أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3130
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5424 الصادر بتأريخ 2_7_2015م، تحت عنوان( "جيش الإسلام" يرد بـ"قصاص المظلومين" ويعدم 18 عنصراً من "داعش"): تحت اسم "قصاص المجاهدين من الخوارج المارقين"، نفذ "جيش الإسلام" أمس عملية إعدام لـ18 عنصراً من تنظيم "داعش" في الغوطة الشرقية، معظمهم سوريون، وظهر في شريط فيديو وزعه "جيش الإسلام" عدد من المعتقلين لديه من عناصر "داعش"، وقد ألبسهم لباساً أسود، فيما ارتدى العناصر التابعون للجيش اللباس البرتقالي، الذي يظهر به عادة الأسرى لدى التنظيم، في إشارة إلى أن الآية انعكست، كما تم وضع السلاسل في أرجل وأيدي عناصر "داعش"، وربط أوزان حديدية إلى أرجلهم. وتضمن الإصدار اعترافات للعناصر الأسرى قبل إعدامهم فقال مسؤول التسليح لـ"داعش" في الغوطة في اعترافاته: "قضيت مع جيش الإسلام سنتين ونصف، شاركت فيها في العديد من المعارك ضد النظام النصيري، وقتلت أكثر من 10 من جنودهم، وبعد انضمامي إلى داعش لم أقاتل النظام أبدا"، في حين قال المسؤول الأمني لدى التنظيم في الغوطة، إن "الدولة تعتقد بكفر جميع علماء السلاطين، مثل السديس والشريم وغيرهم، كما تعتقد بكفر قادة الجبهة الإسلامية، والجيش الحر". وبحسب الإصدار فإن معظم العناصر الذين تم إعدامهم هم من السوريين، ويوجد بينهم شخص سعودي الجنسية وآخر كويتي، وعلى خلاف "داعش"، سمح "جيش الإسلام" لعناصر التنظيم بأداء الصلاة جماعة، كما قام بسقيهم الماء قبل تنفيذ الإعدامات بحقهم، ففي الجانب التقني، كان إصدار "جيش الإسلام موازياً في "جودته" للمقاطع والأفلام التي دأب التنظيم على تصويرها ونشرها، أما من ناحية الشكل فإن تبديل ألوان ملابس المحكومين بالاعدام والمنفذين، بدا وكأن "قصاص المظلومين" يريد أن يقول إن من أعدمهم التنظيم بالأمس هم من سينفذون الإعدام برجال التنظيم اليوم.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 9881 الصادر بتأريخ 2_7_2015م، تحت عنوان(وزير الدفاع البريطاني يدعو لإجازة ضربات جوية في سوريا):
يعتزم مايكل فالون وزير الدفاع البريطاني، دعوة برلمان بلاده للموافقة على السماح لبريطانيا بشن ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، ويشن سلاح الجو البريطاني ضربات جوية في العراق منذ سبتمبر الماضي غير أن فالون يقول إن على البرلمان النظر في شن ضربات مماثلة ضد التنظيم في سوريا أيضاً. وذكرت إذاعة بي بي سي أن فالون يرى أن الهجمات الإرهابية التي ضربت السياح يوم الجمعة في تونس، يمكن أن يكون خطط لها من قبل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، مشيرة إلى أن 29 سائحاً بريطانياً من بين 38 شخصاً لقوا مصرعهم في منتجع في مدينة سوسة يوم الجمعة الماضي، ونقلت الإذاعة عن فالون قوله" إنه لا يرى أي منطق بأن تقوم القوات البريطانية بمراقبة الحدود السورية -العراقية حيث لا يفرق تنظيم الدولة الإسلامية بين البلدين ويتنقل بحرية بينهما..وإنه لا يرى أي مانع قانوني من شن عمليات في سوريا، غير أنه لا يمتلك الموافقة البرلمانية على ذلك". يذكر أن الحكومة العراقية طلبت من حليفتها بريطانيا مساعدة عسكرية في قتالها ضد تنظيم الدولة الإسلامية، غير أن الحكومة السورية التي تعاني من حرب أهلية منذ 4 سنوات لم تتقدم بطلب مماثل، كان ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني قد قال "إن تنظيم الدولة الإسلامية يشكل تهديداً لوجود الغرب، وإن عناصر التنظيم في العراق وسوريا كانوا يخططون لهجمات فظيعة على الأراضي البريطانية"، وتعرض كاميرون لخسارة مريرة في مجلس العموم البريطاني "البرلمان" عندما رفض نواب حزبي المحافظين الحاكم والعمال المعارض المصادقة على مشروع لشن بريطانيا ضربات جوية على أهداف الحكومة السورية لمنعها من استخدام الأسلحة الكيماوية.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5128 الصادر بتأريخ 2_7_2015م، تحت عنوان(لبنان يترقب نزوح دمشق): كشف مصدر دبلوماسي غربي لـ "عكاظ" أمس أن على لبنان أن يستعد لموجة كبيرة من النازحين السوريين خلال الأسابيع المقبلة، مع ترقب تطورات ميدانية كبيرة في سوريا بخاصة العاصمة دمشق، مشيرا إلى أن الأرقام المتوقعة لعدد النازحين من دمشق ضخمة وتتجاوز مئة ألف نازح، من جهتها، أشارت الناطقة باسم المفوضة العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في بيروت دانا سليمان إلى أن المفوضة وشركاءها والحكومة اللبنانية وضعوا خططا بديلة لمواجهة سيناريو مماثل لتوجه أعداد كبيرة من اللاجئين خلال وقت قصير من سوريا إلى لبنان، كي يكونوا على جهوزية تامة للتعامل مع الوضع. ولفتت إلى أنه وبعد الخطة التي أقرتها الحكومة اللبنانية للحد من تدفق النازحين إلى لبنان تراجعت أعدادهم بشكل كبير باعتبار أنه لم يعد يتم السماح بدخول السوريين كلاجئين إلا بحالات استثنائية وإنسانية.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13365 الصادر بتأريخ 2_7_2015م، تحت عنوان(أكثر من 5 آلاف قتيل في سوريا الشهر الماضي): قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إنه وثق مقتل 5247 شخصًا، خلال شهر يونيو (حزيران)، بينما أصدر "المعهد السوري للعدالة والمساءلة"، إحصائية حول أعداد الضحايا الذين قضوا جراء القصف الذي تشنه القوات السورية النظامية على حلب، وبيّن المعهد الذي يعنى بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا وتديره مجموعة من الحقوقيين والباحثين، أنه قتل حتى خلال شهر يونيو الماضي 270 شخصًا بينهم 56 طفلاً أغلبهم سقط نتيجة الاستهداف المباشر بالبراميل المتفجرة. ونقل "مكتب أخبار سوريا" عن العضو في المعهد السوري أحمد محمد، أن أعداد القذائف المتفجرة التي ألقيت على حلب وريفها بين صواريخ أرض - أرض وصواريخ جوية وبراميل متفجرة وقذائف هاون ومدفعية وصلت إلى 602 قذيفة، استهدف القسم الأكبر منها نقاطا مدنية وخدمية.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة