أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2989
شـــــارك المادة
أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في رسالة وجهتها إلى وزارة الدفاع الروسية، أن تحليل صور الأقمار الصناعية يقدم تأكيداً إضافياً بأن الأضرار التي لحقت بمجمع للمدارس في قرية حاس بإدلب في 26 تشرين الأول 2016 سببها هجمات جوية نفذتها العملية العسكرية المشتركة بين روسيا والنظام الأسدي".
وخلص التقرير إلى أن الغارات على حاس قتلت عشرات الأشخاص، معظمهم من طلاب المدارس، لكن لقطات الطائرات بدون طيار التي قدمتها وزارة دفاع العدو الروسي توضح مكان الضرر الذي يطابق الأضرار الظاهرة في صور الأقمار الصناعية في تحليل هيومن رايتس ووتش، واستند تقرير هيومن رايتس ووتش أيضاً إلى استعراض العديد من مقاطع الفيديو للهجوم ومقابلة مع أحد مصوري الفيديو. وقال بيل فان إسفلد، الباحث في قسم حقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش: "نفي الحكومة الروسية الأخير يناقض إفادات الشهود وما تؤكده مقاطع الفيديو وصور القمر الصناعي، بل وحتى لقطات الطائرة بدون طيار الروسية، هذا الإنكار إهانة للضحايا، وهو دليل على ظاهرة الإفلات من العقاب والتلاعب بالمعلومات التي اتسم بها النزاع السوري". وأضاف إسفلد: "على وزارة الدفاع الروسية الكف عن محاولة إنكار الأدلة الواضحة للغارات الجوية على هذه المدارس والتأكد من أن القوات الروسية والسورية لا تهاجم المدارس، إفادة روسيا التي تنكر سقوط القنابل وقتل طلاب المدارس هي إنكار باعث على السخرية، وتذكير بضرورة المساءلة في سوريا".
يشار إلى الأن الطيران الروسي شن في 26 تشرين الأول غارات على مجمع مدارس في بلدة حاس بريف إدلب سقط على إثرها أكثر من 30 شهيداً وعشرات الجرحى معظمهم من الأطفال.
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة