نظام الأسد مصر على إجراء الانتخابات الرئاسية:

أعلن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي, أمس, أن الترشح للانتخابات الرئاسية في البلاد سيتم في الأيام العشرة الأخيرة من ابريل الجاري, مؤكدا أن الانتخابات ستجرى في موعدها في يونيو المقبل وفي ظروف “أفضل من الظروف الحالية”، وقال الزعبي إن "باب الترشح (للانتخابات الرئاسية) سيفتح في الأيام العشرة الأخيرة من الشهر الجاري".
وأكد أن "هذا الاستحقاق الدستوري سيجري في موعده وفي ظروف أفضل من الظروف الحالية، ولن نسمح لأحد بأن يؤخره أو يؤجله لأي سبب كان أمنيا أو عسكريا أو سياسيا داخليا وخارجيا".وأضاف أن " الدولة السورية تعتبرها (الانتخابات الرئاسية) بمثابة اختبار لخطابها السياسي وإيمانها بالحلول السياسية واحترامها للدستور"، وقال الزعبي " إن هذه الانتخابات ستجري في جميع المحافظات السورية وفقا لأعلى معايير الشفافية والحياد والنزاهة، لافتا إلى أن  العبرة ستكون لعدد الذين سيشاركون وليس للجغرافيا". (2)

الأسد المسؤول الرئيسي عن الانتهاكات:

كررت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة أمس أن" النظام السوري هو المسؤول الرئيسي عن الانتهاكات التي ترتكب في البلاد، داعية مجلس الأمن الدولي إلى إحالة هذا الملف على المحكمة الجنائية الدولية"، وأضافت" تتحمل الحكومة المسؤولية الأكبر عن الانتهاكات، ويجب تحديد هوية مرتكبيها والنظر في إحالة الأمر للمحكمة الجنائية الدولية، وقالت بعد إفادتها لمجلس الأمن يجب أن تكون هناك عدالة ومحاسبة ويتعين عدم السماح بخروج الوضع في سوريا عن السيطرة. (3)

قوات النظام تكثف القصف على بلدة رنكوس تمهيداً لاقتحامها:

قصفت قوات النظام السوري أمس بكثافة بلدة رنكوس في منطقة القلمون شمال دمشق تمهيدا لاقتحامها، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، مشيرا إلى تقدم لهذه القوات في محيطها، وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن "تتعرض بلدة رنكوس في منطقة القلمون لقصف مكثف وغارات جوية متتالية منذ الاثنين، تمهيدا لاقتحامها.
وأشار إلى أن حزب الله اللبناني "يقود العمليات العسكرية من جانب قوات النظام في منطقة القلمون"، التي سجل النظام خلالها على مدى الأشهر الماضية نقاطا عدة بسيطرته على معظم البلدات والقرى التي كانت تضم معاقل بارزة لمقاتلي المعارضة. (4)

النظام يجبر الحسكة على إبداء الولاء تمهيدا للانتخابات الرئاسية:

يواصل النظام السوري سياسة التخويف والترهيب ضد سكان المناطق التي يسيطر عليها، من خلال إجبارهم على إظهار ولائهم ودعمهم له قبيل الانتخابات الرئاسية التي قرّر خوضها رغم المعارضة الدولية، وأجبرت قوات النظام العسكرية والأمنية أصحاب المحال التجارية، في قلب مدينة الحسكة قبل عدة أيام، والتي ما زال يحتفظ بها شكليا، على طلاء أبواب المحال التجارية بألوان العلم السوري ذي النجمتين، بالتوازي مع خروج الموظفين المؤيدين والبعثيين في مسيرات بمناسبة ذكرى تشكيل حزب البعث الحاكم، تأكيدا على وجوده في عاصمة المحافظة.
وكثفت قوات النظام حملاتها ودورياتها داخل سوق مدينة الحسكة، لممارسة الضغط الأمني والعسكري ضدّ أهالي المنطقة، لإعلان تأييدهم للنظام من خلال رفع الأعلام وصور الأسد تمهيدا للانتخابات، التي أعلن عنها عمران الزغبي وزير الإعلام السوري في وقت سابق. (5)

شبح الجفاف يهدّد حياة ملايين السوريّين:

قالت الناطقة باسم برنامج الغذاء العالمي اليزابيت بيرز في مؤتمر صحافي بجنيف" أنها تشعر بقلق شديد من تأثير الجفاف على الزراعة، وأضافت أن شبكات الري والقنوات والجرارات والمعدات الزراعية قد تضررت من جراء هذا النزاع، كل ذلك يتراكم لإعطاء فكرة عن الوضع الذي لن يتحسن".
وأفادت أن برنامج الغذاء العالمي يساعد في الوقت الراهن نحو أربعة ملايين شخص في سوريا من مجموع 6،5 ملايين يحتاجون إلى مساعدة غذائية، لكن برنامج الغذاء العالمي لا يستطيع أن يعرف عدد الأشخاص بالإضافة إلى الـ 6,5 ملايين الذين تأثروا بالجفاف، ولاحظت اليزابيت بيرز إن" ندرة الإمطار تزداد، ويسود الاعتقاد أن الموسم المقبل سيكون اقل مما تحتاج إليه سوريا لم يعد هناك سوى شهر من الأمطار حتى منتصف أيار، وسيواجه الموسم الزراعي مشكلة". (6)

الجربا يزور الصين:

يزور رئيس الائتلاف السوري المعارض احمد الجربا الصين، حليفة النظام، ويجري محادثات مع المسؤولين فيها حول إمكانيات الحل السياسي للازمة السورية المستمرة منذ ثلاث سنوات، بحسب ما ذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الائتلاف أمس الثلاثاء، وقال المصدر " يقوم رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية احمد الجربا بزيارة رسمية إلى الصين في 14 ابريل، وأشار إلى إن الجربا سيلتقي عددا من المسؤولين الصينيين ويبحث معهم آفاق الحل السياسي للنزاع السوري الذي أودى منذ منتصف مارس بأكثر من 150 ألف قتيل، كما سيوضح مواقف الشعب السوري تجاههم. (7)

كيري يعتبر أن توجيه ضربة عسكرية لسورية لم يكن ليغير مسار الحرب:

اعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري الثلاثاء" أن توجيه الولايات المتحدة ضربة عسكرية إلى سورية كما كان مقررا في صيف 2013، لم يكن ليغير مسار الحرب"، ودافع الوزير الأميركي أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، عن السياسة الخارجية للرئيس باراك اوباما التي تعرضت لانتقادات شديدة من جانب أعضاء المجلس.
في المقابل، أكد أنه بفضل الاتفاق الدولي حول تفكيك الترسانة الكيميائية السورية فان 54 في بالمئة (من الأسلحة) تم سحبها في سورية. (8)

المصادر:
1) القدس العربي
2) السياسة
3) المستقبل
4) الأيام البحرينية
5) العرب
6) النهار
7) المدينة
8) رأي اليوم