نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
تصدير المادة
المشاهدات : 4888
شـــــارك المادة
جنيف 2 والتدخل في القصير بين أخذ ورد بين الأطراف أثارا خلافات في الأوساط المتداولة للقضية السورية، مع تمسك المعارضة على شرط رحيل الأسد وتمسك الثوار في القصير بمواقعهم رغم الهجمات العنيفة من قبل قوات الأسد وحزب الله اللبناني، وسط إدانات لتدخل حزب الله في سوريا.
قتل في سوريا 161 شخصا، بينهم 12 امرأة و8 أطفال و5 تحت التعذيب، وتوزعوا حسب هذا الترتيب: 53 شهيداً في اللاذقية، و27 شهيداً في دمشق وريفها، و19 شهيداً في حمص، و15 شهيداً في درعا، و13 شهيداً في الرقة، و11 شهيداً في حماه، و9 شهداء في حلب، و6 شهداء في دير الزور، و6 شهداء في إدلب، وشهيدان في القنيطرة. (1) حالات في القتلى: هذا ومعظمهم في ريف دمشق وحمص واللاذقية، حيث قضى 18 من ثوار الجيش الحر عند محور كفرية في جبل الأكراد بريف اللاذقية وذلك بالاشتباكات العنيفة مع جيش النظام، و11 من ثوار غوطة دمشق يقضون نحبهم أيضا بالاشتباكات في أماكن متفرقة في حرستا والزمانية والذيابية و5 قضوا بالقصف على بيت سحم، أما في مسكنة بريف حلب فالقصف يحصد أرواح عائلة كاملة نازحة من حمص، و13 شهيدا من أبناء الرقة يقضون نحبهم بقصف الهاون ، وحماة تقدم 4 من أبنائها قضوا تحت التعذيب. (2) مناطق القصف: ووثقت لجان التنسيق المحلية 316 نقاط للقصف: غارات الطيران الحربي سجلت في 46 نقطة كان أعنفها على القصير بحمص حيث تعرضت لـ: 16 غارة جوية، والقصف بالبراميل المتفجرة سجل في 4 نقاط على كل من الضبعة والقصير بحمص، وبنش في إدلب وقارة بريف دمشق، وقد تم رصد استخدام 3 صواريخ أرض - أرض جميعها استهدفت القصير بحمص. أما القصف الصاروخي فقد سجل في 70 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 88 نقطة، والقصف المدفعي في 105 نقاط على مناطق مختلفة من سوريا. (1)
مواجهات عنيفة: اشتدت الصراع بين الثوار وقوات النظام في 113 نقطة تمكن المجاهدون فيها من إسقاط طائرة حربية في ريف حماه الشرقي، وتفجير حاجز الإسكان العسكري وتدمير عدد من الآليات وقتل عدد من العناصر النظامية في إدلب، واستهدفوا في حلب فرع المداهمة في حي بستان الباشا بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، وفي حمص واصل المجاهدون تصديهم لقوات النخبة في حزب الله ودمروا عدداً من آلياتهم. (1) استهداف عدد من الحواجز: واستهدف المجاهدون في درعا كلا من حواجز المشفى الوطني ومؤسسة الحمرا والسنتر ودمروا عددا من الآليات وقتلوا عدداً من العناصر في هذا الهجوم، كما سيطروا على مبنى المحكمة الشرعية والمباني المحيطة به التي تعتبر ثكنات عسكرية لقوات النظام، وهاجموا الحاجز الزراعي في النعيمة وكبدوا قوات النظام خسائر كبيرة، وفي اللجاة سيطروا على أحد الحواجز بالقرب من أزرع بشكل كامل، كما سيطروا على المباني المحيطة في مبنى السراي، أما في الرقة فقد استهدفوا مطار الطبقة العسكري بقذائف الهاون وقتلوا عدداً من العناصر، وفي اللاذقية قتلوا العشرات من قوات النظام في اشتباكات بجبل الأكراد. (1) العاصمة وريفها: كر وفر: هذا وقد تمكن الثوار في دمشق وريفها من قتل 20 عنصرا تابعين لقوات النظام أثناء محاولة اقتحام المدينة، وتصدوا لرتل عسكري في النبك كان متجهاً إلى القصير، وكبدوه خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، واستهدفوا فرع المخابرات الجوية والأمن الجنائي في حرستا وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا تجمعات قوات النظام على المتحلق الجنوبي، وفي الغوطة الغربية صدوا محاولات عناصر حزب الله المدعومة من قوات النظام من اقتحام درايا والمعضمية. (1) إعطاب دبابة وعربة ومقتل عدد من جنود النظام وحزب الله: وفيما حاولت قوات من الجيش النظامي مدعومة بحزب الله اقتحام بلدات بيت سحم وببيلا وسيدي مقداد بريف دمشق لقي ما لا يقل عن 15 من عناصر حزب الله وقوات النظام مصرعهم في اشتباكات عنيفة مع المجاهدين، وتم تدمير عربة bmb وإعطاب دبابة . (2) تعزيزات عسكرية إلى القصير: كشفت مصادر عسكرية قيادية في القصير عن وصول 1700 مقاتل من حلب إلى القصير للمشاركة في القتال ضد القوات الحكومية ومقاتلي حزب الله، معلنة أن المقاتلين المعارضين الذين ينتمي معظمهم لـ«لواء التوحيد»، أكبر ألوية حلب، «وصلوا إلى القصير ودخلوا مدينتها المحاصرة للمشاركة في القتال». وقالت المصادر إن الجيش الحر «حشد عشرات آلاف المقاتلين من ريف حمص، وحلب، وإدلب، ودير الزور، للقتال في القصير، وبدؤوا بالوصول تباعا على شكل أفواج وكتائب منذ ليل أمس إلى المدينة، في محاولة لاستعادتها». وقالت المصادر إن «هذه المعركة ستكون مصيرية، نظرا لموقع القصير الاستراتيجي في الثورة السورية»، مشيرة إلى تخوف المعارضة من أن سقوط القصير «سيؤدي لسقوط حمص بيد قوات النظام». وشددت المصادر على أن هذه المعركة ستكون «معركة الفصل بيننا وبين حزب الله»، مؤكدة أن قوات المعارضة «تمتلك إمكانات قتالية، من ناحيتي العديد والسلاح، مما يجعل الحرب طاحنة». (3) استهداف معاقل لحزب الله: من جانبه أكد لواء التوحيد التابع للجيش السوري الحر استهدافه تجمعات ومعاقل لحزب الله في منطقة الهرمل اللبنانية المحاذية للحدود السورية. وبث اللواء مشاهد تظهر استخدام عناصره صواريخ غراد في القصف، كما تبين مواقع سقوطها على الجانب الآخر من الحدود. (5) انتهاء مهلة الجيش الحر للبنان: انتهت مهلة الـ24 ساعة التي منحها رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس للرئيس اللبناني ميشال سليمان وأمين عام الجامعة العربية نبيل العربي وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، قبل استهداف معاقل حزب الله داخل الأراضي اللبنانية، على خلفية مشاركته في القتال بالقصير. وهدد رئيس المجلس العسكري الثوري في حلب عبد الجبار العكيدي، في شريط فيديو بُث على شبكة الإنترنت حزب الله، بأن «صواريخه ستطال الضاحية الجنوبية وما بعد الضاحية الجنوبية». وقال العكيدي إن «(لواء التوحيد) بمشاركة ثوار القلمون والقصير، سيستهدفون مقاتلي حزب الله على الأراضي اللبنانية والسورية»، داعيا المسؤولين اللبنانيين «للجم حزب الله»، وإلا «ستطال صواريخنا المتطورة ما بعد الضاحية الجنوبية». وقالت مصادر المعارضة العسكرية في القصير: إن «الإمكانية متوفرة لضرب الضاحية بصواريخ متطورة»، مشيرة إلى أن «حزب الله سيفاجأ بقدرتنا». وإذ أكدت أن «التهديد جدي»، شددت على «أننا سنضرب عمق حزب الله في لبنان ردا على استهداف أهالينا في القصير». (3)
تحديد موعد نهائي لرحيل الأسد شرط: قال الائتلاف الوطني السوري: إنه لن يشارك في محادثات السلام التي تسعى الولايات المتحدة وروسيا إلى تنظيمها إلا إذا تم تحديد موعد نهائي لتسوية تجبر الأسد على الرحيل. (4) وجاء في بيان للائتلاف -صدر بعد اجتماعات استمرت سبعة أيام هيمنت عليها الخلافات الداخلية- أن مشاركة المعارضين السوريين في أي مؤتمر متوقفة على تحديد موعد نهائي للحل وتقديم الضمانات الدولية الضرورية الملزمة. وأضاف البيان أن الائتلاف الوطني السوري يرحب بالجهود الدولية الرامية للتوصل إلى حل سياسي لما تعانيه سوريا منذ عامين، في الوقت الذي يلتزم فيه بمبادئ الثورة.(5)
المعلم: لا شروط مسبقة لمحادثات السلام: قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم: إن الحكومة السورية ليس لها شروط مسبقة لحضور محادثات السلام المزمع عقدها في جنيف لكنها تنتظر مزيدا من التفاصيل. وقال المعلم متحدثا من دمشق لقناة الميادين التلفزيونية في بيروت إن حكومته لم تقرر بعد تشكيل وفدها في المؤتمر المقترح عقده في جنيف. وأضاف أن الحكومة السورية ستذهب بنية حسنة آملة في التوصل لاتفاق. وتابع أنها ستذهب إلى جنيف بدون شروط مسبقة. (4) وأكد الوزير السوري ضرورة أن يطرح أي اتفاق تسفر عنه المشاروات في جنيف على استفتاء شعبي، وأكد أن الرئيس الأسد سيبقى في منصبه حتى الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، ويمكن أن يترشح لخوضها. (5) القصير لم تشهد أي مجزرة: تعليقا على مشروع قرار يتهم قوات الرئيس بشار الأسد ومقاتلين أجانب بقتل مدنيين في مدينة القصير السورية، قال السفير السوري لدى الأمم المتحدة فيصل الحموي عند بدء النقاشات إن «القصير لم تشهد أي مجزرة». (3) صمود الأسد يرسم عالما جديدا: وقال وزير الداخلية السوري محمد الشعار إن صمود بلاده يسهم في رسم عالم جديد متعدد الاقطاب، وأكد أن بلاده تعمل على إقامة حوار داخلي وطني من دون تدخل خارجي. (5)
نفاد الأوكسجين: قال المركز الإعلامي السوري إن الأطباء في مدينة القصير أعلنوا نفاد إمدادات الأوكسجين، وأطلقوا نداء استغاثة إنسانيا لإجلاء الجرحى والمرضى من المدينة المحاصرة. وأضاف الأطباء أن أكثر من ألف جريح بحاجة للدواء أو الإجلاء من المدينة المحاصرة. وشن الطيران السوري غارات مكثفة على مدينة القصير وقرية الضبعة الواقعة شمالها، وجرت اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي على أطرف طريق مطار دمشق الدولي، وقصفت قوات النظام معظم المناطق بسوريا، فيما تحدث ناشطون عن حالات اختناق وتشنج عضلي نتجت عن قصف الطيران الحربي لبلدة الأحمدية بصاروخين محملين بمواد سامة. (5) تحذير من تردي الأوضاع الإنسانية: حذرت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي من تردي الأوضاع الإنسانية إلى أقصى درجاتها في سوريا، ودعت إلى فتح ممرات إنسانية في القصير حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الغذائية ومياه الشرب مع انقطاع تام للكهرباء والاتصالات نتيجة المعارك المستمرة. ونقل ناشطون نفاد الخبز في المدينة وعودة السكان للأساليب البدائية لتأمين طعامهم اليومي نتيجة الحصار الخانق.. نقص الغذاء يترافق مع انقطاع تام للكهرباء والمياه والاتصالات في ظل حالة من الهلع تسيطر على الأهالي المتخوفين من مجازر محتملة ومن تعرض منازلهم للقصف. أما الحال في المستشفيات الميدانية فمأساوية بعد أن دمرها جيش النظام بأكملها ولم يجد الأطباء سوى أحد الأبنية السكنية لوضع الجرحى فيه.. غير أن القصف طاله أيضا ليُدمر المبنى الطبي الوحيد في القصير.(6)
قرار يتهم الأسد بقتل مدنيين!: أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تدخل "مقاتلين أجانب" إلى جانب قوات الجيش السوري وتحديدا في مدينة القصير بريف حمص، وطلب تحقيقا من الأمم المتحدة حول أعمال العنف في هذه المدينة المحاذية للبنان. (5) وتبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مشروع قرار يتهم قوات الرئيس بشار الأسد ومقاتلين أجانب بقتل مدنيين في مدينة القصير السورية، ويطالب الأمم المتحدة بإجراء تحقيق. ويندد القرار، الذي عرضته الولايات المتحدة وتركيا وقطر بـ«المذابح الأخيرة في القصير» ويطلب من لجنة التحقيق المستقلة حول سوريا التي تعمل بتفويض من مجلس حقوق الإنسان القيام بـ«تحقيق خاص حول الأحداث في القصير» وتقديم تقرير في سبتمبر (أيلول) المقبل. ويدين مشروع القرار أيضا كل أعمال العنف التي ارتكبت في سوريا من قبل كل أطراف النزاع، ويطلب من السلطات السورية تأمين «وصول حر ودون عراقيل» للعاملين في الوكالات الإنسانية المكلفة إنقاذ المدنيين لا سيما في القصير. (3) بإمكان واشنطن تسليم أسلحة لأناس مأمونين: قال السناتور الأمريكي جون مكين بعد يومين من لقائه مقاتلين من المعارضة في سوريا إنه على يقين أن الولايات المتحدة يمكنها إرسال أسلحة إلى المقاتلين في سوريا دون التعرض لخطر أن تقع هذه الأسلحة في الأيدي الخطأ. وقال مكين في برنامج على شاشة تلفزيون سي.ان.ان "بإمكاننا تحديد من هؤلاء الناس. ويمكننا مساعدة من هم على صواب." (4) فكرة إقامة منطقة حظر جوي ممكنة: وقال البيت الأبيض: إن الرئيس الأمريكي باراك اوباما لم يستبعد فكرة إقامة منطقة حظر للطيران فوق سوريا في إطار التصدي لاستمرار الصراع هناك. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان صحفي "كل خيار متاح للرئيس ما زال مطروحا على الطاولة فيما يتعلق بسياستنا بشأن سوريا. يشمل هذا بالطبع احتمال إقامة منطقة حظر للطيران." (4) أميركا تدعو حزب الله إلى سحب مقاتليه: دعت الولايات المتحدة الأميركية حزب الله اللبناني لسحب مقاتليه من سوريا على الفور، موضحة أن جميع الخيارات متاحة للتعامل مع سوريا بما فيها فرض منطقة لحظر الطيران، في حين أدان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تدخل "مقاتلين أجانب" إلى جانب قوات الجيش النظامي السوري. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين بساكي في مؤتمر صحفي إن ما قام به حزب الله من إرسال مقاتلين إلى سوريا يُعد أمرا "غير مقبول" وهو "خطير" وطالبته بسحب مقاتليه على الفور. (5) الحريق كبير حول لبنان: اعتبر الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن «الحريق كبير من حولنا، ونحن نأسف ونتألم لما يحصل في سوريا، لكن يجب حماية أنفسنا وبلدنا». وأكد أنه «لا ينفع سوريا إذا قمنا بتدمير وإحراق أنفسنا. يجب حماية بلدنا وإبعاد الشرارة لكي لا تأتي إلينا»، لافتا إلى أنه «إذا استطعنا أن نطفئ الحريق في سوريا فسنقوم بذلك؛ لأنه عندما نطفئ الحريق إلى جانب بيتنا يصبح بيتنا بأمان». (3) عملية تغيير النظام في جنيف كاملة الصلاحيات: أفادت مصادر دبلوماسية فرنسية رفيعة المستوى بأن المواعيد التي كانت مطروحة سابقا لانعقاد مؤتمر «جنيف2» لم تعد صالحة بالنظر لاستمرار التجاذبات حول شروط انعقاده والأطراف التي يجب أن تشارك فيه، وبسبب مجموعة من الأسئلة التي يتعين التوافق بشأنها قبل الدعوة إليه. وأكدت هذه المصادر أن المقاربة «الجديدة» لا تقوم على تحديد مواعيد يصعب التمسك بها، بل على «السعي لتوفير الشروط الضرورية» لانعقاد المؤتمر وضمان خروجه بنتائج إيجابية. وتؤكد المصادر الفرنسية أن عملية تغيير النظام السياسي في سوريا «تبدأ مع جنيف»؛ لأن المطلوب هو أن تكون «كامل الصلاحيات» التي تمارسها الحكومة وكذلك الرئيس الأسد قد انتقلت إلى الحكومة الانتقالية. (3) تدخل العديد من الأطراف يحدث تغيرات: أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن حزب الله أرسل ما بين ثلاثة وأربعة آلاف مقاتل إلى سوريا للقتال إلى جانب الجيش النظامي، لافتا إلى حدوث تغيرات في الشأن السوري إثر تدخل العديد من الأطراف. وقال فابيوس إن أرقام المشاركين من عناصر حزب الله الموجودين في ساحة المعركة تتراوح بين ألفين وعشرة آلاف، لكننا نقدر وجود ثلاثة إلى أربعة آلاف". وجاءت تقديرا فابيوس خلال استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية. وبيّن الوزير الفرنسي أنه -وفي حالة وجود مقاتلين مدججين بالسلاح ومستعدين للموت ويعدون بالآلاف- فإن ذلك "يحرز فرقا كبيرا"، حسب قوله. (5) نسخة من أصدقاء سوريا: انطلقت في العاصمة الإيرانية طهران أعمال اجتماع يحمل اسم «أصدقاء سوريا»، في استنساخ للاسم الذي تستخدمه حكومات الدول الداعمة للمعارضة السورية الساعية لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. ويهدف المؤتمر، الذي حضره ممثلون عن 40 دولة من بينها مصر والعراق والجزائر، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس عراقجي إلى «إيجاد حل سياسي للصراع السوري وفق المبادة الإيرانية ذات النقاط الـ6». (3) وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن هذا المؤتمر هدف إلى إيجاد حل عملي للأزمة السورية بالطرق السياسية والسلمية. وأضافت أن هدفه أيضا هو مساعدة الشعب السوري على تحديد مصيره بنفسه، دون تدخلات خارجية، ووقف تزويد المسلحين بالسلاح والمال. (5) مئات الحوثيين يقاتلون مع النظام الأسدي: أكد مصدر يمني مطلع أن جماعة الحوثيين الشيعية في اليمن «توجه مئات المقاتلين الحوثيين للقتال في سوريا»، مضيفا أن «الحوثيين يذهبون بشكل مستمر للقتال هناك»، وأنهم «باتوا ينظرون للقتال في سوريا على أنه جهاد مقدس». وأكد المصدر اليمني «أن مشاركة الحوثيين تأتي في إطارها الرمزي للتأكيد على تماسك المنظومة المتحالفة مع نظام الأسد، وهي منظومة محكومة ببعدها الطائفي»، وأضاف المصدر أن «الحوثيين يرغبون في رد بعض الجميل للنظام السوري الذي أتاح لهم الكثير من التسهيلات في الجوانب التدريبية أثناء جولات الصراع مع حكومة الرئيس السابق». (3) خلاف بين الصدر ونصر الله: رفض قيادي في التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين العراقي مقتدى الصدر التعليق على الخلاف الذي اشتعل مؤخرا ما بين زعيم التيار وحسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني، وقال: «إن السيد مقتدى الصدر ينطلق في كل طروحاته من ثوابت عراقية وعربية، وهو يقف مع حق الشعوب العربية في تقرير ما تريده ومع حريتها، وهذا ربما لا يعجب الآخرين وهو أمر لا يلتفت إليه الصدر». وأضاف القيادي في التيار الصدري الذي فضل عدم نشر اسمه: «لا أدري إن كنتم تسمونه خلافا أو اختلافا في الآراء بين السيدين الصدر وحسن نصر الله، ونحن نرى أن الاختلاف في الآراء مسألة صحية ولا تفسد للود قضية»، نافيا أن يكون «الاختلاف في الرأي قد وصل إلى درجة الخلاف والقطيعة». (3) الصدر: من الخطأ تورط الشيعة بدعم الأسد: وكان مصدر سياسي عراقي قد أكد وجود خلافات عميقة بين الصدر ونصر الله على خلفية دعم الأخير لنظام الأسد، مشيرا إلى أن «الصدر أكد بأنه من الخطأ جدا تورط الشيعة بدعم الأسد ضد شعبه، وأن هذه المسألة ستبقى على مر التاريخ علامة سلبية ضد الشيعة الذين عانوا من الاضطهاد والمظلومية في العراق على مر عقود طويلة وأنهم ضحايا استبداد السلطة والديكتاتورية فكيف ندعم اليوم حكما ديكتاتوريا ضد الشعب السوري». (3) حزب الله لن يجلب للبنان سوى الخراب: هاجم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أمين عام حزب الله حسن نصر الله في مؤتمر صحافي اليوم، ورد على خطابه الأخير باتهامه أنه يريد أن يجعل من لبنان دولة طوائف لا أقل و لا أكثر. وأضاف: "لا يوجد مفهوم للدولة اللبنانية في نظر حزب الله"، ويعتقد جعجع أن على حزب الله الابتعاد عن الساحة السياسة والاقتصادية اللبنانية كي يعود لبنان لعهده الذي شهده قبل وجود وتدخل حزب الله بأمور لبنان، فكل ما قد فعله حزب الله للبنان هو شل حركته لا التقدم به. وعلق جعجع على قول نصر الله "ليس هناك جيش متمكن و جاهز لمواجهة و صد العدوان الإسرائيلي في لبنان" بقوله: "لو لم يكن هناك وجود لحزب الله في لبنان وكان الجيش اللبناني متمركز في الجنوب بدل القوات الحزبية، لكان الجيش بالتأكيد انتصر على إسرائيل بسبب اتفاق الشعب اللبناني والتيارات الوطنية والسياسية في لبنان وخارجه معه، لا قوات حزب الله". (6) خلاف قوى سياسية في الأردن: انعكس خلاف قوى سياسية في الأردن، حول الأزمة السورية، وطفى على السطح، خلال ملتقى الجبهة الوطنية للإصلاح "المعارضة" الذي جاء لبلورة موقف موحد من تواجد القوات الأجنبية على الأراضي الأردنية، ورفض التدخل العسكري في سوريا. وشهد الملتقى خلافاً حاداً، سرعان ما تطور إلى مشادة كلامية، بين مشاركين داعمين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وآخرين معارضين له. وانسحب عدد من المشاركين من الملتقى بعد فوضى دبت في إحدى قاعات مجمع النقابات المهنية حيث عقدت الجلسة مساء اليوم الأربعاء، وصلت إلى حد تبادل الشتائم بين المشاركين. وفي كلمة له رفض رئيس الجبهة الوطنية للإصلاح أحمد عبيدات أي تدخل عسكري خارجي في سوريا، ودان بشدة كل أشكال التدخل الخارجي المسلح في سوريا أيا كانت هوية هذا التدخل. وأكد عبيدات أن الأحداث الدامية في سوريا، أسهمت في تعقيد الموقف الداخلي في الأردن. وحذر من تداعيات توشك أن تمتد نيرانها إلى الدول المجاورة لسوريا، وتفتح الباب أمام كل الاحتمالات. من جانبه أكد أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور أن الحسم العسكري في سوريا لا ينهي الصراع، معتبرا أن الحل على الطريقة اليمنية هو خيار واقعي لحل الصراع في سوريا. ورفض منصور خلال كلمته، انطلاق أي عمل عسكري من الأردن أو المشاركة في تدخل عسكري دولي عبر الساحة الأردنية، مطالبا الأردن أن يقتصر دوره على العمل في إطار جامعة الدول العربية. (6)
كتب راي تقية، في مقاله: في سوريا.. النهوض بدور مؤثر أو البقاء في أرض الوطن: إنه بالنظر إلى حقيقة أن أي تدخل من جانب إدارة أوباما من المرجح أن يكون مؤقتا ومضطربا، وليس استعراضا للقوة العسكرية، فليس من المحتمل أن ينهي الحرب الأهلية الدائرة في سوريا أو يرعب حكام إيران. إن نوع التدخل اللازم لتحقيق انتصار حاسم للثوار قد يتطلب ما هو أكثر من مجرد فرض مناطق حظر جوي وأسلحة، فقد يتطلب عرقلة القوات الجوية للأسد ونشر قوات على الأرض. قد يتعين على أميركا أخذ زمام المبادرة في تنظيم قوة عسكرية إقليمية بمباركة الجامعة العربية ودعم أجهزة استخباراتها وقواتها الخاصة. وبعد ذلك قد تأتي مهمة إعادة بناء سوريا والتوسط في نزاعاتها الطائفية. ومثلما أظهرت الحرب في العراق بشكل مؤلم، فإن إعادة إحياء المؤسسات الوطنية من حطام حرب أهلية قد يكون أكثر صعوبة وإرهاقا من التدخل العسكري الفعلي. ونظرا لأنه قد يكون لزاما على أميركا الاضطلاع بكل هذه المهام للإطاحة بالأسد وإنهاء العنف، فإنه يتعين عليها التسليم بضرورة التدخل بقوة. فليس ثمة حل سهل أو وسط. علاوة على ذلك، فإنه بدلا من ترويع إيران، من شأن تدخل أميركي غير حاسم في سوريا أن يأتي بنتيجة عكسية. فقد يقنع قادة إيران بأن أميركا ليست لديها رغبة شديدة في دخول حرب كبيرة في المنطقة. ثمة شيء غريب يتعلق بالجدل السائد في واشنطن؛ فمع أن أكثر من 70 ألف سوري قتلوا منذ اندلاع الحرب الأهلية ويبدو أن نظام الأسد قد خرق كل قواعد الحرب المتعارف عليها باستخدامه أسلحة كيماوية ضد المدنيين، فإن الدعوات لتدخل قوي قد توقفت. يلوح إرث العراق في الأفق بقوة. دولة أنهكتها الحرب التي قد ضحت بالنفيس والغالي على ساحات القتال في الشرق الأوسط ترفض البدء في حملات جديدة. ولا يبدو لدى إدارة أوباما أو المنتقدين من الكونغرس رغبة في بناء الدولة. كذلك، هناك رفض للاعتراف بأن تدابير هزيلة، مثل تسليح الثوار أو إنشاء منطقة حظر جوي، ليس من المحتمل أن تضع حدا لمعاناة الشعب السوري في مواجهة أقلية علوية تتسم بالإصرار يقودها نظام مستبد لا يتورع عن شن حملات تطهير عرقي في صراع حتى الموت. إن حربا ممتدة في سوريا من شأنها أن تمنح إيران المميزات نفسها التي منحها لها غزو أميركا للعراق. فبمجرد استقرار رأي الولايات المتحدة على النهوض بمهمة إعادة بناء العراق، أصر قادة الجيش والساسة والخبراء على أنه لا يمكن فتح جبهة ثانية في الشرق الأوسط. ومع محاولة واشنطن تصنيف مشكلات العراق، تجاهلت الأذى والتخريب من جانب إيران. (3) وفي سؤال قدمه عماد الدين أديب: بانتظار تسوية أم كارثة في سوريا؟ قال: تتحدث الصحف الأميركية هذه الأيام عن نوع من الصفقة تدخل فيها الولايات المتحدة وروسيا وإيران والمعارضة السورية من أجل عمل تسوية ما مع النظام السوري حول الأزمة الحالية. ومن الواضح أن ما تلمح إليه «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست» صراحة حول هذه التسوية هو عمل يتم الإعداد له بقوة في الغرف الجانبية للعواصم الكبرى. وقيل إن اللقاء الأخير بين وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا منذ عدة أيام وصل إلى 3 مبادئ رئيسة: أولا: إنه لا يوجد حسم عسكري لأي طرف من أطراف القوى المتحاربة في سوريا. ثانيا: إن التدخل العسكري المباشر من قوات أميركية وقوى لدول حلف الأطلسي تساندها قوى في المنطقة قد يؤدي إلى تعقيد شديد في التوازنات الإقليمية والدولية وقد يعطي إيران وحزب الله وأنصارهما فرصة ذهبية لتسخين المنطقة من العراق إلى لبنان وصولا للبحرين! ثالثا: إنه لا يمكن تجاهل أن هناك نظامًا حاكمًا في سوريا وأن أي تسوية يجب أن تتضمن تسوية لشكل خروجه من النظام وانتقال الحكم الحالي إلى حكم آخر يرضى عنه الجميع. ومن الواضح أن ظهور الدور المتصاعد لتنظيم القاعدة مؤخرا في المنطقة وفي سوريا بالذات وبامتداداته في شمال لبنان ووسط العراق أصاب واشنطن وحلف الأطلسي بحالة من القلق تتوافق تماما مع ذات المخاوف التي أعربت روسيا عنها منذ فترة طويلة. ويحاول حزب الله اللبناني تسويق وجوده في سوريا عسكريا على أنه محاولة للتصدي لوجود «إرهاب القاعدة» الذي يهدد سوريا ولبنان والمنطقة بأسرها. وتتجه الأنظار الآن إلى ترتيبات مؤتمر «جنيف 2» بهدف أن يكون مكانا للتسوية المقبلة للأوضاع في سوريا. ويبقى السؤال: ماذا يحدث لو فشل مؤتمر «جنيف 2» في تحقيق التسوية؟ يقول الواقع إن أول الاحتمالات هو السعي إلى عقد «جنيف 3» لتجنب مخاطر فشل «جنيف 2» لأن القوى الكبرى والأوضاع في المنطقة لا تتحمل أي تصعيد عسكري إضافي. يبقى أهم سؤال وهو: هل ستوافق المعارضة السورية على تسوية «مع» النظام الحالي في دمشق أم سوف تنقسم على نفسها حينما تأتي لحظة المفاوضات الجدية بين راغب في القتال حتى النهاية أو من يدرك مخاطر العمل العسكري ويسعى لأي تسوية بهدف تقليل خسائر الشعب السوري؟ سؤال ينتظر الإجابة. (3) وكتب سليمان الهتلان تحت عنوان: حرب نصر الله الطائفية! مشاركة «حزب الله» العلنية في معركة القصير ضد ثوار سورية تشكل إعلاناً صريحاً عن دعم الحزب علانية لنظام لا يردعه رادع في قتله المريع لشعبه. وهنا سقط الحزب الذي طالما تغنى بالثورة ضد المحتل وبمناصرة الفقراء والمغلوبين على أمرهم في شر أعماله. حسن نصرالله قالها - أخيراً - صراحة إنه لن يتخلى عن دعم نظام الأسد مهما كلفه الأمر. وأنصاره في وسائل الإعلام العربي قالوها صراحة: حسن نصرالله يضحي بسمعته في مقابل مبادئه! هذه المبادئ تجلت طائفيتها في القصير. تلك هي حقيقة نصرالله الطائفية التي تحايل وتذاكى طويلاً لإخفائها. تورطه العسكري في سورية كشف المزيد من الأقنعة عن وجه حسن نصرالله وحزبه. كان بإمكان نصرالله أن يكتفي بدعم نظام الأسد سياسياً، وهذا الدعم كان سيبقى مكان خلاف «سياسي». بل ربما تفهم البعض، حتى في صفوف المعارضة السورية، موقف «حزب الله» السياسي، بحكم أن نظام الأسد يعد من أركان دعم «حزب الله» الرئيسة في المنطقة. لكن التورط ميدانياً في حرب بين نظام يقتل شعبه وثوار يسعون لاستعادة وطنهم وحريتهم، يكشف القناع عن وجه طائفي كان حسن نصرالله يخفيه خلف شعارات مقاومة إسرائيل وتحرير القدس. ما أكذبهم أولئك الذين أشغلونا لعقود بوعودهم الجوفاء بتحرير القدس ومواجهة إسرائيل. انكشف المستور لكل من بهرته خطب حسن نصرالله ودروسه في المقاومة ومحاربة المحتل. فالرجل اليوم يزج بحزبه في معركة بين نظام طائفي وشعب ثار لكرامته ومستقبله. ... باختصار: إنها فتنة جديدة، جد خطيرة، يشعل فتيلها اليوم حسن نصرالله - وأمثاله -، ليس فقط بخطابه المأزوم، ولكن - وأشد خطورة - بإقحام عناصر حزبه في أتون حرب ظالمة بين شعب يقاتل من أجل حريته ونظام مارق لا يؤمن بغير لغة القتل والقهر والذل. (7)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(8) سلوى خالد عقاب - درعا - مخيم النازحين محمد عماد العبود - درعا - النعيمة وليد محمد جمعة العبود - درعا - النعيمة عبد المجيد المغربي - حمص - القصير إبراهيم طلال العبود - درعا - النعيمة يحيى طماس - حمص - القصير مهنا فرج العفنان الفاعوري - حمص - ماهر يحيى فتحية - ريف دمشق - بيت سحم رائدة شبعانية - ريف دمشق - بيت سحم أحمد عجبينية - ريف دمشق - حرستا صباح عبد الكريم المنصور - حماه - صوران محمود بيطاري - دمشق - القابون محمد عبد العزيز كريكر - حماه - سلطان الفندي - ريف دمشق - نورا محمد عبد المجيد - دير الزور - البوعمر روان فيصل الحمود - دير الزور - البوعمر نزار البوشي - ريف دمشق - بيت سحم عدنان محمد خلف بجبوج - درعا - حي شمال الخط محمد الخطيب - حمص - القصير مالك مصطفى العبد - حماه - حلفايا أحمد سعيد الشيخ - حماه - سهل الغاب: قرية الحرية محمد السيد - حلب - الخالدية محمد عبد الجبار المحمد - حمص - بيان عبد الجبار المحمد - حمص - آية عبد الجبار المحمد - حمص - رشا - حمص - أخت رشا - حمص - عبد الله فايز حوشان الزعبي - درعا - بصرى الشام أيمن عبد الله دعاس المسالمة - درعا - درعا البلد هيثم بسام عبيد - ريف دمشق - سقبا سالم جعارة - ريف دمشق - بيت سحم محمد عايد الركب - حمص - الدار الكبيرة إسماعيل عبد النبي - ريف دمشق - بيت سحم محمد الهوى - ريف دمشق - اوتايا احمد عجيبنة - ريف دمشق - حرستا مهند عمير - ريف دمشق - حرستا ابو محمد دوماني - ريف دمشق - ببيلا منهل عبد العال - حمص - حوارين محمد سيد حسن - ريف دمشق - عربيين محمود حلي - حلب - الشعار محمد عثمان العويس - حلب - يوسف هاشم شغري - ادلب - أورم أحمد رياض دريعي - ادلب - بزابور أحمد زيدان - ادلب - سرجة فهمي وليد حاج قدور كوسا - ادلب - بنش فراس شيرو - ادلب - أرمناز عبد الباري النبشة - ادلب - أرمناز نعمة حسين خليفة العمر - حماه - الحويجة أحمد زياد أحمد حميدة - غير ذلك - الأردن: السلط ضحى مصطفى العلي - الرقة - أمينة محمد المذري - الرقة - هبة الإبراهيم - الرقة - سيدرا الشيخ - الرقة - محمد عبود الكلمد - الرقة - وحيد المحمد - الرقة - شقيق وحيد المحمد - الرقة - أمينة محمد خليفة - حماه - الحويجة عبد السلام مصطفى القنطي - حلب - حيان نور العلبي - دمشق - بسام خليل عثمان المهاوش - الرقة - صالح المحمد - الرقة - ابن صالح المحمد - الرقة - عبد القادر الشيخ - الرقة - طلال الشامي - الرقة - زكريا السرحان - الرقة - مصطفى رفيق خلل - ريف دمشق - دوما محمد أديب الريحاني - ريف دمشق - سقبا مصطفى عابدين - اللاذقية - الحفة مصطفى ياسين - اللاذقية - الحفة مصطفى شريف - اللاذقية - الحفة محمود عربو - اللاذقية - الحفة محمد فخر الدين - اللاذقية - الحفة ماهر ديب - اللاذقية - الحفة شادي أسعد - اللاذقية - الحفة أبو العبد صايغ - اللاذقية - أبو عمار اندرون - اللاذقية - محمد مظلوم - اللاذقية - جبلة محمد الشامي - ريف دمشق - دوما إبراهيم الصمودي - حماه - حازم سوتل - حماه - الجراجمة عمار الصيفي - حماه - باب قبلي آل القارة - حماه - مصعب جمعة الأحمد - حماه - حي الشريعة أبو كفاح - حماه - المصادر: 1- لجان التنسيق المحلية. 2- الهيئة العامة للثورة السورية. 3- الشرق الأوسط. 4- وكالة رويترز. 5- الجزيرة نت. 6- العربية نت. 7- الحياة. 8- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
الشرق الأوسط
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة