أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 5942
شـــــارك المادة
شاركت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية بتوزيع الهدايا على 300 طالب من الأشقاء النازحين السوريين من حفظة القرآن الكريم في مخيمات نيزب على ضفاف نهر الفرات في تركيا. وأوضح مدير مكتب الحملة الوطنية في تركيا خالد السلامة خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة أن هذا العمل ينطوي تحت الأعمال التي تقوم الحملة الوطنية السعودية بتنفيذها لصالح الأشقاء اللاجئين السوريين حيث تقوم الجهات الخيرية بتولي مهمة تعليم الطفل السوري تلاوة القرآن وحفظة بالإضافة إلى القيم الإسلامية وتعويده على ضبط النفس والصبر والتحلي بالأخلاق والصدق والإنصاف, معتبرا ما قدمته الحملة دعماً للأنشطة الاجتماعية والتنموية في ظل ما يتعرض له الأشقاء النازحون السوريون. (1)
أكد وسيط الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي أن السعودية في قائمة الدول الـ30 المدعوة للمشاركة في مباحثات مؤتمر السلام الخاص بحل النزاع السوري، "جنيف 2" المقرر عقده في 22 يناير المقبل. وأوضح في مؤتمر صحفي بجنيف مساء أول من أمس أن العديد من الدول الغربية دعمت مشاركة السعودية في المؤتمر، إضافة إلى العديد من دول الجوار، مثل لبنان والأردن وتركيا، مع استبعاد إمكانية مشاركة إيران. وبحث الإبراهيمي ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، موضوع مؤتمر السلام حول سورية، كما أورد الموقع الإلكتروني للخارجية الإيرانية أمس. وأوضح الموقع أن ظريف والإبراهيمي أجريا محادثة هاتفية "تناولت آخر المستجدات بخصوص المؤتمر" المقرر عقده في 22 يناير المقبل بسويسرا. لكن الموقع لم يعط أي تفاصيل أخرى، كما أنه لم يوضح تاريخ إجراء المكالمة الهاتفية. (1)
وصفت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان أمس عمليات القصف التي تقوم بها القوات النظامية السورية على حلب (شمال) منذ فترة بأنها عشوائية لا تميز بين مدني وعسكري، و«هذه جريمة»، وأما «تتعمد» استهداف المدنيين. ونقل تقرير أصدرته المنظمة عن الباحث أولي سولفانغ قوله أن «القوات الحكومية كانت تنشر الكوارث في حلب خلال الشهر الأخير، تقتل الرجال والنساء والأطفال من دون تمييز»، مضيفا أن «سلاح الجو السوري أما غير كفوء إلى حد الإجرام ولا يكترث لقتل أعداد كبيرة من المدنيين، وأما يتعمد استهداف المناطق التي يتواجد فيها المدنيون». وتنفذ الطائرات المروحية والحربية السورية منذ أكثر من أسبوع غارات مكثفة على أحياء عدة في شرق مدينة حلب التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة وعلى مدن وقرى في المحافظة، حصدت مئات القتلى، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض وناشطين. وتستخدم في القصف بانتظام «البراميل المتفجرة» التي تحتوي على أطنان من المتفجرات ويصعب التحكم بالهدف الذي تلقى عليه. (2)
أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبداللهيان الأحد أن الجمهورية الإسلامية تري أن “الحل السياسي هو السبيل الوحيد للازمة السورية”. وأضاف عبد اللهيان الأحد في حديث لمراسل وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) أنه “لا يمكن إنكار دور إيران البناء والمهم في المنطقة”، مؤکدا أن التوصل إلي حوار وطني في مؤتمر جنيف2 حول سورية سيحظي بأهمية بالغة. وتابع بالقول: “يخطئ من يحاول إشراك الإرهابيين في (مؤتمر) جنيف2 (حول سورية) إلي جانب المعارضة وممثلي الحكومة السورية. ولا يمكن فرض الإرادة علي الشعب السوري من خارج سورية، ومن يطرح شرطا مسبقا لجنيف2، لم يدرك حقيقة الأوضاع الجارية في سورية”. وأضاف عبد اللهيان: “تتابع إيران جهود الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي لحل الأزمة السورية سياسيا”. (3)
قالت صحيفة القدس العربي في افتتاحيتها: يستحق نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، جائزة اوسكار على إبداعه بإبداء الحزن الشديد على الجراح البريطاني عباس خان الذي قتل في السجون السورية، المقداد الذي زعم أن خان شنق نفسه في السجن وهو يعلم أنه سيتم الإفراج عنه أكد أن الطبيب ‘لقي معاملة حسنة في السجن’ رغم أنه كان موقوفا لقيامه بأعمال ‘غير مسموحة’ والأعمال غير المسموحة التي تحدث عنها المقداد هي إقدام خان على معالجة جرحى مدنيين، أدت لقيام قوات النظام بخطفه وإيداعه السجن لأكثر من سنة. عمليات خطف المدنيين والمعارضين، من الأساليب القديمة التي يستخدمها النظام السوري منذ عشرات السنين ضد معارضيه، سواء من السوريين أو العرب والأجانب، وخلال الانتفاضة السورية التي انطلقت في آذار/مارس 2011، ما يشجع نظام الرئيس السوري بشار الأسد على مواصلة جرائمه هو عجز الدبلوماسية الغربية عن لجمه، وتمتعه بتأييد روسيا التي نجحت جهودها خلال الفترة الماضية بمنع أي تدخل عسكري أو حتى أي ضغط دبلوماسي على النظام، ورغم الحصيلة الضخمة للضحايا في سوريا، إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يتورع عن التفاخر بالدور الذي قامت به موسكو، معلنا ‘يحق لروسيا أن تفاخر بما حققته من نجاحات وما قدمته من اقتراحات على طريق إيجاد حل لمسألة السلاح الكيماوي…’ وهو ورغم الجهود التي يبديها لعقد مؤتمر جنيف2، إلا أانه لا يخفي مساعيه وتفضيله لبقاء الأسد في الحكم، وهو ما اتفق عليه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماعهما مؤخرا في موسكو، حيث كشفت الصحف العبرية اتفاق الرجلين على أن ‘الأسد أفضل البدائل لسوريا’. والحقيقة يبدو أن الأسد أفضل البدائل للرجلين. (3)
حضت موسكو أمس نظام الرئيس بشار الأسد والمعارضة على «التوحد في مواجهة المتطرفين»، معتبرة أن العملية السياسية التي ستنطلق في مؤتمر «جنيف2» في 22 الشهر المقبل «يجب أن توحد السوريين في محاربة التهديد الإرهابي». ونقلت وكالة «انترفاكس» عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: «نفهم أن التوصل إلى سلام في سورية غير سهل، إذ إنه عدا الأطراف السورية التي سيجلس ممثلوها حول طاولة المفاوضات، هناك إرهابيون ومتطرفون يحاربون في هذا البلد ولا أحد يريد الحوار معهم. على العكس، من الضروري المساهمة في توحيد جهود الحكومة والمعارضة لمواجهة القوى المتطرفة في سورية». (4)
------------------------ 1) الوطن السعودية 2) النهار الكويتية 3) القدس العربي 4) الحياة
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة