أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3135
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل في العدد 5824 الصادر بتأريخ 27_ 8_ 2016م، تحت عنوان(واشنطن مضطرة لإقامة توازن بين أنقرة والأكراد في سوريا): مع الهجوم العسكري الذي شنته تركيا في سوريا على تنظيم "داعش" والهادف أيضاً إلى وقف تقدم الأكراد السوريين إلى حدودها، تجد واشنطن نفسها مضطرة إلى إقامة توازن بين حليفها التركي وشركائها الأكراد برأي خبراء، فبعد خمسة أسابيع على محاولة الانقلاب ومطالبة أنقرة المتكررة الولايات المتحدة بتسليم الداعية فتح الله غولن، يحذر عدد من الخبراء من احتمال أن يؤدي التدخل المسلح التركي في شمال سوريا إلى تفاقم توتر العلاقات الأميركية التركية المتشجنة أصلاً. ففي ساحة الحرب السورية التي إزدادت تعقيدا وأخذت بعدا دوليا، تدعم واشنطن الميليشيا الكردية الرئيسية، حزب الاتحاد الديموقراطي وجناحه المسلح المعروف بوحدات حماية الشعب، إلا أن تركيا تقاتل الأكراد على أراضيها ولا تريد رؤية الأكراد السوريين يتوسعون على طول حدودها، وتعتبر أنقرة حزب الاتحاد الديموقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية مجموعات "إرهابية" مثل حزب العمال الكردستاني حركة التمرد المسلحة الناشطة منذ 1984 في تركيا، وتصنف واشنطن أيضا حزب العمال الكردستاني تنظيما " إرهابياً" لكنها لا تضع حزب الاتحاد الديموقراطي ووحدات حماية الشعب في هذه الخانة. وأطلقت تركيا المصممة على وقف تقدمهم في سوريا، قذائف مساء الخميس على المقاتلين الأكراد، غداة سيطرة مقاتلي فصائل معارضة سورية مدعومة من أنقرة على مدينة جرابلس التي انسحب منها "داعش"، وكانت أنقرة أرسلت دباباتها الأربعاء تزامنا مع زيارة المصالحة التي قام بها نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لتركيا، ورغم فتور العلاقات في الأشهر الأخيرة، لم تكف واشنطن عن الإشادة بـ"التحالف" و"الصداقة" بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي، والمشاركين مبدئيا في التحالف الدولي لمحاربة الجهاديين.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10295 الصادر بتأريخ 27_8_2016م، تحت عنوان(النظام يهجّر أهالي "داريا" السورية وسط تخاذل دولي): أجبرت الغارات والبراميل المتفجرة التي يلقيها طيران النظام السوري على "داريا" المدمرة قرب دمشق، سكانها على الخضوع أمس لاتفاقية تهجير مع نظام بشار الأسد الذي يحاصر المدينة، مما أدى إلى تجويع الأهالي، ومنع دخول المساعدات الغذائية والدوائية لها. ويقضي الاتفاق الذي وقعته المعارضة السورية مع النظام، بخروج 700 مقاتل إلى إدلب، و4000 من الرجال والنساء مع عائلاتهم أمس، على أن تستكمل عملية الإخلاء اليوم السبت، وقال ناشط في مدينة داريا، فضل عدم الكشف عن اسمه: "هناك قهر كبير" بين المُهجَّرين، مضيفاً أن سكان داريا جمعوا "أغراضهم المتواضعة المتبقية، لتبقى ذكرى لمجتمع دولي خذلهم دون أي ذنب".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17188 الصادر بتأريخ 27_8_2016م، تحت عنوان(الأمم المتحدة: معدل دخول المساعدات إلى المناطق المحاصرة غير مقبول): اعتبر مكتب الشؤون الانسانية لدى الأمم المتحدة، أمس، أن معدل دخول المساعدات الإنسانية إلى مناطق سورية المحاصرة "غير مقبول" اطلاقاً مع إعلانه أن قافلة واحدة فقط تمكنت من الدخول وتوزيع المساعدات، وذكر المكتب أن القافلة التي كانت تحمل إمدادات ضرورية أنهت أول من أمس، توزيع المساعدات التي تحملها إلى حي الوعر المحاصر في محافظة حمص. وأضاف إن المساعدات الغذائية والطبية التي دخلت حي الوعر كانت "أول قافلة كاملة" تصل إلى المنطقة المحاصرة في أغسطس الجاري، ودخلت طليعة القافلة إلى الوعر الثلاثاء الماضي، ووصلت مساعداتها إلى اجمالي 75 ألف شخص خلال يومين.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6696 الصادر بتأريخ 27- 8- 2016م، تحت عنوان(عودة الأهالي لجرابلس... واستعدادات لطرد "داعش" من الشريط الحدودي): تشهد مدينة جرابلس الواقعة شمال شرقي حلب، هدوءاً حذراً ترافق مع عودة تدريجية ومستمرة لمعظم سكانها بعد تمكُّن فصائل المعارضة السورية، بدعم من قوات خاصة تركية، الأربعاء الماضي، من خلال عملية "درع الفرات" من السيطرة على المدينة وقرى محيطة بها، إثر طرد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) منها. في غضون ذلك، يتواصل قصف المدفعية التركية لمواقع قوات "سورية الديمقراطية" التي تشكل مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية عمودها الفقري في القرى التي تسيطر عليها جنوبي مدينة جرابلس، وفي ريف منبج الشمالي. وعلم "العربي الجديد" من مصادر عسكرية خاصة في مدينة جرابلس أنّ فصائل "الجيش الحر"، مدعومة بقوات تركية، تحضّر لعملية واسعة في المنطقة، من المرتقب انطلاقها خلال الساعات المقبلة، مؤكدة أن الهدف من العملية هو تطهير الشريط الحدودي من التنظيم انطلاقاً من جرابلس شرقاً حتى مدينة أعزاز غرباً بعمق 15 كيلومتراً. وتمتد تلك العملية جنوباً لتشمل مدينة الباب التي كانت قوات "سورية الديمقراطية" تسعى للسيطرة عليها، وبينت المصادر العسكرية أن قوات "سورية الديمقراطية" تسعى للالتفاف على الخطوط الحمر التي اتفق الأميركيون والأتراك عليها، والتي تمنع عليهم التقدم غرب نهر الفرات، وذلك من خلال تغيير أسماء فصائلهم والعمل تحت أسماء توحي بأنهم من أبناء المنطقة. في هذا السياق، قال المحلل السياسي التركي، أوكتاي يلماز، في حديث لـ"العربي الجديد" إن عملية درع الفرات مستمرة حتى تمشيط الحدود التركية الواقعة غرب الفرات، وطرد الإرهابيين من "داعش" والمليشيات الكردية، وقد تمتد حتى الباب ومنبج. ويكمن أحد أهدافها في عدم السماح لكيانات إرهابية أو انفصالية إقامة دويلات في المنطقة. وعن رأيه بالتفاف قوات "سورية الديمقراطية" على الخطوط الحمر، يشير إلى أن "تركيا تحارب فكر حزب الاتحاد الديمقراطي (الفرع السوري للعمال الكردستاني) الإرهابي، ولا عبرة من تغيير الأسماء، فالخطة المقبلة طرد حملة هذا الفكر من منطقة غرب الفرات". واستبعد يلماز أن تكون تركيا تنوي إقامة أية قواعد عسكرية في سورية، لكنه بيّن أنها ستبقي قواتها في المنطقة حتى تحقق العملية أهدافها، وهذا ما صرّح به أكثر من مسؤول تركي، أخيراً.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5550 الصادر بتأريخ 27_8_ 2016م، تحت عنوان(معهد واشنطن: 1600 قتيل من "حزب الله" في سورية): كشف تقرير أعده معهد واشنطن لسياسات الشرق بأن "حزب الله" فقد أكثر من 1600 مقاتل وما يزيد على 500 جريح خلال تدخله في سورية، وهذه الخسائر البشرية قد كبدت الضرر الكبير ببنية الحزب العسكرية، وأشار كاتب التقرير نافاد بولتك إلى أنه على المسار الاجتماعي فإن 60% من القتلى كانوا من جنوب لبنان وكل عائلة شيعية في الجنوب اللبناني فقدت أحد أفرادها جراء تورط "حزب الله" في الأزمة السورية. وقد ألقت ضعف المواد المالية للحزب بسبب الحصار الاقتصادي من قبل المنظمات على الداعم الرئيسي له (إيران) وهبوط أسعارالنفط دوليا، ما أثرعلى الدعم السنوي الذي تقدمه طهران للحزب، إضافة إلى إصدار الحكومة الأمريكية قرارا بتجميد أرصدة الحزب وعدد من قادته وأتباعه في جميع أنحاء العالم؛ بسبب ثبوت تورط عدد من المنتمين للحزب في عدد من الجرائم الدولية كتهريب المخدرات وغسل الأموال، وتجارة الأسلحة، وغيرها، وهذه التحديات ألقت بظلالها على موارد الحزب وتمويله لقواته في سورية وعدم تمكنه من دفع رواتب أفراده والعاملين في مؤسساته وتقليص دعمه للأسر الشيعية التي فقدت أفرادها في المستنقع السوري، في بداية الأزمة السورية أنكر حسن نصرالله تدخل حزبه في الشأن السوري، ولكن في عام2013، وعندما انكشف تورط عناصر الحزب في دعم نظام بشار الأسد، عندها ادعى نصرالله بأن مشاركته القتال في سورية هو مسعى حماية للبنان، "الشيعة في لبنان"، والأماكن المقدسة الشيعية في سورية من الإرهابيين، إلا أن الحزب ارتكب مجازر وصفتها منظمات حقوقية بأنها إبادة جماعية بحق الشعب السوري. وتوغل الحزب في المستنقع السوري، وسيطرته على القرار السيادي في الحكومة اللبنانية أدى إلى ارتفاع حدة التنافر الطائفي بين السنة والشيعة في البلاد، وهذا لم يكن موجوداً بتلك الحدة من قبل. ورغم تصريحات نصرالله الأخيرة بتواصل عملياتها العسكرية جنباً إلى جنب مع الميليشيات الإيرانية في ريف دمشق وحلب والقصير وجميع المناطق السورية لدعم نظام الأسد إلا أن المؤشرات الأخيرة تشير إلى أن الاستنزاف في الموارد البشرية والمالية للحزب قد يؤدي إلى إيقاف تلك النشاطات العسكرية في الوقت القريب، وصنف الحزب كمنظمة إرهابية من قبل الجامعة العربية ودول الخليج العربي؛ بسبب التدخلات الصريحة له في العديد من الشؤون الداخلية لعدد من الدول في المنطقة ودعمه لعناصر موالية لإيران.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3439 الصادر بتأريخ 27_8_ 2016م، تحت عنوان(اتفاق أميركي روسي وشيك لإبرام هدنة بسوريا): أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أنه على وشك التوصل إلى اتفاق مبدئي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف خلال مباحثاتهما في جنيف لحل بعض المسائل التي تعيق إبرام هدنة في سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المعرضين للخطر، لكن لا يزال يتعين تحديد آليات الاتفاق بشأن التعاون لحل الأزمة السورية، وقال كيري في مؤتمر صحفي أعقب مباحثات استمرت نحو عشر ساعات مع لافروف مساء الجمعة إن خبراء البلدين سيبقون في جنيف لإنهاء المسائل العالقة وإنجاز تفاصيل الاتفاق، مؤكدا على ضرورة احترام اتفاقية وقف الأعمال العدائية في سوريا، والعمل على إيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، خصوصا حلب. وأضاف أن مباحثاته مع نظيره الروسي ركزت على كيفية جعل اتفاق وقف الأعمال العدائية بسوريا يصمد لفترة أطول، وقال إن من شأن ذلك أن يعيد أطراف النزاع إلى طاولة المفاوضات من جديد، ويحدث خرقا حقيقيا بالملف السوري، وأشار إلى أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا سيدفع الأطراف المختلفة للعودة إلى طاولة المفاوضات، وجدد كيري تأكيده على أن حل الأزمة السورية يجب أن يكون سياسيا وسلميا، وأكد أن إنهاء هذه الأزمة لن يكون عسكريا. وتحدث كيري بشكل إيجابي عن اجتماعاته مع لافروف، وقال "نحن عملنا بشكل وثيق في الأيام القليلة الأخيرة حتى لا نضل الطريق وحتى لا نبقى في حلقة مفرغة"، وأضاف "اليوم يمكن أن أقول إننا وصلنا إلى بعض الوضوح في ما يتصل بالطريق أمامنا نحو المستقبل" في سوريا. وقال كل من كيري ولافروف إن هناك بضع مسائل لا بد من الانتهاء منها قبل إمكان التوصل لاتفاق، وحذرا من إمكان انهياره ما لم يتم سريان "فترة تهدئة" قبل إمكان تنفيذه، وأكد لافروف أن موسكو وواشنطن اتفقتا على عدد من النقاط المهمة بشأن سوريا، لكن ما زالت هناك بعض النقاط، بينها إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المعرضين للخطر في سوريا. وأضاف أن "مسألة تصنيف الجماعات المسلحة في سوريا هي مسألة معقدة بسبب المحاولات التي تبذلها جبهة النصرة للتخفي بين الجماعات الأخرى"، وتابع لافروف "إذا كنا قادرين على إبرام اتفاق طويل الأجل بشأن وقف إطلاق النار فسنكون قادرين على إحداث تغيير جذري حيال مسار النزاع"، مؤكدا أن الاتصالات مع واشنطن بشأن الملف السوري ستتكثف، وكانت جولات عدة من مفاوضات دولية لتسوية النزاع الذي أودى بـ290 ألف شخص في سوريا منذ العام 2011 أخفقت من قبل.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة