أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2776
شـــــارك المادة
صعدت أوربا في عقوباتها على النظام السوري، في مقابل تصعيد العنف على المتظاهرين المدنيين من جانب النظام، كما صعد الشعب السوري من الاحتجاجات والتظاهرات.
حلب: صرح ناشط حقوقي بأن طلاب السكن الجامعي في حلب كانوا مسلحين بأقلام الرصاص والدفاتر!، فيما كان الحرم الجامعي محاصرا من قبل قوات الأمن والجيش تحسبا لخروج تظاهرة يوم الجمعة القادم، وفيما خرجت تظاهرات شعبية وطلابية طالبت بفك الحصار العسكري عن درعا وحمص وبا نياس قامت قوات الأمن بتفريق المتظاهرين بالقوة والعصي. دير الزور: وضعت المخابرات كاميرات مراقبة داخل وخارج جامع عثمان بن عفان، في تحركات أمنية مواجهة لفعاليات الثورة في المنطقة وتظاهرات الأهالي. حمص: شن النظام السوري قصفاً شرسا على أحياء حمص في حالة قمع هي من أبشع موجات القمع منذ بدء الربيع العربي، وأنباء عن مقتل بعض المواطنين، وجرح آخرين، وهذا لم يمنع أهالي حمص من الخروج في مظاهرات عدة. درعا: أكدت الأنباء وقوع قصف عنيف على درعا، واستهداف المتظاهرين الذين خرجوا احتجاجا على الممارسات العنفية تجاه الشعب المدني الأعزل، المطالب بالحرية. على صعيد آخر: استدعت وزارة الخارجية السورية السفير التركي في دمشق وأبلغته رسالة احتجاج قاسية، بعد تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حول الأحداث التي تشهدها سورية، نفى فيها وجود مجموعات مسلحة في سورية، فيما قال مستشار الرئيس التركي: لا نقبل بسفك الدماء في سورية. من جانبه هدد السفير السوري في القاهرة بوقف منح الطلاب السوريين المتظاهرين، ومن تجديد جوازاتهم. وعقوبات أوربية جديدة على دمشق كشفتها برلين وتشمل الرئيس الأسد.
الجزيرة نت
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة