسيا تعترف بقصف قواعدها بطائرات "درون")
فيما تُحقق القوات النظامية السورية تقدّماً ميدانياً متسارعاً، أقرّت موسكو بتعرّض قاعدتيْها العسكريتيْن في سورية لهجمات بطائرات من دون طيّار (درون) ليل السبت- الأحد، في وقت لوّحت إسرائيل بـ «عمليات» في سورية لـ «لجم نفوذ» إيران بعد انتهاء الحرب.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية تعرّض قاعدتيْ حميميم الجوية وطرطوس البحرية لقصف بطائرات «درون»، مشيرة إلى استخدام 13 طائرة خلال الهجمات التي لم تؤدِّ إلى خسائر بشرية أو مادية. وكانت الوزارة أعلنت مقتل عسكريَين روسيين في هجوم بالقذائف على قاعدة حميميم ليلة رأس السنة.
ميدانياً، كثّف النظام أمس، هجماته على جبهتي الغوطة الشرقية وإدلب، حيث قُتل أمس 21 مدنياً على الأقل، من بينهم ثمانية أطفال في غارات سورية وروسية، استهدفت بلدات وقرى عدة، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وتشنّ القوات النظامية منذ أواخر كانون الثاني (ديسمبر) الماضي هجوماً للسيطرة على الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، المحافظة الوحيدة الخارجة عن سلطة دمشق، في مسعى لتأمين طريق حيوي يربط حلب بالعاصمة، بالإضافة إلى السيطرة على مطار أبو الظهور العسكري.
وفي مركز المحافظة، مدينة إدلب، تواصلت عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض غداة تفجير ليل الأحد- الإثنين استهدف مقراً لفصيل «أجناد القوقاز» الذي يضم مئات المسلحين الأجانب الذين يقاتلون إلى جانب «هيئة تحرير الشام». وتسبب التفجير بمقتل 34 شخصاً، بينهم 19 مدنياً، في حصيلة جديدة، فيما لم يعرَف تحديداً ما إذا كان التفجير ناتجاً عن سيارة مفخخة أو غارة.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3840 الصادر بتاريخ 9-1-2018 تحت عنوان: (أوغلو: استهداف النظام السوري للمعارضة يقوض عملية السلام)
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء، إن استهداف النظام السوري لقوى المعارضة المعتدلة يُقوض عملية السلام السياسي في البلاد. جاء ذلك في تصريحات صحفية بمقر البرلمان التركي. وأضاف جاويش أوغلو: "قوات النظام تستهدف المعارضين المعتدلين تحت ذريعة مواجهة جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام حاليا)، وهذا أمر يقوض عملية الحل السياسي الجارية". وشدد على أنه من الضروري أن تتجنب الأطراف التي ستجتمع في مدينة سوتشي الروسية، ارتكاب مثل هذه الأفعال. وما يزال النظام السوري يواصل غاراته على مناطق تابعة لقوى المعارضة السورية في الغوطة الشرقية بدمشق، وأجزاء من محافظتي حماة (وسط) وإدلب (شمال غرب). ومن المتوقع انعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي بروسيا في الفترة من 29 إلى 30 يناير/ كانون الثاني 2018، بمشاركة حوالي 700 شخصية.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة