أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2885
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13274 الصادر بتأريخ 2-4-2015م، تحت عنوان(1697 شخصًا حصيلة ضحايا شهر مارس في سوريا): وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 1697 في سوريا في شهر مارس (آذار) المنصرم، يتوزعون على ضحايا بسبب استهداف من القوات الحكومية، والقوات الكردية، وجماعات متشددة، وفصائل المعارضة المسلحة، وقوات التحالف، وكان للقوات الحكومية النصيب الأكبر في عدد الضحايا التي تسببت في مقتلهم، وبلغ عددهم 1276 شخصاً، يتوزعون على 1029 شخصاً مدنياً، بينهم 147 طفلاً (بمعدل 5 أطفال يومياً)، كما أن من بين الضحايا 136 امرأة، فيما بلغ مجموع الضحايا الذين ماتوا تحت التعذيب 134 شخصاً، بينهم طفل و3 سيدات (بمعدل 5 أشخاص يموتون تحت التعذيب يومياً). وبلغت نسبة الأطفال والنساء 28 في المائة من أعداد الضحايا المدنيين، وهو مؤشر صارخ، بحسب تقرير الشبكة، على استهداف متعمد من قبل القوات الحكومية للمدنيين، بينما قتلت القوات الحكومية 247 شخصاً مسلحاً خلال عمليات القصف أو الاشتباك، على مستوى القوات الكردية، فقد قتل مدني واحد، وسجلت الشبكة مقتل 279 شخصًا على يد الجماعات المتشددة، كان لتنظيم داعش النصيب الأكبر في مقتلهم، حيث قتلت 241 مدنياً، بينهم 33 طفلاً، و22 سيدة، وشخص واحد قضى تحت التعذيب. بينما قتل تنظيم داعش ما لا يقل عن 10 مسلحين أثناء الاشتباكات مع فصائل من المعارضة المسلحة، أو من خلال عمليات إعدام ميدانية للأسرى، ويرصد التقرير ضحايا جبهة النصرة من المدنيين، فقد قتلت 16 مدنياً، بينهم طفل و3 سيدات، وشخص واحد قضى تحت التعذيب، كما رصد تقرير الشبكة نصيب قوات التحالف الدولي من الضحايا، فسجل مقتل 3 مدنيين، بينهم طفلان وسيدة.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 213 الصادر بتأريخ 2-4-2015م، تحت عنوان(خشية من عدم استفادة النازحين السوريين من مؤتمر المانحين:): أبدت أطراف عدة توجّسها بعد انتهاء مؤتمر المانحين الثالث في الكويت، يوم الثلاثاء، من احتمال "عدم وصول الأموال إلى الشعب السوري"، وعلى الرغم من عدم نشر تفاصيل المبالغ وكيفية توزيعها على الداخل السوري ودول الجوار رسمياً، إلا أن جهات من المعارضة السورية تخشى من أن يتمّ توزيع المساعدات وفقاً لما تمّ خلال المؤتمرين الأول والثاني، في مؤتمر المانحين الأول (يناير/كانون الثاني 2013)، بلغت حصة نظام الرئيس السوري بشار الأسد أكثر من 600 مليون دولار من أصل 1.5 مليار دولار تمّ إقرارها، في وقتٍ لم يصل منها سوى الفتات للداخل السوري، الذي يعاني معاناة حقيقية، ولدول الجوار كلبنان والأردن، اللذين يستضيفان أعداداً هائلة من النازحين السوريين. وتتحوّل المبالغ حصراً إلى الأمم المتحدة ومؤسساتها، أي أن جهات المعارضة السورية ومؤسساتها الممثلة بـ"الائتلاف الوطني" المعارض، والحكومة المؤقتة، ووحدة تنسيق الدعم (الذراع الإغاثي للائتلاف)، لا تستلم أياً من هذه المبالغ، بل تصل إلى منظمة "أوشا"، التي تُعتبر المظلّة الدولية للمنظمات غير الحكومية، ومصدر دعم لباقي المنظمات، وتؤدي دورها كمؤسسة ناظمة لعمل المنظمات الإغاثية والإنسانية وغيرها. ولعلّ الأمم المتحدة لم تستثمر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2139، المتعلّق بإيصال المساعدات الإنسانية في سورية، والعمليات الإغاثية عبر الحدود وعبر خطوط النزاع، إلا في حدوده الدنيا، وما زالت تتجنّب العمل مع مؤسسات المعارضة، "حرصاً على سلامة مكاتبها وموظفيها في دمشق"، مع العلم أن المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، والتي لا تصلُها الأمم المتحدة، هي المناطق الأكثر حاجةً وتضرراً.
كتبت صحيفة الدستور الأردنية في العدد 17136 الصادر بتأريخ 2-4-2015م، تحت عنوان(إغلاق حدود جابر باتجاه سوريا): قرر وزير الداخلية حسين هزاع المجالي إغلاق الحدود الأردنية "جابر" باتجاه سوريا أمام حركة المسافرين ونقل البضائع مؤقتاً، وقال وزير الداخلية في تصريح صحفي حصلت "الدستور" على نسخة منه أمس، إن إغلاق الحدود يأتي كإجراء احترازي للحفاظ على أرواح وسلامة المسافرين، نظراً لأحداث العنف التي يشهدها الجانب الآخر من الحدود "بلدة نصيب"، وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق أمس أن اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات المعارضة والقوات السورية قرب نصيب بعدما طوقت قوات المعارضة منطقة المعبر.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 9790 الصاد ربتأريخ 2-4-2015م، تحت عنوان( تركيا توقف 10 أشخاص حاولوا التسلل إلى سوريا): ألقت قوات الأمن التركية القبض على تسعة بريطانيين وهم يحاولون العبور بطرق غير شرعية إلى الأراضي السورية، وذكرت هيئة الأركان التركية في بيان بثته وكالة أنباء الأناضول أن عملية القبض على الأشخاص التسعة، جاءت في المنطقة التي تقع تحت سيطرة مخفر أوغلو بينار الحدودي بولاية هاطاي جنوبي البلاد، وأوضحت أنه تم تسليم هؤلاء الأشخاص إلى الجهات القضائية للتحقيق معهم والبت في أمرهم. وفي سياق متصل أعلنت ولاية غازي عينتاب جنوب تركيا، أن الجهات المعنية تمكنت من توقيف فرنسي من أصول جزائرية حاول التسلل إلى منطقة الاشتباكات داخل الأراضي السورية، وأوضح بيان صادر عن الولاية أن هذا الشخص تم تسليمه لشعبة الأجانب بمديرية الأمن، ومن المنتظر أن يتم ترحيله في وقت لاحق.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة