شبكة CNN
تصدير المادة
المشاهدات : 3924
شـــــارك المادة
اهتمت الصحف العربية الصادرة الخميس، بالأنباء عن نية المعارضة المسلحة في سوريا، إعادة هيكلة الجيش السوري الحر، وتوحيده تحت مسمى آخر يضمن تجنب الانقسامات والدخول في دوامة حرب أهلية أخرى بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وفي السياق، حاورت صحيفة الشرق الأوسط القائد الجديد لما أصبح يسمى "الجيش الوطني السوري،" اللواء محمد حسين الحاج علي الذي عبر عن ارتياحه لخطوة توحيد المعارضة السورية المسلحة في الداخل والخارج، معتبرا أن تنظيم الصفوف وتوحيدها تحت لواء واحد، بعيدا عن جيش الزعامات؛ على غرار "الجيش العربي السوري" سيساهم إلى حد كبير في تجنب أي انقسامات أو حرب أهلية أو طائفية قد تقع بعد سقوط النظام.
وأوضح الحاج علي للصحيفة أن "تسليح المعارضة السورية، هو الضمان الأقوى لإزالة النظام السوري في وقت قصير،" مشيرا إلى أن إحدى أهم مهامه هي "ضبط عملية السلاح، الذي يجري توزيعه بطريقة عشوائية، وحصر استخدامه في الدفاع عن سوريا."
وتحت عنوان: "مرسي ينعى نظام الأسد وأردوغان يتهمه بالتحول إلى دولة إرهابية،" قالت صحيفة الحياة في تغطيتها للوضع السوري: "نعى الرئيس المصري محمد مرسي نظام الرئيس بشار الأسد قائلاً: هذه إرادة الله في خلقه، ولا بد من التغيير الآن، والشعب السوري سيقرر مصيره، ويختار قيادته ويقرر مستقبله، وأظنه بيقين قادر على ذلك."
وأضافت: "في الوقت نفسه عكس رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الانزعاج الدولي مما ترتكبه قوات النظام في سورية قائلاً إنه أصبح دولة إرهابية."
وبعدما طالب مرسي القيادة السورية باتخاذ قرار يحقن دماء السوريين قال، في كلمة افتتح بها الدورة الجديدة لمجلس وزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية: "لا مجال للكبر أو المزايدة، لا تستمعوا إلى الأصوات التي تغريكم بالبقاء، لن يدوم وجودكم طويلاً... إن لم تفعلوا فعجلة التاريخ ماضية،" حسب الصحيفة.
وعن كلمة مرسي تلك، جاءت افتتاحية صحيفة "المستقبل" اللبنانية، التي قالت إن "تزوير الموقف في إيران، لا يمكن أن يتكرّر في قاهرة المعزّ. والرئيس محمد مرسي شعر مع ذلك، وكأنّ موقفه من الوضع السوري لم يُفهم تماماً، فآثر بالأمس أن يعيده مضاعفاً ناصعاً واضحاً وضوح الشمس، ومفاده الأوّل والأخير والدائم ديمومة سريان النيل في مجراه، أنّ مصر المحروسة لا يمكنها أن تكون مع الظالم والجلاّد ضدّ المظلوم والمقهور، ومع الطاغية والمستبد ضدّ شعب سوريا الحرّ والأبيّ."
وأضافت الصحيفة: "لا يستطيع الطاغية الدمشقي أن يستمر في الكذب على كل الناس كل الوقت، تارة بترحيبه المزعوم باللجان والموفدين والجهود الإقليمية والدولية، وطوراً بالحكي الفارغ عن الإصلاح والحوار فيما هو فعلياً وعملياً يرتكب أفظع جريمة من نوعها في كل تاريخ سوريا الحديث والقديم، وفي كل تاريخ العرب على مرّ العصور، ويمعن في الإجرام."
وتابعت الصحيفة في افتتاحيتها: "خرج الصوت من القاهرة بالأمس ليقول له إنّ الأمر انتهى، والمكابرة لا تنفع، وشعب سوريا حسم أمره وأخذ قراره وأن لا شيء سيمنعه من تنفيذ ذلك القرار وتحقيق أمانيه الغالية والتي دفع بالفعل أثماناً باهظة لها."
وفي شأن آخر، وفي الجزائر التي أعلنت فيها حكومة جديدة، كتبت صحيفة "الشروق" تحت عنوان "قنابل تنتظر الحكومة الجديدة،" وقالت: "من أهم ما ينتظر الوزير الجديد للتربية، بابا أحمد عبد اللطيف، إعادة النظر في القانون الأساسي وفي مقدمته إجحاف المعلمين وسن التقاعد، وملف طب العمل والأمراض المهنية بالقطاع، إلى جانب منح الجنوب والسكنات الوظيفية، وتدارك الحجم الساعي وظاهرة الاكتظاظ، وكذا تسوية مطالب الأسلاك المشتركة ومطلب الإدماج والاستجابة لمطالب المساعدين التربويين."
وأضافت "استغنى رئيس الجمهورية عن خدمات نور الدين موسى، كوزير للسكن والعمران، واستقدم في مكانه عبد المجيد تبون، الذي شكل إحدى مفاجآت التغيير الحكومي المعلن أمس الأول، هذه المعادلة لم تكن بمجهول واحد بل مجاهلها جاءت متعددة، وحلها يبدو مستحيلا وليس صعبا فقط."
وتساءلت الصحيفة بالقول: "هو ما حجم المسؤولية التي تقع على وزير السكن، في حال كان سبب ترحيل موسى هو التأخر؟ وإذا سلمنا أن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق الوزير فما محل أداة ووسائل الإنجاز من الإعراب؟ وما محل سوق مواد البناء منها كذلك؟"
أسرة التحرير
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة