أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2507
شـــــارك المادة
الجيش الوطني السوري يصدر تعميماً مهماً، ويوجه رسالة لمقاتلي "قسد":
أرسل الجيش الوطني السوري تطمينات إلى قاطني مناطق شرق الفرات، مع قرب انطلاق الحملة التي تستهدف طرد الميلشيات الانفصالية من تلك المناطق.
وقال وزير الدفاع في الجيش الوطني اللواء "سليم إدريس" في بيان صادر اليوم الثلاثاء: " أهلنا الكرام من السوريين الأحرار، نبلغكم السلام، والتطمينات على أنفسكم وأمواكم وممتلكاتكم ومساجدكم وكنائسكم فهي في حفظ وصون وأمانة".
وتعهد البيان بعدم التعرض للمدنيين وممتلكاتهم، وأضاف: "إن أبناءكم الثوار لا يرغبون السوء لكم، بل هم كما عهدتموهم درعكم الحصين وسيفكم الذي طالما كان يذب عن الأرض والعرض".
ودعا البيان "الشباب المغرر بهم في صفوف قوات قسد ممن أكرهوا على حمل السلاح إلى إلقاء والانشقاق عن هذه العصابة المجرمة" محذراً إياهم من أن يكونوا "جنوداً في هذه العصابة فينالكم سلاحنا". (نور سورية)
تعزيزات تركية تسبق بدء عملية شرق الفرات:
دفع الجيش التركي، مساء أمس الإثنين، بقوات إضافية لمؤازرة قواته المتركزة على الحدود السورية.
وأفادت وكالة الأناضول نقلاً عن مصادر عسكرية بأن تعزيزات تضم قوات خاصة وناقلات جند ومدرعات عسكرية، توجهت إلى الحدود السورية عبر ولاية كليس.
وبحسب المصادر فإن التعزيزات أرسلت بهدف تقوية الوحدات العسكرية المتمركزة على حدود سوريا.
يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه تركيا لإعلان ساعة الصفر وإعطاء الأوامر ببدء العملية العسكرية المرتقبة شرقي نهر الفرات، والتي تهدف إلى طرد الميلشيات الانفصالية من المناطق التي تحتلها شمال شرق سوريا.
بدورها، قالت وزارة الدفاع التركية في بيان نشرته ليل الإثنين- الثلاثاء، إن القوات المسلحة لن تتسامح إطلاقاً مع إنشاء ممر إرهابي على حدود تركيا، وإنها استكملت كل الاستعدادات من أجل العملية بشرق الفرات. وأشارت إلى ضرورة إقامة المنطقة الآمنة - ممر السلام، للمساهمة في الاستقرار والسلام بالمنطقة، وحتى يتمكن السوريون من العيش في أجواء آمنة.
في غضون ذلك شهدت الليلة الماضية تحليقاً مكثفاً من الطيران الحربي التركي في سماء محافظة الحسكة شمال شرقي سورية، عقب دخول تعزيزات عسكرية لمليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية قادمة من الأراضي العراقية، تزامناً مع قصف مجهول المصدر على المعبر الحدودي مع العراق.
وقالت مصادر مقربة من مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) التي تقودها "وحدات حماية الشعب"، إن الطيران الحربي التركي حلّق بشكل مكثف في سماء منطقة المالكية بريف الحسكة الشمالي الشرقي. وأوضحت المصادر أن الطيران الحربي حلق أيضاً في المنطقة الحدودية الواصلة بين المالكية والقامشلي غرباً، بالإضافة إلى المنطقة الحدودية في القامشلي والمقابلة لبلدة نصيبين التركية. وذكرت المصادر أن التحليق المكثف جاء عقب دخول تعزيزات عسكرية للقوات الكردية قادمة من الأراضي العراقية، مرجحة وجود عناصر من "حزب العمال الكردستاني" ضمن تلك التعزيزات.
كما شهد شهد معبر سيمالكا "فيش خابور" الحدودي مع العراق، قصفاً بقذائف مجهولة المصدر، وذلك إثر دخول التعزيزات العسكرية. (نور سورية)
قسد تدرس عقد تحالف مع نظام الأسد لصدّ العملية التركية:
أعلنت ميلشيا قسد استعدادها للتعاون مع نظام الأسد للتصدي للعملية العسكرية التي تعتزم تركيا تنفيذها شمال شرق سوريا، في خطوة تعكس شراكة قسد وارتباطها بنظام الأسد.
وقال القائد العسكري العام لميلشيا قسد "مظلوم عبدي" خلال لقاء مع محطة "إن بي سي نيوز" الأمريكية "إنهم يدرسون الآن الشراكة مع رأس النظام السوري بشار الأسد لمحاربة القوات التركية".
وأكد "عبدي" أنهم يسعون للتحالف مع النظام السوري ضد العملية العسكرية التركية المحتملة في شرق الفرات، وأضاف: "هذه أحد الخيارات التي لدينا على الطاولة".
وألمح قائد قسد إلى أن قواته لن تتمكن حراسة أسرى داعش في حال بدء العملية التركية، وأضاف: " "إن مراقبة أسرى داعش المحبوسين في سوريا هي «أولوية ثانية» الآن بعد أن مهدت الولايات المتحدة الطريق لهجوم تركي من المرجح أن يستهدف قواتنا على طول الحدود".(نور سورية)
تركيا تنشر قوات خاصة في محيط تل أبيض: نشرت تركيا قوات خاصة في قضاء أكجا قلعة التابع لولاية أورفا، والمقابلة لمدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، في إطار استعداداتها لبدء عملية عسكرية ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
ونشر موقع “haberturk” تسجيلًا مصورًا اليوم، الثلاثاء 8 من تشرين الأول، أظهر توجه عناصر القوات الخاصة (كوموندوز) بحافلات إلى محيط تل أبيض على الجانب التركي.
وقال الموقع إن 95% من الوحدات الخاصة نشرت على طول الحدود الجنوبية لتركيا مع سوريا، فيما كثف الطيران الحربي التركي من طلعاته بين الحدود السورية- العراقية، في إطار عمليات الكشف والمراقبة. (عنب بلدي)
إيران توضّح موقفها من العملية التركية شرق الفرات:
أعلنت إيران معارضتها لأي عمل عسكري في شمال شرق سوريا، بالتزامن مع قرب انطلاق العملية التركية التي تستهدف طرد الميلشيات الانفصالية من المناطق التي تحتلها شرق الفرات.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها اليوم الثلاثاء: إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعارض أي عمليات عسكرية محتملة" وأضافت: " نتابع عن كثب أنباء مقلقة تفيد باحتمال دخول القوات التركية الى الاراضي السورية ونعتقد بأنه في حال تنفيذ مثل هذا الإجراء فإنه سوف لن يزيل هواجس تركيا الأمنية بل سيؤدي أيضا إلى إلحاق أضرار مادية وبشرية واسعة".
واعتبرت وزارة الخارجية في بيانها أن اتفاق أضنة المبرم بين تركيا ونظام الأسد، هو الحل الوحيد للحفاظ على أمن تركيا، وهو ما عليه وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أول أمس الأحد. (نور سورية)
نائب "أردوغان" يرد على تهديدات "ترامب":
أكد نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي أنّ بلاده، دولة لا ترضخ للتهديدات ولا تتحرك بإملاءات الآخرين.
وقال أقطاي في كلمة ألقاها في افتتاح السنة الدراسية 2019-2020 لجامعة غازي بالعاصمة أنقرة: " رسالتنا للمجتمع الدولي واضحة: تركيا ليست دولة ترضخ للتهديدات".
وأوضح أن بلاده: "ستوقف الإرهابيين الذين يهددون حدودها الجنوبية، عند حدّهم، وستوفر الفرصة لعودة اللاجئين إلى بلادهم بشكل طوعي."
وكان الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" قد هدد أمس الاثنين، بـ"تدمير الاقتصاد التركي"، في حال قامت أنقرة بـ"أي فعل خارج الحدود" وفق وصفه. وقال ترامب في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر: "كما ذكرت بقوة من قبل وأعيد أيضا، إذا فعلت تركيا أي أمر أعتبره بحكمتي العظيمة التي لا مثيل لها خارج الحدود، فسوف أقوم بتدمير اقتصاد تركيا وإزالته بالكامل (ولقد فعلت هذا الأمر من قبل)، عليهم وعلى الأوروبيين الانتباه".(نور سورية)
ماذا قال ترامب لأردوغان في المكالمة الأخيرة؟
كشفت مجلة "نيوز ويك" الأمريكية تفاصيل المكالمة التي جمعت رئيس الولايات المتحدة الأمريكية "دونالد ترامب" بنظيره التركي "رجب طيب أردوغان"، والتي تطرقت إلى العملية العسكرية التي تنوي تركيا القيام بها شمال شرق سوريا.
وقالت المجلة -في تقرير ترجمه إلى العربية موقع نور سورية-، إن الرئيس الأميركي بدا متخبطاً خلال المكالمة التي جمعته بأردوغان بعد ظهر يوم الأحد الماضي، حيث استطاع أردوغان إقناع ترامب بالعملية ما دفع الأخير إلى إعلان انسحاب القوات الأميركية من شمال سوريا.
ونقلت "نيوز ويك" عن مصدر في مجلس الأمن القومي الأميركي -كان على اطلاع مباشر بالمكالمة الهاتفية- قوله: "لن يكون من المفاجئ رؤية التوغل التركي في غضون 24-96 ساعة".
ووفقاً للمصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، فإن "ترامب" لم يقر بأي عملية عسكرية تركية ضد ميلشيا قسد، لكنه لم يهدد بفرض عقوبات اقتصادية أثناء المكالمة في حال أقدمت تركيا على العملية.
وأشارت المجلة، إلى أن "ترامب" طلب من أردوغان تولي مسؤولية احتجاز سجناء تنظيم الدولة لدى قسد، والبالغ عددهم نحو ألفي سجين، حيث تعهد الرئيس التركي بذلك وفقاً لما ذكره المصدر.(نور سورية)
نيويورك تايمز: تخبط جديد لترامب في سوريا.. هل يتراجع؟
تتساءل صحيفة "نيويورك تايمز" في افتتاحيتها، عما إذا كان الرئيس دونالد ترامب يعرف ما هي سياسته في سوريا، وترى في قراره الأخير سحب القوات الأمريكية من الحدود السورية التركية دليلا جديدا على تناقض البيت الأبيض، الذي يهز ثقة الحلفاء، ويعرض حياة الناس للخطر.
وتشير الافتتاحية، إلى أن الدبلوماسيين الأمريكيين رأوا أن حل المشكلة السورية المستعصية لا يكون إلا عبر التفاوض، فيما احتاجت الولايات المتحدة القوات التي قادها الأكراد في شمال سوريا لمواجهة ما تبقى من تنظيم الدولة، إلا أن تركيا، عضو حلف الناتو نظرت للأكراد على أنهم جماعات إرهابية متحالفة مع الانفصاليين الاكراد في تركيا.
وتقول الصحيفة إنه لمنع غزو تركي، فإن الأطراف الثلاثة، تركيا والأكراد والولايات المتحدة، اتفقت على إنشاء منطقة آمنة طولها خمسة أميال على طول الحدود مع تركيا، حيث تقوم القوات الأمريكية في سوريا بحراسة المنطقة إلى جانب القوات التركية، فيما يقوم الأكراد بتفكيك الحمايات التي أقاموها تحسبا لأي عملية تركية.
وتلفت الافتتاحية إلى أن تركيا تعهدت أيضا بالمشاركة في طلعات جوية ضد ما تبقى من مقاتلي تنظيم الدولة، مستدركة بأنه بالرغم من أن هذا الترتيب أضاف أعباء على القوات الأمريكية، التي لا يتجاوز عددها ألف جندي، لكنه أفضل وسيلة لحماية الأكراد ومواصلة الضغط على تنظيم الدولة. (عربي 21)
"هآرتس": إسرائيل فوجئت بقرار ترامب سحب القوات الأميركية من سورية:
ذكرت صحيفة هآرتس، صباح اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل فوجئت بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب القوات الأميركية من شمال سورية وإتاحة المجال أمام تركيا لشن عملياتها في المنطقة.
وأضافت الصحيفة أن توقيت إعلان قرار ترامب فاجأ الجهات الأمنية والإسرائيلية بشكل كلي، وأن عدة مصادر ذكرت أن القرار لم يطرح ولم يتم بحثه بشكل جدي في جلسة الكابينت السياسي والأمني الإسرائيلي مطلع الأسبوع، بالرغم من أن الجلسة خصصت لبحث "التوتر" الأمني مقابل إيران وفي الساحة الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لغاية الآن لم يعلق أي طرف رسمي إسرائيلي علناً على هذا القرار، في وقت أدانه كبار المسؤولين في الحزب الجمهوري الأميركي.
ولفتت "هآرتس" إلى أن هذه ثاني مرة، يتخذ فيها ترامب قراراً حاسماً في المسألة السورية، يفاجئ إسرائيل بشكل مطلق، بعد أن كان في ديسمبر/كانون الأول 2018 قرر إخراج قواته من شمال سورية بعد أن منح إسرائيل مهلة يوم كامل قبل إعلان القرار. (العربي الجديد)
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة