أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3083
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14168 الصادر بتاريخ 12-9-2017 تحت عنوان: (صفقة تركية ـ إيرانية برعاية روسية: إدلب مقابل جنوب دمشق) ملامح صفقة جديدة ترتسم بين أنقرة وطهران برعاية موسكو تتضمن مقايضة وجود عسكري في إدلب مقابل سيطرة إيرانية على جنوب دمشق وتوسيع منطقة السيدة زينب، مما يعني توفير كتلة تأثير دائم على القرار السياسي في دمشق.
وفي حال أبرم الاتفاق في اجتماع آستانة المقبل يومي الخميس والجمعة المقبلين كما هو مخطط، يكون خطوة جديدة ضمن توزيع روسيا، صاحبة الكلمة العسكرية، لمناطق النفوذ على دول إقليمية وكبرى في الجغرافيا السورية. كما أنه سيكون إشارة إضافية إلى نيات موسكو بالضغط على دمشق لقبول الوجود العسكري التركي شمال سوريا بطريقة أعمق من دور الجيش التركي ضمن عملية «درع الفرات» في شمال حلب.
في التفاصيل، منذ توصل روسيا وتركيا وإيران إلى «وقف التصعيد» في 4 مناطق (إدلب، وغوطة دمشق، وريف حمص، وجنوب غربي البلاد) في آستانة في مايو (أيار) الماضي تنفيذاً لاتفاق الهدنة نهاية العام الماضي، اقترحت تركيا وجوداً عسكرياً في المناطق الأربع ثم خفضت الرغبة إلى إدلب. وكان الرد الإيراني بالتعبير عن رغبة مماثلة. رد روسيا، كان أن تتكفل بإرسال مراقبين عسكريين، جرى التفاهم لاحقاً على أن يكونوا سنّة من الشيشان.
موسكو التي منعت قوات النظام وحلفاءها و«حزب الله» من اقتحام إدلب بعد حلب، كما أنها أوقفت الغارات التي شنها الطيران الأميركي على قياديين في «جبهة النصرة» في إدلب بداية العام، وجمدت هذا الملف المعقد إلى أن ينضج وسط تجميع عناصر «جبهة النصرة» وأسرهم ومعارضين في إدلب لتضم مليوني شخص، ركزت على مناطق خفض التصعيد الثلاث الأخرى، وأبرمت اتفاقاً مع أميركا والأردن لتنفيذ «هدنة الجنوب»، ومع القاهرة لتنفيذ هدنتي غوطة دمشق وريف حمص قبل توسيع الهدنة إلى القلمون الشرقي.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18644 الصادر بتاريخ 12-9-2017 تحت عنوان: (المعارضة السورية ترفض تسليم واشنطن مواقعها في البادية) رفض مقاتلو المعارضة السورية طلباً أمريكياً للانسحاب من البادية السورية، وتسليم مواقعهم لنظام الأسد وميليشياته. وأتى ذلك عقب إعلان واشنطن نيتها وقف برنامج دعم الجيش الحر، فيما استهدفت الطائرات الروسية مواقع للفصائل المعارضة في محاولة لزيادة الضغط عليها لتسليم مواقعها. واعتبر فصيلا أسود الشرقية ولواء أحمد العبدو، أن التسليم خطر كبير يعني إكمال الهلال الإيراني وتسليم الحدود السورية العراقية للميليشيات التابعة لطهران، أما بقاؤهم هناك سيعني الاصطدام المباشر مع روسيا التي لم تتأخر كثيراً في الرد. وبحسب المرصد السوري، استهدفت طائرات روسية مواقع قريبة من ثكنات الجيش الحر في البادية بقنابل سامة. في غضون ذلك، أعلن ممثلون عن العشائر المتحدرة من دير الزور بدعم من قوات سورية الديموقراطية أمس، بدء المساعي لتشكيل مجلس مدني يتولى إدارة شؤون المدينة بعد طرد داعش.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1107 الصادر بتاريخ 12-9-2017 تحت عنوان: (محمد علوش: نسبة نجاح كبيرة لأستانة 6 والنقاش سيتركز على إدلب) أعرب محمد علوش، رئيس الهيئة السياسية في "جيش الإسلام"، وكبير وفد المفاوضين عن تفاؤله بأن تنجح الجولة السادسة من مباحثات أستانة المقررة يومي 14 و15 سبتمبر/ أيلول الجاري، في ترسيخ وقف إطلاق النار، وتثبيت حدود مناطق خفض التوتر، فضلا عن ضم مناطق جديدة إليها. وقال علوش لوكالة "الأناضول" إن "القصف توقف بشكل كبير في مختلف المناطق، وهناك مشاركة كبيرة من المعارضة في المؤتمر (أستانة)، وسيكون هناك نقاش كبير حول إدلب، وهو موضوع حساس ومهم". ومضى علوش قائلا إن منطقة "القلمون (في ريف دمشق) أيضا ضُمت إلى مناطق خفض التوتر، وأعتقد أنه سيتم ضم منطقة جديدة، وهي جنوب العاصمة دمشق". وحول ترسيم حدود مناطق خفض التوتر بين الأطراف الضامنة، أجاب بأن "رسمها في بعض المناطق أنجز بالفعل، وبعضها الآخر قيد التفاوض". وتابع "في بعض المناطق رُسمت الحدود وتم التوقيع عليها، وبعض المناطق إلى الآن قيد الإنجاز، البعض حصل فيها خلاف، مثل حمص، وأعتقد أن هذا الخلاف سينتهي". وشدد على أن "الاتفاقيات الفرعية، التي جاءت في الإطار العام الذي وقعته تركيا (وقف إطلاق النار نهاية 2016)، تصب في مصلحتنا، لذلك أعتقد أن جولة أستانة القادمة ستكون فيها نسبة نجاح كبيرة". وردا على سؤال بشأن احتمال أن تقود مباحثات "أستانة 6" إلى إنهاء الحرب في سورية، أجاب القيادي في المعارضة السورية "نحن بين مرحلتين، الأولى هدنة وليست نهاية الحرب، فطالما هناك محتل إيراني (قوات إيرانية تقاتل بجانب النظام) ومليشيات شيعية، وعصابات الشبيحة، فوضع الحرب أوزارها غير صحيح". واعتبر أن مفاوضات أستانة القادمة "خطوة باتجاه السلام والحل، وتحرير الأراضي السورية من الإرهاب، والمليشيات الطائفية التي دخلت البلاد".
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10684 الصادر بتاريخ 12-9-2017 تحت عنوان: (جارديان: وادي الفرات يشهد المعركة الأخيرة لتنظيم الدولة) بعد خسارتهم لمعقلهم حول مدينة دير الزور، وانحسارهم من مدينة الرقة، تراجع مسلحو تنظيم الدولة باتجاه وادي الفرات ونهره للاستعداد لما يسميه زعماء التنظيم المعركة الأخيرة في شرق سوريا. وذكرت صحيفة جارديان البريطانية أن العشرات من مسلحي التنظيم المتطرف فروا إلى مدن وقرى بطول نهر الفرات بعد تخليهم عن محاصرة قاعدة دير الزور العسكرية والمدينة نفسها التي يقطنها أكثر من 100 ألف سوري كانوا خاضعين لسيطرة نظام بشار الأسد. وأشارت إلى استعادة المدينة قبل أسبوع من قبل قوات نظام بشار وحلفائه من ميلشيات عراقية وحزب الله اللبناني وقوات النظام السوري نفسه. وأضافت الصحيفة أن الدخول السريع لقوات نظام بشار إلى مدينة دير الزور المحاصرة منذ ثلاث سنوات هو لحظة مميزة في الحرب متعددة الأطراف ضد تنظيم الدولة، الذي شهد تراجع سيطرته على أراض واسعة في سوريا والعراق على مدار العام الماضي، وبات يقترب من إمكانية تعرضه لهزيمة شاملة. أيضاً إلى الشمال من دير الزور، يتعرض التنظيم لحملة عسكرية في الرقة يشنها عليه تحالف كردي بمساعدة أميركية، فقد خسر التنظيم حتى الآن ما يقارب 60 % من أحياء المدينة مع توقعات بأن تتحرر باقي المدينة في خلال الشهرين القادمين. وذكرت الصحيفة أن السرعة التي يتسم بها الهجومان في الرقة ودير الزور تبرز التراجع الحاد في حظوظ التنظيم المتطرف، مظهرة عجزه المتزايد عن القتال كوحدة عسكرية كبيرة متماسكة، ما اضطره إلى العودة إلى جذوره بخوض حرب عصابات. وقال هشام الهاشمي باحث عراقي في شؤون التنظيم المتطرف إن تنظيم الدولة ماهر جداً في الحروب السرية، بدليل الخراب الذي سببه منذ سنوات قبل أن يستولي على الموصل. وأشارت الصحيفة إلى أن زعماء تنظيم الدولة متحصنون في مدينة الميادين السورية، وبعضهم يعيش في مدينة السخنة القريبة، وأيضاً مدينة البوكمال على الحدود العراقية، وسط تقارير تحدثت عن أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي كان موجوداً في البوكمال في عيد الأضحى.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19884 الصادر بتاريخ 12-9-2017 تحت عنوان: (منطقة «خفض توتر» تُبعد إيران عن حدود الأردن) أكدت روسيا والأردن أنهما يتعاونان مع الولايات المتحدة الأميركية لإقامة منطقة «خفض توتر» جنوب سورية بعد نجاح اتفاق التهدئة الذي أنجز قبل نحو شهرين. وكشف ديبلوماسيون غربيون أن واشنطن وعمان تجريان مفاوضات مع موسكو في الوقت الراهن لإعلان منطقة «خفض توتر» في جنوب سورية تعيد القوات المدعومة من إيران 40 كيلومتراً شمال الشريط الحدودي مع الأردن. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، بعد محادثات أجراها في الأردن، إن السعودية جادة في تسوية الأزمة. وزاد: «نعتقد بأن السعودية تسعى إلى تسوية الأزمة السورية، وقد تأكد ذلك في بداية عملية آستانة، عندما قامت روسيا وتركيا وإيران باستحداث هذه العملية. وبعد انطلاقها تلقينا من السعودية تأكيدات بأنها تدعم هذا الإطار وأنها مستعدة للتعاون في إقامة مناطق خفض التوتر وغيرها من المبادرات التي تستحدث في آستانة». وكشفت مصادر سياسية متطابقة لـ «الحياة»، أن لافروف بحث في عمان في «انعكاسات صمود الهدنة في الجنوب السوري على سرعة خطوات إعادة فتح المعبر الحدودي بين عمان ودمشق قبل نهاية العام». وتوقعت المصادر أن تفضي لقاءات لافروف مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى نتائج عملية ملموسة على الصعيد الميداني السوري، وتعميم تجربة خفض التوتر في كل سورية، والانتقال إلى مرحلة المفاوضات المباشرة في جنيف بين وفدي النظام والمعارضة السورية. وفي لقاء العاهل الأردني ولافروف تم «التركيز على الأوضاع في سورية»، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي. وأشار البيان إلى أنه «تم تأكيد ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وأهمية اتفاق وقف النار في جنوب غربي سورية الذي تم التوصل إليه بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة الأميركية». وحول إنشاء منطقة «خفض توتر» في جنوب سورية، قال لافروف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني: «ناقشنا الأوضاع المتعلقة بإنشاء منطقة خفض التوتر في الجنوب الشرقي لسورية... وعبرنا عن دعمنا حل كل القضايا المتعلقة بأدائها في إطار ثلاثي واتفقنا على اتصالات مستقبلية بهذا الشأن». من جهته، قال الصفدي إن «المحادثات الثلاثية لإنشاء منطقة خفض التوتر، تسير بشكل جيد». وتشترك المملكة الأردنية مع سورية بحدود برية يزيد طولها على 370 كيلومتراً.
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة