الشرق الأوسط
تصدير المادة
المشاهدات : 3500
شـــــارك المادة
أقدمت قوات النظام السوري على تنظيم اعدامات ميدانية ليلية في مدينة حمص، حسب مصادر المعارضة السورية، فيما توالت التنديدات الدولية بعد استهداف المراقبين الدوليين أول من أمس في مدينة خان شيخون. وأعربت عدة جهات دولية عن قلقها على سلامة المراقبين. واكد الجيش السوري الحر المعارض أمس، ان قواته قدمت الحماية للمراقبين.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان امس ان قوات النظام قامت بقتل 15 شخصا بينهم إمام مسجد في «إعدامات ميدانية» بعد اقتحامها حيا في مدينة حمص وسط سوريا. من جهته، أكد العميد مصطفى الشيخ، قائد المجلس العسكري في «الجيش الحر» لـ «الشرق الاوسط»، أن قواته قامت بتسليم 6 مراقبين تعرض موكبهم للاستهداف في منطقة خان شيخون، أول من أمس، خلال حضورهم تشييع أحد قتلى النظام.
وفي جنيف، أعربت لجنة مكافحة التعذيب في الأمم المتحدة، أمس، عن قلقها إزاء «معلومات تتحدث عن تعذيب بصورة منهجية» في سوريا.
ونظم لقاء جنيف في غياب الوفد السوري وغياب تقرير طلب منه حول التعذيب.
وفي سياق آخر، تم أمس افتتاح مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة، الذي دعت إليه الجامعة العربية. لكن اطراف المعارضة لم تحضر الاجتماع. وقالت مصادر في الجامعة إن مسؤولين عن عقد الاجتماع أعربوا عن أسفهم للغياب. وحذر كل من الأمين العام للجامعة الدكتور نبيل العربي، وناصر القدوة نائب كوفي أنان المبعوث الأممي - العربي الخاص بسوريا، من خطورة الأوضاع الراهنة، في ظل استمرار أعمال العنف والقتل، مطالبين الحكومة والمعارضة السورية بضرورة الالتزام بتنفيذ البنود الستة الواردة في خطة أنان.
في غضون ذلك، أكد برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري المعارض «تصميمه على التخلص من الفشل الذي استمر على مدى عام وحشد تأييد المعارضين في الخارج وحلفائهم، وراء استراتيجية جديدة تنطوي على تسليح المعارضين داخل سوريا». ونقلت وكالة «رويترز» عنه قوله «صحيح أن أداءنا كان ضعيفا ونعترف بذلك، ولهذا نعيد الهيكلة الآن ونأمل أن يتحسن أداؤنا».
أسرة التحرير
عبد الله الموسى
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة