القدس العربي
تصدير المادة
المشاهدات : 6875
شـــــارك المادة
أنقرة- (يو بي اي): أعلنت هيئة الأركان العامة التركية مساء الجمعة أن نتائج التحقيقات الجنائية أظهرت أن الطائرة التركية التي أسقطتها القوات السورية في 22 حزيران/ يونيو الماضي لم تستهدف بمضادات الطائرات كما قالت سوريا.
وقالت الهيئة في بيان نقلته وكالة أنباء الأناضول "على ضوء التحقيقات الجنائية الأخيرة، تبيّن انه لا يوجد أي إمكانية بأن تكون طائرتنا التي أسقطت قد استهدفت بنيران مضادات للطائرات كما قالت السلطات السورية".
وأضافت أنها أصدرت ستة بيانات بهذا الخصوص لإطلاع الرأي العام بكل المعلومات عن "الطائرة المنكوبة التي أسقطتها القوات السورية وهي في الأجواء الدولية فوق البحر الأبيض المتوسط دون أي إنذار بينما كانت تقوم بطلعة جوية روتينية ودون أن تزود بأي أسلحة".
وأشار البيان إلى أنه "في تمام الساعة 11:57 يوم 22 حزيران/ يونيو فقد الاتصال بالطائرة المنكوبة، فقامت قيادة القوات البحرية والجوية بإصدار أمر فوري لعدد من الطائرات والقطع البحرية للتوجه إلى المكان الذي فقد فيه الاتصال بالطائرة".
وقالت إنه "بعد تجميع الأجزاء المهمة من الطائرة التي مازالت في أعماق البحر واستكمال الفحص التقني، سيكون بالإمكان التأكد بشكل دقيق من كيفية إسقاط سوريا لطائرتنا".
وأشار البيان إلى أن عمليات البحث توقفت من جديد حتى يتسنى توفير إمكانيات أفضل في البحث لاستخراج تلك الأجزاء المفقودة، مضيفا أن هذه العمليات ستستأنف من جديد في وقت قريب جداً.
وطلبت الهيئة الصبر إلى حين استكمال التحقيقات واحترام البيانات الرسمية حول موضوع الطائرة.
وذكرت صحيفة (حريت) أن المقصود بالعبارة الأخيرة من البيان هو السجال الشعبي والسياسي الذي دار حول بيان هيئة الأركان في 11 من الشهر الجاري والذي لم يستخدم عبارة "التي أسقطتها سوريا" لأول مرة واستبدلها بعبارة "طائرتنا التي تدعي سوريا أنها أسقطتها".
المرصد الاستراتيجي
هيئة الشام الإسلامية
محمود عثمان
عدنان أحمد
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة