أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2806
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14055 الصادر بتاريخ 22-5-2017 تحت عنوان: (مليشيا إيرانية تتوغل في "البادية" وقاعدة روسية في السويداء) واصلت ميليشيا إيرانية موالية للنظام السوري التوغل في البادية باتجاه مثلث الحدود السورية - العراقية – الأردنية، لتقترب من معسكر التنف التابع للجيش الأميركي، وشوهد علم روسيا في السويداء، وسط أنباء عن إقامة قاعدة عسكرية قرب حدود الأردن، في وقت قتل وجرح فيه عشرات من عناصر «حركة أحرار الشام الإسلامية» في إدلب بهجومين انتحاريين يعتقد أن «داعش» مسؤول عنهما. ونشرت ميليشيا «الأبدال» العراقية التي تدعمها طهران صوراً لعناصرها في طريقهم من القلمون الغربي إلى معبر التنف الحدودي مع العراق. وأفادت مصادر سورية معارضة بأن عناصر موالين للنظام تقدموا من السويداء جنوب البلاد باتجاه التنف، في وقت تحدثت فيه أنباء عن وصول ضباط تابعين للقوات النظامية السورية، بينهم العميد عصام زهر الدين، إلى السويداء لحض عناصره على المشاركة، بالتزامن مع توغل آخر يقوده العميد سهيل الحسن الملقب بـ«النمر» من تدمر إلى «المثلث الحدودي». من ناحية ثانية قتل 21 عنصراً على الأقل من «حركة أحرار الشام الإسلامية» بينهم قيادي جراء تفجيرين انتحاريين استهدفا أمس مقراً للفصيل المعارض شمال غربي سوريا، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان». واتهمت الحركة تنظيم داعش بتنفيذ الاعتداء، علما بأنه لا وجود مباشرا للتنظيم في محافظة إدلب، لكن ثمة مجموعات متطرفة مبايعة له. وأعرب نشطاء معارضون عن القلق من عودة الاقتتال بين فصائل إسلامية ومعارضة في إدلب.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 994 الصادر بتاريخ 22-5-2017 تحت عنوان: ( النظام السوري يهجر حي الوعر في حمص بالكامل) أنهى النظام السوري، اليوم الإثنين، عملية تهجير أهالي حي الوعر في حمص، وسط سورية، ومقاتلي المعارضة الراغبين بعدم مصالحته، بوصول الدفعة الثانية عشرة والأخيرة من المهجرين إلى الشمال السوري، بينما وقعت معارك بين المعارضة المسلحة وقوات النظام في مدينة درعا. وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" اليوم الإثنين، إنّ "المهجّرين ضمن الدفعة الأخيرة من حي الوعر، وصل قسم منهم إلى مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وانتقل إلى مخيم زوغرة (20 كيلومتراً) غربي مدينة جرابلس على الشريط الحدودي مع تركيا، بينما توجّه القسم الثاني إلى محافظة إدلب، وتوزّعوا على عدة مناطق". وبوصول الدفعة الأخيرة من المهجرين، يكون النظام السوري قد أتمّ اتفاق التهجير الذي فرضه برعاية روسيا على المعارضة السورية، في حي الوعر المحاصر، آخر حي تسيطر عليه المعارضة في مدينة حمص، وبلغ عدد المهجّرين قرابة عشرين ألفاً، معظمهم استقرّ في مدينتي الباب وجرابلس. ومع انتهاء عملية التهجير، في حي الوعر، تكون مدينة حمص الملقّبة بـ"عاصمة الثورة السورية"، خاضعة بشكل كامل، لسيطرة قوات النظام، والمليشيات الطائفية الموالية لها.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10571 الصادر بتاريخ 22-5-2017 تحت عنوان: (الجبير: سوريا وإيران لم تشاركا في القمة لرعايتهما الإرهاب) قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن غياب إيران وسوريا عن القمة الإسلامية الأميركية جاء لدورهما في «رعاية الإرهاب». جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون، أمس الأحد بالرياض، في ختام القمة، حضره مراسل الأناضول. وأشار الجبير إلى أن القمة شهدت مشاركة قوية من دول العالم الإسلامي، مبيناً أن دولتين لم تشاركا في القمة هما سوريا وإيران. وعلل عدم مشاركتهما بأنهما تمارسان العنصرية وعدم احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان، ورعاية إيران للإرهاب. وأكد أن تلك الدول لا يمكن أن يكون لها أي دور في مثل هذه القمم. وتابع وزير الخارجية السعودي: «إذا أرادت إيران حجز مكان في مثل هذه القمم، فعليها التوقف عن دعم الإرهاب والتدخل في شؤون دول المنطقة». من جانبه تعهد وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، بالسعي الجاد والمستمر لمكافحة المنظمات الإرهابية في المنطقة. وأكد أن الحرب على الإرهاب لا علاقة لها بالأديان أو الطوائف أو الأعراق. جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر صحافي مع نظيره السعودي عادل الجبير، في أعقاب انتهاء فعاليات أعمال القمة الإسلامية-الأميركية في العاصمة السعودية الرياض.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19771 الصادر بتاريخ 22-5-2017 تحت عنوان: (قتلى وجرحى في هجوم انتحاري على "أحرار الشام" في إدلب) سقط العشرات ما بين قتيل وجريح في هجوم استهدف حركة «أحرار الشام» المعارضة في إدلب وذلك في تفجيرين أحدهما نفذه انتحاري. يأتي ذلك فيما اندلعت اشتباكات بين عناصر «داعش» و «هيئة تحرير الشام» في مخيم اليرموك في العاصمة دمشق، بينما تواصل قصف طيران النظام على ريف حلب الشرقي وقرب مطار دير الزور. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن هجوماً أسفر عن مقتل 14 عنصراً على الأقل في مقر «حركة أحرار الشام الإسلامية» في محافظة إدلب. وأوضح المرصد أن تفجيرين أحدهما على الأقل نفذه انتحاري استهدفا المقر في قرية شرقي سراقب في محافظة إدلب. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها فوراً عن الهجوم. ونشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي لجثث مضرجة بالدماء ودراجة نارية متفحمة أمام مبنى صغير في القرية. ولم يتسن التحقق من صحة الصور. وقالت «شبكة شام» إن ناشطين رجحوا أن يكون التفجير ناجماً عن هجوم انتحاري بتفجير حقيبة يحملها المهاجم، وأن عدد القتلى والجرحى يبلغ العشرات حيث كان هناك قرابة 200 عنصر في الموقع، كما تلا ذلك تفجير دراجة نارية ملغمة استهدفت مقر «حركة أحرار الشام» وأدى بدوره إلى سقوط ضحايا.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة