نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 4829
شـــــارك المادة
على جبهة السحل شبيح يقول لقائده إنهم لا يستطيعون سحب ثلاثة جرحى، فيرد عليه القائد "اقتلهم واعتبرهم من الشهداء"! وجريمة جديدة بشعة يرتكبها نظام الأسد بقصفه تجمعا للنازحين في الحولة.
47 قتيلا: قتل نظام الأسد يومنا هذا الثلاثاء 47 شخصا بينهم 3 نساء، وطفلين، وشخصين قتلا تحت التعذيب، معظم القتلى كانوا في إدلب، حيث بلغوا 21 شخصا، وقتل 10 أشخاص في حلب، و7 أشخاص في دمشق وريفها، و7 آخرون في درعا، وقتيل واحد في دير الزور، وقتيل آخر في حماه. (1) غارات على معسكر المسطومة: في إدلب شن الطيران الحربي الأسدي غاراته على محيط معسكر المسطومة، ما أوقع عددا من القتلى والجرحى (2) النظام يدعي سيطرته والواقع يكذبه: فيما تواصل قصف قوات النظام، أكد التلفزيون الأسدي أن الجيش النظامي أحكم سيطرته على بلدة السحل وتلال ريما على مشارف مدينة يبرود بريف دمشق. لكن ناشطين قالوا إن قوات النظام لم تسيطر على كامل بلدة السحل في منطقة القلمون بريف دمشق، بل وصلت إلى مزارع تحيط بالبلدة، وإنه تدور هناك معارك عنيفة بين مقاتلي الطرفين. (8) قصف على محيط سجن حلب: قصف قوات الأسد بالطيران الحربي وبراجمات الصواريخ محيط سجن حلب المركزي، فيما استهدفت غارة جوية بالبراميل المتفجرة حي مساكن هنانو بريف حلب. وألقت مقاتلات النظام الحربية أربعة براميل متفجرة محملة بقنابل عنقودية على مدينة يبرود. (8) جريمة قصف النازحين في الحولة: بالرغم من معاناة مدينة الحولة أوضاعا إنسانية صعبة بسبب القصف المتواصل، وقطع طرق الإمداد المؤدية إليها من جانب قوات النظام، قامت قوات النظام الأسدي بقصف تجمعا للنازحين بالمدفعية الثقيلة بمدينة الحولة في ريف حمص، مستهدفة أماكن تجمع النازحين بأحد المساجد وبعض المنازل السكنية بالحولة. كما قصفت قوات الأسد بالمدفعية مدينة الرستن بريف حمص. وقصف الطيران الحربي مدينة قلعة الحصن، وقصفت بالهاون حي الوعر شمالي حمص. وقصفت كذلك بالمدفعية الثقيلة مدينة الشيخ مسكين بريف درعا. (8)
إنجازات للمجاهدين: دمر المجاهدون في حلب دبابة أثناء اشتباكات على جبهة الشيخ نجار، بينما قتل المجاهدون 6 عناصر من قوات الأسد أثناء اشتباكات في الشيخ نجار. أما في إدلب فقد سيطر المجاهدون على حاجز الفنان شمال مدينة خان شيخون، ودمروا آليتين عسكريتين في اشتباكات على حاجز المواصلات بمحيط المدينة، واستهدفوا تجمعات قوات الأسد في قرية الفوعة بالمدفعية. وفي ريف دمشق قتل المجاهدون 5 عناصر من ميليشيا حزب الله اللبنانية خلال اشتباكات قرب ريما والسحل. ونسف المجاهدون في درعا مبنى كانت تتجمع فيه قوات الأسد في بلدة بصرى الشام. أما في حماة فقد دمر المجاهدون آلية وقتلوا 4 عناصر من قوات الأسد في اشتباكات على حاجز العبود قرب مورك. وفجر المجاهدون إحدى نقاط تمركز قوات النظام في محيط القلعة الأثرية بمدينة بصرى الشام بريف درعا وسقط في التفجير قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام. (2) (8) عملية نوعية لأحرار الشام: قامت "حركة أحرار الشام" التابعة للجبهة الإسلامية باستهداف سيارة لشبيحة الأسد في مدينة حماة، ما أدى إلى تدميرها ومقتل عدد من القيادات الأمنية بالمدينة. وأفادت "الجبهة الإسلامية" أن مقاتلي "حركة أحرار الشام" استهدفوا بعد منتصف ليلة أمس سيارة تضم عددًا من قيادات قوات الأسد بعبوة ناسفة في كمين على الطريق العام قرب "دوار البحرة" بمدينة حماة، ما أسفر عن تدميرها ومقتل جميع عناصرها. كما أشارت الجبهة إلى أن حالة من الهلع والذعر انتشرت في صفوف قوات الأسد وشبيحته، حيث قامت عناصر المخابرات بالاستنفار والانتشار السريع في المنطقة. (7) "غرفة عمليات أهل الشام" تفتك بـ 5 من شبيحة الأسد: تمكن المجاهدون في "غرفة عمليات أهل الشام" المتمثلة بـ "الجبهة الإسلامية" و"جيش المجاهدين" و"جبهة النصرة". اليوم الثلاثاء من قتل عدد من جنود الأسد في عملية نوعية بمدينة حلب شمالي سوريا. وقال المكتب الإعلامي لغرفة العمليات: إن الثوار قاموا فجر اليوم بالتسلل إلى إحدى نقاط تمركز قوات الأسد في محيط "اللواء 80" بمدينة حلب، وتمكنوا من قتل 5 عناصر على الأقل. (7) مهلة 24 ساعة: أمهلت جبهة النصرة نظام الأسد مدة 24 ساعة، لتنفيذ جملةٍ من البنود، وبناءً عليها يمكن للجبهة أن تخرج من مخيم اليرموك من جديد وتستمر الهدنة ومبادرة تحييد المخيمات. ووضعت الجبهة شروطها بعد الاجتماع الذي دار بين قادة جبهة النصرة والفصائل الفلسطينية ولجنة المصالحة. البنود الأربعة التي وضعتها الجبهة كشروطٍ لاستمرار الهدنة هي: إخراج المعتقلين، وإدخال الطحين ومادة المازوت للأفران، وتخديم مشافي المخيم، وإدخال المعونات والمواد الغذائية لداخل المخيم. (4) حواجز عسكرية في محيط إدلب تم تحريرها: تتواصل الاشتباكات بين كتائب الثوار وقوات الأسد على عدة حواجز عسكرية بين مدينتي إدلب وأريحا مرورا ببلدة المسطومة، وذلك في معركة أطلق عليها الثوار اسم “قطع طرق الإمداد”. وسيطر المجاهدون منذ الصباح على حواجز الأشقر ودريم لاند والقبب على طريق إدلب – المسطومة، كما دمروا دبابة وقتلوا 9 عناصر من قوات الأسد. واستهدف المجاهدون خلال المعارك حاجز الكورنيش شمال إدلب بقذائف الهاون والأسلحة الثقيلة. (2) إنجازات الغرفة المشتركة لأهل الشام: وفي حلب استهدف مجاهدو الجبهة الإسلامية وجبهة النصرة، وجيش المجاهدين، الميليشيات الرافضية في النقارين، كما تصدوا لمحاولات تقدم ميليشيا الرافضة، والشبيحة في الشيخ نجار والنقارين. وتم تدمير مدفع 23 للميليشيات الرافضية بقذيفة دبابة على جبهة الشيخ نجار، وتم إعطاب سيارة تابعة لشبيحة الأسد، ومقتل عدد من الميليشيات الرافضية في عزيزة، ودكت قذائف المجاهدين معاقل الميليشيات الرافضية في الفوعة (6) تفجير أبنية الشبيحة: قتل المجاهدون في دير الزور عشرات من قوات النظام وميليشيا أبو الفضل العباس الشيعية في محافظة دير الزور عبر تفجير أبنية كانوا يتحصنون فيها. ونسف المجاهدون مبنى لميليشيا أبو الفضل العباس في قرية "الجفرة" الموالية، كما نسفوا نقاطا كان جيش النظام سيطر عليها أمس على أطراف قرية "المريعية". وفجروا مبنى تتحصن فيه قوات النظام في حي الجبيلة وسط المدينة. وصد المجاهدون هجوم النظام الكبير لليوم الرابع على التوالي وتكبيده ومن والاه من الميليشيات الشيعية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات. (4) اقتلهم واعتبرهم شهداء: تم رصد يوم الإثنين مكالمات بين عناصر حزب الله على جبهة السحل اليوم بعد تعرضهم لهجوم مباغت من المجاهدين، ما أجبرهم على التراجع متخلّين عن جثث القتلى والجرحى. وكشفت مكالمات الحزب الإيراني بلهجتها اللبنانية أن عنصرا يقول لقائده إنهم لا يستطيعون سحب ثلاثة جرحى، ليرد عليه القائد بأن "اقتلهم واعتبرهم من الشهداء"! وعندما طالب شبيح رافضي عبر جهاز اللاسلكي، إحدى الوحدات القريبة التابعة لجيش الأسد بأن تقصف الجامع وتهدمه "يا هندسة قصوف الجامع يلي أدامنا العن اللي نفضو، عم يجينا منه الضرب وما عم نحسن نتقدم". وعندما لبّت كتيبة جيش الأسد نداء "زملاء السلاح" قصفت مراكز تابعة للحزب بدلا من الجامع، ليعاود عنصر حزب الله الصراخ لاسلكيا "يا هندسة يابهيمة حاج تضرب عم تضرب مواقعنا". وعقب الضربات التي تلقاها عناصر الحزب نادى أحد قادتهم عبر اللاسلكلي "على جميع العناصر تراجع كتلتين إلى الوراء". (4) تراجع كبير بعد تقدم طفيف: بعد أن حققت قوات معظمها من حزب الله اللبناني تقدما بسيطا على جبهة السحل أمس، تعرضت اليوم لهجوم من قبل المجاهدين أجبرها على التراجع. ونفى المجاهدون ما قيل عن سيطرة جيش النظام وحلفائه على بلدة السحل، مشيرا إلى أنهم سيطروا على حي واحد في البلدة التي لا تتجاوز مساحتها بضعة كيلو مترات. (4) تقدم للمجاهدين والسيطرة على حواجز: حقق المجاهدون تقدما في كل من إدلب وحلب، أمس الثلاثاء واستمرت الاشتباكات في عدد من المناطق السورية، حيث سيطر المجاهدون على عدة حواجز عسكرية في الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وأريحا، وجاءت عملية السيطرة بعد اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام، استطاع مقاتلو المعارضة فيها السيطرة على حواجز دريم لاند والأشقر والقبب، كما قتلوا تسعة من عناصر النظام ودمروا دبابة. (8) السيطرة على 3 قرى بريف حلب: أعلن المجاهدون سيطرتهم على ثلاث قرى بريف حلب الجنوبي، وهي ديمان والحسينية والبرازيلية، في معارك عنيفة مع قوات النظام أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين جنديا من الجيش النظامي. ويهدف المجاهدون إلى قطع الطريق الجنوبي لمعامل الدفاع الواصل بين معامل الدفاع في ريف حلب الجنوبي ومطار حلب الدولي. وقتل المجاهدون في هذه الاشتباكات عددا من قوات النظام داخل مستودعات قرية الشيخ نجار بحلب وأسروا خمسة عناصر مع عتادهم الكامل. ورصدت شبكة سوريا مباشر اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط مسجد حذيفة ومعبر كراج الحجز في حي بستان القصر (8) محاولة خطف فاشلة: وفي حماة قتل المجاهدون عددا من قوات النظام ودمر آلية عسكرية في اشتباكات على الطريق العام بين مورك وحاجز العبود بريف حماة، ورصد بحماة سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام الأسدي أثناء تصدي المجاهدين لمحاولة عناصر الأسد خطف عدد من المزارعين ببلدة طلف بريف حماة الجنوبي. (8) النظام لم يسيطر على السحل: قال ناشطون إن قوات النظام الأسدي لم تسيطر على كامل بلدة السحل في منطقة القلمون بريف دمشق، بل وصلت إلى مزارع تحيط بالبلدة، وإنه تدور هناك معارك عنيفة بين مقاتلي الطرفين. وفقد صد المجاهدون هجمات لقوات النظام على أطراف البلدة ودمرت دبابة (8) وقالت شبكة شام إن الجيش الحر فجر إحدى نقاط تمركز قوات النظام في محيط القلعة الأثرية بمدينة بصرى الشام بريف درعا وأوضحت أن قتلى وجرحى سقطوا في صفوف قوات النظام. تنظيم الدولة يضرب منطقة اللبوة: تبنى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام إطلاق صواريخ كاتيوشا على منطقة اللبوة شمال شرق لبنان الثلاثاء، وذلك ردا على مشاركة حزب الله اللبناني في معارك يبرود بسوريا إلى جانب قوات بشار الأسد. وقال بيان لتنظيم الدولة الإسلامية نشر على موقع تويتر "إنه تم ضرب معاقل حزب الله بمنطقة اللبوة اللبنانية بخمسة صواريخ كاتيوشا، ردا على استهداف الحزب لأهل السنة بيبرود". وسقطت ثلاثة صواريخ مصدرها الأراضي السورية بعد ظهر الثلاثاء على بلدة اللبوة في لبنان، حسبما ذكر مصدر أمني لبناني. (8)
الخطيب يؤكد بأنه لن يشارك في انتخابات مادام نظام الأسد قائماً: جدّد معاذ الخطيب الرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض، تأكيده على أنه لن يشارك في أي انتخابات مادام نظام بشار الأسد قائماً، كما شنّ هجوماً لاذعاً على من فسّر بيانا أصدره الإثنين، بأنه عدم وضوح في رفض ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقبلة في مواجهة الأسد وقال: “لن نعطي أية شرعية أو غطاء لانتخابات يقوم بها النظام هدفها مجرد الحفاظ على وجوده”، مشيراً إلى أنه “عندما تكون هناك ظروف موضوعية لانتخابات حرة حقيقية فلن نتأخر في دعمها وإنجاحها. ويأتي تعليق الخطيب بعد إطلاق ناشطين علي (فيسبوك)، الأسبوع الجاري، عدة صفحات تدعو لترشحه في الانتخابات الرئاسية القادمة، ونفى الرئيس السابق للائتلاف في بيان أصدره الإثنين، أي علم مسبق بإنشاء تلك الصفحات أو القائمين عليها، إلا أنه لم يدعُ لإغلاقها (3) الائتلاف: نلتزم المسار السياسي شرطَ الخروج بآليات لتطبيق بيان جنيف1 تعقيباً على تصريحات أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون حول "تصميم الهيئة الأممية على إعادة السوريين إلى طاولة المفاوضات"، أكد عضو الهيئة السياسية وكبير مفاوضي وفد الائتلاف هادي البحرة أن:" الائتلاف الوطني السوري يؤمن بتلازم المسارات في المسألة السورية ويضع المسار السياسي كأولوية نصب أعينه، لكن لا بد من وجود الإرادة السياسية لدى نظام الأسد للمضي إلى جولة جديدة من المفاوضات بروح إيجابية، والالتزام بالخروج بحل حول آليات تطبيق بيان جنيف1 كاملاً بدءاً بعملية الانتقال السياسي وتشكيل هيئة حكم انتقالي تمثل الأداة والجهة المخولة بتنفيذ بيان جنيف، والوصول إلى تحقيق بيئة آمنة ومحايدة تمكن الشعب السوري من استعادة حقوقه الدستورية." (10)
الأسد ينقل ثلث أسلحة سوريا الكيميائية للخارج: قالت المنسقة الخاصة للبعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في سوريا سيغريد كاغ إن دمشق نقلت إلى الخارج نحو ثلث أسلحتها الكيميائية، معتبرة ذلك "تقدما جيدا". من جهة ثانية، أعلن مسؤول روسي أن الطراد الذري "بطرس الأكبر" نفذ بنجاح مهمة تأمين إحدى مراحل نقل الأسلحة الكيميائية من سوريا. وأوضحت سيغريد كاغ خلال اجتماع بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم الثلاثاء في لاهاي أن دمشق نقلت إلى الخارج نحو ثلث أسلحتها الكيماوية، ومن بينها غاز الخردل ليتم تدميرها. وأضافت أن النظام السوري سلّم حتى الآن ست شحنات من المواد السامة التي أخطرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بها في إطار الاتفاق الروسي الأميركي المبرم العام الماضي. وذكرت كاغ أن نقل نحو ثلث الأسلحة الكيميائية السورية إلى الخارج هو "تقدم جيد"، وأضافت أنها تنتظر تسريعا للجهود في هذا الاتجاه. (8) رامي مخلوف يعود للواجهة: تمكن رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد من فرض سيطرته على مداخل ومخارج عمليات الإغاثة الإنسانية التي يفترض أن تبدأ في نطاق المجتمع الدولي في وقت لاحق. معلومات تؤكد بأن عمليات الإغاثة أعادت إنتاج الدور المحوري لرجل الأعمال مخلوف بعدما تبين في المعاملات التي دققت حتى الآن في مؤسسات الإغاثة الدولية بأن شركتين تابعتين لمخلوف فقط مؤهلتان للعب دور الوكيل أو المقاول الداخلي. في التفاصيل يبدو أن شركات مخلوف تملك تغطية سياسية من النظام السوري الذي يصر على اعتمادها في المفاصل المتعلقة باللوجستيات كما تملك خبرات محلية وكادر بشري وتجهيزات تساعد في ان تكون هذه الشركات عبارة عن ممر إجباري لأكثر من 90 % من عمليات الإغاثة إذا ما تم تطبيق قرار الممرات الإنسانية الذي اتخذه المجتمع الدولي مؤخرا. مخلوف لازال ركنا أساسيا من أركان النظام السوري ووضع ملفات قانونية وتقنية وفنية تؤكد جاهزية شركاته وحدها فقط في السوق المحلية للقيام بأعمال الاستلام والتسليم لأي مساعدات تحت بند الإغاثة. (3) بشار الأسد يتاجر بأوهام الوطن البديل بحضور أردنيين: قال بشار الأسد إن الشعب السوري سيبقى دائما إلى جانب شقيقه الأردني وسيدعم نضاله للحفاظ على الهوية الوطنية والدولة الأردنية، وجدد الأسد خلال استقباله وفدا أردنيا برئاسة ناهض حتر رفضه لما يحاك في المنطقة من أجل تكريس إسرائيل كدولة يهودية وهو ما تهدف إليه خطة جون كيري وزير الخارجية الأميركي بما في ذلك إفراغ فلسطين من أهلها العرب وتصفية القضية الفلسطينية على حساب فلسطين والأردن. (9)
نزوح من بنش: تشهد مدينة بنش والقرى المحيطة بها حالة نزوح جماعي جراء القصف الذي تتعرض لها من قبل قوات الأسد. (2) قدسيا تحت وطأة الحصار من جديد: لم يمض على اتفاق الهدنة الذي وُقّع في بلدة قدسيا في ريف دمشق الغربي بين النظام السوري والجيش الحر سوى أربعة أشهر، حتى فرض النظام حصاراً مطبقاً على سكانها من جديد. وبعد رفع الحصار الذي رزح تحت وطأته آلاف المدنيين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي واستمر 26 يوماً، عادت حواجز النظام لتمنع دخول وخروج المدنيين إضافة إلى منع دخول كافة المواد الغذائية والطبية للبلدة، وذلك منذ 21 من فبراير/شباط الماضي. وتبعد قدسيا عن العاصمة دمشق قرابة ثمانية كيلومترات وتحيط بها عدة أحياء موالية للنظام كجبل الورد وحي الورود ومساكن الحرس الجمهوري، ووفق تقديرات الناشطين فإن البلدة يقطنها اليوم نحو أربعمائة ألف نسمة، بينهم آلاف النازحين من مدن وبلدات سورية عدة. وعن أسباب الحصار الأخير، قال الناطق باسم المجلس المحلي لمدينة قدسيا إن ذلك يعود لمقتل ضابط للنظام من الفرقة الرابعة بالبلدة، حيث دخل إليها بسيارة ذات نوافذ داكنة تمنع رؤية ما بداخلها، وعند إيقافه من قبل أحد المسؤولين عن حماية البلدة هرب الضابط بسيارته مسرعاً باتجاه الساحة الرئيسية التي كانت تعج بالمدنيين والمارة حيث قام بدهس رجل مسن وامرأة ثم ارتطمت سيارته بسيارة أخرى. وتابع محمد علي "أطلق الضابط النار على المدنيين المتجمهرين حوله مما أدى لإصابة رجل في ساقه، ودفع ذلك بأحد عناصر اللجان المسؤولة عن حماية البلدة إلى إطلاق النار عليه وقتله. وعلى الفور أغلقت الحواجز التابعة للنظام السوري كافة مداخل البلدة ومنعت دخول الطحين والمواد الغذائية والطبية إليها إضافة إلى منع دخول وخروج المدنيين، وطالب النظام بتسليم جثة الضابط وسلاحه وسيارته مقابل فك الحصار، وذلك وفق علي. وأضاف "تم تسليم كل ما ذكر للنظام دون أن يفي بوعوده، إذ أنه بدأ بالمطالبة بتسليم القاتل الذي أصبح موجوداً خارج البلدة. وبلغ به الحد إلى خطف أخ القاتل بالتعاون مع بعض العملاء في البلدة، والذي لا يزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة". (8)
أوباما والمزيد من تطمين الأسد! كتب طارق الحميد في صحيفة الشرق الأوسط، ما يوضح أن استمرار الحرب في سوريا هو ما تريده أمريكا وحلفاءها حيث قال:
تحدث الرئيس الأميركي في مقابلة مهمة، وخطيرة، مع «بلومبرغ» الأميركية، عن أهم قضايا المنطقة ومنها رؤيته حيال الأزمة السورية، وكيفية التعامل معها. وأجريت المقابلة مع أوباما قبل الإعلان رسميا عن سيطرة الروس على شبه جزيرة القرم بأوكرانيا، وما تلا ذلك من مواقف ضد الروس الذين تحدث عنهم أوباما بالمقابلة كـ«شركاء» في الحل السياسي للأزمة السورية! ملخص مقابلة أوباما هو أن الرئيس الأميركي لا يريد فعل شيء جاد، ولا يريد «التورط» في قيادة حلول أي أزمة، ورغم كل ما يقوله، مثلا، عن عملية السلام، أو المفاوضات مع إيران، فملخص حديثه في المقابلة الأخيرة هو ضرورة إعطاء الدبلوماسية فرصة، والانتظار، مما يعني أن أوباما يريد التفرغ للقضايا المحلية الأميركية، وتأجيل جل الملفات السياسية الخارجية لمن يأتي بعده. وبالطبع فالمفترض أن الأزمة الأوكرانية الآن أثبتت للرئيس أوباما أنه ليس بمقدور رئيس القوة العظمى الوحيدة في العالم أن يمتلك ترف انتقاء الأزمات، ومن يتابع الإعلام الأميركي الآن يلمس أن هناك شبه إجماع على ضعف أوباما، والإقرار بأن الروس قد أدركوا ذلك جيدا، وبالنسبة لمنطقتنا فيكفي بالطبع تأمل الموقف الأميركي من سوريا، وهو محور حديثنا هنا. ففي مقابلته مع «بلومبرغ» يقول أوباما إنه اطلع على كل الخطط، والحلول المقترحة، سواء بعمل عسكري في سوريا من خلال إرسال قوات، أو من دون تدخل قوات، لكن، وبحسب الرئيس، فإن أحدا لم يستطع إقناعه، وطوال العامين الماضيين، بالحل الأمثل للأزمة السورية! والأخطر من كل ذلك أن الرئيس أوباما يقول إنه يسمع حديث البعض عن انتصار إيران في سوريا بينما هو يرى العكس حيث إن إيران تخسر حليفها الوحيد الأسد بالمنطقة الآن لأن نظامه يتداعى، كما أن حزب الله الذي كان يتمتع بالقوة في لبنان بات محاصرا بالإرهاب السني مما أضعف قوته، والأمر نفسه ينطبق على الروس الذين باتوا يفقدون حليفهم الوحيد بالمنطقة الأسد! وخطورة تصريحات أوباما هذه أنها تشير إلى اقتناعه تماما بما سبق أن كشفته صحيفة «نيويورك تايمز» في أكتوبر (تشرين الأول) 2013 نقلا عن كبير موظفي البيت الأبيض الذي قال حينها لأعضاء بالكونغرس إن أزمة سوريا ستورط إيران لسنين، وإن مواجهات حزب الله و«القاعدة» في سوريا تصب بمصلحة أميركا! كما أن ذلك يعني أنه في الوقت الذي يقول فيه وزير الخارجية الأميركي إن أوباما طلب مراجعة سياسات بلاده تجاه سوريا فإن موقف أوباما الحقيقي هو نفسه منذ بداية الثورة السورية للآن، كما أن تصريحات أوباما تعني أيضا أنه ليس على الأسد أن يقلق للحظة من واشنطن، كما أن على دول المنطقة المؤثرة أن تعيد تقييم مصالحها وكأن أميركا غير موجودة، وكما كتبنا هنا في يناير (كانون الثاني) 2013، وعلى غرار ما حدث في مصر، وقبلها البحرين، إلا بحال غيرت الأزمة الأوكرانية من مواقف أوباما، وهذا أمر بظهر الغيب. (5)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة الأسد (تقبل الله عباده في الشهداء) (11) أحمد سليمان الحريري - درعا - الصورة أحمد علي الرزاز - ادلب - سراقب أحمد محمد الأصفر - ادلب - معرة النعمان أسامة محمد أحمد عبود - ادلب - سرمين أكرم عبد السلام - دمشق - القدم أكرم معاذ عبد السلام - دمشق - القدم رائد حسن ملحيان - درعا - اللجاة سمير السعيد عدنان الزاكي - ادلب - فيلون عبد الباسط أحمد محمود مصطفى السيد الدغيم - ادلب - جرجناز عبد الباسط أنس المصري - درعا - نامر عبد الرحمن جميل اليتيم - ادلب - سرمين عبد الرحمن محمد الدندوش - ادلب - كفرنبل عدنان أحمد مزنوق - ادلب - بنش علاء رزق المحاميد - درعا - النعيمة علاء محمود كنعان - حمص - الزارة ماهر كداش - ادلب - معرة النعمان محمد برهان قدحنون - ادلب - سرمين محمد طه الغريبي - ادلب - خان شيخون محمد مصطفى الحريري - درعا - الصورة محمود مروان حج اسماعيل - ادلب - سراقب مصطفى أحمد عفنان - ادلب - فيلون مصطفى عبد الباري الزين - ادلب - مصطفى عبد الكافي الزين - ادلب - المسطومة موفق عدنان الحريري - درعا - نامر ناصر عبد الكريم الحمد النعيمي - ادلب - جرجناز وسيم غندور - ادلب - كورين وليد علوش - ادلب - معرشمارين يزن حسموس - ادلب - بنش
المصادر: 1- لجان التنسيق المحلية في سوريا 2- مسار برس 3- رأي اليوم 4- زمان الوصل 5- الشرق الأوسط 6- الجبهة الإسلامية 7- الدرر الشامية 8- الجزيرة نت 9- المستقبل العربي 10- الائتلاف السوري المعارض 11- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة