أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3565
شـــــارك المادة
74 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، والمجاهدون يحررون عدة حواجز بريف حمص الشمالي نصرة لحلب، ويطلقون المرحلة الثالثة من معركة فك الحصار عن حلب، بالمقابل، هيئة التفاوض ترفض مقترحاً أممياً بتعيين ثلاثة نواب لبشار، أما في الشأن الإنساني: 5 منظمات إغاثية توجه طلباً للمجتمع الدولي لإنقاذ حلب، على وقع انتصارات الثوار..مشاورات "أمريكية روسية" لإعلان هدنة في حلب، فيما كيري يدعو روسيا لوقف القصف على سوريا.
74 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) وثقت لجان التنسيق المحلية يوم أمس الاثنين قتل طيران العدوان الروسي والأسدي 74 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 9 أطفال و5 نساء وشخص واحد تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 21 شخصاً، وفي إدلب قتل 16 شخصاً، وفي حماة قتل 10 أشخاص، وفي دمشق وريفها قتل 9 أشخاص، وفي درعا قتل 5 أشخاص، وفي دير الزور قتل 4 أشخاص، كذلك في الحسكة قتل 4 أشخاص، وفي حمص قتل شخصان، كذلك في الرقة قتل شخصان. (1) مناطق القصف في دمشق وريفها، شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة دوما وبلدات الشيفونية والريحان بالغوطة الشرقية وعلى محيط مدينة زاكية، إلى حلب، حيث شن طيران العدوان الروسي الأسدي غارات جوية مكثفة وعنيفة على أحياء الراموسة والقاطرجي وقاضي عسكر والهلك والراشدين والجندول ودوار بعيدين، وبلدات حور والشرفة وخان العسل غرب حلب وكفرحمرة ومعارة الأرتيق ومخيم حندرات وطريق الكاستيلو في شمالها، أما في حماة، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدتي الزارة وحربنفسه ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف وعنيف، وفي إدلب، شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة معرة النعمان وبلدة خان السبل، كما ألقت المروحيات براميل متفجرة تحتوي مادة الكلور السامة على مدينة سراقب، وفي حمص، تعرضت مدينة الرستن ومنطقة الحولة وبلدات الفرحانية والسعن وحوش حجو لغارات جوية مكثفة وقصف مدفعي عنيف، وأخيراً في القنيطرة، استهدفت قوات الأسد بلدة الحميدية بقذائف الدبابات وبالرشاشات الثقيلة. (2،3)
نصرة لحلب.. المجاهدون يحررون عدة مواقع بريف حمص الشمالي ضمن معركة" اليوم يومك يا حلب": ليست حلب فقط التي انتفضت فزئير معركتها وصل باتجاة ريف حمص الشمالي المحاذي لحماة، حيث أعلن فيها المجاهدون انطلاق معركة اليوم يومك يا حلب نصرة لأهل حلب الذين يعانون الحصار المطبق من قبل قوات الأسد، وشنوا هجوماً مباغتاً ومفاجئاً على معاقل قوات الأسد بريف حماة الجنوبي، حيث سيطروا على 3 حواجز كان يسيطر عليها نظام الأسد شمال بلدة الزارة بريف حمص، واغتنموا آليات وأسلحة عديدة ودمروا دبابة وقتلوا 13 عنصراً من قوات الأسد. صمود للمجاهدين ومعارك عنيفة في حلب: تتواصل المعارك العنيفة على جبهات مدينة حلب غربها وجنوبها في مواصلة من المجاهدين فك الحصار المفروض على المدينة، حيث دخلت المرحلة الثالثة والأخطر في المعارك الدائرة، كما تصدوا لمحاولة قوات الأسد اقتحام مشروع 1070 شقة في الحمدانية وقتلوا عدداً منهم. (2،3)
الائتلاف يشيد بانتصارات الثورة في حلب ويجدد ثقته بأبطال الجيش السوري الحر: بعد الانتصارات التي حققها ثوار حلب يوم أمس الاثنين وأول من أمس الأحد وذلك في إطار معركة فك الحصار عن حلب التي انطلقت أول من أمس الأحد جدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ثقته بأبطال الجيش السوري الحر، وأشاد بثباتهم وصمودهم وانتصاراتهم، مؤكداً أن تحرير كامل الأرض السورية أمر حتمي لا محيد عنه، جاء ذلك في بيان صحفي للائتلاف نقل عبر موقعه الالكتروني، وأضاف الائتلاف أن أبطال سوريا أثبتوا مرة أخرى، وبفضل تكاتفهم وتوحدهم وعملهم يداً واحدة، أنهم قادرون على دحر إرهاب الأسد والاحتلال الروسي والإيراني، رغم انعدام أي دعم حقيقي. مشيرا أن المجتمع الدولي وقف متفرجاً على الشعب السوري وهو يقتل ويهجر تحت وابل من صواريخ روسيا المدمرة وبراميل الأسد المتفجرة، ولا يزال العالم عاجزاً عن حماية المحاصرين في كل مناطق سورية وأخيراً في حلب، وعاجزاً عن ضمان سلامة المدنيين وعن فك الحصار عنهم، وأضاف الائتلاف أن هذه الانتصارات تأتي رغم الدعم الروسي والإيراني لنظام الأسد المجرم، ورغم انعدام الدعم النوعي من قبل الأصدقاء، مضيفا أن الانتصارات تكشف من جديد أن كل محاولات الالتفاف على إرادة الشعب السوري مصيرها الفشل، وأن مصير السوريين لن يتحدد في روسيا ولا في إيران، بل في سورية وعلى أرضها وبيد أبنائها، ودعا الائتلاف في بيانه المجتمع الدولي أن يبادر إلى القيام بمسؤولياته المتعلقة بحماية المدنيين وفق قوانين الشرعية الدولية، وبما يمنع جرائم الحرب المستمرة بحقهم على يد نظام الأسد وداعميه، وأن الجهود السياسية الدولية يجب أن تتضافر من أجل تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254، وبما يضمن تنفيذ البندين 12 و13 ويمهد لانتقال سياسي يحقق ما أقره بيان جنيف 1، ويفتح الباب أمام إعادة البناء والانتقال بسورية إلى دولة مدنية تحقق تطلعات أبنائها جميعاً. نائب رئيس الائتلاف يدعو المجتمع الدولي الإيفاء بالتزاماته وعدم الوقوف متفرجاً للمجازر: طالب نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عبد الحكيم بشار المجتمع الدولي الإيفاء بالتزاماته وعدم الوقوف متفرجاً في ظل تصاعد الهجمة الشرسة لنظام الأسد وحلفائه والمليشيات الطائفية على مدينة حلب الصامدة، وأضاف بشار في تصريح صحفي أمس الاثنين، أن "المجتمع الدولي يقف عاجزاً عن ردع هذا العدوان وكأن اتفاقية الهدنة المبرمة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا ليس لها وجود"، ودان نائب رئيس الائتلاف العدوان الهمجي البربري الذي يقوده نظام الأسد وروسيا، مؤكداً على التمسك بالحل السلمي وفق قرارات الشرعية الدولية وخاصة بيان جنيف1 عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي لا يكون للأسد وزمرته مكان فيه، ولفت بشار إلى حق الثوار بحق الدفاع عن النفس بكل الوسائل المشروعة، مشدداً على أنه لا يمكن لأية قوة مهما كان جبروتها من قهر إرادة الشعب السوري وثواره، مشيراً إلى أن معارك حلب منذ البارحة خير دليل على ذلك، وختم حديثه قائلاً: إن "الحل الدائم في سورية يجب أن يكون بدون الطاغية الأسد وأعوانه والمنظمات الإرهابية كداعش والنصرة، والمتطرفة مثل الـ "PYD" كعوامل أو كشروط لابد منها لتوفير الأمان والاستقرار في المنطقة والحرية الديمقراطية في سورية. (5) المعارضة السورية تنسق جهودها باجتماع بتركيا:
دعا عضو المكتب السياسي في جيش الإسلام محمد علوش كل الفصائل المسلحة إلى الاستنفار وإرسال التعزيزات إلى الجبهات المشتعلة للحصول على نتائج إيجابية كما حصل في حلب والتي جاءت نتيجة للتنسيق في الميدان، ولفت علوش إلى أن هناك محاولات من قبل النظام وحلفائه من المليشيات التي تتبع إيران للتقدم في العديد من المناطق السورية، ولا سيما في الغوطة بريف دمشق، مشيرا إلى ضغط كبير على منطقة داريا لدفعها إلى الاستسلام، من جهته، قال ممثل حركة أحرار الشام إياد الشعار الذي شارك في اجتماع أنقرة إن جميع فصائل المعارضة السورية المسلحة تستشعر المسؤولية في الأزمات، معتبرا أن ذلك يشكل ظاهرة صحية تنعكس على الواقع السوري، واعتبر أن اجتماع الفصائل السورية في أنقرة يأتي من باب التنسيق لدراسة الأوضاع الميدانية في مختلف المناطق السورية، وكذلك لبحث الاستحقاقات القادمة على الساحة السورية، وقال إن ما حصل في حلب من تقدم كبير للمعارضة يأتي نتيجة التنسيق الجيد والشعور بالمسؤولية، داعيا "جميع الثوار السوريين" إلى استخلاص الدروس والعبر من هذه التجربة، وأضاف أن "كل الفصائل في حلب استشعرت أن الوضع في خطر، ورمت كل خلافاتها الجانبية وبدأت بالعمل المشترك والذي كانت ثمرته رائعة"، وأعرب عن أمله أن يستمر هذا التنسيق لأنه يشكل ظاهرة صحية تنعكس على الواقع في سوريا. (7) هيئة التفاوض ترفض مقترحاً أممياً بتعيين ثلاثة نواب لبشار: في ظل عجزها عن محاولة إيجاد حل سياسي يضمن حقوق الشعب السوري، والتخفيف من معاناته قدمت الأمم المتحدة قبل أيام مقترح لبقاء الإرهابي بشار الأسد في السلطة 8 أشهر مقابل تعين ثلاث نواب له، مقترح رفضته هيئة التفاوض، وهذه المرة عن طريق رئيس الوفد المفاوض العميد أسعد الزعبي. الزعبي وفي تغريدات له في "توتير" قال أن "ديمستورا عرض على هيئة المفاوضات العليا الكثير من المقترحات التي تميل لصالح النظام ومصدرها إيران وروسيا، مؤكدا أن الرفض كان حاضرا لها جميعا، وأضاف الزعبي أن المبعوث الأممي لم يكف عن الاقتراحات بل أن آخرها كان مقترح إيراني عرضه ديمستورا يقضي بتعيين ٣ نواب لبشار الأسد يتولون خلاله الجهاز الأمني والمالي والعسكري وتخفيض صلاحيات الأسد، وهو الآخر قوبل بالرفض، مشيرا " أن الأسد مجرم ويجب أن يحال لمحكمة الجنايات، لافتاً إلى أن أي خطة للحل تتضمن بقائه في السلطة تعد مخالفة لقرارات جنيف 1التي تعد المرجعية الأساسية للحل في سوريا، واتهم الزعبي الأمم المتحدة بالتآمر مع روسيا وإيران ضد الشعب السوري، وأنها بدل أن تقدم المساعدات للمحاصرين تعمل على إفراغ حلب من أهلها وإفراغ حي الوعر في حمص من ساكنيه. غليون: مكاسب النظام العسكرية وحلفائه ممكنة لكنها لا يمكن إلا أن تكون مؤقتة وزائلة: حيا المعارض السوري الدكتور برهان غليون مقاتلي حلب على الانتصارت التي حققوها في حلب، وقال الدكتور غليون" في موقعه على وسائل التواصل الاجتماعي " فيس بك" أن هذه الأيام مشرقة واستثنائية من تاريخ الحرب السورية التي تواطأ العالم على شنها ضد السوريين؛ لإجهاض ثورتهم وقطع الطريق على آمالهم وآمال باقي الشعوب العربية وشعوب المنقطة في الكرامة والحرية والسلام والنمو والازدهار، وأضاف غليون أن "الانتصارات التي يحققها الثوار في حلب تظهر أن مكاسب النظام العسكرية وحلفائه ممكنة لكنها لا يمكن إلا أن تكون مؤقتة وزائلة، وأن كفاح السوريين البطولي لن يتوقف قبل أن يعترف العالم، وفي مقدمه الدول الكبرى بأنه لا حل خارج قاعدة العدالة ورحيل نظام الحرب والقتل الذي أصبح الأسد رمزه ورايته والذي لم يستمر إلا بالتفاهم مع الدول الغربية، بما فيها روسيا وإسرائيل، ومن دون الاعتراف بحقوق السوريين التي لا رجعة عنها في الحرية والسيادة وتقرير المصير. كل ماعدا ذلك إلى زوال.
مطالب بالتدخل لإنقاذ المدنيين في بلدة مضايا وبقين بريف دمشق: تمر الأيام وتنقضي ولا أحد يلتفت إليهم، معاناة أهالي بلدتي مضايا وبقين لم تنته عند التهجير فحسب، بل أن مسلسل الجوع حاضرا متواصل، وهذه المرة ناشدة الهيئة الإغاثية الموحدة في بلدتي مضايا والزبداني اليوم، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية، بالضغط على نظام الأسد لفك الحصار عن بلدتي مضايا وبقين وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وقالت الهيئة "أن أكثر من 40 ألف مدني في مضايا وبقين مهددين بأزمة غذائية ودوائية وأزمة مياه كبيرة، جراء الحصار الذي تفرضه قوات الأسد وميليشيات حزب الله منذ قرابة 340 يوم، وتجري محاولات مستمر من قبل قوات الأسد وميليشيات حزب الله للتضييق على المدنيين ومحاولة السيطرة على موارد المياه في المنطقة ومنطقة وادي بردى، وفي الماضي توفي العديد من الأطفال والرجال نتيجة لنقص المواد الغذائية والمواد الصحية، خاصة مع وجود عمليات قنص تقوم بها عناصر الأسد مدعومة بميليشيات حزب الله الإرهابي. 5 منظمات إغاثية توجه طلباً للمجتمع الدولي لإنقاذ حلب: في خطوة إنسانية وملحة وضرورية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في حلب، طالبت خمس منظمات إغاثية ألمانية أمس (الاثنين) المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي ببذل مختلف الجهود لتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان حلب المحاصرين، ووضع ممرات آمنة لخروج المحاصرين. وحذر المتحدثون باسم المنظمات الإغاثية في مؤتمر صحفي مشترك أمس وهي (أوكسفام، الأطفال يساعدون بعضهم بعضا، المنظمة الألمانية للمساعدات، مكافحة الجوع -فرع ألمانيا-، ومنظمة صوت الشعوب التي تتعرض للإبادة) من مذبحة يريد نظام الأسد ارتكابها بالمدنيين، إذ يوجد نحو 400 ألف شخص محاصر بأحياء في مدينة حلب، وأضافوا أن ما يجري في حلب، والاتفاق من أجل إخراج المحاصرين، سيكون شبيهاً بمدينة حمص وغيرها من المدن السورية التي عاد نظام الأسد إلى السيطرة عليها من جديد، في السياق نفسه، حث سكرتير عام منظمة ساعد الآن في ألمانيا واللوكسمبورج كارل اوتو تسنتيل الدول الراعية لمؤتمرات جنيف الخاصة بسورية على بذل جميع الجهود لإنقاذ سورية، ودعوة الأمم المتحدة لتنفيذ بنود ميثاق الأمم المتحدة الذي يكمن بإنقاذ شعوب تتعرض للإبادة على يد أنظمتها بالقوة العسكرية.
وزير الخارجية الأمريكية يدعو روسيا لوقف القصف على سوريا: في ظل الهجمات الروسية الشديدة على سوريا، والقصف المتواصل على أحيائها دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري روسيا بعدم تنفيذ عمليات هجومية في سوريا، جاء ذلك في مؤتمر صحفي أمس الاثنين جمعه مع وزيرة خارجية كولومبيا ماريا أنجيلا هولجوين، وأضاف أن "من الضروري على نحو واضح أن تمنع روسيا نفسها ونظام الأسد من تنفيذ عمليات هجومية مثلما هي مسؤوليتنا أن نمنع المعارضة من الدخول في تلك العمليات". على وقع انتصارات الثوار..مشاورات "أمريكية روسية" لإعلان هدنة في حلب: كشفت مصادر سياسية فرنسية عن اقتراب روسيا والولايات المتحدة من التوصل إلى هدنة شاملة في حلب، تتراوح مدتها بين خمسة إلى سبعة أيام، وذلك على ضوء الانتصارات التي يحققها الثوار بهدف فك الحصار عن الأحياء الشرقية لمدينة حلب، ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن مصادر فرنسية تأكيدها "أن فريقاً من الخبراء الأمريكيين موجود في موسكو للتفاوض من أجل التوصل لهدنة في حلب، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أبلغ نظيره الفرنسي، جان مارك أيرولت، بوجود الوفد الأمريكي في روسيا، وأشارت المصادر إلى أن الوفد الأمريكي يسعى إلى الحصول من الروس على تعهد بالتوصل لهدنة شاملة في حلب تتراوح مدتها بين خمسة إلى سبعة أيام، مشددة على أن المفاوضات وصلت إلى المرحلة النهائية ومن الممكن الإعلان عنها في الأيام القليلة المقبلة، وتتزامن المشاورات "الأمريكية الروسية" للوصول إلى تهدئة في حلب، بعد انطلاق "جيش الفتح" و"غرفة عمليات فتح حلب" عملية عسكرية كبيرة بهدف فك الحصار عن الأحياء الشرقية ضمن معركة "ملحمة حلب الكبرى"، حيث تمكن الثوار من الوصول إلى مشارف "كلية المدفعية" في منطقة الراموسة، ولك بعد السيطرة على قرية الشرقة على المحور الجنوبي لمدينة حلب، وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد طالب يوم أمس الاثنين، روسيا وقوات الأسد بـ"الإمتناع عن تنفيذ عمليات هجومية في سوريا"، حيث قال "من الضروري على نحو واضح أن تمنع روسيا نفسها ونظام الأسد من تنفيذ عمليات هجومية مثلما هي مسؤوليتنا أن نمنع المعارضة من الدخول في تلك العمليات". (6)
صبراً حلب فالعسر آخره إلى اليسر: د. أحمد موفق زيدان ذاكرة الحواضر الكبرى فولاذية، تستمدها من تاريخ عريق تليد، شهدت حروباً ونكبات وكوارث وجرائم وجبابرة وقياصرة وأكاسرة، تماماً كما شهدت انتصارات وفتوحات عكسها بقاؤها شامخة مع رحيل عتاتها وقتلتها ومجرميها تماماً كما خلدت أسماء فاتحيها ومنتصريها، حلب ليست بدعاً في ذلك؛ ولذا فحين تأخرت انتفاضتها مطلع الثورة السورية، كان البعض يعتقد أن ذلك عادياً للحواضر الكبرى التي تستذكر كل ذاك التاريخ المجيد بعُجره وبُجَره وبحلوه ومُرّه، وتعرف أن ضريبة الانتفاض غالية ومكلفة، ولكن حين تنتفض يكون قراراً استراتيجياً لا رجعة عنه، ويكون قرار انتصار؛ لأنها مدينة وحاضرة تملك تاريخاً لآلاف السنين في مواجهة تاريخ عصابات طائفية منبتة لا تملك إلا عشرات السنين منه، وكيف لعشرات السنين أن تهزم تاريخاً مجيداً وخبرة تراكمية لآلاف السنين.. قد يتقافز أمامك أحدهم ليقول لك ماذا تقول وحلب اليوم مدمرة وحال المجاهدين والثوار في أصعب وأحلك ظروفه، داخلية من خذلان بعض الجبهات، وإقليمية مشغولة بأوضاعها أو متآمرة على الثورة، ودولية كونية تستبيح الدم السوري تحت لافتات ويافطات رفعتها أو ترفعها بوجهه، ولكن من قال: إن الثورة والثوار ينتصرون حين يكونون في أوج قوتهم، فالنصر لا يأتي إلا بعد يأس من حبل الأرض ليتعلق اليائس بحبل السماء وصدق الشاعر حين قال: قد يُدرك الشرف الفتى ورداؤُه خَلَق وجيبُ قمصِه مَرقوعُ.. الآن ومع المعاناة الرهيبة التي تعانيها حلب الانتصار، لم يَعُدْ أمام الثوار والمعارضة بكافة أشكالها سوى تقديم مشروع موحد لحمل الثورة إلى نهايتها المنطقية وهي الانتصار، وما على الجماعات الكبرى إلا أن تبادر بمشاريع جامعة، ومثلما قال النبي عليه الصلاة والسلام: "الناس كالإبل المائة لا تجد فيها راحلة"، وذاك ينطبق وينسحب على الجماعات الكبرى، فبعض الجماعات رواحل تحمل الكثير ولذا ننتظر من يعلق الجرس، وتحدي الجماعات والفصائل اليوم ما قاله وليم فوتنر: "لا تحاول أن تتفوق على منافسيك وأقرانك فقط بل حاول أن تتفوق على نفسك". 8( العرب القطرية)
أسماء بعض الضحايا ليوم أمس الاثنين (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء): (10،9) محمد علي جروخ - حلب - حي باب النيرب محمود محمد عبسي- حلب - حي باب النيرب الطفلة منتهى رمضان باكير- حلب - حي باب النيرب محمد ديري- حلب جمعة شحود طه- حلب - مدينة الأتارب محمد عزو عبدالعزيز- حلب - مدينة الأتارب محمد حسن السيد- حلب - مدينة الأتارب نور عقاد- حلب فاطمة عبد الرزاق قزاز - حلب - حي ضاحية محمد حمادة الفلوط- حلب - طريق الراموسة خديجة محمد غزال- حلب - حي الحمدانية عبدو المحمد بن محمد- حلب - حي الحمدانية الطفل حسن عماد العبد الله النجم- حلب - حي الحمدانية خولة عبد الستار مرش- حلب - حي الحمدانية محمود العلبي- حلب - مدينة الباب موسى مبارك - حلب - جبهة حندرات علاء طاهر- حلب - جبهة حندرات علي محمد خير - حلب - جبهة حندرات هشام يحيى الشهابي- ريف دمشق - خان الشيح خالد أبو جمال - ريف دمشق - داريا رأفت ضيف الله العبود - درعا علاء شكري سويداني - درعا - نوى خالد صبري مشعل - حمص - الحولة: تلدو بشار أبو جمعة - حماة- عطشان عبدالله حمدان الفارس - حماة- عطشان حمودة أبو يزن - حماة أبو عبدو الأشقر - حماة أبو حجاز الحموي - حماة بلبل أبو مسلم - دير الزور - البلعوم عبد الرحمن مهران الكروان- دير الزور- الميادين أبو ناصر المطراوي- دير الزور - الشميطية عبد الجبار ناصر - إدلب - سرمدا أغيد أياد بدوي - إدلب - بنش كمال حمشو "الدودان"- إدلب - معرة النعمان
المصادر: 1 - لجان التنسيق المحلية 2 - مسار برس 3 - شبكة شام الإخبارية 4 - غرفة عمليات ريف حمص الشمالي 5 - الائتلاف السوري المعارض 6 - أورينت نت 7 - الجزيرة نت 8 - العرب القطرية 9 - حلب نيوز 10 - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
الشرق الأوسط
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة