..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الأحد - الأسد يصعد مجازره - 26-8-2012م

أسرة التحرير

٢٦ أغسطس ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 5259

شـــــارك المادة

قتل النظام الأسد أكثر من 277 شخصا في سورية بينهم عدة عائلات و25 شخصا لقوا حتفهم في درعا - الحراك حرقا على يد جيش النظام، فيما انتقلت القضية السورية إلى مرحلة الانتظار لقمة دول عدم الانحياز نهاية الأسبوع الجاري..

 


انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:
واصلت كتائب الأسد قصفها على مناطق عديدة من ريف دمشق وحلب وحمص ودير الزور واللاذقية وغيرها، ما أدى إلى مقتل أكثر من 260 شخصا، العشرات منهم نتيجة القصف الجوي على ريف درعا، وفيهم 3 عائلات بالكامل، وعائلة من ريف دمشق، وأوضحت لجان التنسيق المحلية أن معظم القتلى سقطوا برصاص كتائب الأسد في دمشق وريفها ودرعا، إضافة إلى تصعيد الغارات الجوية خاصة طائرات ميغ، تلافيا للمناطق الخارجة عن سيطرة النظام، ولأول مرة استخدمت طائرات قاذفة من طراز "سوخوي 24" حيث أسقطت قنابل زنة نصف طن على قرية بليون بإدلب - جبل الزاوية تزامنا مع قصف شديد على المنطقة، ما أدى إلى تدمير العديد من المنازل وسقوط العديد من الإصابات، وتشريد عشرات الآلاف من الأهالي، فيما قامت عناصر الأمن والشبيحة بحملة اعتقالات عشوائية داخل كلية الآداب في إدلب وتفجير قنابل صوتية وإطلاق الرصاص في الهواء لإرهاب الطلاب، كما شنت حملة اعتقالات في مناطق أخرى.
وتخوف الأهالي من اقتحام لحي العسالي بدمشق بعد وصول تعزيزات عسكرية ضخمة وعشرات الدبابات والمدرعات إلى الحي، فكان ما تخوفوا منه، كما شنت كتائب الأسد اقتحاما شرسا على مدينة إزرع تزامنا مع شنّ حملة دهم وحرق للمنازل، وقامت الكتائب الأسدية مدعومة بالمدرّعات باقتحام أحياء الصابونية والعليليات في حماة، وشنت حملات دهم للمنازل واعتقالات عشوائية ونهب للمحال التجارية، بينما شهد الريف الحموي قصفاً مروحيا ومدفعياً على معظم قرى سهل الغاب، ممّا أدى إلى سقوط عدد من القتلى وأكثر من مئة جريح.
المقاومة الحرة:
استمرت الاشتباكات بين الجيش السوري الحر وكتائب الأسد في دمشق وحلب وقرية ربيعة بريف اللاذقية والإنشاءات وبابا عمرو في حمص ودمشق وريفها ودير الزور وغيرها، رغم القصف العشوائي على المناطق، واستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، فيما استهدف الجيش الحرّ حاجزاً عسكرياً في حيّ المزّة، وسمع إطلاق نار من الرشاشات المتوسطة بحيّ نهر عيشة، كما استمر الجيش الحر في سيطرته على المناطق التي بسط نفوذه عليها في كلٍّ من سيف الدولة وبستان القصر وصلاح الدين والجدَيدة وجسر النيرب والصاخور.
من جهته أعرب قائد كتيبة درع الشهباء في الجيش الحر النقيب حسام أبو محمد عن محاولة الجيش النظامي بمشاركة القوات الخاصة والحرس الجمهوري مدعوما بدبابات ت- 72 اقتحام الأحياء التي سيطر عليها الجيش الحر، وأوضح أنّ الإستراتيجية الجديدة لجيش الأسد تقوم على محاولة الاقتحام من الأطراف، مؤكداً أنّ "الجيش النظامي منهك ويفقد سيطرته على الأحياء تدريجيا، مشيراً إلى أنّه أعطيت الأوامر لكل عناصر المخابرات والشرطة وحتى الموظفين المدنيين الحزبيين لكي يلبسوا ثياباً عسكرية وينضمّوا إلى الجيش.
ومن جهته استنكر رئيس المجلس الوطني عبد الباسط سيدا الصمت الدولي حيال ما يجري في سورية، قائلاً في مؤتمر صحفي: إنّ المساعدات الإغاثية غير المسلّحة والمماحكات السياسة لم تَعُد مجدية، وإنّ على العالم اقتلاع "الكتلة السرطانية" من سورية، في إشارة لنظام الأسد.
الوضع الإنساني:
أعلن المجلس الوطني السوري في بيان أن قوات النظام السوري قصفت قناة رئيسية للتزود بمياه الشرب في حي صلاح الدين بمدينة حلب، مما أدى إلى انقطاع المياه عن عدد من الأحياء المحررة.
لجأ نحو مائتيْ عائلة سورية إلى معبر البوكمال الحدودي مع العراق المغلق منذ أسبوعين من قبل السلطات العراقية، حيث يأملون إعادة فتحه وتسهيل لجوئهم إلى الأراضي العراقية، بينما قال رئيس بلدية القائم العراقية المجاورة للبوكمال السورية: إنّ القاعدة العسكرية خارج البوكمال لا تزال تحت سيطرة جيش الأسد، وإنّ الطائرات والمدفعية التابعتان لقوّات الأسد واصلت قصف المدينة منذ ليلة السبت، وذكر المتحدث باسم محافظ الأنبار أن كتيبة من الجيش العراقي تولت السيطرة على الحدود من قوات حرس الحدود كإجراء احترازي.
وأكد قائم مقام قضاء القائم في العراق أن اللاجئين السوريين يعانون من نقص في مقوّمات الحياة، لا سيما المساعدات الغذائية، بينما كان  اللاجئون السوريون في العراق يتخوّفون من تعرّضهم للقصف المدفعي والجوّي من قبل كتائب الأسد.
وفي سياق متصل: استمر آلاف النازحين السوريين الفارّين من القصف على حلب وريفها في انتظارهم عند بوابة السلامة على الحدود مع تركية، حيث يعانون ظروفاً إنسانية صعبة، أثناء انتظارهم السماح بالدخول إلى تركية في الوقت الذي أعلنت تركيا اكتظاظ مخيّمات اللاجئين وأنها لم تعد قادرة على استقبال المزيد.
من جانبه صرح سميح المعايطة وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام بأن استمرار تدفّق اللاجئين يفوق استيعاب المخيمات في الأردن، مضيفاً أنّ بلاده تتعامل مع اللاجئين السوريين انطلاقاً من الواجب الإنساني والقومي، مما يحمّلها المزيد من الأعباء الاقتصادية.
هذا وكان ناشطون من أبناء مدينة درايا مستمرين في البحث عن الضحايا في أنحاء المدينة المنكوبة وتحت أنقاض البنايات والمنازل التي هدمها القصف، رغم انسحاب الجيش السوري الحر منها وخضوعها لسيطرة كتائب الأسد، وأكدت المصادر ارتفاع عدد ضحايا المجزرة التي افتعلتها كتائب الأسد في المنطقة إلى أكثر من 300 شخص، بعد اكتشاف جثث لنحو 60 شخصاً بينهم أطفال ونساء، فيما شيع أهالي داريا ضحايا المجزرة.
التحرك الدولي:
التقى رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني في دمشق ببشار الأسد، ونقلت وكالة الأنباء الرسمية في سوريا "سانا" عن بشار الأسد قوله: إنّ سورية لن تسمح بنجاح ما سمّاه المخطّط الذي يستهدفها "مهما كلّف الثمن"، وقال: إن سورية "ثابتة في نهجها المقاوم والمدافع عن الحقوق المشروعة للشعوب، مهما كان حجم التعاون بين الدول الغربية وبعض الدول الإقليمية لثنيها عن مواقفها"، مضيفاً أنّ "ما يحدث الآن لا يستهدف سورية فقط ولكن أيضاً المنطقة التي تمثّل سورية فيها حجر الأساس".
ولأول مرة منذ أكثر من شهر بعد تضاربات حول انشقاقه ظهر فاروق الشرع نائب بشار الأسد في لقائه بالوفد الإيراني، بينما رحب علي حيدر وزير ما يسمّى بـ"المصالحة الوطنية" بنظام الأسد بأيّ "مسعى يسهم في إيجاد فرص الحوار الوطني". مؤكّداً أنّ "المشاريع السياسية المقترحة لحلّ المشكلة السورية يجب أن تتضمّن الوقف الكامل للعنف ورفض أيّ تدخّل أجنبي وعدم إرسال السلاح والعناصر الأجنبية إلى داخل سورية".
وعبر مسؤولون مصريون عن رغبة وزير الخارجية المصري في عقد اجتماع إقليمي تشارك فيه المملكة العربية السعودية وتركية وإيران ومصر لإجراء محادثات بشأن كيفية حل الأزمة السورية، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية عمرو رشدي: إنّ مصر تجري حالياً سلسلة من المناقشات لاستكشاف إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع ونتائجه المتوقعة، فيما قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي: إنّ الاجتماع الإقليمي الذي تسعى مصر لعقده سيضمّ الدول التي لها تأثير حقيقي، معتبرا إيران جزءاً من الحلّ وليس من المشكلة.
في المقابل عبر مسؤول تركي عن ترحيب بلاده بالفكرة المصرية لعقد مؤتمر إقليمي لحلّ الأزمة السورية، وهو ذات الموقف الذي أعلنه حسين أمير عبد اللهيان، نائب وزير الخارجية الإيراني الذي قال إنّ بلاده لديها "رؤيتها الخاصة بشأن العملية السياسية في سورية"، والتي ستطرحها خلال أيّ لقاء من هذا النوع.
كما أكد علي أكبر صالحي، وزير الخارجية الإيراني لدى استقباله علي حيدر، وزير ما يسمّى بـ"المصالحة الوطنية" بنظام الأسد، ضرورة عودة الاستقرار والأمن إلى سورية بالطرق السلمية، مجدداً استعداد بلاده لاستضافة حوار بين المعارضة وحكومة الأسد، بينما أكد علاء الدين بروجردي مشاركة نظام الأسد في قمة عدم الانحياز، التي تستضيفها بلاده آخر الشهر الجاري، ممثّلة برئيس الوزراء وائل الحلقي ووزير الخارجية وليد المعلم.
ومن جهة متصلة أعلنت الحكومة الفلسطينية في غزة اعتذار رئيسها إسماعيل هنية عن المشاركة في قمة دول عدم الانحياز المقرر عقدها في طهران نهاية الأسبوع الجاري، وبررت مصادر في حركة حماس الاعتذار بالحرص على توحيد الصف الفلسطيني وتبيان الرأي إزاء الأزمة السورية.
وصرح الأمين العام لجامعة الدول العربية بضرورة وقف القتال وبدء التفاوض من قبل جانبي الصراع مضيفاً أنّ الذين نتظرون تحقيق انتصار في الصراع يضعون سورية في حرب كبيرة، معرباً عن أمله في أن "يسود صوت العقل ويقبل الجانبان جهود الوساطة".
وذكرت مصادر أمنيّة لبنانية مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين إثر تجدّد الاشتباكات في مدينة طرابلس كبرى مدن الشمال اللبناني بين مؤيّدين لنظام الأسد ومعارضين له.
وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: إن قمع نظام الأسد لشعبه ترك مساحة صغيرة للمراقبين المستقلين للعمل وجعل من الصعب للغاية التحقق مما حدث السبت، في إشارة إلى المجزرة التي وقعت في مدينة داريا، مضيفاً أنّه إذا ما تأكّد وقوع المجزرة فإنّها ستكون "عملاً وحشيّاً على نطاق جديد يتطلب إدانة قاطعة من المجتمع الدولي بأسره".
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
خالد قسطوني - حماه - قلعة المضيق
أحمد فياض برحوش - حماه - قلعة المضيق
مصطفى الميجن - حماه - قلعة المضيق
حسن محمود يوسفان - حلب - بزاعة
عدنان علي قشورة - حماه - تويني
مهران الخطيب - ريف دمشق - رنكوس
٢ مجهولا الهوية - دمشق - ركن الدين
مجهول الهوية - ريف دمشق - التل
عبد الهادي عمر موسى النداف - ريف دمشق - زملكا
عبد المطلب الدبس - ادلب - بليون
محمود زكريا حجيج - درعا - الكتيبة
سالم محمد الشوامرة - درعا - الحراك
محمد سالم الشوامرة - درعا - الحراك
طاهر حمدي الشوامرة - درعا - الحراك
عماد حمدي الشوامرة - درعا - الحراك
محمد أحمد نمر - ادلب - معرة النعمان
عبد الباسط موسى صطوف - حمص - البويضة الشرقية
محمد أحمد صطام الناعس - ادلب - أنقراتي
ناظم خالد العبد الله  - حمص - باب سباع
علاء جدعان الحريري - درعا - الحراك
عمار عباس - ريف دمشق - حوش عرب
غياث عكرمة الحريري - درعا - داعل
يحيى غدير الوغا - ريف دمشق - زاكية
ندى ابراهيم خلوف - ريف دمشق - زاكية
نائل سمير ناصيف - ادلب - أريحا
زوجة صلاح الخالدي - حلب - ميسلون
أم عبد الله - حلب - الفردوس
محمد صبحي حمو - حلب - الفردوس
محمد عودة - ريف دمشق - المعضمية
محمد عبد الإله قرندل - حلب - تل رفعت
فايز عز الدين البعلبكي - ريف دمشق - المعضمية
محمد إبراهيم الشيبة - ريف دمشق - المعضمية
خالد مروان هرموش - حماه - التويني
هيثم خلبوص - ريف دمشق - دوما
علي محمد عجو - حمص - قزحل
محمد حاج حسن - ادلب - جسر الشغور : مرعند
علي مدنية - اللاذقية - الحفة
غيث حامد السقا - ريف دمشق - داريا
رفعت العبار - ريف دمشق - داريا
سامر نوح - ريف دمشق - داريا
سليمان طالب - ريف دمشق - داريا
عز شرف المصري - ريف دمشق - داريا
آل العبار - ريف دمشق - داريا
محمود نوار - حلب - دير جمال
إبراهيم فهد النعيمي - القنيطرة - رفيد
محمود ياسر مراد - ريف دمشق - داريا
محمد صياح القادري - دمشق - القدم
محمد زياد القادري - دمشق - القدم
أبو تركي الدرعاوي - درعا - 
حسن البدوي - دير الزور - 
جمال محمد ظهير الترك - حمص - قلعة الحصن
رائد محمد عيد البيك - درعا - جاسم
وسيم محمد عيد البيك - درعا - جاسم
إسماعيل محمد الحاري - درعا - جاسم
مصطفى محمد الحاري - درعا - جاسم
محمد يوسف نزال الدنيفات - درعا - جاسم
مخلص الدنيفات - درعا - جاسم
علي خالد الديب - حمص - قلعة الحصن
مجهول الهوية - دير الزور - الميادين
عبد السلام غنوج - ادلب - معرة حرمة
عبد المجيد سامي السلامات - درعا - الحراك
رامي محمود أحمد سعيد الزعبي - درعا - اليادودة
محمود أحمد سعيد الزعبي - درعا - اليادودة
وفاء النمر - درعا - بصرى الشام
فايزة نمر النمر - درعا - بصرى الشام
محمود حسان اومري - دمشق - ركن الدين
باسل قشقو - دمشق - جوبر
محمد صوان - دمشق - جوبر
أحمد محمد العليوي - حماه - طيبة الإمام
مصعب إبراهيم التلوج - حماه - التمانعة
رامز أحمد حبابة - ادلب - معرة حرمة
وليد محمد الاسماعيل - ادلب - معرة حرمة
أحمد خالد السلطان - ادلب - معرة حرمة
مصطفى أحمد الرحال - ادلب - معرة حرمة
خالد معراتي - ادلب - خان شيخون
لمياء النابو - ادلب - معرة حرمة
آل جولاق - حماه - التمانعة
أم عمر شيخاني عيوش - اللاذقية - عيدو
توفيق خضر ادريس - حمص - المباركية
وضحى الفارس - حمص - الرستن
عائشة عطرة - حمص - الرستن
كمال أبو العدل - درعا - محجة
محمد وليد الحراكي - درعا - المليحة
فادي سينكي - دمشق - ركن الدين
محمد براء - دمشق - التضامن
عبدو براء - دمشق - التضامن
آل خميس 1 - حماه - قبر فضة
آل الخميس 2 - حماه - قبر فضة
موسى خالد مليحان - حماه - طيبة الإمام
سهيلة زقريط - حمص - قرية جوسيه
آل المصري - ريف دمشق - داريا
آل حماده - ريف دمشق - داريا
محمد السيد - ريف دمشق - داريا
وفاء جاد الله المحاميد - درعا - طريق السد
الينا مخجيان - حلب - الميدان
عمر محمد حز - حلب - الحيدرية
نورس ديموك إسماعيل - حلب - الهلك
إسماعيل الخطيب - حلب - سد اللوز
جهاد كدرو - حلب - الصالحية
فوزي عكل - حلب - الفردوس

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع