* أفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية الركن محمد العسكرية بأن الحكومة العراقية أرسلت تعزيزات عسكرية إلى الحدود السورية وبدأت باعتماد مراقبة جوية على طول الحدود إثر الحوادث الأخيرة. وقال إن منفذ اليعربية "مغلق الآن مع الجانب السوري بسبب الأحداث التي وقعت قبل أيام".

* أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسركي أن المنظمة الدولية "اتصلت بهم هاتفيا (أسرى القوة الدولية في الجولان) وأكدت أنهم لم يتعرضوا لسوء معاملة". مؤكدا أن "الأمم المتحدة تبذل جهودا للتوصل إلى الإفراج عنهم".

* أكد متحدث باسم الأمم المتحدة أن المراقبين الفلبينيين كانوا "يقومون بمهمة تموين معتادة" في هضبة الجولان عند احتجازهم. وقال "إنه وضع حساس لأن هذه المنطقة الفاصلة لا تخضع لا لسيطرة إسرائيل ولا سوريا".

* أفاد الرئيس الفلبيني بينينيو أكينو أن الجنود الأسرى في الجولان "يعاملون جيدا". وقال "حتى الآن لا شيء يشير إلى أنهم في خطر". مؤكدا أن الأمم المتحدة تتفاوض للإفراج عنهم.

* قال نظام الأسد يوم الخميس أنه كشف منظومة تجسس إسرائيلية تراقب "موقعا حساسا" قبالة ساحلها على البحر المتوسط. وعرض التلفزيون الرسمي التابع للنظام صورا لما قال إنها كاميرا وست بطاريات كبيرة ومعدات إرسال بالإضافة إلى صخور زائفة استخدمت لإخفاء المعدات.

* اعتبر حزب البعث العربي الاشتراكي الخميس بمناسبة الذكرة الخمسين لوصوله إلى السلطة في سوريا في 1963 أن "سوريا اليوم أكثر قوة وتمسكا بمبادئ الثورة والحزب"، مؤكدا عزمه على "إفشال المؤامرات التي تستهدف وحدة سوريا".

تحركات المعارضة :

* يجتمع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في اسطنبول يومي 12 و13 آذار الجاري لانتخاب رئيس حكومة مؤقتة تدير عملية الانتقال السياسي حال سقوط الأسد، وذلك بعد سحب رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب ترشحه لمنصب رئاسة الحكومة.

* دعا رئيس الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي المجتمع الدولي إلى القيام بـ"تحرك فعال" في سوريا "قبل فوات الأوان". وقال "إن ما يجري تحت سمع العالم وبصره من إبادة جماعية للشعب السوري سوف يؤدي إلى أوخم العواقب"، مضيفا أن "دماء الشعب السوري ستكون لعنة على العالم كله إن لم يحصل تحرك فعال قبل فوات الأوان".

* قالت مصادر في الائتلاف الوطني السوري إنه قد تم عدة أسماء لرئاسة الحكومة هم أعضاء الائتلاف سالم المسلط وأسامة القاضي وبرهان غليون ووزير الزراعة السابق أسعد مصطفى.

* أشارت وكالة الأنباء رويترز في تقرير لها إلى وجود ثلاث كتل ضمن الائتلاف فاعلة في انتخابات رئاسة الحكومة المقبلة وهي: كتلة الإخوان والمجلس الوطني التي تمتلك 33 صوتا تقل عن الأغلبية البسيطة المطلوبة لانتخاب مرشح، وكتلة أخرى تضم مصطفى الصباغ وتمتلك 28 صوتا، وكتلة ثالثة تضم عشرة مستقلين بينهم كمال اللبواني وهيثم المالح.

الوضع الميداني :

* دمشق وريفها: تصدى الجيش الحر لمحاولة قوات الأسد اقتحام كل من حي جوبر والمتحلق الجنوبي من جهة زملكا ومدينتي داريا وعدرا، بالتزامن مع اشتباكات على الطريق الواصل بين ساحة العباسيين وحي جوبر وفي محيط مبنى تجمع تاميكو الذي تتمركز فيه قوات الأسد في الغوطة الشرقية. فيما هاجم الجيش الحر عددا من حواجز قوات الأسد الواقعة على طريق دمشق حمص الدولي والتابعة للفرقة 15، موقعا في كل من تلك العمليات خسائر بشرية في صفوف قوات الأسد.
* درعا: تصدى الجيش الحر لمحاولة قوات الأسد اقتحام درعا البلد تزامنا مع اشتباكات عند الحواجز المحيطة بالمسجد العمري ونجح في تدمير دبابة وأسر عدد من عناصر قوات الأسد أثناء محاولتها التصدي لاقتحام بلدة جملة، كما استهدف بالمدفعية الثقيلة مقار وحواجز قوات الأسد في بصرى الشام وقوات الأسد المتمركزة في دوار الشيخ مسكين في مدينة الشيخ مسكين. فيما تمكن الجيش الحر من تحرير سرية المدفعية والهاون في بلدة معرية قرب حدود الجولان وأسر كل ما فيها من جنود واغتنام الأسلحة. كما تمكن من تدمير دبابة بلغم أرضي على أطراف بصر الحرير واستهداف قوات الأسد المتمركزة داخل كتيبة التسليح.

* حلب: تصدى الجيش الحر لمحاولة قوات الأسد اقتحام حي الليرمون وبلدة معارة الأرتيق، كما تمكن من تحرير المنطقة المحيطة بالجامع الأموي الكبير في حلب القديمة، وقصف مطار حلب الدولي بقذائف الهاون ومطاري منغ وكويرس بالمدفعية الثقيلة والصواريخ. وسط اشتباكات في محيط مطارات حلب ومنغ وكويرس.

* إدلب: تمكن الجيش الحر من إسقاط طائرة حربية في سماء ريف إدلب الجنوبي وتدمير دبابتين وعربة بي أم بي أثناء التصدي لمحاولة قوات الأسد فك الحصار عن معسكر الشبيبة المحاصر، كما استهدف الجيش الحر قوات الأسد المتمركزة في معمل القرميد وسرية ألغام عسكرية لقوات الأسد من حاجز صهيان باتجاه الشمال وهي راجلة موقعا خمسة قتلى في صفوفها.

* درعا: قصف كل من الطيران الحربي والمدفعية التابعتان لقوات الأسد أحياء درعا البلد وحي طريق السد بدرعا المحطة ووادي اليرموك وبلدتي عابدين والطيبة، وسط اشتباكات بين الجيش الحر وقوات الأسد في حي طريق السد وأحياء درعا البلد.

* حمص: تصدى الجيش الحر لمحاولة قوات الأسد اقتحام أحياء حمص المحاصرة من محور حي الخالدية وعدة محاور أخرى، كما استهدف بالمدفعية والهاون عدة حواجز لقوات الأسد على طريق حمص طرطوس وريف حمص الشمالي موقعا العديد من الإصابات في صفوف قوات الأسد.

* دير الزور: اندلعت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات الأسد في محيط اللواء 113 دفاع جوي بريف دير الزور الغربي، واستهدف الجيش الحر اللواء بقذائف الهاون والدبابات.

* حماة: تمكن الجيش الحر من تدمير مصفحة وسيارة لقوات الأسد في حي الشريعة، كما استهدف قوات الأسد المتمركزة بحي الدباغة موقعا عددا من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد.

* الرقة: استهدف الجيش الحر بقذائف الهاون والصواريخ محلية الصنع اللواء 93 وحاجز عين عيسى موقعا عددا من الإصابات في صفوف قوات الأسد.

* القنيطرة: تمكن الجيش الحر من تدمير عربتي زيل مليئة بقوات الأسد على الطريق الواصل بين قريتي جبا وأم باطنة وقتل كافة من فيها من جنود.

المواقف الدولية :

* معلقا على استنكار الأسد لمواقفه، قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان "هل يشكو الأسد من دور تركيا التي تستقبل أكثر من 200 ألف سوري؟". وأضاف "لماذا يرسل أهم حزب معارض ثلاثة نواب للالتقاء بديكتاتور وطاغية، وما هو الهدف الذي يريد هذا الحزب تحقيقه".

* بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع زعماء المنظمات اليهودية الأمريكية الرئيسية في البيت الأبيض يوم الخميس موضوعات زيارته لإسرائيل التي تشمل الملفات: السوري والإيراني والفلسطيني الإسرائيلي. وشدد خلال اللقاء على التزامه بإسرائيل رغم العلاقات التي يشوبها التوتر أحيانا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

* قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إنها تتحرى التقرير الذي عرضه التلفزيون الرسمي لنظام الأسد بشأن معدات تجسس في سوريا ولم تدل بأي تصريحات أخرى، فيما رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إيجال بالمور التعليق على التقرير قائلا: "لن نستدرج إلى الحرب الأهلية السورية.. لا على مستوى الكلام ولا في ميادين الدعاية ولا على المستوى الفعلي".

* أعرب مسؤول إسرائيلي طلب عدم الكشف عن اسمه عن تخوفه من أن يؤدي احتجاز أفراد القوة الدولية لحفظ الأمن في الجولان إلى رحيل قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك والذي "من شأنه أن يخلق فراغا خطيرا في المنطقة العازلة التي تتواجد فيها بالجولان".