..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الثلاثاء 26-4-2011م

أسرة التحرير

٢٦ إبريل ٢٠١١ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3160

أخبار يوم الثلاثاء 26-4-2011م

شـــــارك المادة

خرجت قوات الأمن السورية والمخابرات باللباس المدني وانتشرت في العديد من الأحياء لتثير الرعب في قلوب المواطنين، فيما شهدت الأوساط الأمنية حملة إعدامات واسعة للضباط الرافضين إطلاق الرصاص على المتظاهرين، وأنباء عن ضباط من الجيش السوري فروا إلى عمان بعد رفضهم لأوامر بإطلاق النار على المواطنين العزل خشية الإعدام والتصفية المباشرة.
وعن الشبيحة أكدت الأنباء أن ماهر اشترى 1000 قناصة من السوق السوداء بعد رفض جنوب إفريقيا بيعها له، وبعد رفع قانون الطوارئ انتشرت الشبيحة والمخابرات والجنود الإيرانيون في الأحياء وقاموا باقتحام البيوت وخلع الأبواب واعتقال المواطنين، وأكدت الأنباء نقلا عن مصدر موثوق صرح بوجود جنود إيرانيين داخل سوريا تقوم بتنفيذ عمليات الاعتقال والقتل.


اللاذقية:
هز انفجار قوي منطقة الرمل الفلسطيني في اللاذقية وسببه مجهول، فيما قامت القوات الأمنية بضرب الرصاص بكثافة في المنطقة قرب قصر المحافظ بعد ورود أنباء عن خروج مظاهرة مطالبة بإسقاط النظام، وعلى النت هددت الشبيحة الأردنيين والسوريين الذين يخرجون في مظاهرات مناهضة للنظام السوري في الأردن حيث أرسلوا رسائل تهديد وشتم.
وفي سلسلة من الاعتقالات اعتقل الأمن السياسي أحد الناشطين بسبب كتاباته في الفيس بوك، بينما خرجت مظاهرات حاشدة في اللاذقية نددت باعتقالات الأهالي عشوائيا حيث جرى اعتقال أكثر من 150 معتقلا واقتحام عدد من المنازل وفق قوائم محددة لديهم إضافة دور الحواجز.
إدلب:
شيع آلاف الأهالي أحد الشهداء العساكر الذي قتل في درعا لرفضه إطلاق النار على الأهالي وهو من سراقب.
حمص:
كشف الشرطي عبد المنعم فارس من حمص أساليب الـ BBC الدنيئة في إثارة الفتنة، وشبيحة النظام تنتشر في الخالدية بينما احتشد الآلاف في تل ذهب نصرة لدرعا وجبلة ودوما وغيرها والأعداد في تزايد مستمر.
حلب:
فرقت قوات الأمن المتظاهرين في حي السليمانية بينما وقع اعتصام صامت في كلية طب الأسنان رغم التهديدات بالفصل من قيادات الكلية للطلاب، وعلى إثر ذلك انتشرت قوات الأمن بكثافة في المنطقة.
ريف دمشق:
بدأت مظاهرات شعبية سلمية في كل من التل والزبداني وسقبا رغم انتشار القوات الأمنية في الأحياء، حيث شهدت دوما انتشارا كثيفا للعناصر الأمنية في زي القتال مع دوريات بشاحنات فوقها رشاشات، بينما وضعت المخابرات أسلحة في أحد مساجد الضمير ﻭﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﺗﻤﻬﻴﺪﺍ ﻟﻌﺮﺿﻬﺎ على وسائل ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ، وقامت القوات الأمنية باعتقال 70-80 شابا في المعظمية وداريا أثناء مرورهم على الحواجز لإدخال الأغذية والأدوية للأهالي تزامنا مع إطلاق نار متقطع في أطراف المدينة، وأنباء عن إصابات، والدبابات مع أعداد كبيرة من الأمن خلف مسجد الصحابة.
درعا:
بسبب النقص الحاد في المواد الطبية والأدوية يتم استخراج الرصاص من الجرحى دون تخدير، وأهالي درعا بعثوا نداءات للهلال والصليب الأحمر والمنظمات في جميع أنحاء العالم، وكانت قوات الأمن والقناصة قد أطلقت قذائف على المدرسة الثانوية للبنات واستهدفت خزانات المياه على الأسطح، كما قصفت درعا البلد والنعيمة بالمدفعية، بينما خرجت مظاهرة للنساء والأطفال في درعا طالبت بفك الحصار عن درعا وإيقاف المجازر وانسحاب قوات الأمن والجيش والإفراج عن المعتقلين، وذكرت الأنباء أنه بلغ عدد شهداء درعا أمس 37 شخصا.
طرطوس:
قال أحد قادة الاحتجاجات في سوريا: قوات الأمن تتمركز على التلال المحيطة ببانياس استعدادا لشن هجوم محتمل على المدينة الساحلية.
الحسكة:
جرى اعتصام للطلاب في كلية الزراعة في الحسكة نصرةً لدرعا والهتافات بالروح بالدم نفديك يا درعا.
على صعيد آخر:
نقلت المصادر الإخبارية أن تركيا وأمريكا تدرسان الوضع في سوريا حال انهيار نظام الأسد، ومن جانبها بريطانيا تبحث اتخاذ إجراءات جديدة ضد سورية، وأعرب ساركوزي عن حديث جرى بينه وبين رئيس وزراء إيطالية عن الوضع في دمشق الذي لم يعد مقبولا، وأنباء عن عقوبات أميركية ضد ماهر والمملوك و4 أمنيين آخرين، واستدعاء الخارجية الأمريكية للسفير السوري مع تقليص بعثتها بدمشق، والفلبين حثت رعياها على مغادرة سورية، كما أمرت أميركا رعاياها في السفارة وبعض الموظفين غير الضروريين بمغادرة سوريا، في الوقت الذي وضعت صحيفة ليفيغارو الفرنسية استفتاء على وجود تدخل المجتمع الدولي في سورية لإيقاف حمام الدم، فيما طلبت وزير خارجية لبنان من مندوب بلده في الأمم المتحدة رفض أي مشروع يدين سوريا.
وذكرت منظمة العفو الدولية: أن القناصة استهدفوا من كان يحاول إسعاف الجرحى في الشارع.
كما قال مركز سواسية لحقوق الإنسان: إن قوات الأمن السورية ألقت القبض على حوالي 500 من أنصار الحركة المطالبة بالديمقراطية في أرجاء سوريا بعد أن أرسلت الحكومة دبابات لمحاولة إخماد احتجاجات في مدينة درعا.
وأكدت الأنباء ممارسة النظام السوري لضغوط على صحفيي الجزيرة ومكتب الجزيرة في دمشق بسبب التغطية لأحداث الثورة، وكشفت مصادر أن وزير الإعلام السوري مارس ضغوطا مباشرة على مدير وموظفي مكتب دمشق لتقديم استقالاتهم، وإلا مواجهة ما لا تحمد عواقبه.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع