أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2901
شـــــارك المادة
كتب الكاتب فهيم الحامد مقالا في صحيفة عكاظ السعودية في العدد 4778 الصادر بتأريخ 17-7-2014م، تحت عنوان( ولاية همجية للقتل والتدمير.. اليمين الأسدية البغيضة على جثامين الشعب المناضل) الطغاة والدكتاتوريون لا يهمهم الشعب ولا رفاهيته وتنميته، بل يهمهم القتل والتدمير والإفساد في الارض والعبث بمقدرات الشعب والسيطرة على ممتلكاته ومكتسابه والبقاء في الحكم كرها ولأطول فترة ممكنة. وهذا يتجسد تماما في حكم النظام الأسدي البربري الجائر، الذي أدى اليمين الكاذبة والخاطئة على جثامين الشعب السوري المناضل؛ من أجل حريته وكرامته منذ سنوات وواجه آلة الحرب الأسدية البغيضة بكل بسالة وشجاعة، أداء الأسد لليمين لولاية بطش وقتل مزورة جديدة، جاء نتيجة انتخابات صورية ومسرحية هزلية رفضها الشعب السوري والمجتمع الدولي، إلا أن الدول الغربية للأسف الشديد أبدت حالة لا مبالاة حيال المجازر التي يرتكبها النظام الأسدي المدعوم من باسيج طهران وميليشيات حزب الله، وهذا الأمر جعل الأسد يتمادى في بطشه وقتله للشعب السوري. هذه العصابات الطائفية التي أهلكت الحرث والنسل السوري وحولت سوريا إلى مرتع للحرب الطائفية والإرهابية، والتي غذاها الأسد الذي أدى اليمين المزورة أمس وألقى خطابا تنظيريا كاذبا أمام شبيحته وزبانيته المأجورين، لا يمت للحقيقة بصلة، فهو يعيش خارج سياق التاريخ ولا يعلم ما يجري داخل سوريا لأنه محاصر في محيط القصر، الأسد يتحدث عن الأخلاق وهو بعيد عنها، ويتحدث عن الشرعية وهو من تسلق ووصل إلى الحكم على جثامين الشعب السوري، الأسد يتحدث عن الفساد وهو أكبر فاسد على الأرض، ويتحدث عن ما يجري في غزة ويده ملطخة بالدماء، وهو جزء من المؤامرة التي تحاك على الشعوب العربية، إلا أن بشار لم ينس رفاق القتل والتدمير، حيث شكر روسيا وإيران وحزب الله الذين تلطخت أياديهم بدماء الشعب السوري المناضل، مهما كذب الأسد، فإن الحقيقة واضحة وناصعة للجميع، الثورة السورية ستنتصر وبشار سيرحل عاجلا أو آجلا.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5094 الصادر بتأريخ 17-7-2014م، تحت عنوان( الأسد يعمّد يمينه بدم اللاجئين في مخيم درعا): مرة أخرى يخرج فيها بشار الأسد عبر الإعلام، متعامياً عن خسائر نظامه المتواصلة على الأرض، وخاصة في الجنوب، تلك الخسائر التي لم يأت على ذكرها الأسد أثناء أدائه ليمينه الدستورية، من قصر الشعب بدلاً من مجلس الشعب، والاكتفاء باستعراض جملة انتصاراته على العصابات المسلحة، وإحباطه لجميع المخططات الكونية، من ضمنها "الربيع العرب" الذي سخر منه الأسد وسط تصفيق الحضور الذي تم تطعيمه هذه المرة، بالإضافة لأعضاء مجلس الشعب والوزراء والقادة الأمنيين، ببعض أبطال الدراما السورية ممن ناصر الأسد ضد الثورة. الأسد الذي تحدث في خطابه مطولاً عن نيته بإطلاق عملية إعادة الإعمار في سوريا في وقت قريب، كانت طائراته بالتزامن مع الخطاب تلقي البراميل المتفجرة على مباني المدنيين في حلب وريفها، وتقوم بقصف المليحة وبعض بلدات الغوطة الشرقية في دمشق بالمدفعية والصواريخ، ولم تكن قد فرغت بعد من مهمتها بارتكابها لمجزرة حدثت قبل ساعات من خطاب الأسد في مخيم درعا. وكان النظام قد أقدم فجر أمس على ارتكاب مجزرة في مخيم درعا باستهدافه مبنى كاملا مؤلفا من عدد من الطوابق بالبراميل المتفجرة، ما أدى لسقوط سبعة ضحايا من ضمنهم عائلة بأكملها، ولم يتمكن الأهالي في المخيم من انتشال جميع جثث من يعتقد أنهم يقد قضوا تحت الأنقاض نتيجة اندلاع اشتباكات في محيط المخيم الذي دارت على أطرافه اشتباكات عنيفة بعيد القاء البراميل عليه.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16432 الصادر بتأريخ 17-7-2014م، تحت عنوان(جعجع: الأسد منفصم تماماً عن الواقع): علق رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع على أداء الرئيس السوري بشار الأسد اليمين الدستورية أمس، فقال لـ وكالة الأنباء المركزية: لا أعرف إن كان علي أن أضحك أو أبكي على ما أسمي بحفل قسم اليمين لرئيس النظام السوري بشار الأسد، هذا الإنسان المنفصم تماماً عن الواقع ما دفعه إلى اعتلاء منبر رئاسة جمهورية لم تعد موجودة ليقسم يميناً دستورية وفقاً لدستور غير موجود، ويدعي رئاسة شعبٍ يكاد يفنيه منذ سنوات ثلاث بكل أنواع الأسلحة من صواريخ بعيدة المدى وقصيرة ومدفعية من كل الأعيرة، وبراميل متفجرة تلقيها الطائرات على الأحياء السكنية وأسلحة كيماوية لا دواء لها ولا علاج، فوثقت الجمعيات والمؤسسات الدولية مقتل مئتي ألف إنسان من كل الطوائف والأعراق وتدمير المدن والبنى التحتية، ما أشعل ناراً في قلب كل طفل سوري لا يمكن إهمادها قبل أجيال. واستغرب جعجع: كيف لشخص أن يدعي رئاسة بلده وهو أدخل إليه جماعات مسلحة من لبنان والعراق وايران بأعداد تضاهي أعداد السوريين الذين يقاتلون إلى جانبه، فأصبح القاصي والداني يعرف أن هذا الرئيس باق في قصره بفضل هذه المجموعات الغريبة عن السوريين الذين ندعو الله لأجل خلاصهم من هذه المحنة التي تكاد لا تنتهي.
كتبت صحيفة الراية القطرية في العدد 11758 الصادر بتأريخ 17-7-2014م، تحت عنوان(الجربا : لا مكان للمصالحات بوجود الأسد): اعتبر الرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا أنه "لا مكان للحديث عن المصالحات الداخلية والحوار" مع الرئيس بشار الأسد، وذلك في تعليق على خطاب القسم الذي ألقاه الرئيس السوري إثر أدائه اليمين لولاية جديدة، وقال الجربا: "بعد قتل السوريين وتعذيبهم وتهجيرهم وتدمير البنية التحتية، لا مكان للحديث عن المصالحات الداخليّة والحوار والعمل على أوضاع مستقرة بينما الطائرات والدبابات والبراميل تفتك بالسوريين"، وأضاف: "بشار الأسد مجرم حرب ومكانه الوحيد والعادل هو محكمة الجنايات الدولية"، معتبرًا أن "القاتل حر طليق، وعلى المجتمع الدولي تقديمه إلى العدالة ودعم الشعب السوري والمعارضة السورية في قضيتهم العادلة".
كتبت صحيفة الأيام البحرينية في العدد 9229 الصادر بتأريخ 17-7-2014م، تحت عنوان( اسطنبول ستتخذ إجراءات جذرية بحق اللاجئين السوريين): أعلن محافظ مدينة اسطنبول حسين افني موتلو أن السلطات التركية ستتخذ "إجراءات جذرية" لمواجهة تدفق عشرات آلاف اللاجئين السوريين على أكبر المدن التركية، بما في ذلك أعادتهم عنوة إلى مخيماتهم في جنوب شرق البلاد، وصرح المحافظ أنه يوجد في المدينة حالياً 67 ألف لاجئ سوري، موضحاً أنه سيتم تبني قانون ينص على طردهم من المدينة البالغ عدد سكانها 15 مليون وإعادتهم الى مخيمات اللاجئين المخصصة لهم والواقعة في المناطق القريبة من سوريا. وأوضح في اجتماع رسمي أنه "خلال وقت قصير جدًا سنتخذ اجراءات جديدة جذرية، ونعمل على اصدار قانون يمكننا من إعادة اللاجئين إلى المخيمات حتى دون موافقتهم"، وأضاف أنه تمت إعادة 500 منهم حتى الآن إلى مخيم في جنوب شرق تركيا الشهر الماضي، وتأوي تركيا حالياً أكثر من مليون لاجئ سوري بعد أن أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان سياسة الأبواب المفتوحة للفارين من النزاع في سوريا، إلا ان 300 ألف فقط منهم يعيشون في المخيمات على طول الحدود المضطربة، بينما يعيش اخرون حياة صعبة في المدن الكبيرة من بينها اسطنبول.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة