أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2629
شـــــارك المادة
مجزرة جديدة لقوات النظام في جسر الشغور تخلف 10 شهداء، واحتقان وتوتر في مدينة الباب.. وقوات عسكرية تدخل لـ "فض النزاع"، بالمقابل، الدفعة الثالثة من مهجري جنوب دمشق تصل ريف حلب الشرقي، فيما أردوغان يؤكد أن العمليات العسكرية مستمرة في سوريا حتى القضاء على "آخر إرهابي" في عين العرب والحسكة، من جهتها.. منظمة حظر الأسلحة الكيماوية: أنهينا جمع العينات من دوما، ونتائج التحقيق قد تستغرق وقتاً.
مجزرة جديدة لقوات النظام في جسر الشغور تخلف 10 شهداء:
ارتكبت قوات النظام مجزرة مروعة في مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، جراء استهدافها أحياء المدينة بالبراميل المتفجرة.
واستهدف طيران النظام بالبراميل المتفجرة والصواريخ مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي ما أدى إلى استشهاد 10 مدنيين وإصابة العشرات بجروح.
وقال الدفاع المدني إن حصيلة المجزرة وصلت إلى 10 شهداء وعشرات المصابين تم إسعافهم على المشافي والمراكز الطبية لتلقي العلاج، إضافة إلى الدمار الكبير في المنازل والممتلكات.
كما أصيب 7 مدنيين في قرية تل عاس في ريف إدلب الجنوبي جراء استهداف قوات الأسد المتمركزة في حاجز بريديج للقرية بالقذائف والصواريخ، ما أدى إلى نشوب حرائق في الأراضي الزراعية والمحاصيل.
احتقان وتوتر في مدينة الباب.. وقوات عسكرية تدخل لـ "فض النزاع":
شهدت مدينة الباب تصعيداً واستنفاراً كبيراً على الخلفية الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المدينة اليوم بين فصيلي "أحرار الشرقية" ومجموعة من أبناء مدينة الباب من "آل الواكي" .
ولم يتضح حتى الآن الأسباب الحقيقة للخلاف إلا أن الرواية التي تم تداولها تشير إلى أن خلافاً ومشادات كلامية حصلت بين عناصر من أحرار الشرقية وأشخاص من عائلة الواكي التي تقطن مدينة الباب، تطورت إلى اشتباكات بين الطرفين، ما أدى إلى سقوط 7 شهداء حتى الآن وأكثر من 40 مصاباً معظمهم من المدنيين.
من جهته، نشر فصيل "أحرار الشرقية" بياناً أوضح من خلاله أسباب الخلاف الحاصل، محملاً الطرف الآخر المسؤولية عن تأزم الأمور وتطورها.
واتهم الفصيل في بيانه أشخاصاً من آل الواكي بالاعتداء على عنصرين تابعين للفصيل وإطلاق الرصاص عليهم، دون أي سبب، إضافة إلى تقطيع الطرقات وإجبار الناس على إغلاق محالهم التجارية، حسب البيان.
وأضاف البيان: "بعد أن طالبناهم بتسليم المتهمين لمحاسبتهم، رفضوا وقاموا بالتجاوز، ما دعا الفصيل إلى إرسال قوة عسكرية لأخذهم بالقوة".
وقال ناشطون إن المدينة شهدت حظراً ذاتياً للتجوال بعد ظهر اليوم الأحد على خلفية الاشتباكات، وسط حالة من الاحتقان الشعبي ومطالبات بإنهاء حالة الفلتان الأمني الذي تشهده المدينة.
وتناقل الناشطون صوراً تظهر شوارع المدينة خالية بسبب الاشتباكات الحاصلة والتي استخدم فيها السلاح الثقيل والمدافع والقناصات، إضافة إلى الأسلحة المتوسطة، حيث استهدف فصيل أحرار الشرقية بالسلاح الثقيل حارة عائلة (واكي) وسط المدينة.
إلى ذلك، أعلن الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني السوري إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة الباب لفض النزاع والاشتباكات الحاصلة،
وأفادت مصادر خاصة لموقع "نور سورية" أن الفيلق الثالث أرسل قوة مؤلفة من حوالي 500 عنصر إلى مدينة الباب لإيقاف الاقتتال الدائر وإنهاء الخلاف.
وأعلنت صفحات إعلامية أن الجيش التركي وقوات "الكومندوس" والشرطة العسكرية تدخلوا أيضاً لفض الاشتباكات؛ وسط توقعات بإنهاء الاقتتال وحل الخلاف خلال الساعات القليلة المقبلة.
الدفعة الثالثة من مهجري جنوب دمشق تدخل تصل مدينة الباب:
وصلت صباح اليوم الأحد الدفعة الثالثة من مهجري بلدات جنوب دمشق إلى معبر أبو الزندين غربي مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وأفاد ناشطون أن القافلة دخلت مدينة الباب في ريف حلب الشرقي بعد أن أوقفتها قوات النظام مدة من الزمن قبل أن تسمح لها بالدخول، دون أن تتم معرفة السبب حتى الآن.
وكانت القافلة انطلقت مساء أمس السبت، وضمت أكثر من 2700 شخص، موزعين على 73 حافلة، إضافة إلى عدد من سيارات الإسعاف.
وشهدت الأيام القليلة الماضية خروج الدفعتين الأولى والثانية من جنوب دمشق باتجاه ريف حلب الشرقي، حيث ضمت القافلتان حوالي 2500 شخص من مقاتلي الجيش الحر وعائلاتهم، إضافة إلى عدد من المدنيين.
وأبرمت الفصائل العسكرية اتفاقاً مع روسيا للخروج من بلدات جنوب العاصمة "يلدا وببيلا وبيت سحم" باتجاه الشمال السوري، وتسوية أوضاع من يرغب بالبقاء، على غرار باقي المدن والبلدات التي شهدت عمليات التهجير.
أردوغان: عملياتنا العسكرية مستمرة في سوريا حتى القضاء على "آخر إرهابي" في عين العرب والحسكة
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تأكيده على عزم بلاده استئناف عملياتها العسكرية في سوريا على غرار "درع الفرات" و "غصن الزيتون" حتى القضاء على آخر إرهابي.
وقال أردوغان في بيان البيان الانتخابي لحزب العدالة والتنمية، نقلته وكالة الأناضول "تركيا سوف تنفذ في المرحلة المقبلة عمليات عسكرية جديدة، على غرار درع الفرات وغصن الزيتون، لتطهير حدودها من المنظمات الإرهابية". وأضاف: "ما دمت على قيد الحياة، لن أتوانى لحظة عن تضييق الخناق على الإرهابيين".
وأكد أردوغان على أن " "عملياتنا مستمرة حتى القضاء على آخر إرهابي في عين العرب والحسكة وقنديل وسنجار".
منظمة حظر الأسلحة الكيماوية: أنهينا جمع العينات من دوما، ونتائج التحقيق قد تستغرق وقتاً
أعلنت المنظمة الدولية لحظر استخدام الأسلحة الكيماوية أن خبراءها انتهوا من جمع العينات من موقع الهجوم الكيماوي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
ونقلت وكالة رويترز عن الوكالة أن خبراءها أنهوا جمع العينات وانتهت مهمتهم في سوريا، وأضافت الوكالة في بيان لها أن نتائج تحليل العينات وصدور التقرير النهائي بذلك قد يستغرق وقتاً.
ولفتت الوكالة أن مهمة خبرائها تقتصر على تأكيد وقوع الهجوم من عدمه، وليس لديهم صلاحية المسؤول عن الهجوم.
من جهتها، تقدمت فرنسا بمشروع قرار جديد لمنظمة الأسلحة الكيماوية يمكنها من تحديد المسؤول عن الهجمات بالأسلحة المحرمة دولياً.
ونقلت الوكالة عن لويس شاربونو مدير قسم الأمم المتحدة بمنظمة هيومن رايتس ووتش «ستكون خطوة مهمة إلى الأمام إذا نجحت الدول الأعضاء بمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية فيما فشل فيه مجلس الأمن بسبب تكرار استخدام روسيا لحق النقض".
رئيسة حزب "الخير" التركي تتعهد بإعادة السوريين إلى بلادهم في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية:
تعهدت المرشحة لرئاسة الجمهورية التركية ورئيسة حزب "الخير" التركي ميرال أكشنر بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم قبل حلول عام 2019.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن أكشنر خلال مؤتمر شعبي عقدته في مدينة مرسين، إنها تتعهد بإعادة 200 ألف سوري إلى بلادهم بحلول عام 2019، وأضافت: "أعدكم من هنا، بأنه سوف يتناول اللاجئون السوريون المتواجدون في تركيا إفطار شهر رمضان في 2019، برفقة إخوانهم في سوريا".
كما انتقدت أكشنر سياسة الرئيس أردوغان تجاه سوريا محملة إياه المسؤولية عن تضاعف أعداد اللاجئين السوريين في تركيا، حيث قالت: "السياسة الخاطئة التي ينتهجها الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، ضاعفت أعداد اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا".
يشار إلى أن ميرال أكشنر أعلنت انشقاقها مع عدد من الأعضاء عن حزب الحركة القومية الذي يقوده دولت بهجة لي وأسست حزب الخير (İYİ PARTİ)الذي سيخوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية المقررة أواخر حزيران/ يونيو المقبل.
الثورة السورية.. وحملة "جلد الذات"
د.عبد المنعم زين الدين
إزاء حملة جلد الذات التي أوشكت أن توصل الناس إلى قناعة بأن الثورة كانت جريمة، وأن الذين قاموا بها هم خليط من مجرمين وخونة وفاشلين، أقول: – قامت الثورة السورية..! وما كان لها إلا أن تقوم، لأنها نتاج ظلم تراكم منذ عشرات السنين، فهي البركان الذي لم يملك أحدٌ منع انفجاره.
- تعسكرت الثورة..! وما كان لها إلا أن تضطر لحمل السلاح، لتدافع عن القرى والأحياء الثائرة التي راحت تتعرض للمجازر البشعة، والقتل الجماعي الممنهج، ناهيك عن جرائم الاغتصاب والإذلال، بعد أن صبرت شهوراً طويلة في نضال سلمي مجرّد يقتصر على المظاهرات لكن دون جدوى.
-دخل الثوار المدن..! نعم ..فهم أبناء تلك المدن وأريافها، ولم يأتوا من المريخ فيختاروا أي بقعة يحررون وأي بقعة يتركون، وما كان لهم أن يبقوا مطاردين في البراري لسنوات، وأهلهم بمناطق محتلة يتعرضون للتشبيح والاعتقال، والنظام يستقوي أمام العالم بأن مدنه تحت السيطرة.
- أخذ الثوار الدعم ..! نعم .. ولم يكن لهم إلا أن يقبلوا سلاحاً وذخيرة يقاتلون بها عدوهم في معركة مفتوحة، ومصروفاً لمقاتلين تعطلت أعمالهم ويحتاجون كفاية أسرهم. ولو أن تجار البلد كفوهم المؤونة لما امتدت أيديهم للدول، التي استغلت هذا الدعم للتدخل بالقرار.
- لم تتوحد الفصائل.!! نعم.. لكن ليس فقط لحرص القادة على المناصب، إنما لأن الدول الداعمة أيضاً لا مصلحة لها بتوحيدهم، وإلا لألزمتهم بالوحدة طوعاً أو كرهاً، وبالمناسبة ليس صحيحاً أن عدونا موحَّد -كما يقال- بل يواجهنا بعشرات الميليشيات التي لكل منها قائد واسم خاص.
- لم تتفق “المعارضة” على جسم موحد..!! تلك كذبة أراد بها أدعياء صداقة الشعب السوري، أن يبرروا بها تخاذلهم عن نصرة الشعب، وتركهم المجرمَ دون عقاب، وإلا لو أرادوا الاعتراف بجسم للثورة والمعارضة، لوجدوا بغيتهم في الأجسام القائمة، أو لجمعوهم على جسم جديد ولم يعجزوا.
- الثوار متخاذلون وجبناء..! بل أعظم شعب، قدّم من التضحيات ما لا يقدمه أي شعب آخر في سبيل حريته وكرامته والدفاع عن أرضه وأهله، أكثر من مليون شهيد، ومليون ونصف مصاب وجريح، ونصف مليون معتقل، وواجه روسيا بطائراتها وبارجاتها، وإيران بميليشياتها، وهو صامد لم يستسلم.
- الثوار فيهم فاسدون ومتسلقون ..!! نعم .. وما كان لثورة شعبية، تضم كل شرائح المجتمع، بكل خلفياته وترسباته، إلا أن يوجد فيها متسلقون وفاسدون، ومن الخطأ الكبير تشبيه عثرات الثوار بكوارث النظام، واشتراط العصمة للثائرين، ونسف تضحيات الشرفاء بتصرفات بعض الفاسدين.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة