العربية نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3077
شـــــارك المادة
قال السناتور الجمهوري الأمريكي جون ماكين في مقابلة مع "العربية"، عشية انعقاد مؤتمر "أصدقاء سوريا" في تركيا: إن مفاوضات عنان تكتيك لإعطاء فرصة إضافية للأسد، وأعرب ماكين عن رغبته في أن تمهد الولايات المتحدة وحلفاؤها الطريق أمام المقاتلين السوريين للدخول في معركة متوازنة مع قوات النظام.
وتابع ماكين "أرغب أن تقوم الولايات المتحدة مع أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة بتحقيق هدف السماح للمقاتلين السوريين بأن يدخلوا في قتال منصف، وهذا قد يتطلب توفير مناطق آمنة يتدربون ويتسلحون فيها ويتعاونون فيها مع المجلس الوطني السوري، وهذا قد يعني توفير القوة الجوية الخارجية".
وأوضح ماكين أن هذا لا يعني قوات برية أمريكية على الأرض، ولا يعني تدخلاً أمريكيا أحادي الجانب، ولكنه يعني تنظيم ائتلاف لمنع استمرار هذا القتال غير المتوازن.
وأضاف: نرى الدبابات والمدفعية وغيرها من المعدات العسكرية التي تقدمها روسيا وإيران تستخدم في ذبح الشعب السوري، هل يجب أن نبقى جانبا ونقول إن كوفي عنان سوف يقوم بالتفاوض والخروج بنوع من الاتفاق لا يشمل حتى رحيل بشار الأسد؟ من الواضح أن هذا تكتيك مصمم لكسب الوقت وإعطاء بشار الأسد فرصة إضافية، ووقتاً أكثر لذبح شعبه".
وأشار ماكين أيضا إلى أن مواقف إدارة الرئيس باراك أوباما متناقضة بشأن تدخل عسكري في سوريا، قائلا: مواقفها مترددة بهذا المعنى، الرئيس يقول إنه يجب على بشار الأسد التنحي، وإن هذا أمر حتمي، وهو أمر بالتأكيد لا تثبته الظروف على الأرض. ولكنهم في الوقت ذاته يقولون إنهم لا يريدون التدخل. حسنا، إذا كانت مصلحة أمننا القومي تقضي بمنع أعمال القتل الجماعي والمذابح، إذن لماذا لا نتحرك؟ مرة أخرى الرئيس قال ووزير دفاعنا قال إنه أمر حتمي أن بشار الأسد سيرحل.
ليس هذا ما نراه على الأرض، خاصة في ضوء إمدادات الدبابات والمدفعية. ولذلك أنا أشعر بخيبة أمل عميقة، بسبب تردد وفشل الرئيس في التحرك. أنا أدرك أن الحروب أرهقت الأمريكيين. ولكن كيف يمكن أن نتخلى عن هؤلاء الناس الذين يناضلون ويموتون - والمجازر معروفة ونراها على قناتكم وشبكة سي أن أن- هذا بالنسبة لي يمثل انتهاكا لكل ما تمثله أمريكا.
أسرة التحرير
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة