أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2722
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3512 الصادر بتأريخ 7 _11_ 2016م، تحت عنوان(تهديد سكان حلب الشرقية بالإبادة): قالت صحيفة غارديان البريطانية إن منشورات أُسقطت من الجو وكذلك رسائل نصية على الهواتف تدعو سكان حلب الشرقية لإخلاء المدينة وتهدد من لا يغادرون بالإبادة، وأوضحت أنه وحتى إذا رغب البعض في مغادرة شرق حلب الذي يعاني المجاعة ويخشى الغارات الروسية وغارات النظام، فإنهم لا يثقون في الوعود التي أطلقتها الحكومة التي سجنت وقتلت وعذبّت وتسببت في اختفاء عشرات الآلاف من معارضيها منذ أن انزلقت البلاد في حرب أهلية مدمرة. ولم يأت أي أحد ليخرج من حلب الشرقية مستخدما الممرات التي أعلنتها الحكومة والتي وصفتها المعارضة المسلحة بأنها غير آمنة، وبدأ المواطنون هناك الاستعداد لهجمات جديدة بوصول فرقاطة روسية مسلحة بصواريخ كروز، ومن بين من استعدوا للهجمات الأطباء والعاملون الآخرون في المستشفيات وقطاع الصحة، وقد تم استهداف المستشفيات مرات عديدة سابقا بالغارات الحكومية والروسية. وتقول الحكومة السورية إن مقاتلي المعارضة يستخدمون هذه المستشفيات كقواعد عسكرية ويحولون الأطباء والعاملين الآخرين إلى دروع بشرية. وعانى سكان حلب الشرقية، الذين يُقدر عددهم بما بين 200 و300 ألف، طوال السنوات الماضية من القصف بـالبراميل المتفجرة ومؤخرا من الهجمات بالقنابل الارتجاجية وقنابل النابالم الحارقة والأسلحة الكيميائية، وقال أحد مسؤولي حركة أحرار الشام بحلب إنهم يتوقعون أي شيء من روسيا والنظام السوري "لا يوجد سلاح لم يجربوه بما في ذلك غاز الكلور، هل لديهم أي شيء آخر؟".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5621 الصادر بتأريخ 7 _11_ 2016م، تحت عنوان("سورية الديموقراطية" تطلق معركة الرقة): أعلنت قوات سورية الديموقراطية "تحالف يضم فصائل عربية كردية سورية" مدعوم من التحالف الدولي أمس بدء معركة تحرير الرقة، المعقل الأبرز لتنظيم "داعش" في سورية، وقالت القيادية في التحالف جيهان شيخ أحمد، خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة عين عيسى الواقعة على بعد 50 كيلومترا شمال الرقة، إن المعركة الكبيرة لتحرير الرقة وريفها بدأت. وأضافت أن المعركة ستجري بالتنسيق مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية في العراق وسورية. وأوضحت أن سورية الديموقراطية تلقت وعودا دولية بتقديم الدعم العسكري في عملية تحرير الرقة. وشددت على أنها ستشارك منفردة في معركة الرقة، وأكد المتحدث العسكري باسم قوات سورية الديموقراطية طلال سلو وجود "اتفاق" مع التحالف الدولي على استبعاد أي دور لتركيا والفصائل السورية المتحالفة معها في معركة الرقة. من جهته، طالب وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان، أمس التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أن يبدأ المعركة ضد "داعش" في الرقة بالتزامن مع عملية الموصل في العراق، وقال لإذاعة أوروبا 1 "أعتقد أن هذا سيكون ضروريا"، وأضاف لو دريان -الذي تعد بلاده ثاني أكبر مساهم في التحالف ضد "داعش"، أن معركة الموصل قد تكون طويلة ومعقدة، إذ إن الإرهابيين يختبئون وسط السكان.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10368 الصادر بتأريخ 7 _11_2016م، تحت عنوان(قذائف بشار تقتل أطفال روضة بالغوطة الشرقية): قُتل أمس الأحد سبعة أطفال على الأقل وأصيب 25 آخرون بجروح بعد استهداف قوات النظام السوري بقذائف الهاون لروضة أطفال بمدينة حرستا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في حصيلة أعلنتها مديرية التربية والتعليم، وهي مرشحة للارتفاع بسبب خطورة الإصابات، وقامت فرق الدفاع المدني في مراكز 90 و450 بنقل الإصابات وإجلاء الأطفال، ونقل العديد من المصابين إلى المراكز الطبية في الغوطة الشرقية. وقالت شبكة «سوريا مباشر»: إن قذيفة هاون أطلقتها قوات النظام أصابت وبشكل مباشر الروضة، مضيفا أن حالات عديدة من الأطفال الجرحى في العناية المركزة، ووفق مصادر من فرق الدفاع المدني في ريف دمشق، فإن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب خطورة الإصابات التي تعرض لها عدد من الأطفال، وتظهر صور التقطها مصور لـ «فرانس برس» جثة طفلة ممدة على سرير داخل مشفى ميداني والدماء تغطي وجهها. كما تغطي بقع من الدماء الأرض داخل الحضانة بالقرب من ألعاب للأطفال وحائط عليه رسومات. وفي مدينة دوما المجاورة، قتل أربعة مدنيين على الأقل جراء قصف لقوات النظام على المدينة، وفق حصيلة للمرصد السوري، وفي قصف مماثل للطائرات الروسية بريف حلب الغربي، قُتل نحو عشرين مدنيا وأصيب العشرات بجروح في غارات بقنابل محمولة بمظلات على مناطق تسيطر عليها المعارضة، واستهدفت قوات النظام بصواريخ بالستية وعنقودية مدينة دارة عزة ومنطقة جبل الشيخ بركات. كما استهدف الطيران الروسي بالصواريخ الفراغية والمظلية والقنابل العنقودية بلدات المنصورة وكفر داعل ومنيان وكفرناها في ريف حلب الغربي.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17258 الصادر بتأريخ 7 _ 11_ 2016م، تحت عنوان(الأسد: الغرب يزداد ضعفاً وسنسحق المعارضة بحلب): رأى الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، أن الغربيين الذين يقودون تحالفا ضد تنظيم "داعش" في سورية" يزدادون ضعفا"، وقال الأسد في تصريح صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية "الغرب يصبح أضعف بكثير"، وأضاف "كنا نحارب احتياطا غير محدود من الإرهابيين القادمين إلى سورية، وكنا نواجه صعوبة، لكن القوة النارية الروسية والدعم الإيراني" شكلا دعما قويا، مؤكداً تصميمه على سحق الفصائل المعارضة في حلب، وأكد أنه ينام بشكل منتظم، ويعمل ويتناول الطعام بشكل طبيعي كما أنه يمارس الرياضة.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6768 الصادر بتأريخ 7- 11- 2016م، تحت عنوان("غضب الفرات" بلا العرب والأتراك: واشنطن تكلف الأكراد بالرقة):
(داعش) في أهم معاقله السورية، في الرقة، طوى بيانُ "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، أمس الأحد مؤقتاً، صفحة النقاشات السياسية، الممهدة لبدء المعركة. مع العلم أن تركيا سعت طويلاً لقيادة معركة الرقة، عبر "درع الفرات"، مُعلنة رفضها التنسيق فيها مع "وحدات حماية الشعب" الكردية، إلا أن الأخيرة بإطلاقها لـ"غضب الفرات" حصلت وفق ما هو واضح، على ضوء أخضر أميركي، يُعبّد طريقها لمدينة الرقة، في معركة تلقى اهتماماً دولياً واسعاً، ومن المتوقع أن تكون طويلة وصعبة. و"غضب الفرات" المتجه حسب إعلان "قسد" إلى الرقة، يشكل بلا شك، ضربة لطموح "درع الفرات" في الوصول إلى هذه المدينة، في زمن السباق على تركة "داعش". لكن لا يبدو واضحاً بعد الساعات الأولى لإعلان بدء معركة الرقة، ما إذا كانت الإدارتان الأميركية والتركية، قد توصلتا فعلاً إلى اتفاق، أو أن السجال سيبقى سيد المشهد حيال معركة الرقة. كما أن السؤال الأبرز يبقى حول معرفة ما إذا كانت المليشيات الكردية قادرة لوحدها على خوض معركة بحجم الرقة، بحاجة لأربعين ألف مقاتل بحسب الخطط الأولية المسربة. أكثر من ذلك، تنبع خشية كبيرة من ألا يتعاون أهل الرقة، وهم من العرب بالكامل تقريباً، مع قوات كردية متهمة بارتكاب تجاوزات واسعة النطاق في مناطق عربية أخرى على امتداد الأراضي السورية، من انتقام وتهجير وسعي إلى تغيير الهوية القومية الديمغرافية للمدن المحررة من "داعش". وفي حين أن المكون العربي في الرقة كما في غيرها كان ولا يزال الضحية الأولى لجرائم "داعش"، فإنه يتعرض، مثلما يحصل في العراق أيضاً على أيدي المليشيات الطائفية الحليفة لإيران، لممارسات انتقامية طابعها قومي و/أو طائفي، على ما اختبره أهالي عين العرب وتل أبيض ومناطق عديدة أخرى. غير أن الرقة تبقى حالة خاصة لخلوها، كمدينة لا محافظة، بالكامل من أي مكون كردي، بالتالي فإنه يخشى أن ينظر إلى المليشيات الكردية، المثقلة بالاتهامات، على أنها قوة غير مرحب بها. ثم تبقى معرفة ردة فعل فصائل المعارضة السورية المسلحة إزاء تهميشها عن معركة الرقة. ويشكك كثيرون بأن تكتفي هذه الفصائل بموقع المتفرج، ذلك أن إقصاءها عن الرقة ستكون له معانٍ كثيرة لناحية مستقبل سورية، الموحد أو المقسم. من هنا، يخشى كثيرون أن تسير واشنطن بالرواية الكردية حول أن قوات "سورية الديمقراطية" تضم خليطاً كردياً وعربياً، إذ إن العالم كله يدرك أن المكون العربي داخل هذا التحالف، ليس أكثر من ديكور لا وزن حقيقياً له، في حين أن المزاج العربي العام في تلك المنطقة، يتمثل بفصائل الجيش الحر المنضوية خصوصاً في قوات "درع الفرات". وإن تم تهميش الفصائل العربية بالفعل عن كبرى المعارك ضد داعش سورية، يُخشى أن يكون ذلك معناه المباشر إيذاناً بفرض سطوة لأقلية في سورية المستقبل على الغالبية القومية والطائفية المعروفة.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة