أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3608
شـــــارك المادة
أكد المتحدث باسم رئاسة أركان الجيش القيادة المشتركة للجيش السوري الحر عبد الحميد زكريا وصول إمدادات للجيش الحر من أسلحة نوعية متطورة بعد مفاوضات مع دول غربية وعربية . وقال زكريا ـ في تصريح خاص لقناة (الجزيرة) "كانت هناك مفاوضات طويلة طالبنا خلالها بإمدادانا بأسلحة مضادة للدروع موجهة ومنظومات الدفاع الجوي بالإضافة إلى ذخائر لكافة أنواع الدبابات والمدافع التي اغتنمها الجيش الحر فضلا عن أجهزة اتصال ومناظير الليلية وأسلحة متوسطة وخفيفة". (1)
يعقد وزراء خارجية دول "أصدقاء سوريا" اجتماعاً في الدوحة اليوم، لبحث المساعدات العسكرية وسواها، التي يريدون تقديمها إلى المقاتلين المسلحين الذين يحاربون النظام في سورية. وصرح دبلوماسي فرنسي، أن "الاجتماع سيناقش بشكل مشترك ومنسق ومتكامل، القضايا التي أثارها رئيس أركان الجيش السوري الحر سليم إدريس، خلال اجتماع سابق، في أنقرة الجمعة الماضي". وعشية انعقاد الاجتماع، قال المنسق السياسي والإعلامي للجيش السوري الحر، لؤي مقداد لوكالة فرانس برس، إن "مقاتلي المعارضة السورية، تلقوا دفعات من الأسلحة الحديثة، التي من شأنها أن تغير شكل المعركة مع القوات النظامية". (2)
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد السبت، مرسوماً يقضي بزيادة رواتب العاملين المدنيين والعسكريين بالقطاع العام والمؤسسات التي تزيد مساهمة الدولة فيها على 75%. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن الأسد أصدر مرسوماً يقضي بزيادة الرواتب والأجور الشهرية المقطوعة للعاملين المدنيين والعسكريين بالوزارات والإدارات والمؤسسات العامة وشركات ومؤسسات القطاع العام، وكذلك القطاع المشترك الذي لا تقل مساهمة الدولة فيه عن 75% من رأس مالها. ونص المرسوم على زيادة الرواتب بنسبة 40% على الـ10 آلاف ليرة الأولى من الراتب أو الأجر الشهري، و20% على الـ10 آلاف الثانية، و10% على الـ10 آلاف الثالثة، و5% على ما يزيد عن الـ10 آلاف الثالثة. كما أصدر الأسد مرسوماً آخراً يقضي بمنح زيادة على الراتب لأصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين، بنسبة 25% على الـ10 آلاف ليرة الأولى من المعاش التقاعدي، و20% على الـ10 آلاف الثانية، و10% على الـ10 آلاف الثالثة. ويشار إلى أن آخر زيادة لرواتب القطاع العام في سوريا كانت عام 2011. (3)
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن عوامل ارتفاع درجات الحرارة في الصيف والاكتظاظ وتردي أوضاع النظافة الصحية تهدد أربعة ملايين طفل متضرر من النزاع المستمر في سوريا. ونقل راديو الامم المتحدة اليوم عن المتحدثة باسم منظمة اليونيسيف ماريكسي ميركادو في مؤتمر صحفي من جنيف قولها ''بدون توفر ما يكفي من المياه الآمنة وخدمات الصرف الصحي فإن احتمالات إصابة الأطفال بالإسهال وغيره من الأمراض ستزيد بلا شك''. ومع زيادة عدد النازحين بسبب الصراع تكثف اليونيسيف جهودها لتوفير المياه والصرف الصحي وخدمات النظافة لتصل إلى نحو تسعة ملايين شخص منذ بداية العام. وذكرت اليونيسيف أن كميات المياه الصالحة للشرب في سوريا انخفضت إلى ثلث ما كانت عليه قبل الأزمة، كما أن عددا كبيرا من اللاجئين يقيمون في مخيمات مكتظة لا يتوفر بها ما يكفي من خدمات الصرف الصحي. وعن جهود اليونيسيف قالت ميركادو ''في سوريا تواصل شبكات المياه ومحطات التنقية عملها بفضل المولدات الجديدة والأنظمة التي تم إصلاحها حتى في المناطق التي يشتد فيها القتال ، وفي الأردن تقوم اليونيسيف وشركاؤها بشحن أكثر من أربعة ملايين لتر من الماء يوميا الى مخيم الزعتري ، وإعادة تأهيل مزيد من الشبكات والبنية الأساسية في البلدات القريبة، كما يجري العمل على إنشاء البنية الأساسية للمياه في مخيم اللاجئين بمنطقة الأزرق، وفي لبنان توزع اليونيسيف وشركاؤها إمدادات النظافة على أكثر من أربعمائة وثلاثين ألف شخص. (3)
شارك نحو 1500 شخص أمس في عمان في تظاهرة مؤيدة للثورة السورية مطلقين هتافات ضد رئيس النظام بشار الأسد و"حزب الله" الذي وصفوه "بحزب الشيطان" مؤكدين أن "المقاومة الحقيقية مكانها فلسطين". وانطلقت التظاهرة عقب صلاة الجمعة من أمام المسجد الحسيني الكبير بمشاركة من جماعة الأخوان المسلمين في الأردن ومجموعات شبابية وسط هتافات بينها "الشام يا بلد الأحرار بعون الله يسقط بشار", و"حرية من الله غصب عنك حزب الله", إضافة الى "هذه رسالة من عمان لحسن وحزب الشيطان", في إشارة الى أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله. وحمل هؤلاء لافتات كتب عليها "استمروا بثورتكم نحن معكم" و"دعمنا حزب الله ضد اسرائيل وندعم الثورة السورية ضده" و"لماذا لا نرى المقاومة في فلسطين" الى جانب "الشعب أصدر قرار، الإعدام لبشار"، على ما أفاد مراسل (4)
شددت مسؤولة العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس أمام مجلس الأمن على أهمية أن يسمح نظام بشار الأسد لقوافل المساعدات الإنسانية الآتية عبر تركيا بالدخول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة قواته، مؤكدة أن هذا الطريق أساسي لإيصال هذه المساعدات. وقالت آموس إثر إحاطتها مجلس الأمن بالوضع الإنساني في سورية إن النظام السوري لا يزال "شديد العداء" لدخول هذه المساعدات من الجارة الشمالية "لأنه يعتبر أن هذه المنطقة الحدودية خاضعة لسيطرة المعارضة". وأضافت للصحفيين أنه منذ يناير الماضي تمكنت قوافل المساعدات التي عبرت خطوط التماس بين المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وتلك الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية من الوصول إلى 1,2 مليون شخص بحاجة إليها، ولكن وتيرة عبور هذه المساعدات تبقى "محدودة" نظرا لضخامة الاحتياجات. وتابعت "لقد شددت أمام مجلس الأمن على أهمية أن نتمكن من إيصال مواد عبر الحدود التركية، فحلب لا تبعد عنها إلا 56 كلم عنها"، مضيفة "لقد طلبت مجددا من المجلس النظر في كل السبل الممكنة لإيصال المساعدات إلى 6,8 ملايين شخص في سورية هم بحاجة إليها". (5)
------------ المصادر: 1- النهار 2- الحياة 3- السبيل 4- المستقبل 5- الوطن السعودية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة