الجزيرة نت
تصدير المادة
المشاهدات : 4145
شـــــارك المادة
شن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم أربع غارات على أهداف تابعة للجيش السوري في منطقة الجولان، ردا على إصابة عدد من جنوده في تفجير استهدف يوم أمس دوريتهم على خط وقف إطلاق النار في الجولان.
وقال مراسل الجزيرة إلياس كرام: إن الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع تدريب للجيش النظامي السوري ومقرا للقيادة العسكرية وبطاريات مدفعية تابعة للواء 90 في مدينة القنيطرة، وكذا في منطقة الطريق السريع بين دمشق والقنيطرة. وقصفت إسرائيل هذه المواقع بعدما اعتبرت أن الجيش السوري ساعد منفذي التفجير الذي استهدف جنودها يوم أمس، والذي أشارت أصابع الاتهام الإسرائيلية بخصوصه إلى حزب الله اللبناني. هجوم مجدل شمس: وقد أسفر هجوم أمس عن إصابة خمسة من أفراد الجيش الإسرائيلي بينهم ضابط، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون: "سنرد على النظام السوري ردا قاسياً يجعله يندم على الوقوف وراء هذه الهجمات". وفي وقت سابق أمس قال الجيش الإسرائيلي: إن الضابط المصاب يوجد في حالة حرجة. وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الانفجار وقع بالقرب من بلدة مجدل شمس القريبة من خط وقف إطلاق النار مع الجزء السوري من هضبة الجولان، مرجحة أن يكون سبب الانفجار قنبلة كانت مزروعة على الطريق قرب السياج الحدودي. وبعيد التفجير أعلنت إسرائيل المكان منطقة عسكرية مغلقة، كما نقلت الجنود المصابين إلى مستشفى بحيفا. ومن جهته توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم أمس بـ"رد قوي" على استهداف الجنود الإسرائيليين، وقال بتصريحات في اجتماع لحزب الليكود الذي يتزعمه بثتها إذاعة الجيش الإسرائيلي: "سنتصرف بقوة لضمان أمن إسرائيل". حوادث سابقة: وكان جيش الاحتلال قد ذكر في 5 مارس/ آذار الجاري أن قواته أصابت بالرصاص اثنين من مقاتلي حزب الله اللبناني حاولا زرع قنبلة على سياج بين مرتفعات الجولان السورية المحتلة وأراض سورية. وقال متحدث باسم الجيش في بيان صدر حينها: "في وقت مبكر اليوم رُصد إرهابيان من حزب الله أثناء محاولتهما وضع عبوة ناسفة قرب الحدود الإسرائيلية السورية في شمال هضبة الجولان، قامت قوات الجيش بالرد على الفور وأطلقت النار على المشتبه فيهما وأصابتهما". وأضاف أن المخابرات الإسرائيلية حددت هوية الرجلين، وتبين أنهما عضوان في حزب الله الذي يساعد الرئيس السوري بشار الأسد في صراعه ضد جماعات المعارضة المسلحة التي تسعى للإطاحة به منذ ثلاث سنوات. وفي مايو/أيار 2013، نفذت إسرائيل غارتين بالقرب من دمشق، وبررت ذلك باستهداف أسلحة معدة لتسليمها إلى حزب الله. وفي 1 نوفمبر/تشرين الثاني نقلت وسائل إعلام أن إسرائيل قصفت قاعدة جوية سورية كانت تحوي صواريخ مخصصة لحزب الله. ـــــــــــــــــــــــــــــــــ الجزيرة. نت.
مهند المحمد
الشرق الأوسط
يزن شهداوي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة