الأناضول
تصدير المادة
المشاهدات : 4693
شـــــارك المادة
عجزت قوات نظام بشار الأسد، عن إحكام سيطرتها على مدينة داريا بغوطة دمشق الشرقية، رغم مرور أكثر من ألف يوم على المواجهات بينها وبين فصائل المعارضة المسلحة، واستهدافها بمئات البراميل المتفجرة، التي تسببت بدمار 80% من بنيتها التحتية، ونزوح 90% من سكانها البالغين 300 ألف نسمة.
ودفع صمود المدينة (على بعد 5 كيلو متر من القصر الجمهوري) أمام الهجمات التي شنها النظام، باستخدام نخبة قواته وأعتى أسلحته، معارضي النظام إلى تسميتها بـ "المدينة الأسطورية"، فيما أطلق عليها مؤيدو النظام أسماء "الثقب الأسود"، و"مثلث برمودا"، وأفاد مدير المكتب الإعلامي لداريا حسام الأحمد، أنه تم تكبيد النظام أكثر من 5 آلاف قتيل، إضافة إلى عشرات الأسرى بينهم ضباط، خلال فترة السنوات الثلاث الماضية، مشيراً إلى أن النظام اعترف بمقتل 5 من قواد الحملات العسكرية. وأضاف الأحمد، أن "خسائر النظام بالعتاد وصلت نحو 60 دبابة مدمرة، و67 دبابة معطوبة"، وأن المدينة أصبحت "حقل تجارب للدبابات الروسية المطورة"، كما أفاد أن فصائل المعارضة في داريا، اغتنمت عدداً كبيراً من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وحتى الثقيلة منها، أبرزها دبابة تي – 72 المعدّلة، وعربة مصفحة. تجدر الإشارة إلى أن قوات النظام، كانت قد اقتحمت داريا صيف 2012، وارتكبت فيها مجزرة راح ضحيتها نحو 800 مدني، بحسب ما وثقته جهات حقوقية في المعارضة السورية.
أسرة التحرير
شبكة شام الإخبارية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة