أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3974
شـــــارك المادة
نتيجة القصف على المناطق السكنية بالمدفعيات والطائرات الأسدية قتل قرابة 180 شخصا بينهم أطفال ونساء ودمرت عدة مبانٍ بينما تواصلت الاشتباكات والمواجهات بين الجيش الحر والجيش النظامي في حلب وغيرها على تخوف من مجازر مفتعلة من قبل النظام في بعض الأحياء، فيما يجري البحث عن بديل لأنان الذي طلب عدم التمديد له .
فعاليات الثورة: انطلقت في مناطق عديدة من سورية مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام وحيت الجيش الحر وطالبت بفك الحصار عن دير الزور، وذلك في دمشق: حي السويقة واليرموك ودمر، وفي حرستا ودوما بريف دمشق وغيرها.. رغم الهجمات الشرسة والأوضاع المأساوية والمخيفة والتضييق العسكري. المقاومة الحرة: بينما صرح مسؤول أمني بنظام الأسد يزعم أن معركة حلب لم تبدأ بعد، وأن القصف الجاري ليس إلا تمهيدا، مشيرا إلى أن التعزيزات العسكرية ما زالت تصل إلى المنطقة، مؤكداً وجود 20 ألف جندي على الأقل على الأرض، أعلن الجيش السوري الحر سيطرته على عدد من الأحياء في مدينة حلب القديمة، ودخوله مبنى الإذاعة والتلفزيون عدة ساعات غير أن الجيش النظامي وزع قناصته في المكان وأحاط بالمبنى ما اضطر المقاتلين إلى التراجع، كما تراجعوا أيضا لتكثيف القصف على المنطقة، وتصاعد الدخان من منطقة الإذاعة والتلفزيون، فيما قال مدير العمليات التابع للجيش السوري الحر: إن قواته تحاول السيطرة على القلعة التي تطل على مدينة حلب، وأعلن الجيش الحر سيطرته على حاجز الأعظمية بعد تدميره، وقام بتدمير عدد من المدرعات بالحمدانية، واستطاع في حادثة هي الأولى من نوعها أن يسقط طائرة نظامية كانت تغير على هدف قرب مبنى الإذاعة والتلفزيون في حلب. وإزاء عمليات القصف الأعنف لحي صلاح الدين منذ بداية المعركة صرح العقيد عبد الجبار العكيدي مسؤول القيادة العسكرية في "الجيش السوري الحر" أن جيش بشار لم يتمكن من التقدم، مع أن كتائب الأسد تقصف بالطيران والمدفعية. وصرحت مصادر عسكرية رفيعة المستوى من الجيش الحر أن وضعهم في مدينة حلب بخير، مطمئنة بأنهم يقاتلون النظام بضراوة شديدة على الرغم من الحشود التي يستقدمها النظام، وأكدت المصادر ارتفاع نسبة سيطرتهم إلى 70%، وبينما اتسع نطاق الاشتباكات في حي ركن الدين المكتظ بالسكان في مدينة دمشق، واستمرت في ريف دمشق والبوكمال بدير الزور، قال ناشطون إن الجيش الحر انسحب من حي التضامن بدمشق، لكن عناصره موجودون في كل أنحاء العاصمة، حيث يشنون هجمات محددة الأهداف ثم يتوارون. وبث ناشطون على مواقع الثورة السورية شريطاً مصوراً يظهر فيه اللواء محمد فارس رائد الفضاء السوري الأول وهو يعلن انشقاقه عن نظام الأسد، قائلاً: إنه حاول الانشقاق أربع مرات عن النظام خلال الثورة السورية، والتقى اللواء مجموعة من الجيش الحر في الأراضي التركية. ومن جانبه صرح عبد الباسط سيدا رئيس المجلس الوطني السوري بضرورة رحيل بشار وبعدها نتفاوض مع مسؤولين لم تتلطخ أيديهم بالدماء، مضيفا أنه "يجب أن نركز على وحدة الصف لنفوِّت على النظام مخططه الخبيث" مشيرا إلى أن زيارته إلى كردستان العراق تدخل في هذا الإطار، وقال برهان غليون الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري ورئيس مكتبه السياسي: إن "خطة أنان فشلت باعتراف أنان نفسه الذي برر استقالته بفشلها"، مضيفا أن "ما نركز عليه حاليا الانتقال إلى حكومة ديمقراطية من خلال العمل على الأرض ومن خلال الجيش الحر الذي يخوض عملية تحرير الأراضي". وشدد هيثم المالح رئيس مجلس أمناء الثورة السوري على ضرورة أن يتوقف ما سماه: "مهزلة إرسال المراقبين والمبعوثين الدوليين الذين لا فائدة من إرسالهم"، لافتا إلى أن الحل العسكري فرض نفسه اليوم كبديل عن الحل السياسي بعدما قرر النظام السوري أن يلقى نفس مصير الرئيس الليبي السابق معمر القذافي. وأفاد مصدر دبلوماسي أن مناف طلاس العميد السوري المنشق عن نظام الأسد يعد خارطة طريق للخروج من الأزمة، بينما كان قد قام بزيارة إلى تركية الجمعة للقاء مسؤولين أتراك. انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية: اقتحمت قوات الأسد أحياء عديدة منها دمر وجوبر والتضامن ومدينة حرستا اقتحاما شرسا، بينما تابع القصف تطاوله على مواقع الجيش الحر في حلب ومناطق عديدة منها حي السكري وصلاح الدين وهنانو والصاخور وبستان القصر وطريق الباب وركن الدين والصالحية في دمشق والزبداني ومضايا والهامة ودمر وعربين وقدسيا ودوما بريف دمشق وأريحا بإدلب وغيرها استهدفت في ذلك المنازل والمباني واستخدمت الطائرات والمدفعيات والأسلحة الثقيلة ما أدى إلى تدمير عدد من المنازل والممتلكات والأراضي وسقوط الكثير من القتلى والجرحى، ودوت انفجارات ضخمة في مناطق متفرقة، فيما تخوف ناشطون من ارتكاب مجزرة في حي صلاح الدين بعد أن نجح الجيش الحر في إحباط هجوم لكتائب الأسد عليه، لكن قوات الأسد أوصلت تعزيزات عسكرية نظامية إلى حي القصور في حماه قبل اقتحام الحي وبلدة زير الحيصة وأحدثت في الأخيرة مجزرة بشعة كان ضحيتها عشرة قتلى على الأقل بينهم عائلة كاملة. الوضع الإنساني: ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة أعمال العنف السبت في مختلف أنحاء سورية بلغت 129 قتيلا، هم 76 مدنياً، و17 مقاتلاً معارضاً، و36 جندياً نظامياً، وأضيف إلى هذه الحصيلة "6 جثث مجهولة الهوية بينها طفل قتلوا بإطلاق رصاص على طريق المتحلق الجنوبي في منطقة جوبر وعثر على جثثهم السبت"، كما ذكر رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 4239 شخصاً قتلوا الشهر الماضي، مما يجعل شهر يوليو/ تموز الأكثر دموية منذ انطلاق الثورة السورية في مارس/ آذار 2011. مضيفاً أن العدد الإجمالي للقتلى منذ اندلاع الثورة يرتفع بذلك إلى أكثر من 21 ألف قتيل. فيما شهدت سورية حركة نزوح كبيرة وسط أوضاع إنسانية مأساوية بسبب نقص الدواء والغذاء نتيجة الحصار والتضييق العسكري علاوة على القصف العشوائي والحرب الطاحنة في المنطقة. التحرك الدولي: قال الشيخ حمد بن جاسم وزير الخارجية القطري: إن "خطة النقاط الست المعروفة بخطة أنان قد انتهت" وصرح بأنه "لن يقبل بمبعوث مشترك جديد بنفس التفويض الذي كان ممنوحا لأنان" معتبراً "التفويض الوحيد المقبول هو العمل على انتقال سلمي للسلطة في سوريا". وأعرب الاتحاد الأوروبي في بيان له عن قلقه إزاء قيام السلطات اللبنانية بطرد مواطنين سوريين إلى بلدهم، ويدعونها إلى "المضي في ضمان حماية" اللاجئين، وأن عليها التزاما قانونيا يمنعها من تسليم أي مواطن إلى دولة يمكن أن يتعرض فيها للتعذيب. فيما أعلن سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة رغبة بلاده في تقديم مجلس الأمن مساعدات إنسانية للمدنيين السوريين، محذراً من أن معارضة روسيا والصين لقرار شديد اللهجة إزاء الوضع في سورية سيؤدي إلى "كارثة في النهاية". في المقابل قال نائب رئيس إدارة شؤون غرب آسيا وشمال أفريقيا في الخارجية الصينية: إن بلاده تواصل دعم جهود إيجاد حل سلمي وسياسي في سورية، داعيا إلى عدم التسرع من خلال المضي نحو خيار التدخل العسكري، وترك المجال أمام الحل السياسي، وقال وزير الدفاع الإيراني: إن تسليح المعارضة السورية ستكون له "عواقب وخيمة في المنطقة"، وأنه "ستشهد المنطقة أزمة كبرى إذا دخلت قوات أجنبية موجودة حالياً سراً في سورية على الساحة" وتدخلت عسكريا، مضيفاً أن "الخاسرين في هذه الأزمة سيكونون الغربيون والدول المؤيدة للصهيونية". بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) محمد الدرة - ريف دمشق - دوما صفية محمود العلي الخضر - دير الزور - الميادين دعد محمود العلي الخضر - دير الزور - الميادين ريم عماد محمود العلي الخضر - دير الزور - الميادين سيدرا عدنان إبراهيم السودان - دير الزور - الميادين أحمد سعيد عدنان إبراهيم السودان - دير الزور - الميادين سعد عدنان إبراهيم السودان - دير الزور - الميادين مفضي العيبان - دير الزور - دحلة بنيامين القاضي - دير الزور - المريعية مجهول الهوية - دير الزور - دير العتيق آل خليفة - دمشق - جوبر مجهول الهوية - دمشق - جوبر مجهول الهوية - دمشق - جوبر مجهول الهوية - دمشق - جوبر مجهول الهوية - دمشق - جوبر مجهول الهوية - دمشق - جوبر حسين جمال البديوي - درعا - تل شهاب أحمد عثمان - حلب - الابزمو حمود عبد الهادي جرك - حلب - نبل حسن كوكي - ريف دمشق - عربين عماد موسى النجار - حلب - مارع حنان محمد عبد الله مطاوع - درعا - نوى محمد فؤاد سلوم - ريف دمشق - الهامة محمد أمير محمود رمضان - ريف دمشق - الهامة محمد أمين رمضان - ريف دمشق - قدسيا نبيل السقا - حماه - السلمية أسامة قصار - دمشق - دمر فادي زهرة - دمشق - دمر عبد الغفور محمد الشبانة - دير الزور - الميادين أحمد عبد الرزاق ذكرى - ادلب - معرة النعمان أحمد بربور - حمص - تلبيسة - السعن محمد مروان - حمص - تلبيسة علي رعد الجاسم - دير الزور - الحميدية عمار عبد الكريم السفر - دير الزور - الحميدية قصي مشرف الخضر - دير الزور - الحميدية خالد محمد سالم درويش - دير الزور - الحميدية وسيم عبد الله الحمود - دير الزور - الحميدية مصطفى علي حلبية - حلب - كرم الجبل فراس خرابة - دير الزور - أحمد عبد الرحمن مقصوص - حلب - جسر النيرب فاطمة حجازي - اللاذقية - دويركة محمد عزيز محو - اللاذقية - كفر دلبة صديقة زعرور - حمص - القصير مضر زعرور - حمص - القصير حسين محمد عبد المجيد - حلب - إبين أسامة عبد المعين سبسبي - حماه - أيهم السواس - ريف دمشق - حرستا رضوان حيدر - ريف دمشق - حرستا نزار عبد الحميد شعبان - ادلب - تفتناز خالد يوسف غنيم - ادلب - تفتناز نجاج طعمة - دير الزور - أياد اللجي - الحسكة - غويران طارق خالد المشرف - دير الزور - فؤاد رسلان - ريف دمشق - حرستا محمود أحمد صقر - ريف دمشق - حرستا خديجة شفيع أحمد العكرمة - حلب - مارع عبد الغني غبور - ريف دمشق - حرستا وضحة العيد - دير الزور - السويعية مجهول الهوية - دير الزور - السويعية مجهول الهوية - دير الزور - السويعية محمود خالد الجالود الصطوف - حماه - اللطامنة - زور الحيصة حسن أحمد الجالود - حماه - اللطامنة - زور الحيصة صبحي الصطوف - حماه - اللطامنة - زور الحيصة عبد الباسط صبحي الصطوف - حماه - اللطامنة - زور الحيصة حيان عوض الديب - حماه - اللطامنة - زور الحيصة أحمد محمود الديب - حماه - اللطامنة - زور الحيصة رامز خالد الديب - حماه - اللطامنة - زور الحيصة عبد المحسن أحمد زيون - حماه - اللطامنة - زور الحيصة خالد محمود الجالود الصطوف - حماه - اللطامنة - زور الحيصة محمد خالد الجالود الصطوف - حماه - اللطامنة - زور الحيصة حمدو عبد الباسط المعمار - حلب - الباب أحمد فرج الصليبي - حمص - الفرقلس مهند تيم سويد - حمص - الفرقلس حمدو عويجان - حمص - تلبيسة عبد الرزاق سليمان الضحيك - حمص - تلبيسة ماجد عبد الرزاق سليمان الضحيك - حمص - تلبيسة هيثم عبد الجبار عساكر - حمص - باب السباع عصام قديح - ريف دمشق - مسرابا عبد الكريم الجبه جي - ريف دمشق - حرستا أحمد مهنا - ريف دمشق - حرستا أحمد اللحام - ريف دمشق - حرستا نادر مصطفى الضوبع - ريف دمشق - حرستا حسن جاسم الفيل - ادلب - قرية الشوحة وليد عبد الله السلوم - ادلب - قرية الشوحة محمد أبو بكر - ادلب - تل طوقان صالح مروان رمضان - دمشق - ركن الدين عبد الله حسين يلمز - دمشق - ركن الدين محمد رأفت الحموي - دمشق - ركن الدين عمر عامر المنديل - ادلب - معرة النعمان محمد العماد حسون - حلب - السكري خليل أحمد خليل - حلب - الأبزمو علي أحمد زيدان - حلب - معرسة الخان مهند أحمد عثمان - حلب - الابزمو خالد حبيب بكور - حمص - الرستن محمد قدور عرابي - حلب - الأنصاري زياد صنديل - حلب - خان العسل إبراهيم عبد الرزاق الحجي الجميلي - حلب - دابق أحمد إبراهيم مريميني - حلب - تل رفعت طلال خالوصي - حلب - اقيول مجهول الهوية - دمشق - دف الشوك
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة