صرح المتحدث باسم قوات الحشد العراقية عن نية الحشد المشاركة في المعارك التي تدور في سورية ، يأتي هذا الموقف كخطوة استباقية للحشد في الوقت الذي يخوض فيه معارك في تلعفر جنوب الموصل ضد تنظيم الدولة.

وأكد أحمد الأسدي المتحدث باسم قوات الحشد أن وجهتهم القادمة ستكون سوريا، وأضاف في مؤتمر صحفي في بغداد: "نحن على استعداد تام للذهاب إلى أي مكان يكون فيه تهديد للأمن القومي العراقي".

ويرى محللون أن قوات الحشد -المدعومة إيرانياً والتي تتكون بمجملها من فصائل شيعية- تهدف بهذه الخطوة إلى مد جسر عسكري يربط بين إيران وسوريا مروراً بالعراق، في وقت تتجه فيه الأنظار باتجاه معركة الرقة التي يُحضَّر لها أمريكياً، بينما يرى آخرون أن هذا التصريح ليس إلا لرفع المعنويات بعد إعلان تلك الميليشيات إيقاف عملياتها في الموصل يوم أمس لإعادة التمركز "بحسب زعمها"، فضلاً عن أن عشرات الميليشيات الطائفية المدعومة إيرانياً تشارك منذ زمن في صفوف قوات الأسد تحت مسميات مختلفة كحركة النجباء العراقية ولواء "أبو الفضل العباس" وغيرها.