..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الاثنين - نجاحات في الرقة وريف حمص - 21-1-2013م

نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية

٢١ يناير ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3874

شـــــارك المادة

عناصر المادة

بينما ينتظر الجميع إعلان حكومة انتقالية سورية أعلنت المعارضة السورية إرجاء تشكيلها حتى تحقيق ضمانات أكبر للاعتراف بها، في حين قتل الأسد 110 أشخاص من محافظات عديدة بعد قصف ل260 منطقة بالصواريخ والقنابل المحرمة، والثوار يحرزون غنائم كبيرة جراء اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد في 113 منطقة.

انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

أعداد من القتلى:
أكثر من 110 من المدنيين قتلوا في تاريخ هذا التقرير، وفيهم 8 أطفال و6 نساء، و31 شخصا في حلب و26 في دمشق وريفها و17 في حمص و12 في درعا و9 في إدلب و9 في حماه، و3 في الرقة و2 في دير الزور، وأكد ناشطون مقتل خمسة أطفال في غارات جوية وقصف مدفعي على عربين وحمورية بريف دمشق، حيث سجلت غارات أخرى على بيت سحم ومعضمية الشام، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.(1) (2)
مناطق تحت القصف الأسدي:
شهدت 260 منطقة قصفا عنيفا، بينها 21 منطقة تعرضت لقصف بالطيران، وقامت طائرات النظام بالقصف بالبراميل المتفجرة على 4 مناطق، فيما تعرضت 4 مناطق للقصف بالقنابل العنقودية، ومنطقتان للقصف بالقنابل الفراغية ومنطقة بالقنابل الفوسفورية، وتم توثيق 126 منقطة قصفت مدفعيا، و78 منطقة قصف هاون و56 نقطة بقصف صاروخي، مخلفا ذلك القصف دمارا في البنايات والممتلكات وأعدادا من القتلى والجرحى.(1)
وفي درعا أطلقت القوات النظامية اليوم أكثر من 400 قذيفة على ملاجئ للمدنيين في مدينة الحراك، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد منهم. كما تعرضت بصرى الشام للقصف، وكذلك بلدة بصر الحرير التي سجلت فيها اليوم اشتباكات جديدة وفقا للجان التنسيق وشبكة شام.(2)

المقاومة الحرة:

تحرير حاجز في الرقة و كتيبة دفاع جوي في ريف حمص:
تزامنا مع الأحداث الدامية والقصف المستمر في سوريا اشتبكت عناصر المقاومة الحرة مع قوات النظام في 113 منطقة، تمكن الثوار فيها من تحرير حاجز المشلب في الرقة، واستهداف مبنى السكن الشبابي الذي يعد تجمع للشبيحة في حماه، وصدوا عدة محاولات لاقتحام قوات النظام مدينة داريا ومدن وبلدات الغوطة الشرقية، ودمروا عدة آليات تابعة للنظام في أنحاء سوريا.(1)
وفي ريف حمص الجنوبي قال ناشطون: إن الجيش الحر سيطر على كتيبة دفاع جوي، وأضاف الناشطون أن الجيش الحر سيطر على ذخائر وأسلحة داخل الكتيبة بينها أقنعة واقية من الغازات السامة.(2)
غنائم كبيرة:
ونتيجة للاشتباكات الباسلة سجلت في عداد الغنائم التي سيطرت عليها الكتائب المقاتلة في إدلب من حاجز رودكوا أربع دبابات وعدد كبير جداً من الذخيرة وقذائف الدبابات.(5)

الوضع الإنساني:

بعثة إنسانية:
أعلنت بعثة إنسانية تابعة للأمم المتحدة زارت محافظة حمص في وسط سوريا، أنها ستبدأ عملية إنسانية كبيرة في البلاد، حيث أوقع النزاع المستمر منذ 22 شهرا عشرات آلاف القتلى ودمر البنى التحتية.(3)
وفي الوقت ذاته رصد وفد من الأمم المتحدة برئاسة جون غينغ المفوض العام للشؤون الإنسانية في تلبيسة أوضاع سكان المدينة الإنسانية والمعيشية الصعبة كما قام بجولة على المراكز الإغاثية وبعض العائلات المهجرة.(2)

النظام الأسدي:

الأسد: ليست ثورة ولا ربيعا عربيا:
قال الرئيس السوري بشار الأسد: إن التطورات الجارية في بلاده ليست ثورة وليست ربيعاً عربياً بل إنها أعمال إرهابية.
وأضاف الرئيس السوري في مقابلة مع وكالة "نسيم" الإيرانية: "شهدنا تغيراً كبيراً في موقف الشعب من التطورات السياسية والأمنية، وأهمها علمه بأن التطورات الراهنة ليست ثورة وليست ربيعاً عربياً، بل إنها أعمال إرهابية فقط، حيث إن الشعب أصبح يعرف التدخل الخارجي في البلد".
وأوضح: القوات المسلحة السورية عندما تخوض معارك داخل المدن، عليها أن تأخذ في الاعتبار شيئين: أولاً الحرص على الأرواح، والثاني الحرص على الممتلكات، ما عدا ذلك إذا أرادت القوات أن تستخدم کل قواتها بما فیها الناریة تستطیع أن تسحق مناطق واسعة، لکن هذا مرفوض ولا یحقق النتائج المرجوة".(3)

المعارضة السورية:

إرجاء الانتقالية:
صرح الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بأن قادة المعارضة السورية الذين اجتمعوا في إسطنبول بتركيا أرجؤوا تشكيل حكومة انتقالية.
وأضاف الائتلاف -الذي اعترفت به دول غربية وعربية- في بيان أنه شكل لجنة من خمسة أفراد لوضع مقترحات بخصوص الحكومة وتقديمها للائتلاف خلال عشرة أيام.
وذكرت مصادر مطلعة شاركت في الاجتماع أن المحادثات بشأن حكومة انتقالية تعثرت بسبب خلاف بشأن مدى قدرة الحكومة الانتقالية على البقاء.(2)
وقال عضو الائتلاف أحمد رمضان إن هناك اتفاقا على الحاجة إلى تشكيل حكومة انتقالية، غير أن الغالبية يفضلون عدم تشكيلها الآن دون ضمان مناطق تمارس فيها مهامها وحصولها على دعم دولي كاف وضمانات للاعتراف الفوري بها. وأضاف أنه من دون ذلك ستولد الحكومة مشلولة.(2)
الإخوان لا يعرقلون الحكومة الانتقالية:
في الوقت نفت المعارضة السورية عرقلة الإخوان المسلمين الاتفاق على تشكيل حكومة انتقالية في سوريا، على خلفية أنباء نقلتها وكالة «رويترز» بأن بعض أعضاء الائتلاف ينظرون لتشكيل هذه الحكومة على أنه «مصدر تهديد»، خصوصا «جماعة الإخوان المسلمين التي ستفقد نفوذها في حال اختيار كيان تنفيذي أصغر». وفي حين أعرب عضو المجلس الوطني السوري والناطق الرسمي باسم «الإخوان» زهير سالم عن صدمته حيال تلك «الافتراءات»، بحسب وصفه، نفى عضو المجلس والائتلاف الوطني أحمد رمضان «الادعاء» جملة وتفصيلا، مؤكدا أنه «لا يعكس واقع المناقشات».(4)

المواقف والتحركات الدولية:

انتقاد للأسد في القمة الاقتصادية العربية:
في افتتاح القمة الاقتصادية العربية في القاهرة قال الرئيس المصري: إن القمة الحالية تنعقد في أهم مراحل الأمة العربية التي شهدت الكثير من التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مشيرا إلى التغيرات الكبيرة التي شهدتها مصر عقب ثورة 25 يناير، مشيرا إلى معاناة أشقائنا في سوريا الذين يتعرضون للقتل والتدمير بصورة وحشية من قبل النظام وأعوانه، ولمعاناة في حياتهم اليومية وتدمير بنيتهم الأساسية.
واعتبر أن مسؤوليتنا جميعا تجاه الشعب السوري تحتم علينا سرعة الحركة مع المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم السوري وإنهاء هذه الحقبة من حكم النظام الحالي في سوريا وتمكين الشعب من اختيار قياداته ونظامه بإرادته الحرة.(2)(4)
يأس من نجاح الإبراهيمي:
ومن جانبه اعتبر العربي أنه لا توجد حتى الآن "أي بارقة أمل" بنجاح مهمة الإبراهيمي، وقال العربي في كلمته التي ألقاها في القمة الاقتصادية: أجد نفسي مضطرا لأن أقر بأن جميع الاتصالات التي أجراها الإبراهيمي لم تسفر حتى الآن عن أي بارقة أمل لوضع هذه الأزمة على طريق الانفراج وبدء المرحلة الانتقالية التي تقررت منذ أكثر من ستة أشهر.(2).
بطاريات صواريخ:
وصلت طليعة بطاريات صواريخ «باتريوت - أرض جو» إلى ميناء الإسكندرونة التركي، في إطار عملية لحلف شمال الأطلسي لتعزيز الأمن على الحدود التركية، أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أمس عن إرسال طائرتين إلى بيروت لإجلاء 100 من رعاياها من سوريا.(4)
لأجل الحصول على المصداقية:
قالت مصادر فرنسية رسمية رفيعة المستوى: إن الاجتماع المقرر في باريس يوم الاثنين المقبل، بحضور ممثلي نحو 48 دولة بينها الدول الأوروبية وعدد من الدول العربية والولايات المتحدة الأميركية وتركيا وغيرها، «سيكون غرضه توفير الدعم المحسوس للمعارضة السورية»، ومساعدتها على «الحصول على المصداقية التي تحتاجها والتي لم تحصل عليها حتى الآن». ولذا تريد باريس وبعد اجتماع مراكش الذي اعترفت بمناسبة انعقاده ما يزيد على 100 دولة بالمعارضة ممثلا شرعيا للشعب السوري توفير الدعم «الملموس» للمعارضة والاستجابة لحاجاتها المالية والإنسانية والسياسية والعسكرية.(4)

آراء المفكرين والصحف:

وضع الكاتب طارق الحميد سؤالا: كيف سيرحل الأسد؟، في الشرق الأوسط وقال:
ندد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بالوضع الذي وصفه بالـ«مقيت» في سوريا حيث يقتل يوميا قرابة مائة سوري على يد طاغية دمشق، بحسب ما قاله فابيوس الذي أضاف قائلا: «الوضع مروع ولا بد أن يرحل بشار في أسرع وقت ممكن»، وهذا كلام مهم، لكن كيف؟
نقول «كلام مهم»، لكن الأزمة السورية، ووقف العنف الأسدي، لا يمكن أن يتحقق من خلال الأحاديث، والتصريحات، خصوصا أن كل شيء قد قيل تجاه الأزمة السورية، ومن قبل الجميع، إلا أن الأمر الوحيد الذي لم يحدث هو الأفعال الحقيقية، دبلوماسيا، وعسكريا، من أجل وقف إرهاب الأسد. فلا مجلس الأمن تحرك لاتخاذ قرارات جادة لوقف آلة القتل الأسدية التي قتلت ما يفوق 60 ألف سوري. ولا القوى العالمية تحركت لدعم الثوار الذين يواجهون قوات طاغية دمشق قرابة عامين وبلا تكافؤ. الأسد تجاوز كل ما فعله معمر القذافي إبان انطلاق الثورة الليبية، من قتل، ودمار، واغتصابات، وقتل أطفال، بل إنه قيل وقتها إن التحرك الدولي في ليبيا كان خشية استخدام القذافي للطائرات الحربية، وها هو الأسد يستخدمها بشكل يومي ضد المدنيين السوريين!
ولذا، فصحيح أن حديث الوزير الفرنسي مهم، خصوصا أنه يبدو أن العالم قد تناسى الثورة السورية، وحجم الجرائم التي تقع بحق السوريين، مع انطلاق العملية العسكرية في مالي، وبعدها وقوع العملية الإرهابية في الجزائر، إلا أن حديث السيد فابيوس لا يعد كافيا، والأهم أنه لا يوقف جرائم النظام الأسدي بحق السوريين.
رحيل الأسد أمر واقع، وهو قادم لا محالة، لكن كيف؟ وما هو الثمن على سوريا، والمنطقة ككل؟ هذا هو السؤال الجوهري، وهذا هو بيت القصيد. فإذا كان الهدف هو أن يترك السوريون لشأنهم حتى يسقطوا الأسد فهذا خطر حقيقي، ولعدة أسباب؛ فإيران، مثلا، لا تتورع عن دعم النظام الأسدي، ومعها حزب الله، ومتطرفو العراق الطائفيون، وسوريا كلها تتفتت، ويتمزق نسيجها بشكل ممنهج سواء من قبل النظام الأسدي أو حلفائه. يحدث كل ذلك والثوار السوريون لا يجدون من يدعمهم بشكل كاف، سواء بالذخيرة والسلاح، أو بالمواقف السياسية الصارمة تجاه نظام دمشق.
والقصة هنا ليست قصة تشجيع التدخل الخارجي، فالتدخل الخارجي واقع في سوريا ومن قبل الثورة وذلك حين جعل الأسد سوريا كلها مسرحا إيرانيا، هذا عدا عن التدخلات الإيرانية الحالية في الأزمة السورية دفاعا عن الأسد، فالمقصود بالدعوة للتدخل الخارجي في سوريا عسكريا، وسياسيا، من خلال مجلس الأمن، هو لوقف آلة القتل الأسدية، والحيلولة دون انهيار الدولة ككل، والحيلولة دون أن تتحول سوريا ما بعد الأسد إلى ماكينة تفريخ للإرهاب في المنطقة مما يعرض أمن المنطقة ككل للخطر.
ولذا، فإن السؤال المتكرر هو كيف سيرحل الأسد، وبأي ثمن؟ وهذا ما يجب أن يفكر فيه الغرب، وفرنسا بالطبع، وقبلهم العرب، فكلما طال أمد الأزمة، كان الخطر على الجميع أكبر. عليه، فإن المطلوب الآن الأفعال وليس الأقوال.(4)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(6)
سليمان بكر - ريف دمشق - جيرود
رياض أحمد الحسن - درعا - مخيم النازحين
محمد ابراهيم الرفاعي - درعا - عتمان
باسم فواز الزعبي - درعا - طفس
أبو وديع - درعا - طفس
محمد صلاح الحلاق - حمص - الحولة
محمد عمر موحد - ادلب - سرمين
محمد أحمد قدورة - ريف دمشق - حمورية
آل عبد ربه - ريف دمشق - حمورية
أبو شاكر - ريف دمشق - السيدة زينب
أحمد أبو مجاهد - ريف دمشق - داريا
شعلان مصطفى الرحمون - حماه - اللطامنة
فاطمة حسين عباس - حماه - اللطامنة
حذيفة جبيرو - ادلب - ادلب المدينة
عبد العليم رحمون الرحمون - حماه - اللطامنة
عمار عبد الكريم العيان - حماه - حي التعاونية
محمد ياسين حاج حسن - ادلب - طعوم
آل الأقرع - ادلب - سفوهن
عبد الرحمن مصطفى - حلب - كرم الجبل
فاطمة حامد - حلب - اعزاز : كفركلبين
خالد محمد جنبلاط - حمص - جوبر
محمود كلال / كولال القدور - ادلب - معرشورين
طلال هشام عبود - حمص - جوبر
أحمد عبد الكريم الأسعد - حمص - القصير
آل هباش 1 - الحسكة - رأس العين"سري كانيه"
آل هباش 2 - الحسكة - رأس العين"سري كانيه"
جلال بوري - الحسكة - رأس العين"سري كانيه"
تمام محسن السمر - حمص - القصير: قرية جوسيه
سماهر محمد الضعيف - حمص - كفرعايا
أبو بكر فرج زعيب - حمص - بابا عمرو
مفيد النائب - حمص - الوعر
مصطفى كجك - حمص - بابا عمرو
بلال جانسيز - حمص - بابا عمرو
عاطف الكن - حمص - بابا عمرو
حسن حمادة - حمص - كفرعايا
عزو اللوز - حمص - جوبر
أحمد القسطلاوي - حمص - جوبر
رؤى مصطفى أشقر - حلب - الراموسة
محمد ياسين الحاج محمد - حلب - السفيرة
محمد حمود الحمود - حلب - السفيرة
يوسف محمود مارعي - حلب - تل رفعت
داود الخريقة - دير الزور - حي الجبيلة
خالد عبدو كلثوم - حمص - القصير: قرية جوسيه
يحيى الصوراني - حمص - كفرعايا
ريم الشمالي - حمص - كفرعايا
محمد الحموي - حمص - كفرعايا
مصطفى عمار العريان - ادلب - اريحا
آل بوظان 1 - حمص - النقيرة
آل بوظان 2 - حمص - النقيرة
آل بوظان 3 - حمص - النقيرة
آل بوظان 4 - حمص - النقيرة
آل بوظان 5 - حمص - النقيرة
ديب مصطفى نخلة - ريف دمشق - معضمية
علي محمود طريمش - حماه - قرية السعن
ابراهيم محمود طريمش - حماه - قرية السعن
محمود أحمد الزيدان - حماه - اللطامنة
رواد شريف الدياب - حماه - كفرزيتا
ماهر البدوي - درعا - انخل
جاسم العكيد - درعا - قرية غدير البستان
محمد ديب داود الكردي - ريف دمشق - ببيلا
عبد القادر الأغواني - ريف دمشق - بيت سوى
ميساء الأغواني - ريف دمشق - بيت سوى
محمد رفاعي الشرع الحريري - درعا - بصر الحرير
عمار الأغواني - ريف دمشق - بيت سوى
علي الأغواني - ريف دمشق - بيت سوى
تهاني فنوش جيجان - درعا - خربة غزالة
عبد الله الثاني - درعا - خربة غزالة

المصادر:
1- لجان التنسيق المحلية.
2- الجزيرة نت
3- العربية نت
4- الشرق الأوسط
5- المركز الإعلامي السوري.
6- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع