..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

النظام يواصل خرق الهدنة في إدلب

عدنان أحمد

٢٧ مارس ٢٠٢٠ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2137

النظام يواصل خرق الهدنة في إدلب

شـــــارك المادة

واصلت قوات نظام الأسد خرق وقف إطلاق النار في شمالي غربي البلاد، بينما توافدت حشود مدنية إلى طريق اللاذقية – حلب الدولي، وذلك للاعتصام والتظاهر بالقرب من مدينة أريحا ضد تسيير القوات التركية والروسية لدوريات مشتركة على هذا الطريق.

وقال مراسل "العربي الجديد" إن قوات النظام قصفت، الليلة الماضية وفجر اليوم، بالمدفعية قرى سفوهن وكنصفرة في جبل الزاوية جنوب إدلب، وأطراف قرية كفرعمة في ريف حلب الغربي.

وأضاف أن المليشيات الإيرانية المتمركزة في الفوج 46 قصفت بالمدافع وقذائف الهاون المنازل السكنية في بلدة كفر عمة، فيما قصفت معسكرات النظام المتمركزة في الجب الأحمر براجمات الصواريخ قريتي الحدادة والتفاحية في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.

في غضون ذلك، يتوافد العديد من المدنيين إلى طريق اللاذقية ــ حلب الدولي، وذلك للاعتصام بالقرب من مدينة أريحا رفضا لتسيير القوات التركية والروسية لدوريات مشتركة على الطريق هناك.

وكان مجهولون عمدوا قبل يومين إلى تفجير جسر الكفير الواقع على هذا الطريق غرب مدينة جسر الشغور، وهو ما أدى إلى قطع الطريق، فيما عمد آخرون قبل أيام إلى إعادة رفع السواتر الترابية على الطريق عند بلدة النيرب، وذلك بعد أن أزالتها القوات التركية تمهيداً لتسيير دوريات مشتركة مع الروس.

ومع تواصل سريان الهدنة نسبيا، بدأ نازحون بالعودة إلى قراهم وبلداتهم في ريفي إدلب وحلب.

وقال فريق "منسقو استجابة سورية" إن 11 ألفًا و347 نازحًا، بنسبة 1.09% من مجموع النازحين، عادوا إلى مناطقهم حتى الآن.

وأرجع الفريق أسباب عودة النازحين بأعداد ضئيلة إلى غياب ثقة المدنيين بوقف إطلاق النار في المنطقة، خاصة مع استمرار قوات النظام السوري والقوات الروسية بخرق الاتفاقيات، إضافة إلى الصعوبات المعيشية، في ضوء تضرر عدد كبير من المنشآت والبنى التحتية التي تقدم خدماتها للمدنيين في المنطقة، وانتشار مخلفات المعارك والذخائر غير المتفجرة، وصعوبة العمل على اكتشافها وإزالتها في العديد من القرى والبلدات، ما يشكل خطرا على المدنيين.

ونزح أكثر من مليون شخص بسبب الحملات العسكرية الأخيرة لقوات النظام المدعومة من روسيا اعتبارا من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع