أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3987
شـــــارك المادة
57 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، والمجاهدون يحرزون تقدماً كبيراً ويقتلون أكثر من 50 عنصراً من قوات الأسد ضمن معركة اليرموك بريف اللاذقية، ويطلقون معركة لطرد تنظيم الدولة من مخيم اليرموك في دمشق، بالمقابل، هيئة المفاوضات تطالب بفرض عقوبات على الشركات الروسية الداعمة للأسد، أما إنسانياً: محافظ بعلبك يمنع اللاجئين السوريين من التجوال، من جهتها.. الأمم المتحدة تعفي أكبر مسؤوليها لدى الأسد دون أن توضح الأسباب.
57 قتيلاً:(نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد وطائرات العدوان الروسي يوم الاثنين 57 شخصاً معظمهم في حلب ومن بين القتلى 5 أطفال وامرأتان وشخص واحد تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 30 شخصاً، وفي إدلب قتل 8 أشخاص، وفي دمشق وريفها قتل 7 أشخاص، وفي حمص قتل 5 أشخاص، وفي دير الزرو قتل شخصان، وفي حماة قتل شخصان، كذلك في درعا قتل شخصان، وفي الرقة قتل شخص واحد. (1) مناطق القصف في دمشق وريفها، شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية مكثفة على بلدات حزرما وميدعا والبحارية في منطقة المرج، وفي الريف الغربي شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة باستخدام قنابل عنقودية على مزارع الديرخبية ودروشا ومخيم خان الشيح ومحيطه ترافقت مع قصف مدفعي عنيف، فيما ألقت المروحيات براميلها المتفجرة على مدينة داريا وسط قصف بصواريخ "أرض – أرض"، إلى حلب، حيث شن الطيران الحربي الروسي والمروحي عشرات الغارات الجوية على مدن عندان وحريتان وبلدات كفرحمرة وحيان وتل مصيبين وياقد العدس وبابيص ومنطقة الملاح ومخيم حندرات بالريف الشمالي، وعلى بلدة كفرحلب وأورم الكبرى وكفرناها وريف المهندسين الأول ومدينة الباب وبلدة المهدوم، كما شن الطيران أيضا غارات جوية على بلدات خان طومان وخلصة وبنان الحص وجب كاس والعثمانية والكسيبية وإيكاردا، وعلى أحياء القاطرجي وبني زبد وباب قنسرين والأنصاري وطريق الباب والمغاير وقاضي عسكر والسكري والمشهد ومساكن هنانو والميسر ومنطقة جسر الحج، أما في حماة، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على قرية التلول الحمر بالريف الجنوبي، وتعرضت قرية عطشان ومدينة مورك لقصف مدفعي، وفي حمص، شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة على مدن تلبيسة والرستن وبلدات السعن الأسود وعز الدين بالريف الشمالي، فيما تعرضت منطقة الحولة لقصف مدفعي، وفي درعا، استهدفت قوات الأسد بلدة كفرناسج والطريق الواصل إلى بلدة المال بقذائف المدفعية الثقيلة، وفي القنيطرة، قصفت قوات الأسد بالمدفعية بلدة نبع الصخر، وأخيراً في اللاذقية، فقد تعرضت قرى حدودية مع تركيا في جبل التركمان لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، ولا سيما على قرى السلور واليمضية والشحرورة. (1،3)
تقدم كبير للمجاهدين وقتل أكثر من 50 عنصرا من قوات الأسد في معركة اليرموك باللاذقية: أعلن المجاهدون في ريف اللاذقية عن بدء معركة كبيرة لاستعادة السيطرة على قرى سيطر عليها نظام الأسد في جبلي الأكراد والتركمان خلال الفترة الأخيرة، تحت اسم معركة اليرموك، وبدأ المجاهدون المعركة بقصف معاقل قوات الأسد في عدة نقاط من بينها كنسبا وتلة رشو وقرية عين العشرة ونقاط أخرى بقذائف المدفعية الثقيلة، وتمكنوا من تحرير قرى أرض الوطى والحاكورة ومازغلي وحاجزي الجامع والتركس في جبل الأكراد، وتلتي رشا وأبو علي وأجزاء من تلة البيضا وقرية القرميل وجبل القلعة بجبل التركمان، أسفرت عن مقتل أكثر من 50 مسلحاً من قوات الأسد والميليشيات الموالية لها، بينهم 10 ضباط، وجرح آخرين، إضافة لتدمير دبابة على محور شير قبوع وسيارة على طريق عين القنطرة، واستهدفوا أيضاً تجمعاً لقوات الأسد على محور كنسبا في جبل الأكراد بصاروخ تاو أدى لسقوط قتلى وجرحى، ومن ثم استهدفوا سيارة مليئة بالعناصر على طريق (كنسبا-عين القنطرة) بصاروخ تاو أيضاً قتل جراءه جميع من كان في السيارة، كما دمروا دبابة لقوات الأسد وقتلوا طاقمها في تلة شير قبوع بجبل الأكراد بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع. (1،2،3،4) إطلاق معركة لطرد تنظيم الدولة من مخيم اليرموك في دمشق: استهدف المجاهدون قوات الأسد بصاروخ مضاد للدروع على جبهات بلدة البحارية في الغوطة الشرقية، ما أدى لتدمير دبابة T72 وأنباء عن مقتل طاقهما، في سياق متصل، أعلن المجاهدون عن البدء بمعركة قوية لطرد تنظيم الدولة من مخيم اليرموك، حيث بدأت الاشتباكات على عدة محاور أهمها شارعي حيفا و15 والمسبح والتضامن وحارة المغاربة، أحرزوا خلالها تقدماً على عدة نقاط بشارع الثلاثاء في حي التضامن، كما سيطروا أيضاً على كتلة مباني على محور "المركز الثقافي" الملاصق لشارع المغاربة في مخيم اليرموك، وبعد إسقاط طائرة مروحية، أعلن جيش الإسلام عن إسقاط طائرة حربية نوع ميغ29 في سماء مطار السين العسكري بمنطقة القلمون الشرقي، أما في مدينة داريا فقد تصدى المجاهدون لمحاولة تقدم قوات الأسد على الجبهة الغربية من المدينة، وفجروا عبوات ناسفة على ذات الجبهة ما أوقع العديد من القتلى والجرحى. (1،2،3،4) تدمير آليتين لقوات الأسد في حلب: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم في منطقتي الملاح والليرمون ومحيط قرية الطامورة، ودمروا سيارة محملة بجنود الأسد على جبهة أبو رويل وقتلوا عدداً من العناصر جراء استهدافهم بالرشاشات الثقيلة، كما دمروا مدفعاً عيار 130 لقوات الأسد وقتلوا طاقمه على تلة الشيخ يوسف على أطراف مدينة حلب الشرقية بعد استهدافه بصاروخ كورنيت. (3،4)
مجزرة تدمر ذاكرة حية عن عذاب السوريين وجرائم نظام الأسد: بيان صحفي في ٢٧ حزيران ١٩٨٠ قامت وحدات من سرايا الدفاع التي كان يرأسها رفعت الأسد باقتحام سجن تدمر، وقتل حوالي ١٠٠٠ سجين على الأقل كانوا هناك، بعد يوم من محاولة اغتيال تعرّض لها حافظ الأسد، كان المعتقلون في ذلك السجن قد تم اعتقالهم بشكل عشوائي في مختلف المدن السورية، ولم يخضعوا لأي محاكمة، وكان قتلهم شكلاً وحشياً من أشكال الانتقام البدائي الذي مارسته عائلة الأسد في تعاملها مع السوريين منذ استيلائها على السلطة، وأدّت أعمال الإرهاب الدولي التي كان يرعاها نظام الأسد في اعتقال عدة عناصر من سرايا الدفاع عام ١٩٨١ عندما كانوا يحضّرون لاغتيال رئيس الوزراء الأردني آنذاك مضر بدران، حيث كشفوا في التحقيقات التي أجريت معهم ونُشرت لاحقاً عن تفاصيل المجزرة. لقد مثّل سجن تدمر نموذجاً لسياسة التوحّش التي اعتمدها الأسد لبناء دولة الرعب والخوف، حيث قُتل آلاف السوريين في أقبية السجون، فيما قضى آلاف آخرون سنوات طويلة فيها، دون أدنى سند قانوني أو مراعاة لأبسط المعايير المتعارف عليها دولياً، وقد كشفت الصور المسرّبة عام ٢٠١٣ لآلاف من السوريين الذي قُتلوا تحت التعذيب في المعتقلات أن سياسة (القتل التدمري) ما زالت الخيار الرئيس لنظام الأسد الابن كما كانت خيار الأب من قبله، ورغم الحجم الواسع من الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت في سورية على مدار العقود الأربعة الماضية فإنّ المجتمع الدولي لم يقم إلا بالقليل لمحاسبة مرتكبي هذه الفظائع، كما عملت كثير من الدول الفاعلة في العالم على تشجيع سياسة الإفلات من العقاب، والضغط على السوريين لضمان حماية الجناة وضمان سيطرتهم على السلطة في أي حل مستقبلي، إن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، إذ يُحيي ذكرى سجناء تدمر، ممن قضوا في المجزرة وممن قضوا سنوات من العذاب الوحشي فيه، فإنّه يؤكّد أن الوصول إلى حل سياسي مستدام في سورية منوط بشكل مباشر بمبدأ المحاسبة، وأن مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية ينبغي أن يكون مكانهم داخل أقفاص المحاكم لا أطرافاً في الحل!. (7) سياسي تركماني: "بي واي دي" يمنع إيصال المساعدات للعرب والتركمان كـ "سياسة تمييزية": أوضح "خالد مصطفى" عضو المجلس التركماني السوري أن حزب الاتحاد الديمقراطي "بي واي دي"، يمارس سياسة تمييزية، ويمنع إيصال المساعدات الإنسانية للتركمان والعرب، في بلدة "تل أبيض" التابعة لمحافظة الرقة شمالي سوريا، وذلك في حديث لوكالة الأناضول التركية، وذكر مصطفى للأناضول، أن أول إجراء قام به حزب الاتحاد الديمقراطي، "بعد استلامه تل أبيض من تنظيم الدولة دون قتال"، قبل نحو عام، هو انتهاج سياسة تهجير بحق التركمان والعرب، مشيراً إلى أن الآلاف من التركمان والعرب اضطروا للجوء إلى تركيا إثر ذلك، وأكد مصطفى أن التركمان والعرب لم يعودوا إلى سوريا جراء سياسة الحزب التمييزية، لافتاً إلى أن معظم الأكراد اللاجئين في تركيا عادوا إلى سوريا بعد سيطرة "الاتحاد الديمقراطي" على تل أبيض بفترة قصيرة، وقال مصطفى، "تم تأمين إيصال المساعدات للأكراد القاطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي، كتل أبيض وعين العرب (كوباني)، فيما يمنعون إيصالها للعرب والتركمان، فبعض أقربائنا الذين لا يزالون هناك يعانون ظروفاً إنسانية صعبة، كما أننا نريد أن نرسل مساعدات من تركيا إلا أننا لا نستطيع بسبب إغلاق "حزب الاتحاد الديمقراطي" للمعبر. (8) الجربا في موسكو..ورحلة البحث عن تفويض عسكري و"مقعد" تفاوضي: استغل أحمد الجربا زعيم تيار "الغد السوري" لقاءه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو ليعمل على الترويج لميليشيا "قوات النخبة السورية" التي أسسها مؤخراً، في الوقت الذي أشارت فيه مصادر عن قرب انضمام الجربا إلى "الهيئة العليا للمفاوضات" المنبثقة عن مؤتمر الرياض، وذلك بتوافق روسي أمريكي، "الجربا" وفي مؤتمر صحفي عقب لقائه لافروف أعرب عن استعداده للتعاون مع موسكو "على الأرض" في محاربة "الإرهاب" بسوريا، وطالب"الجربا" باستئناف المفاوضات "السورية السورية"بأسرع ما يمكن"، وفتح ممرات إنسانية للمناطق المتضررة من العمليات القتالية، ووصل أحمد الجربا الرئيس السابق للائتلاف الوطني المعارض إلى العاصمة الروسية موسكو، الأحد في زيارة رسمية للقاء سيرغي لافروف، حيث أكد "علي العاصي" مدير المكتب التنظيمي بتيار الغد السوري، أن الزيارة جاءت بدعوة من الخارجية الروسية، مضيفاً في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية أنه من الضرورة بمكان أن تتواصل المعارضة السورية مع الروس بغية التوصل إلى إيقاف القصف والحرب في سوريا سواء كان بشكل دائم أو حتى مؤقت. (6) هيئة المفاوضات تطالب بفرض عقوبات على الشركات الروسية الداعمة للأسد: طالبت الهيئة العليا للمفاوضات الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على الشركات الروسية التي تدعم الأسد في حربه ضد الشعب السوري ، ولاسيما تلك الضالعة في الصناعات العسكرية، وقالت بسمة قضماني عضو الوفد المفاوض للهيئة في مقابلة مع رويترز "نحن نتطلع لعقوبات أكثر تحديدا (ضد) شركات ضالعة في شحنات أسلحة، وشركات تشارك في بعض عمليات القصف بلا تمييز التي تحدث، هذا هو ما نطالب به"، وأضافت بعد لقائها مع فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ومسؤولين حكوميين في بروكسل "العقوبات جزء من سياسة الاتحاد الأوروبي في مواقف أخرى، خاصة في الأزمة الأوكرانية، فرض الاتحاد الأوروبي تلك العقوبات وطبقها ثم جددها، لا نعرف كيف يمكن للاتحاد الأوروبي اعتبار سوريا أقل أهمية من أوكرانيا"، وقالت قضماني إن أي تراجع من الاتحاد الأوروبي عن عقوباته على روسيا سيقرأ من قبل الكرملين وبشار الأسد كبادرة على إتاحة مساحة أمام حكومته "للعودة إلى المسرح الدولي". (3،9)
ولاية "باطمان" التركية تقدم مساعدات لـ 2200 أسرة سورية بمناسبة عيد الفطر: أعلنت ولاية باطمان جنوب شرقي تركيا عن تقديمها مبلغ 660 ليرة تركية (نحو 225 دولار) لألفين ومئتي أسرة سورية تقيم بالولاية، كمساعدات بمناسبة عيد الفطر، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأناضول، وبحسب معلومات توصّلت إليها "الأناضول"، من مصادر في ولاية باطمان، فإن الولاية قدمت مبلغ 660 ليرة لكل أسرة سورية مسجلة لدى وقف التضامن والمساعدات والتكافل الاجتماعي (مجموع المسجلين ألفين ومئتي أسرة)، كمساعدات بمناسبة عيد الفطر، وأوضحت المصادر التي فضّلت عدم ذكر اسمها، أن الولاية، أودعت المبالغ في حسابات باسم العائلات السورية في المصارف. (8) محافظ بعلبك يمنع اللاجئين السوريين من التجوال: بدأت مفاعيل التفجيرات الإرهابية التي ضربت بلدة القاع الحدودية مع سوريا، تظهر آثارها على اللاجئين السوريين إذ لحق بهم أول قرار صادر من محافظ بعلبك الذي منع تجوال اللاجئين، وسط حالة من الغضب تجاههم رغم أن أي دليل حول هوية الفاعلين لم يظهر، التفجيرات التي استهدفت البلدة الحدودية هي الثانية من نوعها، وخلفت هذه المرة ١٣ جريحاً، وأتت بعد ساعات من تصريح مريب لوزير خارجية لبنان جبران باسيل الذي أعلن رفض وجود اللاجئين في المناطق المسيحية التابعة للتيار الوطني الحر التابع لميشيل عون الموالي للأسد ولحزب الله، وأكّد رئيس بلدية القاع بشير مطر في أحاديث صحافية، أنّ بلدة القاع شهدت مساءً خمسة تفجيرات، طالباً من الأهالي ملازمة منازلهم والبقاء على أهبة الاستعداد مع أسلحتهم وأن يبلغوا عن أيّ حركة مريبة سريعة، وكانت مصادر أمنية لبنانية قد أعلنت أن 4 انتحاريين قتلوا خمسة أشخاص وأصابوا 13 آخرين في هجوم في قرية القاع، التي تقطنها أغلبية مسيحية، على بعد بضعة كيلومترات من الحدود السورية. (3) محنة جديدة للاجئين السوريين مع منع السلطات الأردنية وصول المساعدات إليهم: قال عمال إغاثة دوليون ولاجئون سوريون الاثنين إن الإمدادات الغذائية لدى آلاف اللاجئين السوريين العالقين على الحدود الشمالية الشرقية للأردن مع سورية آخذة في النفاد بعد أن أغلق الجيش الأردني المنطقة في أعقاب هجوم انتحاري، وأعلن الأردن وهو حليف قوي للولايات المتحدة، المكان منطقة عسكرية مغلقة بعدما قاد مفجر انتحاري يُعتقد أنه ينتمي لتنظيم "الدولة الإسلامية" سيارة يوم الثلاثاء الماضي من الجانب السوري من الحدود وصدمها في قاعدة عسكرية قريبة من مخيم الركبان فقتل سبعة من قوات حرس الحدود، وقال عمال إغاثة إن قوافل الطعام التي تتوجه عادة إلى المخيم متوقفة لليوم السادس في الرويشد وهي أقرب بلدة لمخيم الركبان الذي يقع بعيداً عن أي مناطق سكنية، ولا يسمح سوى لعربات المياه بالدخول، وقالت هالة الشملاوي المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر "الدخول لا يزال ممنوعاً ونشعر بقلق لأن هؤلاء الناس المحاصرين لهم احتياجات أساسية"، وقال عمال الإغاثة إن إمدادات قليلة تدخل المنطقة بواسطة عصابات تهريب داخل سورية، وقالت دينا القصبي المتحدثة الإقليمية باسم برنامج الأغذية العالمي "نعلم أن الحصص الغذائية ستنفد قريباً ربما خلال أيام...هذا مصدر للقلق"، ولم تقدم السلطات الأردنية تفسيراً لمنع دخول المساعدات إلى ما يتراوح بين 60 إلى 70 ألف لاجئ معظمهم نساء وأطفال تقطعت بهم السبل منذ أشهر في منطقة بين حدود البلدين عند المعبر الوحيد الذي يستقبل منه الأردن لاجئين. (9)
الحريري: بشار سيسقط حتماً وحزب الله تابع لإيران بالمطلق: صرح سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبناني السابق، بأن رأس النظام في سورية بشار الأسد سيسقط وهذا أمر حتمي، وأضاف الحريري في كلمة ألقاها خلال حفل إفطار في عكار أن "نصر الله (زعيم حزب الله) وقع بدوامة لن يخرج منها، إلا بقرار إيراني، وقرار إيران مثل حلم إبليس بالجنة! يعني أنه (أي نصر الله) إذا قرر الآن أن ينسحب من سورية، وإيران لا تريد ذلك فالسيد نصرالله لا ينسحب"، وقال: "إن مال حزب الله يأتي من إيران، هو اعتراف بأنه حزب تابع لإيران بالمطلق"، وأوضح قائلاً: "واحد يتباهى بأنه قاعدة عسكرية متقدمة في إيران، وأن كل أمواله وصواريخه ومعاشات رجاله آتية من خزائن الحرس الثوري في إيران، ما يعني اعترافه بأنه حزب إيراني بامتياز، أي أن إيران تمول حزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق والحوثيين في اليمن والمعارضة في البحرين، وقتلة الأبرياء في سورية، وأدوات الفوضى في القطيف، والمجموعات المذهبية في مصر والسودان والجزائر، ما يعني ببساطة أن إيران تمول الفتنة في العالم العربي"، وتابع معرضاً بـ"حزب الله" الذي يقاتل إلى جانب بشار الأسد ضد المعارضة السورية: "هناك أناس في البلد قرروا أن يربطوا مصيرنا بمصير بشار الأسد، وهم بذلك يضعون البلد في الفراغ الرئاسي والمؤسساتي والاقتصادي والمعيشي إلى أن يروا ماذا سيحدث في سورية". (5) الأمم المتحدة تعفي أكبر مسؤوليها لدى الأسد دون أن توضح الأسباب: قررت الأمم المتحدة نقل يعقوب الحلو منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا إلى ليبيريا في خطوة مفاجئة و قبل انتهاء مهامه في سوريا التي كان من المقرر أن تنتهي العام المقبل، ولكن يبدو أن الشكاوي الكثيرة حول عمل الحلو المحابي لنظام الأسد والمشارك معه في قتل وتجويع الشعب السوري تقف وراء هذا القرار، وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إن "بان كي مون قرر تعيين منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يعقوب الحلو نائباً للممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة في ليبيريا (أونميل) ومنسقاً مقيماً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ذات البلد"، وأضاف أن "الأمين العام سيعلن على وجه السرعة (دون تحديد موعد محدد) اسم مَنْ سيخلف السيد يعقوب الحلو في منصبه كمنسق مقيم للشؤون الإنسانية في سوريا"، ولم يقدم فرحان حق أي تفاصيل بشأن أسباب نقل الحلو من سوريا إلى ليبيريا، واكتفى بالتأكيد على أن "الأمين العام للأمم المتحدة أعرب عن امتنانه الشديد للسيد الحلو وللجهود التي بذلها خلال فترة مهمته في سوريا لاسيما في الشهور الأخيرة". (3)
"اليونسيف" تؤكد سقوط ٢٥ طفلاً شهيداً في القورية: قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن أنباء وردت عن استشهاد 25 طفلاً في ضربات جوية بمناطق مكتظة في بلدة القورية في دير الزور، دون أن تحدد من استهدفهم أو تتكلم عن العدد الكلي للشهداء الذي ناهز الـ ٨٠ شهيداً، وقالت المنظمة نقلاً عن تقارير من شركائها المحليين في سوريا أن عاملين بالقطاع الصحي أبلغوا عن انتشال جثث أطفال من تحت الأنقاض في بلدة القورية بمحافظة دير الزور التي يخضع معظمها لسيطرة تنظيم الدولة، وقالت (يونيسيف) في بيان "أفادت تقارير أن ثلاث هجمات استهدفت مناطق مكتظة بما في ذلك مسجداً وقت الصلاة"، وأضاف البيان "تأسف منظمة يونيسيف لهذه الهجمات وتدعو جميع أطراف الصراع لإبقاء الأطفال بعيداً عن أي أذى"، مردفة بالقول إنه لا شيء يبرر الهجمات على الأطفال بغض النظر عن مكان وجودهم أو الجهة التي تسيطر على المنطقة التي يعيشون بها. (3)
شكراً حزب الله: علي حسين باكير على الرغم من أن أحدا في العالم العربي والإسلامي لم يعد يهتم بالظهور الإعلامي المتكرر والبائس لأمين عام حزب الله التابع لإيران في لبنان، باستثناء حفنة من الطائفيين، فإن إطلالته الأخيرة التي نقلت وسائل الإعلام بعض ما جاء فيها كانت على درجة كبيرة من الأهمية لناحية تأكيد تعهده إرسال المزيد من ميليشياته إلى حلب، ولناحية التأكيد على التبعية المطلقة للولي الفقيه الإيراني، وإن كان هذا الأمر معروفا سلفا ولا يحتاج إلى كبير عناء للإثبات، بدليل اعترافات كبار المسؤولين في الحزب مرارا وتكرارا، وبدليل ما بينه الفعل في معرض إثبات القول بالعمالة والتبعية، فإن الوجه الجديد لِمَا صدرَ مهم لناحية التأكيد على استمرار الحزب وأتباعه وأنصاره وبيئته الحاضنة في الإيغال بدماء الأبرياء من العرب والمسلمين أطفالا وشيوخا ونساء. المشجع في كلمة نصرالله أنه يطمئننا إلى أن الحزب سيواصل رمي نفسه وكوادره وبيئته في التهلكة، ونحن نشجعه أيضا على أن يرسل غلمانه إلى باقي الدول العربية ولا يكتفي بسوريا والعراق والبحرين واليمن، وسيكون من الأفضل أن يقود المعركة بنفسه على الأرض بدلا من أن يقودها إعلاميا من كهف ما أو سرداب سفارة ما، وذلك حتى ننتهي من سرطانه مرة واحدة وإلى الأبد، ويكون عبرة لمن يريد فيما بعد أن يجعل من نفسه وأبناء بلده مجرد جزمة في رجل نظام الولي الفقيه الإيراني لا أكثر ولا أقل. معركة الحزب هذه خاسرة بكل المقاييس بالأمس واليوم وغدا، ولن ينفع معها استحضار ورقة "إسرائيل" أو استبدله الحزب بها أي ما يسميه "التكفيريين"، غرق الحزب في دماء العرب والمسلمين أكبر من أن يزيله أي شيء في الوجود حتى لو كان تحرير فلسطين من البحر إلى النهر، بل على العكس تركيزه على هذه الأمور بموازاة استمراره في عدوانه لا يزيد الآخرين إلا قناعة بنفاقه، ولذلك فمن الجيد أن يواظب الحزب والقائمون عليه على هذا المنوال، وأن يرسلوا المزيد من المرتزقة والطائفيين التكفيريين إلى الموت. 10 (العرب القطرية) خارطة الميليشيات المسلحة في سوريا: ماجد كيالي أضحت خارطة الميليشيات المسلحة في سوريا بالغة التعقيد، في خلفياتها السياسية وادعاءاتها الفكرية، وفي مرجعياتها وبالأحرى تبعيتها، كما بالنسبة إلى مناطق انتشارها، ومدى نفوذها، أو دورها في رسم خارطة الصراع على الأرض، القصد أن الصراع في سوريا لم يعد يقتصر على النظام والمعارضة، فهذه تقسيمة باتت وراءنا بعد كل ما جرى في السنوات الماضية، فنحن اليوم، مع معادلة الصراع على سوريا، إزاء طبقات عديدة من الصراع، وتاليا إزاء أطراف عديدة، لم تعد فيها ثنائية نظام ـ معارضة تكفي للتوصيف. في عرض لخارطة الميليشيات المتصارعة يمكن ملاحظة الفصائل الآتية: 1 – قوات النظام، وهذه باتت بدورها بمثابة ميليشيا، لأنها تشتغل وفقا لطريقة الميليشيات، مع امتلاكها لأسلحة صاروخية ودبابات وطائرات، وأيضا لأن ثمة وحدات غير نظامية تشتغل كرديف لها، تنحدر من البيئات الموالية للنظام. 2 – الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وألوية النجباء وفاطميون وأبوالفضل العباس وغيرها من الميليشيات التي تشتغل كذراع لإيران، من لبنان والعراق وأفغانستان بالاعتماد على عصبة طائفية شيعية. 3 – القوات الجوية الروسية التي تشتغل بطريقة القصف، مع وحدات عسكرية مساندة لقوى النظام على الأرض في بعض المناطق، صحيح أن هذه القوى متآلفة مع بعضها، في مناوءتها ثورة السوريين، وإمعانها القتل فيهم، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت نوعا من خلافات في ما بينها، تجلى في تخفيف الغطاء الجوي الروسي لتلك الميليشيات، الأمر الذي أدى إلى تراجعها وتعرضها إلى خسائر كبيرة في الرقة وحول حلب، وكأنت روسيا تريد أن تقول لإيران، في هذه الحركة، إنها هي التي تمتلك الورقة السورية، وأن إيران أصغر من أن تنازع روسيا هذه الورقة، فيما إيران تصور بأنها هي صاحبة القرار في سوريا وأن الفضل يعود لها ولميليشياتها اللبنانية والعراقية في صمود النظام حتى الآن. ويبقى السؤال للمستقبل: كيف ستتقاطع قوى كل معسكر مع بعضها؟ وكيف ستتقاطع مع قوى معسكر الخصم؟ لأن ذلك هو الذي سيحدد مستقبل شعب سوريا والدولة السورية. 11(العرب اللندنية)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الاثنين (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء): (12، 13) يوسف حسين قرطل - حلب - كفرحمرة يوسف محمود الشامي - حلب - كفرحمرة جهاد خزمة - حلب صبحي أحمد تمرو - حلب أحمد مصطفى كردية - حلب عبد الخالق أبو اليمان - حلب عقيل عبد العزيز- حلب أحمد حسن نجار - حلب - مارع همام السيد علي - إدلب - بنش مصطفى صبحي عبد الجواد - إدلب - بنش محمد جمال العرب - إدلب - البارة محمد عثمان السيد علي - إدلب - بنش أحمد عبدو مظلوم - إدلب - معارة النعسان عبد القادر معيكل - إدلب - معارة النعسان بن لادن الحلبي - إدلب - معارة النعسان بشار الجهيم - درعا - محجة محمد سليم لطوف - حمص - تلبيسة محمد جمعة لطوف - حمص - تلبيسة حسين حسام عويجان - حمص - تلبيسة محمد خلف الجبار - الرقة - الطبقة أحمد خليفة - ريف دمشق - الميدعاني طه صطوف الأحمد - حماة - معردس ليف حماد - حماة - قبر فضة عيد الحمود - دير الزور - القورية خالد إبراهيم أحمد الغزاوي- دير الزور - البوعمر باسل عمر بلعيط - الرقة - تل أبيض
المصادر: 1 - لجان التنسيق المحلية 2 - جيش الإسلام 3 - شبكة شام الإخبارية 4 - مسار برس 5 - السورية نت 6 - أورينت نت 7 - الائتلاف السوري المعارض 8- وكالة الأناضول 9 - رويترز 10- العرب القطرية 11- العرب اللندنية 12- حلب نيوز 13- مركز تزثيق الانتهاكات بسوريا
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة