نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 5742
شـــــارك المادة
المجاهدون يسيطرون على أول منفذ بحري في اللاذقية، ويسيطرون أيضاً على البرج 45 في جبل التركمان، وأمراء الكويت وقطر والسعودية يطالبون بتسليم مقعد سوريا في الجامعة العربية للمعارضة، ولاجئة سورية تحرق نفسها في مخيم اللاجئين في لبنان بسبب عدم الحصول على الغذاء لأولادها.
71 قتيلاً: قتلت قوات الأسد يومنا هذا الثلاثاء 71 شخصاً معظمهم في حلب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 38 شخصا، وفي دمشق وريفها قتل 9 أشخاص، وفي درعا قتل 7 أشخاص، وفي حمص قتل 6 أشخاص، وفي إدلب قتل5 أشخاص، وفي حماه قتل 3 أشخاص، كذلك في اللاذقية قتل 3 أشخاص. (1) مناطق القصف: في حمص، استهدفت قوات الأسد حي الوعر بقذائف الهاون. وفي دمشق وريفها، قصفت قوات الأسد مخيم اليرموك وحي الزهرة بقذائف الهاون. وفي حماه، قصفت قوات الأسد بلدة كفرزيتا براجمات الصواريخ. وفي إدلب، قصف الطيران الحربي الأسدي حافلة ركاب في قرية رام حمدان، كما قصف بالمدفعية مدينة خان شيخون. وفي اللاذقية، استهدفت قوات الأسد محيط البرج 45 بالغازات السامة. وفي حلب، قصف الطيران الحربي الأسدي جبل بدرو، واستهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة المدينة الصناعية بحي الشيخ نجار، وحي عويجة ودوار الليرمون ومحيط المخابرات الجوية. (2) حملة دهم واعتقالات: في حلب، قامت عناصر من ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي باعتقال 7 أشخاص في مدينة عفرين، ضمن سلسلة اعتقالات تشنها ميليشيات الحزب ضد المدنيين لليوم الرابع على التوالي. (2)
استمرار المعارك: في دمشق، اندلعت اشتباكات عنيفة بين المجاهدين قوات الأسد في محيط حي جوبر الدمشقي. وفي دير الزور، اندلعت اشتباكات عنيفة بين المجاهدين وقوات الأسد على حاجز النقشبندي في شارع الكورنيش، وفي حي الحويقة بالمدينة. وفي حلب، دارت اشتباكات عنيفة بين المجاهدين وقوات الأسد في أحياء حلب القديمة، وفي محيط حيي بستان الباشا والشيخ سعيد. وفي اللاذقية، اندلعت اشتباكات عنيفة بين المجاهدين وميليشيات جيش الدفاع الوطني في قرية النبعين بمحيط مدينة كسب، وفي قرية قسطل. وفي إدلب، اشتبك المجاهدون مع قوات الأسد في محيط مدينة إدلب. وفي حماه، اندلعت اشتباكات عنيفة بين المجاهدين وقوات الأسد في محيط مدينة مورك بريف حماه الشمالي. (2) السيطرة على البرج 45: في اللاذقية، تمكن المجاهدون من السيطرة بشكل كامل على البرج 45 ذو الأهمية الإستراتيجية بجبل التركمان بريف اللاذقية، وقتلوا العقيد يحيى غنوم قائد البرج واغتنموا دبابة وشيلكا وأسلحة أخرى، كما سيطروا على أول منفذ بحري على الساحل في قرية السمرا، وسيطروا على أجزاء من قرية قسطل معاف في جبل التركمان. وفي إدلب، سيطر على حاجز "سادكوب" في محيط مدينة إدلب ودمروا دبابة خلال عملية السيطرة. وفي إدلب، دمر المجاهدون عربة BMP بين حاجزَي السماد، والضبعان، في معسكر وادي الضيف بـريف إدلب الجنوبيّ. وفي حلب، دمر المجاهدون رشاش 14.5 للميليشيات الرافضية، بعد استهدافه بمدفع B9، في منطقة حلب_القديمة . وفي القنيطرة، دمر المجاهدون دبابة بصاروخ السهم الأحمر خلال محاولة اقتحام قرية "الدوايا الصغيرة" بريف القنيطرة الجنوبي. (3) محاولة تسلل فاشلة: في دمشق، تمكن المجاهدون من قتل اثنين من قوّات الأسد خلال التصدّي لمحاولة تسلّلهم إلى حيّ تشرين بـ دمشق عبر محور سوق الخيّاطين. (3) عملية استشهادية: في اللاذقية، نفذ المجاهدون عملية استشهادية بعربة عسكرية، استهدفت البرج 45 في جبل التركمان، قبل أن يتم السيطرة على البرج بشكل كامل من قبل المجاهدين. (2) استهداف تجمعات قوات الأسد: في ريف دمشق، استهدف المجاهدون تجمعات لقوات الأسد على طريق مطار دمشق الدولي بقذائف الهاون، كما استهدفوا بالمدفعية الثقيلة إدارة الدفاع الجوي في بلدة المليحة، واستهدفوا أيضاً تجمعات لقوات الأسد في محيط مدينة عدرا. وفي حلب، استهدف المجاهدون مبنى البحوث العلمية في حي الراشدين بصواريخ غراد. وفي إدلب، تمكن المجاهدون من تدمر آليتين عسكريتين لقوات الأسد على الطريق الدولي في بلدة القياسات، كذلك قاموا بتدمير آلية عسكرية بعد استهدافها داخل وادي الضيف في محيط مدينة معرة النعمان، كما استهدفوا رتلا عسكريا متجها من جبل الزاوية إلى ريف اللاذقية. وفي حماه، استهداف المجاهدون تجمعا لقوات الأسد جنوب بلدة مورك، وتمكنوا من قتل عددا من الجنود بينهم ضابطين، كما استعادوا السيطرة على حاجز السمان في بلدة طيبة الإمام. وفي درعا، دمر المجاهدون مقرا لقوات الأسد في حي المنشية بدرعا البلد. (2)
دعوة لتسليم مقعد الجامعة: دعا رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا، في كلمته أمام الزعماء العرب في القمة العربية المنعقدة في الكويت، إلى تسليم مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، وسفارات سوريا في العواصم العربية للائتلاف المعارض، وقال الجربا:" إن إبقاء مقعد سوريا بينكم فارغا، يبعث برسالة بالغة الوضوح إلى الأسد الذي يترجمها على قاعدة اقتل والمقعد ينتظرك بعد أن تحسم حربك"، في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد. وأضاف الجربا" أن الواقع بات يفرض أن تسلم السفارات السورية في العواصم العربية إلى الائتلاف الوطني، بعد أن فقد النظام شرعيته، ولم يعد للسوريين من يرعى مصالحهم في العواصم العربية". (4) اتهام دول عربية: اتهم رئيس اللجنة القانونية في "الائتلاف الوطني المعارض" هيثم المالح كلا من العراق والجزائر ولبنان بدعم ما سماه "نظام القتل في دمشق عبر رفضها تسليم مقعد سوريا في الجامعة إلى المعارضة الممثلة بالائتلاف، ما يؤدي إلى إضعاف الثورة السورية"، وأبدى هيثم استغرابه الشديد من تراجع الجامعة عن تنفيذ قرارها السابق، رقم 580 الذي اتخذته في قمة الدوحة العام الماضي، وبناء عليه جلس في مقعد سوريا آنذاك رئيس الائتلاف السابق معاذ الخطيب، وألقى كلمة باسم الشعب السوري. (5)
محاولة انتحار: أشعلت لاجئة سورية النار في ملابسها محاولة الانتحار أمام أعين أولادها الأربعة، وقرب مركز للأمم المتحدة في شمال لبنان، بسبب شعورها باليأس إزاء عجزها عن تأمين مساعدات غذائية لعائلتها، وأكدت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة الحادث، مشيرة إلى أن المرأة الخمسينية أدخلت إلى المستشفى لتلقي العلاج من حروق بالغة أصيبت بها. (6) وصول لاجئين إلى بريطانيا: أكد جيمس بروكنشاير، وزير الدولة البريطاني لشؤون الهجرة، وصول أول دفعة من السوريين إلى المملكة المتحدة، في إطار برنامج إعادة توطين الأشخاص المعرضين للخطر، والذي من شأنه أن يُحدث فرقاً ملموساً في حياة بعض من أكثر السوريين عرضة للخطر، بمنحهم الحماية والدعم في المملكة المتحدة. وأضاف بروكنشاير"أن بريطانيا ستضل ملتزمة بتقديم الدعم في المنطقة للمتضررين من الصراع، حيث تبرعنا حتى الآن بمبلغ 600 مليون جنيه إسترليني للمساهمة في جهود الإغاثة، وهذا يجعل المملكة المتحدة ثاني أكبر دولة مانحة بشكل ثنائي بعد الولايات المتحدة". (9)
إعادة المصداقية: قال أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد في كلمته الافتتاحية للقمة العربية، أن الكارثة الإنسانية في سوريا تدخل عامها الرابع، حاصدة عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء من الأشقاء، مدمرة كافة مظاهر الحياة، مهجرة ما يقارب نصف تعداد سكان سوريا، في ظروف معيشية قاسية في كارثة هي الأكبر في تاريخنا المعاصر، ودعوني هنا أن أتوقف بكل الأسى والألم عند التقرير الأخير الذي أطلقته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، والذي أكد أن الكارثة في سوريا تسببت في ضياع جيل كامل، إذ إن خمسة ملايين وخمسمائة ألف طفل سوري يعيشون في مهب الريح، وإن ثلاثة ملايين طفل هجروا مدارسهم، وإن معدل الضحايا من الأطفال هو الأعلى بين أي نزاع في وقتنا الحاضر، إننا أمام واقع أليم وكارثة إنسانية وأخلاقية وقانونية لن تجدي معها عبارات التنديد ولن تنهيها كلمات الألم والحسرة، فالخطر محدق والخسائر جسيمة، ويخطأ من يعتقد أنه بعيد عن آثارها المدمرة، والأيام أثبتت أن خطر هذا النزاع المدمر تجاوز الحدود السورية والإقليمية، ليهدد الأمن والاستقرار في العالم، وأمام هذا الواقع المرير نكرر الدعوة إلى مجلس الأمن الدولي ليعيد للعالم مصداقيته، باعتباره الجهة المناط بها حفظ السلم والأمن الدوليين وأن يسمو أعضاؤه فوق خلافاتهم، ليتمكنوا من الوصول إلى وضع حد لهذه الكارثة. (7) النظام ماض في قتل السوريين: أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر"أن النظام ماضٍ في غيِّه دون وازع من ضمير، مما خلف مئات آلاف القتلى والجرحى والمفقودين، إلى جانب تسعة ملايين لاجئ ونازح"، مشيرا إلى أن الجميع رحب بمؤتمر جنيف2، لكن النظام جاء إلى المفاوضات رغما عنه، وفقط لتمرير الوقت، فاستمر في قتل السوريين، فكانت نتيجة فشل المفاوضات متوقعة بسبب ذلك، كما حث أمير قطر على اتخاذ خطوات لإنهاء الأزمة السورية، بناء على قرارات الجامعة العربية والمرجعيات الدولية. (4) تغير موازين القوى: قال الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي رئيس وفد المملكة في قمة الكويت في كلمة المملكة، إن الخروج من المأزق السوري يتطلب تحقيق تغيير في ميزان القوى على الأرض، وأضاف يأتي انعقاد هذه القمة بعد تعثر مؤتمر (جنيف2) في التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، التي مضى عليها أكثر من ثلاث سنوات، دفع ثمنها الشعب السوري دماء وأرواحا، ودمارا شاملا عم كل أرجاء سوريا، التي تتحول تدريجيا إلى ساحة مفتوحة يمارس فيها كل صنوف القتل والتدمير على يد نظام جائر، يساعده في ذلك أطراف خارجية وجماعات إرهابية مسلحة وفدت للساحة السورية من كل حدب وصوب، ويواجه كل هذه التحديات مقاومة سورية مشروعة خذلها المجتمع الدولي، وتركها فريسة لقوى غاشمة، حالت دون تحقيق طموحات شعب سوريا النبيل في العيش بحرية وكرامة. (5) إيجاد حل سياسي: حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، من أن استمرار الأزمة في سوريا، وانتشار المجموعات المتطرفة فيها ينذر بنتائج كارثية على المنطقة والعالم، وبين في كلمة للقمة العربية، التي تستضيفها الكويت، أن هذا يتطلب إيجاد حل سياسي انتقالي شامل وسريع لهذه الأزمة، لإنهاء معاناة الشعب السوري وتلبية طموحاتهم بالتوافق مع جميع الأطراف، بما يحفظ وحدة أراضي سوريا، واستقلالها السياسي وإطلاق إصلاحات داخلية تضمن التعددية والديمقراطية، وتؤدي إلى عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم. (9) أمل بالتزام دمشق: قال أحمد أوزومجو، رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أنه مازال يأمل أن تلتزم دمشق بالموعد النهائي المحدد في 30 يونيو للتخلص من ترسانتها، إلا أنه أقر بأن دمشق قد تتجاوز ذلك الموعد، وسلّمت دمشق نصف مخزونها تقريباً لبعثة مشتركة من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة لكنها متأخرة عدة أسابيع عن الجدول الزمني الموضوع. وأضاف أوزومجو: "أعتقد أنه لم يتم الالتزام ببعض المواعيد، لكن مهلة 30 يونيو لا تزال هدفنا، ونعتقد أن باستطاعتنا الانتهاء من عملية التدمير بحلول ذلك الموعد أو قرب ذلك الموعد"، وأوضح أن العملية قد تتجاوز الموعد النهائي الذي يحل في 30 يونيو ووافقت دمشق عليه، وهذا أول مؤشر رسمي على احتمال تجاوز المهلة. (8)
فإنهم يألمون كما تألمون مجاهد ديرانية كثيراً ما يستشهد أهل الثورة في كتاباتهم بهذه الآية العظيمة، ويزداد استشهادهم بها كلما أصيب عدونا بما نُصاب به من خسائر وآلام، ومن ثَمّ فقد انتشرت انتشاراً واسعاً خلال الأيام الأخيرة، مع هزائم النظام في الساحل وحلب وخسائره البشرية الكبيرة (هو وحلفائه) في معركة يبرود، وأخيراً مقتل أحد أركان العائلة الأسدية المجرمة بعد أيام قليلة من مقتل أحد كبار قادة الحرس الجمهوري في حلب. كلما رأيت هذه الآيةَ تتصدر صفحات أحرار الثورة، أحسّ بالتفاؤل والانشراح، ولكني أرى الناسَ يميلون إلى اليأس والإحباط بعدها بقليل إذا أصاب ثورتَنا عارضٌ من الضعف والتراجع، فأحببت أن أعلّق عليها بكلمة. عندما نقرأ هذه الآية التي صيغت بأسلوب "التقرير"، فإننا نفهم منها حقيقةً موجزة واضحة، وهي أن طرفَي أي صراع يتشاركون في الألم، هذا هو الجزء المعروف بَداهةً من المسألة، وليس هو الجزء الأهمّ في وصف حالة طرفَي الصراع، أهل الحق وأهل الباطل؛ الجزء الأهم هو الآخَر الذي يكمّل المعنى ويخصّ المؤمنين بمزيّة ليست في عدوهم: {وتَرْجون من الله ما لا يرجون}. هذا المعنى صاغته الآية بأسلوب التقرير أيضاً، ففهمنا أن العاقبة هي الفَيْصل والفارق بين الطرفين، فما الذي أراده الله منّا بهذا التقرير الحاسم؟ أن نعرف تلك المعلومة فحسب؟ لا يا أيها المؤمنون، فإنّ القرآن يُتلى للعمل به لا لاكتساب المعلومات وزيادة المعارف؛ عن عبد الله بن مسعود: "إنّا صَعُب علينا حفظ ألفاظ القرآن وسَهُل علينا العمل به، وإن مَن بعدَنا يسهل عليهم حفظ القرآن ويصعب عليهم العمل به"، اللهم ارزقنا تدبّرَ القرآن والعمل به يا رب العالمين. إن القرآن يصنع حياة الجماعة المؤمنة ويغير مصيرها، ومن ثَمّ فإن ما يَرِد فيه من إخبار بصيغة التقرير إنما يُراد به الدفع باتجاه العمل الذي يغيّر المصير، فما فائدة معرفة معنى الآية السابقة إذن؟ وإلى أي شيء تدفع المؤمنين؟ الجواب في صدر الآية الذي سبق ذلك التقرير الحاسم: {ولا تَهِنوا في ابتغاء القوم}. أرأيتم لو أن تاجراً استخدم رجلين لنقل صناديق البضاعة، ثم همس في أذن أحدهما فقال: سوف تتعبان التعب نفسه، لكني سأمنحك ألف ليرة عن كل صندوق تنقله ولن أمنح الآخَر شيئاً، فما نتيجة هذا الوعد؟ سوف يشتعل الرجل الموعود بالحماسة ويستميت في نقل العدد الأكبر من الصناديق غيرَ عابئ بما يصيبه من تعب وعناء، هذه هي فائدة المعلومة التي سمعها من صاحب الصناديق، ولو لم تدفعه إلى العمل لكانت لغواً لا نفع فيه، ولله المثل الأعلى. إذن فإن ما تقوله تلك الآية العظيمة هو: إنكم -يا أهل الحق- تستوون مع عدوكم في الألم ولكنكم تتمايزون في العاقبة، فإذا فقهتم هذا المعنى ووثقتم بوعد الله فلن تَهِنوا في ابتغاء القوم وطلبهم وقتالهم ودفع شرهم، ولسوف تستخفّون بالتضحيات وتتلبّسون بلباس الصبر وتمضون في الطريق إلى غايته غيرَ عابئين بالجراح والآلام، لأن ما عند الله أعظم من ذلك كله وهو خيرٌ وأبقى. (10)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)(11) طارق إبراهيم بخوري - إدلب خالد فاروق سبيناتي - درعا - محجة محمد حافظ الأحمد - إدلب - معرة حرمة محمد أحمد النسر - إدلب - خان شيخون باسل قسام الطعان - إدلب - خان شيخون ياسر ديوب - إدلب - خان شيخون أمينة خليل - إدلب - خان شيخون مصطفى مدرك جعارة - ريف دمشق - بيت سحم أمين قاسم الوادي - درعا - انخل: قرية سملين مصطفى مراد الغزاوي - درعا - اليادودة آزاد فرهاد - الحسكة - رأس العين طارق الأعسر - حمص - قلعة الحصن فاطمة الأعسر - حمص - قلعة الحصن خولة الأعسر - حمص - قلعة الحصن هديل الأعسر - حمص - قلعة الحصن ندى وهبي - حمص - قلعة الحصن محمد وليد نداف - حلب - بستان القصر حسين الفرج - حماه - كفرزيتا أنس خالد الحريري - درعا - حي طريق السد محمد الأعسر - حمص - قلعة الحصن عبد الرحيم اللطفو - حلب - الحيدرية جمال عبد الوهاب ناصر - حلب وفاء شاويش - حلب أحمد نفاخ - حلب محمد فجلة - حلب حسن الضامن - حلب - منبج فاطمة جميل سيفر - حلب - كفرناها محمد وليد سفر حسن - حلب - إعزاز مصطفى جمعة - حلب - بستان الباشا أبو جمعة - حلب أبو المجد الحلبي - حلب أبو بلال - حلب محمد أحمد شمالي - إدلب - رام حمدان محمد عبد الله السلوم - إدلب - رام حمدان عبد الرحمن خالد باكير - إدلب - رام حمدان أحمد محمد اليوسف - إدلب - تفتناز أبو الحارث - الرقة يحيى علي الدرعان - درعا - ناحتة موفق عماد الأسعد - إدلب - أبديتا محمد نوح - ريف دمشق - زملكا عبد الرحمن عبد الوهاب - حلب - النقارين
المصادر: 1) لجان التنسيق المحلية 2) مسار برس 3) الجبهة الإسلامية 4) الجزيرة نت 5) الشرق الأوسط 6) وكالة فرنس برس 7) وكالة أنباء الكويت 8) رويترز 9) القدس العربي 10) جريدة الأمة 11) مركز توثيق الانتهاكات في سوريا
الجزيرة نت
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة