أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3733
شـــــارك المادة
غادة عويس تقدم مليون دولار ثمنا لرأس الأسد: أعلنت مذيعة قناة الجزيرة غادة عويس عن تخصيص مليون دولار لمن يأتيها برأس بشار الأسد. وكشفت عن الجائزة في أعقاب قيام أحد رجال الأعمال المقربين من بشار الأسد بتخصيص 50 ألف دولار لمن يقبض على أي من مراسلي الجزيرة أو العربية الذين يغطون الأخبار في المناطق المحررة من سوريا. وكانت غادة عويس قد اقتحمت أسوار حلب وأعدت تقارير ميدانية من المدينة الشمالية تميزت بالجرأة والقوة كما لاقت تقاريرها التي بثتها أصداء واسعة ورواج كبير حيث أزعجت تلك التقارير النظام السوري ومؤيدوه الأمر الذي جعل شبيحة النظام يطلقون دعواتهم لملاحقتها والانتقام منها ومن قناة الجزيرة. وتعتبر غادة عويس من الناشطات على الشبكة العنكبوتية و تميزت كتاباتها بالقوة مما جعلها تنجح في تعرية النظام السوري وعكس جرائمه ضد شعبه. وسخرت الإعلامية الشابة من تهديدات صدرت تنادي باغتيالها بعد أن اكتسبت مكانة كبيرة في قلوب الثوار السوريين بسبب مجهوداتها وتضحياتها الكبيرة التي قدمتها على الأرض السورية دعما للثوار وللقضية السورية. (الشرق)
بغداد تحرّض واشنطن على شن غارات داخل سوريا: كشف مسؤول أميركي رفيع عن أن الاستخبارات العراقية تقدمت بطلب إلى الولايات المتحدة لشن غارات جوية بطائرات من دون طيار على منطقة الجزيرة في شرق سوريا، والمحاذية للحدود العراقية. وعلل العراق طلبه هذا، بحسب ما نقلت عن المسؤول الأميركي قناة "فوكس نيوز" التلفزيونية، بتحول تلك المنطقة إلى "وكر" لتنظيمي "جبهة النصرة" و"دولة العراق الإسلامية". وتضم منطقة الجزيرة السورية الواقعة بين نهري دجلة والفرات ثلاث محافظات هي الرقة ودير الزور والحسكة ذات الأغلبية الكردية في أقصى شمال شرق سوريا. وتتاخم هذه المناطق محافظات الأنبار ونينوى ودهوك من الجانب العراقي. وقال المسؤول الأميركي إن "مسؤولين في الاستخبارات العراقية رفعوا تقريرا للاستخبارات الأميركية يعربون فيه عن قلقهم العميق من تنامي نشاط الجماعات المسلحة على الحدود العراقية ـ السورية والخشية من انهيار الوضع الأمني في العراق ونقل التكتيكات والأسلحة والأفكار إلى الجماعات الإسلامية الأصولية في سوريا" (المستقبل)
تونس: السجن بحق "جهادي" عائد من سورية: أصدرت محكمة تونسية "بطاقة إيداع" بالسجن ضد "جهادي" عائد من سورية في إجراء هو الأول من نوعه ضد تونسي شارك في قتال قوات الرئيس بشار الأسد. وقالت وزارة العدل التونسية أمس، في بيان "أصدر قاضي التحقيق (..) بالمكتب الابتدائية بتونس بطاقة إيداع (بالسجن) ضد المدعو أبو زيد التونسي بعدما فتحت النيابة العمومية تحقيقا في شأنه على ضوء ما تضمنه محضر فرقة مكافحة الإرهاب". وفي 21 آذار(مارس) الماضي قال أبو زيد التونسي في مقابلة مع تلفزيون "التونسية" الخاص انه شارك في "الجهاد" في سورية مع الجيش الحر، وانه على استعداد لـ"الجهاد" في تونس أن صدرت فتوى دينية تبيح ذلك. (الغد)
بشار الأسد يتهم أردوغان بالكذب في الملف السوري: اتهم الرئيس السوري بشار الأسد رئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان بالكذب في كل ما يتعلق بالأزمة السورية منذ بدايتها، وذلك في تصريحات الى قناة تلفزيونية وصحيفة تركيتين، بحسب ما أوردت صفحة الرئاسة السورية على موقع "فيسبوك" أمس. ويقول الأسد بحسب مقطع فيديو صغير نشر على الصفحة: "أردوغان لم يقل كلمة صدق واحدة منذ بدأت الأزمة في سورية". وفي مقطع آخر من المقابلة، يقول الأسد أيضا أن "موقف رجال الدين ومنهم الدكتور (محمد سعيد رمضان) البوطي كان أساسيا في إفشال.. المخطط الذي يهدف لخلق فتنة طائفية لذلك اغتالوا الدكتور البوطي واغتالوا عددا من رجال الدين سابقا". ولا يمكن تبين من هي الجهة المقصودة بالاتهام باغتيال رجل الدين السني البارز الذي كان من داعمي النظام واغتيل في تفجير انتحاري داخل المسجد الذي كان يعلم فيه في دمشق في 21 آذار، مع 48 شخصا آخرين. وتوضح الصفحة أن المقابلة ستبث كاملة عبر القناة التركية غدا. ويتضمن الشريط صورا للرئيس وهو يخرج من باب عريض إلى رواق حيث كان ينتظره صحافيون، فيسلم عليهم ويدخل معهم إلى قاعة استقبال حيث جلسوا يتحادثون. وبدا الأسد مرتديا طقما رماديا مع ربطة عنق من اللون نفسه تقريبا، هادئا ومبتسما، جالسا حينا وواقفا حينا آخر الى جانب الصحافيين ينظر إلى صحيفة باللغة التركية، أو يسير إلى جانب الصحافيين الثلاثة في أروقة قصره. (الأيام)
ذعر في دمشق... وسقوط قاعدة جوية في درعا: حققت المعارضة السورية تقدماً مهماً آخر في محافظة درعا بالسيطرة على مقر الكتيبة 49 للدفاع الجوي عند أطراف بلدة علما بعد أيام من المعارك العنيفة مع قوات النظام. وكانت قوات المعارضة حققت في الأيام الماضية تقدماً في هذه المحافظة الحدودية مع الأردن، وسيطرت على بلدة داعل التي تقع على الطريق الرئيسي الذي يربط درعا بالعاصمة، إضافة إلى السيطرة على شريط حدودي بطول 25 كلم يمتد حتى الجولان السوري. ويقول ناشطون أن الهدف النهائي لهذه العمليات هو فتح ممر لقوات المعارضة يسمح لها بالتقدم من الجنوب في اتجاه دمشق. وأصبحت دمشق في الآونة الأخيرة مركز اهتمام كل من النظام والمعارضة. ويزداد ذعر المسؤولين السوريين من احتمال سقوط العاصمة. وبعد تحذير وزير الإعلام عمران الزعبي من أن النظام سيدافع عن دمشق «حتى اللحظة الأخيرة»، نقلت صحيفة «الوطن» المقربة من السلطات عن مصادر عسكرية أمس أن الجيش «لن يسمح لأي من الإرهابيين بتدنيس أرض دمشق التي ستبقى آمنة»، وأكدت أن التشكيلات كافة للقوات السورية ستكون «على أهبة الاستعداد» للدفاع عنها، وشددت على أن مصير كل من يقترب من دمشق «لتدنيسها» هو «الموت المحتم». (الحياة)
الطيران الحربي السوري يشن غارات على مناطق واسعة من البلاد: قصف الطيران الحربي السوري أمس مناطق عدة في شمال البلاد وشرقها ووسطها، فيما أكد مصدر عسكري سوري ان دمشق «ستبقى آمنة» و «كافة تشكيلات» القوات السورية ستكون «على أهبة الاستعداد» للدفاع عنها، محذراً من ان مصير كل من يقترب منها «لتدنيسها» هو «الموت المحتم». وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بريد الكتروني أمس أن «القوات النظامية جددت القصف بالطيران الحربي مدينة الرقة» (شمال) حيث «سجلت غارات عدة» منذ الصباح. وبث ناشطون معارضون شريط فيديو على موقع «يوتيوب» يظهر آثار الغارات على هذه المدينة التي باتت منذ السادس من آذار (مارس) أول مركز محافظة خارج سيطرة نظام الرئيس بشار الأسد. ويظهر الشريط دماراً واسعاً في منطقة تعرف باسم «حارة البدو»، في حين يهرع عدد من الأشخاص بينهم مسلحون، على وقع صوت سيارات الإسعاف. ويسمع المصور يقول «الله اكبر. استهداف منازل المدنيين». (الحياة)
مصر تريد إحياء «اللجنة الرباعية» قال وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو إن بلاده تحبذ إحياء اللجنة الرباعية، التي تضم إلى مصر السعودية وإيران وتركيا، لمتابعة الأزمة السورية، فيما أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده لم تحسم بعد موقفها في شأن رفع الحظر على إرسال أسلحة إلى سورية. وجاءت تصريحات عمرو في نهاية زيارته إلى فرنسا أمس حيث التقى الرئيس فرانسوا هولاند ونظيره الفرنسي، موضحاً انه أثار مع الجانب الفرنسي إحياء اللجنة الرباعية، معتبراً أنه «الطرح الوحيد الموجود»، وأوضح أن «إيران تؤيد الرئيس السوري بشار الأسد، وهي موجودة على الأرض. ومن هنا حاولنا أن نضم إيران إلى المبادرة والحوار مع من لهم تأثير». وأضاف: «نقول للإيرانيين أنكم جزء من المشكلة ولديكم فرصة أن تكونوا جزءاً من الحل. والنظام السوري في شكله الحالي في طريقه إلى الخروج. فهل ترغب إيران بالخروج معه من المنطقة، أو بالعكس يكون لها دور في الحل وتحافظ على مصالحها». وأضاف أن تسليم مصر سفارة سورية إلى «الائتلاف» المعارض غير مطروح، مشيراً إلى أن مصر منفتحة على جميع أطياف المعارضة السورية، وعبر عن أمله بـ «توافق المعارضة، وطمأنة جميع الطوائف فيها بما فيها الطائفة العلوية»، مضيفاً انه «مهم جداً القول لهم إن للجميع دوراً في سورية الجديدة، وأنه لن يظلم أحد». (الحياة)
مصادر فرنسية: اجتماع أميركي فرنسي بريطاني في لندن لبحث 4 ملفات سورية: قالت لـ «الشرق الأوسط» إن «تأمين» 19 موقعا للأسلحة الكيماوية السورية يستدعي تعبئة 50 ألف رجل مقاتل من الجيش الحر يحاول الاحتماء من قصف قوات النظام في مدينة دير الزور شرق سوريا أمس. كشفت مصادر فرنسية رسمية أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري طلب خلال اجتماعه مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس، بمناسبة مروره في باريس يوم الأربعاء الماضي تنظيم اجتماع ثلاثي في العاصمة البريطانية على هامش مؤتمر وزراء خارجية مجموعة الثمانية للدول الأكثر تصنيعا، وتحضره المعارضة السورية ممثلة بأحمد معاذ الخطيب، رئيس الائتلاف الوطني السوري واللواء سليم إدريس، رئيس أركان الجيش السوري الحر. وقالت هذه المصادر لـ»الشرق الأوسط» إن إدريس موجود حاليا في العاصمة البريطانية. لكن مجيء الخطيب إليها «ليس مؤكدا» بسبب الانقسامات الحاصلة داخل الائتلاف وتقديم الأخير استقالته ثم إعلانه أنه مستمر في مهمته حتى انتهاء انتدابه في مايو (أيار) القادم. ويريد الوزراء الثلاثة بحث أربعة مواضيع هي كالتالي: التداول بشأن مستقبل الحكومة الانتقالية المنتظرة التي كلف غسان هيتو بتشكيلها، وقراءة ما جرى في اجتماعات الدوحة للمعارضة السورية والقمة العربية، والبحث في نوعية الضمانات المطلوبة من المعارضة السورية لتزويدها بالسلاح المتطور وأخيرا السعي للتوصل إلى موقف مشترك من «جبهة النصرة» التي وضعتها واشنطن على لائحة المنظمات الإرهابية والوصول الى موقف مشترك من الطلب الذي تقدمت به الحكومة السورية إلى مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات على الجبهة المذكورة. وترى باريس ومعها الغربيون أن الطلب السوري بمثابة «فخ دبلوماسي» وله مردود سياسي سلبي إن قبلت فرض العقوبات أو إن رفضتها وبالتالي فإن غرضه الحقيقي هو الإحراج. (الشرق الأوسط)
الأردن يدرس إقامة منطقة عازلة جنوب سورية: أعلن رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور أمس أن بلاده تدرس إقامة منطقة عازلة جنوب سورية (قرب الحدود الأردنية)، لمواجهة التدفق الكبير في أعداد اللاجئين، مؤكداً نية حكومته إعلان مدن الشمال الأردني «مناطق منكوبة»، بسبب استقبالها مئات آلاف السوريين منذ بدء الأزمة في بلادهم. وقال النسور خلال لقائه بعض الصحافيين والكتاب أمس «ندرس إقامة منطقة آمنة في جنوب سورية، وبخاصة عند نقاطنا الحدودية مع مدن وقرى درعا». وأضاف: «نفكر بإقامة هذه المنطقة، لتكون ملجأ للسوريين، لكن الأمر مرتبط بمدى قدرة المعارضة وإمكاناتها للسيطرة على درعا». لكن النسور تحدث عن تعقيدات صلبة تواجه الطرح المذكور، ومنها أن النظام السوري ما زال يحتفظ بقوات مسلحة على الأرض، كاشفاً أن هناك توجهاً رسمياً للاتصال بأطراف دولية، بغية البحث في إمكان تنفيذ الاقتراح الأردني. في غضون ذلك، جدد الرئيس رفض بلاده التورط بالملف السوري، وقال: «ما يعنينا هو حماية أمننا القومي، ووضع حلول تكفل وقف موجات اللجوء التي باتت تفوق توقعاتنا». (الحياة)
معارض سوري: نظام الأسد دمر 780 مسجدا منذ إعلانه الخيار الأمني والعسكري أكد العضو في المجلس الوطني والائتلاف السوري المعارضين أحمد رمضان أن حكومة بشار الأسد دمرت 780 جامعا ومسجدا في سورية منذ إعلانها الخيار الأمني والعسكري. وقال رمضان ردا على سؤال لوكالة الأنباء الألمانية الأربعاء إن عدد "المساجد المخربة كبير جدا إضافة إلى تدمير العديد من المدارس التربوية التي تعنى بعلوم الأديان والتراث والثقافة الإسلامية... بل انه لم يوفر دور العبادة المسيحية واليهودية".وناشد رمضان، وهو معارض لنظام الأسد منذ عقود ويعيش خارج سورية، المسلمين حول العالم قائلا "يوجد أكثر من 1,5 مليار مسلم في العالم من أصل سبع مليارات نسمة هم تعداد سكان الأرض، فهل يعني لكم شيئا أن يدمر نظام الإجرام الأسدي كل هذه المساجد، أتساءل أمامكم وأناشدكم ..". وأنتقد رمضان الذي يقضي معظم وقته في تركيا نظرا لمسؤولياته في دعم الثورة السورية وبحكم موقعه في المجلس الوطني والائتلاف استمرار احتلال سورية مقعدها في منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة رغم هذه الأعمال. (القدس العربي)
طائرتا هليكوبتر سوريتان تستهدفان عرسال بصاروخ وقنبلة عنقودية: دمشق تزعم أن الغارة استهدفت مسلحين متسللين.. ونائب رئيس بلدية ينفي: استهدف سلاح الجو السوري أمس، قرية عرسال اللبنانية على الحدود، بصاروخين، انفجر أحدهما على بعد مائة متر عن منزل لبناني في القرية، بينما تبين أن الصاروخ الثاني يحتضن قنابل عنقودية محرمة دوليا. وفي حين نقلت قناة «العالم» الإيرانية، عن مصدر عسكري في دمشق، أن الغارة استهدفت مسلحين متسللين قرب مشارف البلدة عرسال، أكد نائب رئيس بلدية عرسال أحمد فليطي لـ«الشرق الأوسط» أن الصاروخين اللذين سقطا الساعة 11 صباحا أمس أطلقتهما طارتان هليكوبتر سوريتان داخل الأراضي اللبناني، مشيرا إلى أن أحدهما سقط على بعد مائة متر عن منزل أحد أبناء القرية، والثاني على بعد مائتي متر من منزل لبناني آخر. وأشار فليطي إلى أن الصاروخين سقطا أيضا على مسافة قريبة من حاجزين للجيش اللبناني على أحد منافذ القرية إلى الجرود، أحدهما على بعد 700 متر والثاني على بعد 1000 متر. لكن قناة «العالم» الإيرانية، نقلت عن مصدر عسكري في دمشق، أن «طائرة سورية أطلقت صاروخا على مسلحين متسللين قرب مشارف بلدة عرسال الحدودية مع لبنان». وذكرت وكالة «رويترز» أن طائرة حربية سورية توغلت 20 كيلومترا في أجواء لبنان أمس، وأطلقت صاروخا سقط على ساحة مفتوحة على مشارف بلدة عرسال الحدودية إلا أنه لم يصب أحدا. (الشرق الأوسط)
المقاتلون الأجانب يشكلون 10% من قوات المعارضة السورية: رغم الادعاءات المتكررة للحكومة السورية بأن "الإرهابيين الأجانب" يشكلون الجزء الأكبر من قوات المعارضة، فقد كشف التقرير الصادر عن المركز الدولي لدراسة التوجهات الراديكالية ICRS أن عدد المقاتلين الأجانب الموجودين في سوريا لا يتعدى 5500 مقاتل، من مجموع 60 ألف مقاتل في صفوف الثوار، أي ما يوازي نحو 10% من مجموع المقاتلين. وقد استندت الأرقام الواردة في هذا التقرير إلى أكثر من 450 مصدراً من الإعلام العربي والغربي، بالإضافة إلى قوائم بأسماء القتلى التي تنشرها المواقع الجهادية. لكن رغم ذلك، ومثلما يحدث في هذا النوع من النزاعات، فان الصورة تبقى غير كاملة وقد تبقى على هذا النحو لأعوام مقبلة.(النهار)
الملك الأردني: لإيجاد حل شامل للوضع في سوريا ووقف سفك الدماء: جدّد الملك الأردني عبد الله الثاني موقف بلاده الداعي إلى إيجاد حل الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وإيجاد حل شامل للوضع في سوريا لوقف سفك الدماء في هذا البلد. وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي، أن الملك عبد الله الثاني بحث مع وفد من مجلس الشيوخ الأميركي الذي يزور الأردن حالياً "عدداً من القضايا الإقليمية، خصوصاً الوضع المتأزم في سوريا، والجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، إضافة إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية". وشدّد الملك خلال اللقاء، على "أهمية إيجاد حل شامل للوضع في سوريا يوقف نزف الدماء ويحفظ وحدتها وسلامة شعبها". ونقل البيان عن الملك عبد الله الثاني تأكيده على أن "حل الدولتين يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة"، محذراً من استمرار إسرائيل في إجراءاتها الأحادية التي "تشكل عقبة رئيسة حقيقية أمام مساعي تحقيق السلام، بما في ذلك الاستيطان والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ومحاولات تهويد المدينة المقدّسة". (النهار)
هل اقتربت معركة دمشق؟ في حين تحتدم المعارك في أطراف دمشق ومحيطها، هدد مصدر عسكري سوري "المجموعات الإرهابية" من الاقتراب من العاصمة، مؤكدا ان مصير أفرادها سيكون "الموت المحتم". ونقلت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من السلطات عن مصدر عسكري مسؤول قوله ان الجيش "لن يسمح لأي من الإرهابيين بتدنيس أرض دمشق التي ستبقى آمنة". وأضاف "حذرنا مراراً وتكراراً المجموعات الإرهابية بكل الوسائل المتاحة أن أي اقتراب من دمشق يعني الموت المحتم لها ولقادتها"، مشيراً الى "محاولات تسلل تحصل من عدة محاور وغالباً ما يقتل جميع المتسللين أو أغلبيتهم ويفر الآخرون". ويأتي ذلك في ظل معارك عنيفة وتصعيد عسكري مستمر منذ أيام بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في بعض الأحياء الواقعة عند أطراف دمشق وفي المناطق المحيطة بالعاصمة التي تشهد منذ أشهر حملة واسعة للسيطرة على معاقل للمقاتلين يتخذونها قواعد خلفية لهجماتهم تجاه العاصمة. (النهار)
هيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة