..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

انفجارات معامل الدفاع.. هل ستؤثر على معارك حلب؟

علا المصري

١٨ يوليو ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3547

انفجارات معامل الدفاع.. هل ستؤثر على معارك حلب؟
1468761544.jpg

شـــــارك المادة

أكثر من 15 انفجاراً ضخماً سمع دويها في مدينة حلب  السبت ليتبين أنها في معامل الدفاع بمدينة السفيرة، حيث أُحرقت البراميل المتفجرة والذخائر، والتهمت الحرائق 18 آلية و 8 طائرات وقتلت أكثر من 200 عنصر للنظام وسط غموض تام عن الجهة المنفذة، والسبب الذي يقف وراء احتراقه هل هو استهداف من الثوار أم من أحد حلفاء النظام أو خطأ من المعمل نفسه كما صرح إعلام النظام.


وشوهدت انفجارات لتدمير أضخم معامل الأسلحة لقوات الأسد، والذي يبعد عن مدينة حلب 25 كيلو متر بالقرب من مدينة السفيرة، حيث يعتبر تفجيرها ضربة موجعة لقوات النظام في مدينتي حلب، وإدلب بسبب صعوبة إرسال الدعم لقواته بشكل مستمر على جبهات القتال، كما أن لمعامل الدفاع أهمية خاصة لدى النظام لقربها من مطاري النيرب العسكري وحلب الدولي ومعامل الكابلات والسيراميك والبطاريات الاستراتيجية.
أكبر مستودعات الأسلحة:
وتعد معامل الدفاع أكبر مستودعات الأسلحة والذخيرة التابعة للنظام في حلب، حيث يستخدمها النظام  لتصنيع البراميل المتفجرة، وأسلحة أخرى بهدف قصف مواقع الثوار والمنشآت المدنية في المناطق الخارجة عن سيطرته شمال سوريا.
وفي وقت سابق أكد مهندس منشق عن النظام كان يخدم في معامل الدفاع بأن خبراء من إيران والصين يعملون في كتيبة البحوث العلمية، ويساعدون قوات الأسد على تطوير وتصنيع الأسلحة في معامل الدفاع، ويقيمون في مساكن منطقة "الواحة" قرب السفيرة، ويتنقلون بين كتيبة البحوث العلمية ومعامل الدفاع للإشراف على عمليات التصنيع والتطوير لا سيما البراميل المتفجرة".
مضيفاً: "المعامل تصنّع إضافة للبراميل المتفجرة، قذائف المدفعية الثقيلة، وكل أنواع قذائف الهاون، وصواريخ من نوعي فيل وغراد، ويشرف عليها ضباط إيرانيون من الحرس الثوري، ويوجد داخلها مدرج لتحليق وهبوط المروحيات منه أحدثه نظام الأسد عام 2013 لنقل الأسلحة، لاستهداف مناطق الشمال السوري.
كتيبة سليمان:
وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المعامل، حيث شهدت استهدافاً أكثر من مرة، كان آخرها طيران مجهول الهوية استهدف في 27 تموز 2015 بعدة صواريخ كتيبة البحوث العلمية "سليمان" التي تسيطر عليها قوات الأسد في قرية زنيان، وتعد الكتيبة "مخابر لتطوير الاسلحة"، وتقع جنوب شرق معامل الدفاع بـ8 كلم.
وتابعة للمعامل التي تعد الأضخم في صناعة البراميل المتفجرة في سوريا، بالإضافة إلى مهاجمة ثوار أحرار الشام لقرية العدنانية الواقعة في الجهة الشمالية الغربية لمعامل الدفاع، كما تشهد المنطقة المحيطة بالمعامل معارك كر وفر بشكل متواصل في محاولة من الثوار قطع طريق خناصر الذي يعد طريق قوات الأسد الوحيد إلى مدينة حلب، ويأتي من مدينة السلمية شرق حماة.

 

 

 

 

 

 

أورينت نت

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع