أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3203
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 9977 الصادر بتأريخ 10-10- 2015م، تحت عنوان(حقوقي: روسيا ارتكبت "جرائم حرب" في سوريا): أكد رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، إن روسيا ارتكبت "جرائم حرب" في سوريا، لأنها "قتلت مدنيين بأسلحة عشوائية، عبر استهداف تجمعات مدنية خارج نطاق القانون الدولي"، وأضاف عبد الغني، أنه "إذا فُتح ملف جرائم الحرب في سوريا، وأُنشئت محكمة خاصة، بات النظام في روسيا متهماً بارتكاب الجرائم، ويمكن محاسبته، فضلاً عن أنه متهم بالأساس بتزويد النظام بالأسلحة، ويدعمه سياسياً". وتابع أن "التدخل الروسي (في سوريا) كان مفاجئاً، ويدل على التنسيق العالي بين النظام السوري، وطهران، وموسكو، ولم يكن يعلم به إلا القيادات العليا في النظام"، وأشار الحقوقي السوري إلى أن "أكثر من 96% من الأهداف التي استهدفتها روسيا، هي مدنية، إلى جانب استهداف المعارضة المحاصرة من قبل تنظيم داعش وسط سوريا"، معتبراً أن هذا "يدعم التنظيم، ويقف إلى جانب النظام الذي ارتكب جرائم ضد شعبه". وبحسب عبد الغني، تأسست الشبكة السورية لحقوق الإنسان، كمنظمة حقوقية، تضم 28 ناشطاً من مختل المحافظات السورية، لافتاً إلى أن هدف الشبكة هو العمل على توثيق كل ذلك من أجل إيصاله لوسائل الإعلام، والمحاكم الدولية، وحول تعاطي المجتمع الدولي حقوقياً مع ما يجري في سوريا، أعرب عن أسفه إزاء ما وصفه "تقصير المجتمع الدولي"، قائلاً: "هناك مبدأ مسؤولية الحماية الذي أقرته الأمم المتحدة".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 403 الصادر بتأريخ 10_ 10_ 2015م، تحت عنوان(وصول جثت مقاتلين بمليشيات عراقية قضوا في معارك بسورية): كشف مسؤول عراقي بارز عن استقبال مطار بغداد الدولي، ظهر الجمعة، جثامين 19 مقاتلاً من مليشيات عراقية قضوا في معارك في سورية، قرب حماة، في اليومين الماضيين في أول حادث من نوعه منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر، وقال مسؤول عراقي في سلطة الطيران المدني إن "طائرة نقل مدنية سورية وصلت لمطار بغداد الدولي، ظهر اليوم، وتقلّ على متنها 19 جثة لمقاتلين ينتمون لمليشيا (العصائب) و(أبو الفضل العباس) و(حركة الابدال) قتلوا في معارك قرب حماة أول أمس". وأضاف المسؤول العراقي، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "من بين المقاتلين عنصراً بارزاً كانت في استقبال جثمانه شخصيات مهمة في (الحشد الشعبي")، يأتي ذلك بعد أيام من تسريبات حكومية وسياسية عراقية عن انتقال ما بين 2000 إلى 2500 مقاتل من مليشيات "الحشد الشعبي" إلى سورية بشكل مفاجئ، وجرى نقلهم جوا ويمثلون فصائل مختلفة منها، مصدر عراقي في مليشيا الحشد أكد استقبال جثامين مقاتلين عراقيين قضوا في سورية، بينهم شقيقان من سكان محافظة بابل، مبينا في حديث مع "العربي الجديد" أنهم "قتلوا في مناطق متفرقة، وليس في حماة فقط". في السياق ذاته، قال المحلل السياسي العراقي، أحمد الكرخي، إنه "من غير المتوقع أن يتم الإعلان رسميا عن القتلى لاعتبارات داخلية في الحكومة والمليشيات"، وأوضح أن "انتقال عراقيين للقتال في سورية والمعارك مشتعلة بالعراق يعكس مدى التأثير الإيراني في كلا الساحتين السورية والعراقية، والإعلان بهذا الظرف عن مقتلهم، مع تصاعد التذمر الشعبي العراقي من نفوذ إيران، لن يكون له تبعات إيجابية خاصة وأن مواكب القتلى العراقيين الذين يتوافدون للجنوب بمعارك الأنبار وصلاح الدين غير قليلة".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16871 الصادر بتأريخ 10-10-2015م، تحت عنوان(بعد مجزرة الدبابات اصطياد المروحيات): في محاولة يائسة لغرفة عمليات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، التي يديرها ضباط روس وبمشاركة ميليشيات إيرانية، حاولت أول من أمس، أربع مروحيات تنفيذ إنزال جوي قرب صوامع كفر نبوذة ولكن فصائل الجيش الحر أسقطت طائرتين، ما أدى إلى مقتل من فيهما من جنود. وذكر موقع "سوريات" الإلكتروني نقلا عن مصادر تابعة للثورة اسقاط مروحية أخرى في ريف حلب الشرقي، كما أشارت الأنباء إلى فقدان الاتصال بطائرة روسية اخترقت الأجواء التركية، وفي آخر إحصائية لخسائر قوات نظام الأسد في المعركة التي اطلاق عليها "مجزرة الدبابات" الأربعاء الماضي بين قوات النظام المدعومة بقوات روسية وإيرانية بمواجهة قوات الجيش الحر في ريف حماة، تم تدمير 25 دبابة واغتنام أربع دبابات، وتم تدمير سبع عربات ومدفع 57، وراجمة صواريخ. وقال أحد المقربين من غرفة العمليات العسكرية المشرفة على المعارك، نقلاً عن أحد الأسرى من قوات نظام الأسد وهو برتبة ضابط، إن جنرالات روس هم من أداروا المعارك من طرف النظام، وأن جنرالاً روسياً هو من ورط ضباط النظام في معركة خاسرة، وأوضح الضابط أن "الروس يريدون نصراً سريعاً فأجبرونا على التقدم وكان ما كان من تدمير لدباباتنا وارتفاع عدد قتلانا".
كتبت صحيفة الرياض السعودية في العدد 17274 الصادر بتأريخ 10-10-2015م، تحت عنوان(البنتاغون يقلص برنامجه لتدريب المعارضة السورية): أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية أن البنتاغون سيقلص برنامجه لتدريب المعارضة السورية المعتدلة لقتال تنظيم داعش الإرهابي وسيركز بدلا من ذلك على اختيار الذين يجب تدريبهم وتسليحهم، وقال المسؤول أن "النموذج السابق كان قائما على تدريب وحدات من المشاة.. ونقوم الآن بالتغيير إلى نموذج من شأنه أن يؤدي إلى إمكانيات قتالية عسكرية أكبر"، وأمتنع المسؤول عن كشف عدد الذين سيتم تدريبهم وتسليحهم، لكنه أشار إلى أنه سيبدأ العمل بالأسلوب الجديد "خلال أيام". ويعتبر هذا التغيير في الاستراتيجية بمثابة اعتراف ضمني بفشل برنامج وزارة الدفاع الأميركية في تدريب الآلاف من السوريين "المعتدلين" بكلفة 500 مليون دولار. وكانت نتائج هذا البرنامج كارثية، إذ عبرت مجموعتان صغيرتان من تركيا إلى سوريا العام الحالي، الأولى تعرضت إلى هجوم فيما تخلت الأخرى عن غالبية معداتها إلى جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية بيتر كوك أن برنامج التدريب لم يكن سوى جزء من جهود الولايات المتحدة، مؤكدا تسليح جماعات داخل سوريا، مثل القوات الكردية للدفاع عن بلدة كوباني، وقال وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر "أعتقد أن التغييرات التي نقوم بها اليوم ستزيد، مع مرور الوقت، القدرة القتالية للقوات التي تقاتل داعش في سوريا، وفي نهاية المطاف ستساعد حملتنا على الحاق هزيمة دائمة بداعش".
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في - العدد 5519 الصادر بتأريخ 10-10-2015م، تحت عنوان(العميد الإيراني حسين همداني القتيل في سوريا مهندس أنشأ الميليشيات و قمع التظاهرات السلمية): أصدر الحرس الثوري الإيراني، بياناً أعلن فيه عن مقتل قائد قواته في سوريا، اللواء حسين همداني، خلال اشتباكات في ضواحي حلب ليل الخميس ـ الجمعة، وجاء في البيان، أن اللواء همداني قتل في ضواحي مدينة حلب، شمال سوريا، على يد عناصر تنظيم "داعش"، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل حول كيفية مقتله. وبحسب الوكالة فقد ساهم همداني أيضاً بتشكيل 14 مركز "باسيج" سوري في 14 محافظة، بهدف تصدير أفكار الثورة الإيرانية إلى سوريا، ويعتبر همداني من أهم قادة حرب الـ8 سنوات بين العراق وإيران (1980 ـ 1988) وقد تولى قيادة الفرقة 27 "محمد رسول الله" التابعة للحرس الثوري في العاصمة الإيرانية طهران. كما أفادت تقارير حقوقية دولية، بتورط همداني في مساعدة النظام السوري على قتل المتظاهرين السلميين حيث برز اسمه بقوة بعد الأزمة السورية، وقد اتهم بأنه العقل المدبر لتورط إيران في دعم الحكومة السورية، وكانت مصادر إيرانية قد أفادت قبل أيام، أن طهران أقالت اللواء حسين همداني من قيادة قوات الحرس الثوري الإيراني المقاتلة في سوريا، بسبب ضعف أدائه وفشله في العمليات العسكرية المتتالية ضد قوات المعارضة السورية.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة