أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2978
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14149 الصادر بتاريخ 24-8-2017 تحت عنوان: (مجموعة القاهرة تقترح 4 نقاط للتوافق بين "الهيئة" و"منصة موسكو") حاول رئيس «مجموعة القاهرة» جمال سليمان رد الفجوة بين موقفي «الهيئة التفاوضية العليا» و«منصة موسكو» باقتراح مسودة اتفاق من أربع نقاط لوصول «المنصات الثلاث» في الرياض قبل يومين إلى وثيقة مشتركة إزاء نقاط الاتفاق، لكن الاجتماع انتهى فقط بتحديد نقاط التوافق العامة ومناطق الاختلاف خصوصاً دور الرئيس بشار الأسد. وكانت «الهيئة» بعثت ورقة جدول أعمال اجتماع الرياض الذي عقد الاثنين الماضي، وتضمنت الجلسة الصباحية ثلاث نقاط، هي: «عملية الانتقال السياسي وبشار الأسد والعملية الانتقالية وبحث إمكانية تشكيل وفد تفاوضي موحد»، على أن تحدد في الجلسة المسائية «نقاط التوافق والتباين». وترأس وفد «الهيئة» جورج صبرا، فيما رأس سليمان وفد «مجموعة القاهرة»، وقدري جميل وفد «منصة موسكو»، على أمل إقرار الأوراق الثلاث التي توافقت «المنصات الثلاث» عليها في اجتماعات لوزان وجنيف ثم التحضير لمؤتمر المعارضة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وكانت «المنصات الثلاث» أقرت فنياً ثلاث أوراق تتعلق بآلية صوغ دستور جديد والعملية الانتقالية والهيئة الانتقالية، لكن الخلاف استمر إزاء أمرين: الغطاء الدستوري خلال المرحلة الانتقالية ودور الأسد. وبحسب مصادر المجتمعين، فإن جميل أراد الإبقاء على دستور عام 2012 مع إجراء بعض التعديلات عليه خلال المفاوضات، مقابل مطالبة «الهيئة» بإعلان دستوري يتم الاتفاق عليه خلال العملية الانتقالية. ولدى بحث مصير الأسد ودوره، ظهر تباين بين «الهيئة» و«منصة موسكو». وتدخل سليمان مقترحاً صيغة لاتفاق ثلاثي يتضمن أربع نقاط الاتفاق، هي: «الأولى، بيان جنيف لعام 2102 والقرار 2254 وجميع القرارات ذات الصلة هي مرجعية التفاوض. الثانية، خلال العملية التفاوضية يتم الاتفاق على إعلان دستوري ينظم المرحلة الانتقالية إلى حين إقرار دستور جديد. ويقر هذا الإعلان ضمن حزمة الانتقال السياسي بقرار من مجلس الأمن. الثالثة، رحيل الأسد مع بداية المرحلة الانتقالية هو أحد أهداف التفاوض وليس شرطاً مسبقاً للتفاوض وتعتمد سياسة الصمت الإعلامي حيال هذه النقطة إلى أن يأتي وقتها في سيرورة العملية التفاوضية. الرابعة، منعا لأي ليس في عبارة هيئة جسم الحكم الانتقالي ترفق دائما بالمصطلح الإنجليزي TGB». وكان هذا الاقتراح بمثابة محاولة لإنقاذ الاجتماع بين قول جميل إن الحديث عن رحيل الأسد «شرط مسبق يمنع أي تفاوض ممكن ويخدم استراتيجية النظام في عدم الجلوس إلى مائدة المفاوضات خصوصاً أن بيان جنيف والقرار 2254 لا يتضمنان نصاً على ذلك» وموقف «الهيئة التفاوضية» التي تتمسك برحيل الأسد وأنه «لا يمكن تحقيق الانتقال السياسي بوجوده». وفوجئ ممثلو «المنصات الثلاث» بانتهاء الاجتماع في يومه الأول من دون اتفاق وتبادل الاتهامات إزاء المسؤولية عن عدم تحقيق اختراق. وقالت «الهيئة» أمس إنه «رغم وجود مشتركات في الرؤية لا سيما في الحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، وعلى مؤسسات الدولة وحماية سوريا من حدوث أي فوضى في المرحلة الانتقالية، وعلى أن يكون القرار الدولي 2254 وبقية القرارات الأممية مرجعية للتفاوض»، فقد ظهر خلاف لدى «إصرار وفد موسكو على خلافه مع الهيئة العليا في إصرارها على ألا يكون للأسد أي دور منذ بداية المرحلة الانتقالية وفِي مستقبل سوريا، وفي إصرارها على أن يكون للمرحلة الانتقالية إعلان دستوري بدلاً من دستور 2012». وأضافت: «رأى وفد موسكو أن الحديث عن دور للأسد هو شرط مسبق، بينما رأت الهيئة العليا أنه صُلب موضوع التفاوض، حيث لا يمكن تحقيق انتقال سياسي بوجوده».
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18625 الصادر بتاريخ 24-8-2017 تحت عنوان: (لبنان: الجيش يستكمل تحرير الحدود من "داعش") أطلق الجيش اللبناني صباح أمس (الأربعاء) المرحلة الثالثة من عملية «فجر الجرود» التي تهدف إلى استعادة السيطرة على ما تبقى من مواقع تنظيم «داعش» الإرهابي في الجهة اللبنانية من الحدود مع سورية، وذلك بعد سيطرته على رأس الكف في جرود رأس بعلبك. وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن الجيش اللبناني قصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ مواقع «داعش» فيما تبقى من مناطق تحت سيطرته في جرود رأس بعلبك والقاع. في غضون ذلك، تفقد رئيس الحكومة سعد الحريري أمس ثكنة فوج الحدود البرية في بلدة رأس بعلبك واطلع بحضور قائد الجيش العماد جوزيف عون والقادة العسكريين على مجريات عملية «فجر الجرود» ضد تنظيم «داعش».
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1088 الصادر بتاريخ 24-8-2017 تحت عنوان: (سورية: صعوبات تواجه جهود تجنيب إدلب "السيناريو الأسود") منذ سيطرة "هيئة تحرير الشام" (التحالف الذي تقوده جبهة النصرة) على معظم المحافظة قبل حوالي الشهر، تقف إدلب عند مفترق طرق، وسط سيناريوهات عدة مطروحة للتعامل مع هذا الوضع من جانب قوى محلية وإقليمية ودولية معنية بالصراع السوري. وهناك إجماع بين تلك القوى على أن تجنيب المحافظة "الأسوأ" يقتضي ضرورة تغييب "الهيئة" عن المشهد، بأية وسيلة ممكنة، سواء كانت سلمية أم عسكرية، وتولي إدارة المدينة من جانب كيان مدني مستقل فعلاً عن الفصائل المسلحة. لكن هذه الطروحات، والتي تكثف تركيا جهودها من أجل تطبيقها، تعترضها في الواقع صعوبات عدة، في مقدمتها رفض "هيئة تحرير الشام" حل نفسها، وضعف القوى الأخرى التي يفترض أن تتسلم إدارة المدينة من "الهيئة" وعدم تغطيتها إقليمياً ودولياً. وفي هذا الاطار، تداولت وسائل إعلام تركية، ومنها صحيفة "يني شفق" المقربة من الحكومة، ما قالت إنها خطة تركية لـ"إنقاذ" المدينة من مصير أسود يعدّ لها من جانب الأطراف الأخرى الفاعلة في المشهد السوري. وتهدف الخطة إلى تجنّب سيناريوهات عدة من بينها هجوم من جانب قوات كردية مدعومة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، أو هجوم من جانب قوات النظام السوري مدعومة من روسيا وإيران. ويشار إلى أن هجومين من هذا النوع ستتخللهما عمليات قصف جوي مكثفة قد تدمر معظم المدينة، ويذهب ضحيتها آلاف المدنيين، فضلاً عن عمليات نزوح كبرى من المدينة التي تضم حالياً نحو مليوني نسمة، سيكون في معظمه باتجاه الأراضي التركية.
وبحسب ما تم تداوله، فإن المقترحات التركية تتضمّن إقامة إدارة مدنية محلية، وفتح المنطقة أمام نشاطات الحكومة السورية المؤقتة، وذلك لإلغاء مشروعية أي عملية عسكرية دولية في المدينة. كذلك تتضمّن انسحاب المعارضة المسلحة من مركز المدينة إلى مناطق الحراسة خارجها، ونقل عناصر المعارضة، على غرار ما حدث في عملية "درع الفرات" في جرابلس، إلى جهاز الشرطة الرسمي. وتنصّ المقترحات أيضاً على تسليم الخط الممتد من باب الهوى إلى ريف اللاذقية، على طول امتداد الحدود مع تركيا، لجماعات تحظى بدعم ومصادقة الحكومة التركية. ويقضي البند الأخير من هذه الخطة بأن تقوم "هيئة تحرير الشام" بحل نفسها، مع انضمام من يرغب من مقاتليها إلى جماعات معارضة أخرى، وخروج العناصر المتشددة إلى خارج حدود المحافظة.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10665 الصادر بتاريخ 24-8-2017 تحت عنوان: (العفو الدولية: مدنيو الرقة ضحية النار والحصار) حذرت منظمة العفو الدولية من أن المدنيين في مدينة الرقة السورية باتوا عالقين في حالة من "التيه القاتل" تحت وابل نيران المعركة بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي، وتنظيم الدولة. وقالت المنظمة في تقرير لها اليوم الخميس إن حملة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لطرد التنظيم من الرقة أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، وإن الباقين يواجهون خطرا أكبر مع اشتداد القتال في مراحله النهائية. وقالت دوناتيلا روفيرا كبيرة المستشارين لمواجهة الأزمات في المنظمة "مع اشتداد المعركة للاستيلاء على الرقة من تنظيم الدولة ، يحاصَر آلاف المدنيين وسط حالة من التيه القاتل، حيث تنهال عليهم القذائف من جميع الجهات". وأضافت المنظمة الحقوقية أن قوات النظام السوري المدعومة من روسيا شنت هجمات دون تمييز على المدنيين، في حين ذكرت تقارير أن الهجمات شملت قنابل عنقودية وبراميل متفجرة في حملة منفصلة ضد متشددي الدولة جنوبي مدينة الرقة. وأشارت إلى أن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة وتشمل فصائل عربية وكردية يجب أن تحذر أكثر أثناء قتالها للسيطرة على أحياء وسط المدينة. وأضاف التقرير "من الضروري أن تتخذ كل أطراف الصراع كافة الإجراءات الاحترازية الفعالة للحد من إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك الكف عن استخدام الأسلحة المتفجرة التي تترك أثرا كبيرا في المناطق المأهولة بالسكان، إلى جانب وقف الهجمات غير المتناسبة ودون تمييز". ويحاول المدنيون يوميا الفرار من الرقة، لكنهم يواجهون مخاطر عدة ناتجة من نيران الاشتباكات والقصف، إضافة إلى قناصة تنظيم الدولة والألغام التي زرعها الجهاديون في الشوارع.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19864 الصادر بتاريخ 24-8-2017 تحت عنوان: (روسيا تُعلن بدء عمل مركز الرقابة في الأردن) عكست التحركات الدبلوماسية تحولات متسارعة في ساحة الحرب السورية، وتوجه القوى الدولية لترتيب الأوضاع «ما بعد خفض التوتر» و «ما بعد داعش»، وبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس الحرب السورية وما بعدها. وطالب نتانياهو موسكو بممارسة نفوذها لضمان خروج كل القوات الإيرانية وحلفائها من سورية بعد انتهاء الحرب. وفي إشارة أخرى إلى التباينات مع إسرائيل حيال سورية، أعلنت موسكو أمس، بالتزامن مع وجود نتانياهو في منتجع سوتشي، بدء عمل مركز المراقبة المشترك في الأردن، المسؤول عن إدارة عمليات الرقابة والتحكم في منطقة خفض التوتر في الجنوب السوري. علماً أن إسرائيل كانت طالبت بإدخال تعديلات جوهرية على الاتفاق، قبل دخوله حيز التنفيذ. وبعد محادثات استمرت ثلاث ساعات بين بوتين ونتانياهو، طغت عليها قضية النفوذ الإيراني المتزايد في سورية، تجنب الكرملين الإشارة إلى موضوع إيران، مكتفياً بالقول في بيان مقتضب إن الطرفين ناقشا العلاقات الثنائية والوضع في الشرق الأوسط. وأوحت سلسلة تغريدات نشرها نتانياهو لاحقاً في «تويتر» بأن التباينات حول إيران سيطرت على اللقاء مع بوتين. وأن زيارة نتانياهو استهدفت أن يكون لإسرائيل صوت في الترتيبات «ما بعد داعش» و «ما بعد الحرب الأهلية» مع دخول مناطق عدة نظام «خفض التوتر».
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة