أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3178
شـــــارك المادة
17 شهيدا في عموم مناطق سوريا نتيجة العدوان الهمجي على المواطنين والمتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام والحرية من استعباده لشعبه، وأحداث مختلفة في عدة مناطق منها ما يلي: إدلب: انطلقت مظاهرة حاشدة في تفتناز وأريحا نصرة للمدن المحاصرة ومجددة العهد على المضي في درب الثورة حتى النصر، وإسقاط النظام رد الأمن عليها بمهاجمة المتظاهرين وإطلاق الرصاص الحي عليهم بشكل كثيف، فيما قامت قوات الجيش بإطلاق النار على مدير مالية أريحا وأصيب بجروح بالغة في الخطورة، كما قامت كتائب الأسد باعتقال أحد الشباب بعد مداهمة بيته. اللاذقية: نصب الأمن كمينا للقبض على الشباب الذين يكتبون على الجدران، وقام بحملة اعتقالات عشوائية على إثر مظاهرة خرجت في اللاذقية طالت العديد من الأهالي، وشهدت المنطقة انتشارا أمنيا كثيفا وتحليقا لطيران عامودي، واستنفارا لسيارات الأمن والشبيحة، بينما خرجت مظاهرات طلابية في أماكن مختلفة، اعتقل بعض الطلاب منهم من قبل الأمن كما قام الأمن بمصادرة هواتف طالبات مدرسة البعث في اللاذقية. حلب: شهدت منطقة الباب حملة اعتقالات واسعة وتجول سيارات الأمن في بعض الشوارع، بينما خرجت مظاهرة حاشدة في حي العامرية وأخرى في قبتان الجبل نادت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس، كما تم تسليم جثمان الشهيد محمد عثمان بن عمر لذويه في قرية عين البط شرق مدينة كوباني حيث استشهد عند رفضه إطلاق النار على المتظاهرين في حمص. طرطوس: في كمين نصبه أحد الشبيحة اعتقل بعض الشباب من قبل الأمن، كما تم اختطاف أحد أهالي القرير من سيارته ليوجد مساء ملقى قرب كازية وآثار التعذيب على جسده، وشهدت منطقة البساتين تجمعا أمنيا حاشدة على مدخل القرية والأهالي في تخوف من اقتحامها، كما علت التكبيرات في شوارع المدينة وأحيائها. حماة: قام الأمن بإطلاق نار كثيف في القصور ودوار الجب والأربعين والضاحية وطريق حلب وباب طرابلس والترمسة وغيرها من المناطق، وانفجارات مدوية في الحميدية وغيرها من مناطق حماة، فيما انطلقت أهالي حماة في عدة أحياء والتكبيرات هزت أرجاء المدينة، كما تمركز القناصة في بعض البنايات حال بين الأهالي وبين إسعاف الجرحى. وكانت قرية التريمسة في ريف حماة قد تعرضت لمجزرة وحشية بشعة من قبل عصابات الأمن والشبيحة والجيش الأسدي تم تدمير البيوت وإحراقها بشكل ممنهج ومنظم إضافة إلى قصف مدفعي بالرشاشات الثقيلة والدبابات والجثث في الشوارع وأنباء عن سقوط 6 شهداء على الأقل. حمص: امتلأت أرجاء حمص بأصوات النار الكثيف عشوائيا من جميع الحواجز الأمنية، كما حلق الطيران الحربي فوق المدينة، فيما خرجت مظاهرات حاشدة وصعدت التكبيرات في الدبلان والغوطة والملعب والوعر وبابا عمرو وكرم الشامي والخالدية هتفت بإسقاط النظام. وفي تلكلخ: شنت القوات حملة اعتقالات طالت ما يقارب 100 شخص، وشهدت المنطقة قصفا عشوائيا، وتهديدا لسكان المدينة عبر مكبرات الصوت، بأن الجيش مستعد لتدمير المنطقة لو لم يتم تسليم المنشقين خلال ساعة. وأنباء عن سقوط شهداء منهم طفل وامرأة بعد إحراق منزلها وأخرى هي وابنتها الصغيرة بقذيفة مدفعية.. فيما شهدت المناطق حملة اعتقالات تعسفية ومداهمات للأحياء والبيوت، وقصفا عشوائيا لبعض الأحياء في الخالدية وغيرها، فيما دوت الانفجارات القويى في القصور والبياضة والخالدية ودير بعلبة وجب الجندلي وعشيرة وغيرها من المناطق الحمصية. فيما شهدت الرستن إضرابا عاما شمل المدينة كاملة، تزامن مع تشييع الشهداء حاول الأمن تفريق التشييع بالرصاص، ولا زالت عمليات التفتيش القاسية قائمة على أغلب الحواجز، وتحركات أمنية على شارع الستين وطريق حماة والكورنيش. درعا: اقتحمت المليشيات الأسدية سحم الجولان وأحرقت سيارة أحد الممرضين، بعد حصار شديد على المنطقة وشنت حملة اعتقالات ومداهمات عشوائية وكسرت الأدوات المنزلية بطريقة شرسة وسط إطلاق نار كثيف لإخافة الأهالي، فيما خرجت مظاهرات حاشدة في الطيبة وسحم الجولان ونافعة والحارة وخربة غزالة ودرعا المحطة ودرعا البلد والجيزة والسحاري وغيرها من المدن رغم الانقطاع لخدمات النت والكهرباء والاتصالات ودوي الرصاص والانفجارات. فيما سقطت عدة ضحايا في داعل إثر اقتحامها بينهم امرأة وأطفال، والعديد من المعتقلين، إضافة إلى حرق الممتلكات الخاصة وتخريب المنازل، وأنباء عن محاصرة إنخل تمهيدا لاقتحامها بعد حملة اعتقالات مسعورة. هذا وقد شهدت بعض المناطق حصارا خانقا بسبب قطع جميع وسائل الحياة من مواد التدفئة مازوت وغاز وقطع المواد الغذائية والطحين والكهرباء وغيرها.. دمشق: في انتشار أمني كثيف لعناصر الأمن والشبيحة في حي القدم منع الطلاب من خروج مظاهرات، كما تعرض المتظاهرون في السويقة إلى هجمة من قبل الشبيحة وإطلاق رصاص عشوائي واعتقالات عشوائية ومداهمة للبيوت الآمنة في السويقة وحي القدم، فيما خرجت مظاهرة أخرى في الميدان، وسمعت أصوات النيران في القابون بكثافة. دير الزور: شهدت دير الزور انتشار ما يقارب 35 دبابة من جسر الميادين إلى أبو حمام، ورصد دبابات في الصحراء مقابل كل قرى الميادين، كما تم رصد تحرك للجيش وعناصر الأمن داخل المدينة. وانفجار قوي جدا هز المدينة. فيما انطلق أحرار بعض مدارس القصور وأحرار بقرص وطلاب مدرسة الصناعة في مظاهرات حاشدة نصرة لحمص وحماة ورنكوس وطالبوا بالحرية وإسقاط النظام، قام عصابة الفرع باعتقال شعبة كاملة – صف عاشر – وأخذوهم للفرع .. ثم أطلقوا سراحهم بعد ساعات وبقي 10 منهم. ريف دمشق: انتفض أحرار حرستا والزبداني والقلمون وداريا وسقبا وقارة وزملكا وغيرها في مظاهرات حاشدة نادت بإسقاط النظام، جابه الأمن بعضها بحملة اعتقالات واعتداءات على الطلاب المتظاهرين، فيما شهدت بعض المناطق إضرابا عاما احتجاجا على جرائم النظام، وسط إطلاق نار كثيف من مدرعات ورشاشات ثقيلة في المنطقة، كما شن الأمن حملة مداهمات للعديد من المنازل في حرستا، وسمعت انفجارات مدوية في جسر مسرابا، كما أغلقت مداخل داريا بسبب تدفق المؤيدين من خارج المنطقة بتسيير أمني. الحسكة: خرجت مظاهرة في حي الناصرة هتفت بإسقاط النظام ونصرة لحمص والمدن المحاصرة. على صعيد خارجي: شدد الاتحاد الأوروبي العقوبات على سوريا بإضافة 11 كياناً اقتصاديا من ضمنها المؤسسة العامة السورية للنفط و12 مسؤولاً سورياً إلى قائمة العقوبات، فيما قللت سوريا من أهمية العقوبات، وقالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: إن عدد القتلى في سوريا تجاوز 4000 ووصفت الوضع بالحرب الأهلية، فيما أوصت لجنة شكلتها جامعة الدول العربية في إطار العقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق بمنع 17 شخصية سورية من دخول الدول العربية، وبتجميد أرصدتهم فيها، في حين دعت الخزانة الأمريكية لزيادة الضغط على النظام السوري لوقف العنف، والكويت دعت جميع رعاياها في سوريا إلى المغادرة.
أسماء الشهداء: ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية: 17 قتيلاً برصاص الأمن فيما يلي أسماء بعضهم: الشهيدة الحرة ( أم غنام ) الشهيدة هند حمادي وابنتها الصغيرة من جراء قذيفة مدفعية أصابت منزلها. الشهيد تمام عبد القادر السعيد الشاب ياسر البخيت الشهيد راغب الزعبي الشهيد صفوان أيوب الشهيد المجنّد حازم رشيد الأبرش الكيّالي الشهيد الشاب محمد التلاوي 24 سنة الشهيد الضابط المتقاعد خالد محمد المروح الشهيد عبد الستار شباط الشهيد محمد عبد الرزاق الدرويش الشهيد صفوان العلي
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
سي إن إن
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة