أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4622
شـــــارك المادة
قال ناطق باسم الجيش الحر الأربعاء، إن قوات النظام السوري تحاول استغلال انشغال قوات المعارضة بقتالها مع داعش لفك الحصار المفروض عليها داخل أسوار مطار دير الزور العسكري شرقي سوريا، إلا أنها فشلت في ذلك على الرغم من محاولاتها المتكررة خلال الأيام الثلاثة الماضية. وفي اتصال هاتفي مع وكالة (الأناضول)، أوضح عمر أبو ليلى الناطق باسم هيئة أركان الجيش الحر-الجبهة الشرقية، أن قوات النظام حاولت خلال الأيام الثلاثة الماضية كسر الحصار المفروض عليها داخل أسوار المطار العسكري منذ أكثر من عام ونصف العام، إلا أنها فشلت في ذلك، وتكبدت نحو 10 قتلى في صفوفها، إضافة إلى اغتنام قوات المعارضة لأسلحة وذخائر ودبابة من طراز تي 72 بعد انسحاب بعض قوات النظام من قطاع الجفرة المجاور للمطار. وأشار أبو ليلى إلى أن قوات النظام حاولت استغلال انشغال قوات المعارضة بقتال تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، واستكمال عملية طرد مقاتلي التنظيم من المحافظة الحدودية مع العراق، وعملت على تنظيم صفوفها واستدعاء قوات إضافية، خاصة من جيش الدفاع الوطني، وهو ميليشيا مسلحة موالية للنظام. ولفت الناطق إلى أن قوات المعارضة دفعت فاتورة عالية خلال صد محاولات قوات النظام كسر الحصار المفروض عليها في المطار العسكري، حيث سقط خلال الايام الثلاثة الماضية 20 قتيلا بالإضافة إلى عشرات الجرحى في صفوفها.[1]
قُتل 3300 شخص منذ بدء المعارك في سوريا بين الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) ومقاتلين من كتائب اخرى معارضة للنظام في مناطق عدة من سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الاربعاء. وقال المرصد في بريد الكتروني لقى نحو 3300 مصرعهم منذ بدء الاشتباكات بين الدولة الإسلامية في العراق والشام، والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة، في 3 كانون الثاني/ يناير وحتى منتصف ليل 25 شباط/ فبراير. واوضح ان بين القتلى 281 مدنيا قتل معظمهم بطلقات نارية وقصف خلال الاشتباكات ومن هؤلاء 21 مواطناً أعدموا على ايدي مقاتلي الدولة الإسلامية في مشفى الأطفال في حي قاضي عسكر في مدينة حلب، بحسب المرصد.[1]
يحشد النظام السوري لإطلاق عدد من المسيرات المؤيدة في بعض احياء حمص المعارضة، مثل كرم الشامي، والانشاءات، والمحطة، والغوطة، والملعب، وقامت قوات النظام باقتحام تلك الاحياء واجبار الاهالي على طلاء واجهات المحلات التجارية والبقالات بعلم النظام السوري، بالإضافة الى رفع صور الاسد ولصقها على جدران الأزقة، وتوعدت قوات النظام السوري اهالي الاحياء المذكورة باعتقال ابنائهم ان امتنعوا عن تنفيذ تلك التعليمات. ومن المتوقع ان تكون المسيرات المؤيدة في اليومين القادمين في شارع الشركة بحمص بالقرب من حي كرم الشامي الذي يقع تحت سيطرة قوات النظام السوري وسط مدينة حمص ويبعد عن مركز المدينة نصف كم.[1]
حلب على ابواب ازمة أخرى وهي رغيف الخبز، والمسبب هذه المرة داعش التي تسيطر على الطريق الذي يزود افران المدينة بالطحين من الريف الشرقي مطاحن الباب حسب ما افادت الادارة العامة للخدمات في بيان لها. ويقول ابو صالح الناطق العام للإدارة العامة للخدمات للقدس العربي انه منذ سيطرة داعش على مدينة الباب ومنبج، وتحكمها بالمطاحن التي تقع بالقرب من المدينتين منذ شهر تقريباً، لم نعد قادرين على جلب الطحين وبدأنا باستخدام الطحين الاحتياطي واصدرنا عدة بيانات طالبنا فيها بفتح الطريق لنستطيع تشغيل الافران من الطحين المنتج وليس الاحتياطي الذي وضع لحالات الحصار. ويتابع ابو صالح قائلاً ان هناك فصائل عسكرية تساعد الادارة بتأمين الخبز وتشغيل الافران ما يساعد على تخفيض سعر ربطة الخبز ومن هذه الفصائل جبهة النصرة. وفي السياق ذاته قامت المنظمات الخدمية في حلب بتقنين كبير على انتاج الطحين في مدينة حلب، فقد قامت بإيقاف الكثير من الافران وتقليص كمية الطحين من عشرات الاطنان الى بضعة اطنان، وكل ذلك بسبب استهلاك الطحين الاحتياطي وعدم القدرة على تامين ممرات للطحين من الريف الشمالي والشرقي بسبب تواجد داعش على الطرقات الرئيسية والفرعية.[1]
أعلنت قوات النظام في سورية أمس قتل عشرات من مقاتلي المعارضة في مكمن نصبته لهم في الغوطة الشرقية لدمشق، وسط معلومات عن أن القتلى كانوا جزءاً من تعزيزات يرسلها الثوار إلى قرب دمشق لتخفيف الضغط الذي تتعرض له مناطق المعارضة في القلمون شمال العاصمة السورية. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أنه بناء على معلومات استخباراتية قتلت وحدة من الجيش النظامي أفراد مجموعة إرهابية مسلحة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وقالت إن بينهم جنسيات خليجية وشيشانية. ونقلت الوكالة عن قائد ميداني في الغوطة الشرقية أن وحدة من جيشنا رصدت إرهابيين من جبهة النصرة وما يسمى لواء الإسلام أثناء تنقلهم على محور النشابية - ميدعا - عدرا الصناعية - الضمير - بئر القصب - الأردن، وأوقعت أكثر من 175 قتيلاً بينهم وأصابت آخرين. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقريره عن المكمن أمس: استشهد ما لا يقل عن 70 مقاتلاً من الكتائب الإسلامية المقاتلة ومعلومات مؤكدة عن فقدان الاتصال مع 89 آخرين قد يكونون استشهدوا، خلال مكمن نفذته قوات حزب الله اللبناني مدعمة بالقوات النظامية بين بلدتي العتيبة وميدعا في الغوطة الشرقية.[2]
أعلن تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) على الانترنت انه طلب من المسيحيين في مدينة الرقة بشمال سوريا دفع الجزية ذهبا وعدم إظهار ما يشير إلى دينهم. وقال إنه سيضمن سلامة المسيحيين في مقابل دفع الجزية والتزامهم الأحكام التفصيلية المترتبة على عقد الذمة. واضاف أنه غير مسموح للمسيحيين بترميم كنائسهم أو مبانيهم الدينية أو إظهار رموزهم الدينية خارج الكنائس أو دق أجراسها أو الصلاة في العلن. والزمت التعليمات كل رجل مسيحي دفع ما يصل إلى 17 غراما من الذهب جزية "على اهل الغنى ونصف ذلك على متوسطي الحال ونصف ذلك على الفقراء منهم، وحظرت أيضا على المسيحيين امتلاك أسلحة وبيع لحم الخنزير والخمر للمسلمين وشرب الخمر علنا. [4]
اعتقلت استخبارات الجيش اللبناني أمس مسؤولا في جبهة النصرة، يعتقد أنه مسؤول العمليات فيها، في حين أصدر القضاء العسكري مذكرة وجاهية بتوقيف القيادي في كتائب عبد الله عزام المرتبطة بتنظيم القاعدة نعيم عباس. وأوقفت عناصر الجيش اللبناني السوري (نضال. س) في منطقة مشاريع القاع الحدودية مع سوريا، شرق لبنان: للاشتباه به لتورطه في عمليات أمنية في المنطقة، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني قوله إن الاستخبارات اعتقلت أحد قادة جبهة النصرة في منطقة مشاريع القاع. وتعد النصرة الذراع الرسمية لتنظيم القاعدة في سوريا التي تحارب إلى جانب مقاتلي المعارضة، وتضم جهاديين سوريين وأجانب. ويأتي هذا الاعتقال بعد عمليات أمنية واسعة نفذها الجيش اللبناني خلال الشهرين الماضيين، أسفرت عن توقيف أكثر من ستة قياديين في مجموعات متشددة، يشتبه في ضلوعهم في التفجيرات التي طالت مناطق لبنانية منذ الصيف الماضي، وأسفرت عن مقتل العشرات.[5] ـــــــــــــــــــــ 1- القدس العربي 2- الحياة 3- السبيل 4- النهار 5- الشرق الأوسط
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة