أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 5591
شـــــارك المادة
كشف تقرير أن مقاتلين أوروبيين مسيحيين يتوافدون إلى سورية للقتال إلى جانب الفصائل الكردية في مواجهة مجموعات القاعدة، بحسب موقع بي بي سي الإخباري. وأشار التقرير إلى أن القتال لم يعد محصوراً بالمجموعات الجهادية التي تقاتل إلى جانب المعارضة السورية، سواءً تحت لواء جبهة النصرة، أو تنظيم داعش، أو حتى في صفوف الكتائب السورية المعارضة، في إشارة إلى ظاهرة برزت أخيراً، تمثلت بمشاركة شبان مسيحيين خرجوا من بلدانهم الأوروبية للانضمام لمجموعات مسلحة في سورية. وأظهر التقرير نموذجاً عن هذه المجموعات، وهي مجموعة تطلق على نفسها اسم سوتورو، تقاتل في محافظة الحسكة شمال شرق سورية مع بعض الفصائل الكردية ضد مسلحي القاعدة. وبحسب التقرير فإن مركز الدراسات السويسرية أجنفور تابع هذه القضية، وكشف الغطاء عن هذه المجموعات، وتعتبر هذه الظاهرة جديدة من نوعها، إذ أن المجموعات التي كانت تتوافد إلى سورية كانت وجهتها دائماً المجموعات الإسلامية ذات الارتباط بتنظيم القاعدة. وكانت دول أوروبية أطلقت وعيداً باتخاذ إجراءات صارمة حيال رعاياها من المقاتلين في صفوف داعش والنصرة، وفي حين توعدت بريطانيا بمحاكمة أي مواطن يذهب للقتال، وسجنه، بصرف النظر عن جنسيته، لّوحت فرنسا بمحاسبة أي مواطن يغادر للتدرب على السلاح في الخارج والقتال تحت طائلة القانون.[1]
صعّدت قوات النظام السوري في الساعات الماضية من وتيرة قصفها المدفعي والجوي بالبراميل المتفجرة على العديد من مناطق محافظة درعا الجنوبية، وأعلنت صد محاولات تسلل لمجموعات مسلحة من الحدود الأردنية، في وقت سرت أنباء عن تحضيرات يقوم بها الثوار لشن هجوم من جنوب سورية في اتجاه دمشق. وجاء تصعيد العمليات العسكرية في وقت ردّت فيه وسائل إعلام أردنية على تحذيرات صدرت في الإعلام الحكومي السوري من مغبة اللعب بالنار بالقول: إن الموقف السوري جاء بابتداع سيناريوهات والرجم بالغيب عن دور أردني في الأزمة أقرب إلى الخيال والأماني القبيحة وانفصال عن الواقع، فاستقرار سورية ووحدة أراضيها مصلحة أردنية عليا.[1]
أبدت أمس وزارة الداخلية السورية وفي أول بيان من نوعه، استعدادها للتعاون مع لبنان في مجال مكافحة الإرهاب الذي يستهدف البلدين، وأكدت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية (الرسمية) ليل أول من أمس: أنها مستعدة للتعاون مع وزارة الداخلية اللبنانية في مجال مكافحة الإرهاب وملاحقة الإرهابيين وضبط أدوات إجرامهم التي تستهدف استقرار سورية ولبنان والمنطقة برمتها، وأنها مستعدة لتقديم جميع الوسائل الممكنة لإحباط العمليات الإرهابية التي تستهدف الأمن والأمان للشعبين الشقيقين السوري واللبناني. وفي السياق سقطت أمس قذيفتان مدفعيتان في بلدة الصوانية في البقاع الشمالي قرب المدرسة الرسمية مصدرهما السلسلة الشرقية (الجانب السوري) ولم يسفر سقوطهما عن أضرار بشرية.[1]
توقع ناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية الجمعة، استخدام قوات النظام السوري لأسلحة غير تقليدية في معركة يبرود بريف دمشق جنوبي سوريا، وذلك بعد فشلها مع قوات حزب الله اللبناني في استعادة السيطرة على المدينة من قوات المعارضة بعد أسبوعين من المعارك. وفي تصريح لوكالة (الأناضول) عبر الهاتف، قال عامر القلموني الناطق باسم الهيئة (تنسيقية إعلامية تابعة للمعارضة) في منطقة القلمون: إن قوات النظام السوري قد تلجأ لاستخدام أسلحة كيميائية، أو غازات سامة، أو غيرها من الأسلحة غير التقليدية، في معركتها في يبرود مثلما استخدمتها سابقاً في الغوطتين الشرقية والغربية بريف دمشق أغسطس/ آب الماضي. ولفت الناطق إلى أن النظام لا يردعه أي رادع ديني أو أخلاقي كما أنه اعتاد على استخدام الأسلحة الكيميائية، والغازات السامة خلال السنوات الثلاث الماضية، واكتفى المجتمع الدولي بالعمل على سحب جزء من سلاح الجريمة، ومع ذلك لا يزال النظام السوري يماطل في تسليمه. ولم يتسنّ الحصول على تعليق فوري من النظام السوري أو حزب الله حول ما ذكره الناطق باسم الهيئة.[2]
ألغت السلطات الهولندية جوازات سفر 10 أشخاص من مواطنيها؛ بدعوى نيتهم الذهاب إلى سوريا للمشاركة في القتال هناك. كما أفاد المتحدث باسم تنسيقية الأمن ومكافحة الإرهاب الهولندية أن السلطات اشتبهت بأن الأشخاص المذكورين كانوا يستعدون للذهاب إلى سوريا، مبيناً أن قرار إلغاء جوازات سفرهم اتخذ كإجراء احترازي، كما أعرب المتحدث عن قلقه من عودة الأشخاص المذكورين إلى التطرف. ولفت المتحدث باسم التنسيقية إلى إلغاء جوازات سفر ثمانية أشخاص آخرين الشهر الماضي لأسباب مشابهة، ويشار إلى أن الأشخاص الذين أبطلت جوازات سفرهم يمتلكون الحق بالتقدم لاستئناف القرار لدى المحكمة. ويذكر أن الاستخبارات الهولندية أعلنت في وقت سابق أن عدد الشباب الهولنديين الذين يذهبون للقتال في سوريا ارتفع في الآونة الأخيرة، كما حذرت من أن هؤلاء الشباب يمثلون تهديداً للبلاد لدى عودتهم.[2]
أعلن ناطق باسم الجبهة الإسلامية المتحالفة مع الجيش السوري الحر الجمعة: أنه لا يستبعد أن تكون المصالحات، أو الهدن التي عقدت مؤخراً بين قوات النظام والمعارضة، غطاء لتمرير عناصر من (داعش) إلى مناطق لم يكونوا قد وطؤوها من قبل، وفشل النظام في استعادة السيطرة عليها. وفي مكالمة عبر سكايب (موقع التواصل المرئي على الانترنت) قال النقيب إسلام علوش الناطق العسكري باسم الجبهة، أكبر تحالف للفصائل الإسلامية في البلاد: لا أستبعد أبداً أن تكون الهدن التي تم عقدها مؤخراً بين قوات النظام والمعارضة وسيلة لتمرير عناصر من الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) إلى المناطق التي شملتها تلك الهدن، إلى جانب عناصر من أجهزة استخبارات النظام؛ لاختراق الثوار، ودخول مناطق فشلت قواته في استعادتها منهم. وجميع المناطق التي شملتها الهدن، أو المصالحة، لا يتواجد فيها عناصر من داعش، وإنما يسيطر عليها الجيش الحر وفصائل إسلامية متحالفة معه، مثل جبهة النصرة، والجبهة الإسلامية التي تضم لوحدها عشرات الآلاف من المقاتلين. ويقتصر تواجد داعش حالياً على مناطق في شمال سوريا وشرقها، ويتخوف الثوار من تمدد التنظيم إلى مناطق الجنوب، وخاصة في محافظتي دمشق ودرعا التي تسيطر قوات المعارضة على مساحات واسعة منها.[2]
رغم سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش على مدينة الرقة وريفها بعد معارك طاحنة دارت بينه من جهة وبين حركة أحرار الشام الإسلامية، وجبهة النصرة، إلا أن تنظيم الدولة داعش لم يحكم قبضته بشكل كامل على الرقة بسبب حرب عصابات خاطفة، وعمليات اغتيال يتعرض لها التنظيم الأصولي من خصومه في الرقة، جبهة النصرة، وكذلك من مجموعات من ثوار المدينة ينتمون للجيش الحر. ففي تل أبيض الحدودية مع تركيا قامت مجموعة من الجيش الحر باستهداف سيارة تابعة لتنظيم الدولة وقتل كل من فيها بالقرب من مبنى النفوس القديم في مدينة تل أبيض وتبنى لواء ثوار الرقة العملية من خلال إصدار بيان رسمي بذلك. كما أعلنت جبهة النصرة عن اغتيال قائد عسكري في داعش بالرقة هو صلاح الدين تركي وهو من قيادات تنظيم داعش في الرقة، وثلاثة عناصر عراقيين من تنظيم الدولة، وذلك في عملية عسكرية وصفتها جبهة النصرة بالنوعية. هذه العمليات الخاطفة والتي تم الإعداد لها بسرية وضعت مجموعات داعش تحت تهديد مستمر، مما جعلهم غير قادرين على التحرك بشكل آمن في وقت متأخر من الليل، واضطرتهم للتحرك على شكل مجموعات كبيرة.[2]
وافقت الولايات المتحدة وحلفاؤها الرئيسون من الأوروبيين والعرب على خطة موحدة لتقديم الدعم للجماعات المعارضة في سوريا، عن طريق تصنيفهم إلى جماعات يجب أن تتلقى إمدادات السلاح والمساعدات الأخرى، وآخرين غير مؤهلين لتلقي هذه الإمدادات بسبب ارتباطهم الواضح بالإرهاب. وإضافة إلى المبادرات الجديدة التي طرحتها الولايات المتحدة وغيرها لزيادة شحنات الأسلحة والتدريب للمعارضة السورية، وغيرها من أشكال الدعم، مثل المعلومات الاستخبارية، فإن هذه الخطة التي وضعت خلال اجتماع قادة الاستخبارات الذي رأسته الولايات المتحدة تهدف إلى التغلب على الانقسامات بين الحكومات بشأن أي جماعات المعارضة تستحق للحصول على المساعدة والتدريب. وقال أحد المسؤولين العرب الهدف من ذلك هو ألا تعمل دولة بمفردها، وأن يلتزم الجميع بنفس المعايير، ووصف المسؤول التصنيف بأنه وثيقة حية يجري تحديثها باستمرار مع تحول تحالفات مجموعات المعارضة. وتختلف هذه المبادرة عن المبادرات السابقة الرامية إلى تنظيم المساعدات الخارجية التي طرحت خلال العامين الماضيين من الحرب الأهلية الطاحنة في سوريا، وكانت تركيا والسعودية وفرنسا والولايات المتحدة وقطر، من بين المشاركين في اجتماع الأسبوع الماضي، وكانت تبرز بينهم تباينات حول أسلوب دعم المعارضة وتقويض الرئيس السوري بشار الأسد. [3] الشرق ـــــــــــــ 1-الحياة 2-القدس العربي 3- الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة