أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3264
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3289 الصادر بتأريخ 17_3_ 2016م، تحت عنوان(إسرائيل تطالب روسيا بتقسيم سوريا وفق
مصالحها): واصلت إسرائيل التعبير عن قلقها من تداعيات القرار الروسي بالانسحاب من سوريا، متوقعة أن تفضي الخطوة التي أقدم عليها الرئيس فلادمير بوتين إلى الكثير من المخاطر، فقد ذكرت الإذاعة العبرية أن الرئيس الإسرائيلي روفي ريفلين سيطالب الرئيس الروسي فلادمير بوتين باسم إسرائيل بألا يسهم أي حل مستقبلي في سوريا في تعزيز مكانة إيران. ونوهت الإذاعة إلى أن ريفلين، الذي سيلتقي بوتين اليوم سيبلغه بأنه في حال نجحت موسكو في تنفيذ مخططها لتقسيم سوريا على أساس فيدرالي، فيجب أن يكون التقسيم وفق بوصلة المصالح الإسرائيلية وليس وفق مصالح إيران، من ناحيتها، كشفت قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية الليلة الماضية أن كلا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقادة الجيش والاستخبارات زودوا ريفلين بعدد كبير من الأسئلة التي طلبوا منه طرحها على بوتين خلال لقائه به في موسكو حول ملابسات قراره وتداعياتها. وقال المعلق السياسي للقناة يورام فاردي، الذي يرافق ريفلين، إنه لن يناقش مع بوتين فقط مسألة إمكانية استغلال حزب الله وإيران الانسحاب والتمدد في سوريا، بل أيضا سيعبر له عن قلق إسرائيل من إمكانية حلول حالة من الفوضى تفضي إلى تهديد العمق الاستراتيجي الإسرائيلي من قبل الجماعات الإسلامية السنية، ونقل فاردي عن محافل سياسية إسرائيلية ترافق ريفلين في زيارته لموسكو تأكيدها أن روسيا أبلغت إسرائيل مرارا أنها غير معنية بأن تستفيد إيران وحزب الله من التدخل الروسي في سوريا. وفي السياق، احتفت النخب السياسية والإعلامية الإسرائيلية كثيرا بالتصريحات التي أدلها بها أمس نائب السفير الروسي في تل أبيب إليكسي دوفنيك، والذي أكد أن روسيا لا ترى بحال من الأحوال في إيران وحزب الله حليفا، في حين أنها ترى في إسرائيل "شريكا مهما لها في المنطقة والعالم".
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5670 الصادر بتأريخ 17_3_2016م، تحت عنوان(أهالي "جوبر" يحيون ذكرى الثورة بزراعة الأشجار فوق الركام): استغل أهالي حي جوبر المنكوب والمحاصر شرقي العاصمة دمشق بمشاركة من ناشطين محليين وعناصر الدفاع المدني التابع للمعارضة بزراعة عشرات أشجار الزيتون على ركام البيوت في الحي، وذلك بمناسبة الذكرة السنوية الخامسة لانطلاق الاحتجاجات ضد النظام السوري، وأفاد ماهر أبو الخير، المسؤول الإعلامي لحي جوبر الواقع تحت سيطرة المعارضة، في تصريحات لمراسل وكالة "الأناضول"، أنه تم غرس نحو مئتي شجرة زيتون في الحارات التي دمرها قصف النظام السوري وروسيا وبين المنازل المدمرة، تأكيداً على الاستمرار في الثورة والمطالبة بإسقاط النظام السوري. وأوضح أبو الخير أن أحد أهداف هذه الحملة كان بث الروح في الحي من جديد بعد أن حولته آلة قصف النظام إلى مكان تكاد تنعدم فيه الحياة، مشيرا أن المشاركين أكدوا أنهم باقون حتى يأكلوا من ثمار هذه الأشجار وأن النظام زائل، وأضاف أبو الخير أن أطفال الحي شاركوا في الحملة، إضافة إلى فريق نساء الغوطة ومركز الدفاع المدني في الحي الذي قدم بدوره الآليات والماء لري الأشجار. ومنذ منتصف آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عاماً من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين القوات النظامية وقوات المعارضة، ما تزال مستمرة حتى اليوم.
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10217 الصادر بتأريخ 17_3_ 2016م، تحت عنوان (الأكراد يستعدون لإعلان "كردستان سوريا"): تتوالى المفاجآت على الأرض السورية فبعد قرار روسيا سحب الجزء الأكبر من قواتها، أطل الأكراد بمشروع جديد من شأنه أن يربك المفاوضات الجارية منذ أربعة أيام في جنيف بين وفدي النظام والمعارضة، وشهدت مدينة رميلان بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، الأربعاء، المؤتمر التأسيسي الخاص بتشكيل نظام لإدارة مناطق "روج آفا" والتي تعني المناطق ذات الكثافة السكانية الكردية، وسط توجه لتبني الفيدرالية. وقال سيهانوك ديبو، مستشار الرئاسة المشتركة في حزب الاتحاد الديمقراطي، الحزب الكردي الأبرز في سوريا، إن "جميع المقترحات تصب في خانة الفيدرالية"، وبحسب ديبو، فإن المناطق المعنية بإرساء النظام الفدرالي هي المقاطعات الكردية الثلاث، كوباني (ريف حلب الشمالي) وعفرين (ريف حلب الغربي) والجزيرة (الحسكة)، بالإضافة إلى تلك التي سيطرت عليها مؤخرا قوات سوريا الديمقراطية في محافظتي الحسكة (شمال شرق) وحلب (شمال). ونجحت قوات سوريا الديمقراطية، وهي عبارة عن تحالف من فصائل كردية تضم عناصر عربية، منذ تأسيسها قبل خمسة أشهر في طرد تنظيم الدولة الإسلامية من مناطق عدة أهمها ريف الحسكة الشرقي والجنوبي الشرقي ومنطقة سد تشرين على نهر الفرات، وبات الأكراد السوريون يسيطرون على شريط متصل طوله 400 كيلومتر على الحدود السورية التركية من الحدود العراقية حتى نهر الفرات، كما يسيطرون أيضا على قطاع منفصل على الحدود الشمالية الغربية في منطقة عفرين. ويهدف أكراد سوريا من خلال تبني الفيدرالية إلى تعزيز فرص إقامة حكم ذاتي في شمال سوريا. ويراهن الأكراد على فشل المفاوضات الجارية بين النظام والمعارضة، لتثبيت هذا المشروع خاصة وأن الولايات المتحدة وروسيا تعتبران أن هذا الطرح يمثل الحل الأخير في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بين المشاركين في جنيف، ولم يدع حزب الاتحاد الديمقراطي المكون السياسي الرئيسي للأكراد إلى المشاركة في مفاوضات جنيف، بالرغم من مطالبة روسيا بضرورة تمثيله، وقال عضو الهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي الكردية الواجهة السياسية للاتحاد الدار خليل إن "مؤتمر جنيف لن ينجح من دوننا".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17028 الصادر بتأريخ 17_3_2016م، تحت عنوان(الصحف الإيرانية منقسمة بين تأييد ومعارضة الانسحاب الروسي من سورية): انقسمت الصحف الإيرانية الصادرة أمس، بشأن موقفها من قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن سحب قواته من سورية، ورغم امتناع القادة الإيرانيين الكبار عن التعليق بشكل صريح على القرار الروسي، عنونت الصحف الإيرانية صفحاتها الأولى بعبارات مثل "الأسد من دون بوتين" و"قرار بوتين سينعكس إيجابياً على محادثات السلام السورية في جنيف"، و"قرار بوتين غير المنتظر". واعتبرت الصحف المقربة من الإصلاحيين في إيران القرار "خطوة إيجابية"، حيث عنونت صحيفة "ابتكار" النبأ بعنوان "بوتين اصطاد الجميع على حين غرة"، فيما نقلت صحيفة "اعتدال" القرار لقرائها بعنوان "بوتين يتخذ قراراً غير منتظر يرحب به العالم"، في المقابل، أبرزت صحيفة "جمهوري إسلامي"، المقربة من المحافظين المعتدلين، القرار ونشرته في صفحتها الرئيسية بعنوان تضمن تصريحات وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، الذي قال "إن خروج الروس من سورية خطوة مناسبة لوقف إطلاق النار فيها". من جهتها، تساءلت صحيفة "جام جم"، المقربة أيضاً من المحافظين المعتدلين، عما إذا كان الانسحاب الروسي لعبة سياسية أم دعم حقيقي للسلام فيها، في حين عنونت صحيفة "جهاني اقتصادي" بعبارة "انسحاب روسيا يزيد من فرص نجاح محادثات جنيف"، إلى ذلك، علقت الصحف الموالية للمحافظين على القرار بأنه أمر يدعو للحذر، حيث نشرت صحيفة "كيهان" عنواناً تضمن تصريحات المسؤولين الروس الذين أجمعوا على "استمرار محاربة موسكو للإرهابيين في سورية"، فيما أبرزت صحيفة "قانون" عنواناً مفاده "الأسد من دون بوتين".
القدس العربي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة