..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

العلويون معارضون والإبراهيمي "يناشد الضمائر"

سي إن إن

٢٢ أكتوبر ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3039

العلويون معارضون والإبراهيمي
504.jpeg

شـــــارك المادة

اهتمت الصحف العربية بمزيد من المتابعات للملف السوري، مع تزايد المخاوف من انتشار الأزمة إلى لبنان المجاور، في أعقاب مقتل مسؤول أمني لبناني بارز في تفجير بالعاصمة بيروت، في حين أشارت صحف إلى أن الرئيس السوري "ينفذ تهديده بإحراق المنطقة."
وتحت عنوان: "تزايد حالات المعارضة داخل الطائفة العلوية.. يرفضون التجنيد في جبلة.. ويشتبكون مع الجيش النظامي في منطقة وادي العيون،

 

" قالت صحيفة "الشرق الأوسط" في تقريرها: "يبدو أن ظاهرة التململ والرفض بدأت تتزايد في أوساط الطائفة العلوية التي يتحدر منها الرئيس السوري بشار الأسد ويعتمد على تأييد أبنائها للبقاء في الحكم."

وأضافت الصحيفة: "أشار ناشطون سوريون إلى وقوع اشتباكات في بلدة وادي العيون العلوية بين السكان العلويين وقوات النظام السوري، وذلك بعد دفن عدد من الضحايا الذين سقطوا بسبب الأحداث الأخيرة، حيث يتهم السكان العلويون النظام بقتل أبنائهم ووضعهم في المواجهات الحامية مع الشعب السوري."

وتتبع منطقة وادي العيون لمحافظة حماه، وتمتد من الشرق إلى الغرب على السفح الغربي من سلسلة الجبال الغربية في سوريا وترتفع عن سطح البحر ما بين 450 إلى 900 متر، وتعد من الأماكن السياحية في سوريا، حسب الصحيفة.

ويكشف الناشطون أن "هذه الحادثة ليست الوحيدة في سياق التململ والرفض الذي بدأ يبديه العلويون في سوريا ضد نظام الأسد، إذ يشير هؤلاء إلى أنهم رصدوا «حالة رفض وتذمر في حي تشرين العلوي في اللاذقية بسبب مقتل شاب ووالده على حاجز للشبيحة في بلدة دمسرخو العلوية القريبة من اللاذقية، التي كانت شهدت قبل عدة أشهر مظاهرة احتجاجية على الأمن والمخابرات."

وفي الشأن السوري أيضا وتحت عنوان: "الإبراهيمي لا يملك غير «مناشدة الضمائر» لتطبيق الهدنة،" كتبت صحيفة "الحياة" تقول: "رفض المبعوث الدولي -العربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي الكشف عن رد الرئيس السوري بشار الأسد على اقتراح هدنة عيد الأضحى، داعيا في المقابل طرفي الأزمة إلى أن يتخذا قرارا منفردا بالهدنة كي تصبح قرارا جماعيا."

وأقر الإبراهيمي أنه لا يملك "ضمانات" من أحد، بل "وعود من الناس أنهم سيوقفون القتال، فإما أن يلتزموا أو هم وضميرهم". ونقل التلفزيون السوري عن الأسد أن "أي مبادرة أو عملية سياسية يجب أن تقوم في جوهرها على مبدأ وقف الإرهاب"، ووقف دعم أو تمويل أو تسليح المعارضة، وذلك في إشارة ضمنية إلى أن النظام لن يبادر إلى وقف العنف أولا من جانب واحد، وفقا للصحيفة.

وفي تصريحات للصحافيين بعد لقاء الأسد، قال الإبراهيمي: "لن أتكلم عما دار بيني وبين الرئيس من حديث، تكلمنا بهذا الموضوع (هدنة العيد) وأعتقد أنه فاهم القصد من كلامنا وهو وحكومته سيقولون رأيهم بهذه الفكرة،" واضاف: "لو أخذ كل طرف قراراً منفرداً (بالهدنة) فسيصبح قراراً جماعياً بعدم استعمال السلاح في فترة عيد" الأضحى نهاية الأسبوع الجاري.

وفي شأن متصل، أبرزت الصحف اللبنانية والعربية نبأ تشييع جثمان اللواء وسام الحسن، الذي قتل في انفجار في بيروت قبل يومين، وكتبت صحيفة "المستقبل" تحت عنوان: "وسام الحسن إلى مثواه الأخير قرب الرئيس الشهيد،" تقول: "شيع اللبنانيون أمس شهيدهم اللواء وسام الحسن ورفيقه المؤهل أول أحمد صهيوني في مأتم مهيب في مسجد محمد الأمين في ساحة الشهداء وسط بيروت."

ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة قوله في مراسم التشييع: "أيها اللبنانيون، يا جماهير رفيق الحريري، يا إخوان اللواء الشهيد وسام، ورفيقه الشهيد احمد وباقي شهداء وجرحى الأشرفية المنكوبة الصامدة المناضلة، أشرفية الشرف والصمود والبطولة والإباء.. أيها اللبنانيون، ليكن واضحا وجليا، وسنقولها صريحة، لا حوار على دم الشهداء، ولا حوار على دماء اللبنانيين. هذه الحكومة هي المسؤولة عن جريمة اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن ورفاقه في الشهداء ولذا فلترحل اذا هذه الحكومة."

وأضاف: "نقولها واضحة، لم يعد بإمكانك يا دولة الرئيس نجيب ميقاتي أن تستمر في موقعك لتغطي هذه الجريمة، لقد قتلوا احد أهم حماة الدولة، ومن كان يحمي المواطنين اللبنانيين ولذلك فانه لم يعد بإمكانك يا دولة الرئيس ميقاتي الاستمرار كما أنت وحيث أنت فاستمرارك في موقفك يعني انك موافق على ما جرى وعلى ما سيجري وعلى المخطط الإجرامي الذي يعمل على تنفيذه المجرمون."

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع