أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4141
شـــــارك المادة
30 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في دمشق وريفها وحلب، وقوات النظام تشن أكثر من 100 غارة جوية على بلدات حريتان وعندان وكفر حمرة، فيما جيش الإسلام وفيلق الرحمن يزيلان السواتر الترابية بينهما، بالمقابل، مروّة: تشكيل الهيئة الحاكمة الانتقالية كفيل بإنهاء الإرهاب من سورية، أما في الشأن الإنساني: "الحولة" تستلم الدفعة الثانية من المساعدات الأممية، من جهته.. وزير الخارجية الألماني: يجب إقناع المعارضة السورية بعدم وجود أي بديل للحل السياسي.
انطلاق الملتقى الأول لاتحاد رعاية الأيتام بإسطنبول: بهدف دعم الأيتام السوريين انطلقت في إسطنبول التركية فعاليات "الملتقى الأول لاتحاد رعاية الأيتام" تحت عنوان: "نحن لهم"، حيث سيتم بحث سبل توسيع المشاريع لخدمتهم، وإيجاد كفالات لأكبر عدد منهم، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية، ففي كلمة ألقاها صلاح الجار الله الأمين العام للاتحاد الذي ينظم الملتقى قال: "إحصاءات الأمم المتحدة تقول إن عدد الأيتام 800 ألف في سوريا، والمكفولين لا يتجاوزون 10%"، مضيفا أن "عدد الأيتام المكفولين في الأراضي السورية بلغ 25 ألفًا و822 طفلًا، يشارك في كفالتهم 12 مؤسسة خيرية مختلفة، فيما يحتاج 118 ألفا و390 طفلاً لكفالات"، وأكد "الجار الله" أن اتحاد رعاية الأيتام يستقطب كل طاقة، وكل مدرب وكل إنسان لديه إضافة يريد أن ينهض بمستوى أداء وعطاء الجمعيات التنفيذية، مشيراً إلى الحاجة لنقل الخبرة والتدريب وبناء قدرات من أجل كفالة أكبر عدد من الأيتام"، وأردف: "الاتحاد لا يكفل أيتامًا، وإنما يُنفذ مشاريع، ويعرّف المانح بالمُنفّذ، نحن نريد أن نبني الإنسان الذي يقوم على هؤلاء الأيتام"، والجدير بالذكر أن الملتقى يهدف لاستعراض المبادرات والمشاريع التي تخدم الأيتام، ويسلط الضوء على أبناء ضحايا الحرب في سوريا، ويستعرض احتياجاتهم المعيشية والتربوية، حيث قامت جمعيات ومؤسسات خيرية تُعنى باليتيم بإعداد مشاريع تنتظر المانحين لتنفيذها.
ضحايا القصف: 30 قتيلاً:(نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد وطائرات العدوان الروسي يوم الأربعاء 30 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها وحلب، ومن بين القتلى 6 أطفال وامرأتان. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في دمشق وريفها قتل 7 أشخاص، وفي حلب قتل 7 أشخاص، وفي إدلب قتل 5 أشخاص، وفي درعا قتل 3 أشخاص، وفي دير الزور قتل 3 أشخاص، وفي حمص قتل شخصان، وفي حماة قتل شخصان، وفي الرقة قتل شخص واحد. مناطق القصف في دمشق وريفها، ألقت المروحيات براميل متفجرة على أطراف منطقة الديرخبية ومحيط مخيم خان الشيح بالريف الغربي، وتعرضت المزارع المحيطة بالمخيم وبلدة المحمدية لقصف مدفعي وبقذائف الهاون وبصواريخ محملة بقنابل عنقودية، إلى حلب، حيث شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة خان طومان وعلى قرى بانص وتل ممو ومريودة وخربة الزواري وعلى منطقة السكن الشبابي في حي الأشرفية وطريق الكاستيلو بالإضافة لحي الميسر، وتعرضت أحياء كرم الطراب والميسر والحرابلة وطريق الكاستيلو وأوتوستراد غازي عنتاب ومنطقة حندرات وبلدة قبتان الجبل لقصف مدفعي، وشن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية مكثفة جداً بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة والألغام البحرية "أكثر من 100 غارة" على مدن عندان وحريتان وبلدتي كفر حمرة وحيان ومنطقتي القبر الإنكليزي وآسيا بالريف الشمالي، هذا بالإضافة لقصف مدفعي وصاروخي جنوني وعنيف جداً استهدف المناطق المذكورة وبلدة بيانون، كما شن الطيران الحربي غارات على مدينة الأتارب وبلدة دارة عزة ومنطقة ريف المهندسين، أما في حماة، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على قرى الزارة والدلاك والتلول الحمر بالريف الجنوبي وعلى مدينة كفرزيتا وقرية الزكاة، وفي إدلب، شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة خان شيخون وبلدات كنصفرة وكورين وجبالا وأطراف قرية حيلا وقرية معرة ماتر، وتعرضت بلدة التمانعة لقصف مدفعي، فيما تعرضت قرية بداما لقصف صاروخي، وفي حمص، شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدتي غرناطة وأم شرشوح بالريف الشمالي، وتعرضت منطقة الحولة وقريتي المكرمية والسعن الأسود لقصف مدفعي وصاروخي وبالرشاشات، واستهدفت قوات الأسد قرية الحلموز وحي الوعر بقذائف الدبابات، وفي درعا، ألقت المروحيات برميلين متفجرين على مدينة نوى.
تبادل بين المجاهدين وقوات الأسد على جثث قتلى الأخير في الزارة بريف حماة الجنوبي: أجرى المجاهدون من غرفة عمليات ريف حمص الشمالي، عملية تبادل مع قوات الأسد تم بموجبها تسليم جثث قتلى نظام الأسد في بلدة الزارة مقابل إطلاق سراح الأسيرات المختطفات في خنيفيس، وحسب المصدر فإن عملية التبادل تمت برعاية الهلال الأحمر السوري الذي دخل من معبر تيل معلة إلى بلدة الزارة وقام بجمع جثث قتلى قوات الأسد والبالغ عددها حوالي 45 جثة، على أن يتم تبادلها على النساء اللواتي اختطفتهن قوات الأسد على حواجزها في بلدة خنيفيس، كما وأدخل الهلال الأحمر قافلة محملة بالمساعدات لمدنيي المنطقة. جيش الإسلام وفيلق الرحمن يزيلان السواتر الترابية بينهما: بدأت مفاعيل اتفاق جيش الإسلام وفيلق الرحمن التي أعلنت بالظهور من خلال إزالة السواتر الترابية التي أقيمت بين مناطق نفوذ الطرفين، وذلك في خطوة تمهيدية لتنفيذ البنود الست التي تم التوصل إليها خلال لقاءات جمعت مندوبين عن الطرفين في العاصمة القطرية الدوحة، بإشراف من المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب. مقتل حوالي 20 عنصراً من قوات الأسد والميليشيات الشيعية في حلب: تصدى المجاهدون لمحاولات تقدم جديدة بدأتها قوات الأسد المدعومة بالميليشيات الإيرانية باتجاه بلدة خان طومان الاستراتيجية بالريف الجنوبي، وقتلوا وجرحوا جراء ذلك 14 عنصراً من الميليشيات الإيرانية وكبدوها خسائر كبيرة في العتاد والذخيرة، كما تصدوا لهجوم المليشيات الشيعية على حي الراشدين الواقع جنوب غرب مدينة حلب، قتلوا خلاله 5 عناصر وجرحوا أخرين، واستهدفوا معاقل قوات الأسد على جبهة البريج بقذائف الهاون، كما استهدفوا معاقل عناصر تنظيم الدولة في قرية تلالين بقذائف الهاون.
مروة: تشكيل الهيئة الحاكمة الانتقالية كفيل بإنهاء الإرهاب من سورية: اعتبر النائب السابق لرئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هشام مروة أنّ "الإنجاز الأمني الكبير الذي يمكن أن تُحقّقه الإدارة الأميركية هو إلزام نظام الأسد وكلّ القوى الداعمة له باحترام الهدنة ووقف الأعمال العدائية مثلما نصّ القرار 2268"، ولفت مروة إلى أنّه "بالنسبة لتحرير سورية من داعش والقوى الإرهابية، نرى أنّ الحلّ يكون عبر تشكيل الهيئة الحاكمة الانتقالية التي ستقود البلاد في المرحلة الانتقالية، وأن تكون هي مؤهّلة لتحرير سورية من التنظيم الإرهابي"، وشدّد مروة على أنّ "جميع السوريين سيلتفّون حول الهيئة الحاكمة الانتقالية لمكافحة الإرهاب والتطرّف وفكرهما، وهي الكفيلة فعلاً بإنهاء واستئصال الإرهاب والتطرّف من البلاد"، وتمنى مروة أن "يكون المجتمع الدولي قادراً على تحقيق المرحلة الانتقالية في بداية آب المقبل، لكن في الحقيقة لا النظام ولا حلفاؤه حريصون على إنجاز هذه المرحلة"، مؤكداً على أن نظام الأسد وحلفاءه لاسيما الروس غير جادين بالتعاطي مع الحل السياسي، وليسوا ملتزمين بهدنة وقف الأعمال العدائية، فإن "ما يُنفّذه الروس والنظام من اعتداءات سواء في غوطة دمشق أو من تشديد الحصار على مدينة داريا وضرب المعضمية وتلبيسة. مقابل اقتحام حلب، هي كُلّها تؤكّد أنّهم غير جادّين وغير حريصين على تحقيق المرحلة الانتقالية"، وأشار إلى أنّ "الروس بإمكانهم إلزام النظام إذا كانو صادقين أو جدّيين لكنّهم لا يريدون ذلك"، من جهة أخرى، لفت مروّة إلى أنّ "المعارضة تحترم الهدنة وتريد أن تُطبَّق، والدليل هو تعليق هيئة المفاوضات المشاركة في جولة المفاوضات السابقة بسبب عدم احترام النظام وحلفائه الهدنة"، وشدّد مروّة على "تمسّك المعارضة بالعملية السياسية وبضرورة تطبيق بيان جنيف، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلّقة بسورية"، موضحاً أنّ "كُلّ هذه المسائل ستكون مقدّمة لاستئناف المفاوضات في جنيف. منظمات المجتمع المدني تحث المجتمع الدولي على إصلاح المبادئ الأساسية للاستجابة الإنسانية: حثت منظمات المجتمع المدني السوري، المجتمع الدولي، على إصلاح المبادئ الأساسية للاستجابة الإنسانية، وتقصي أوجه القصور فيها، معبرين عن قلقهم الشديد إزاء آثار فشل المجتمع الدولي مع الشعب السوري، وفي بيان وقعت عليه أكثر من 80 منظمة غير حكومية سورية، تم إرساله إلى القمة العالمية للعمل الإنساني التي انطلقت في مدينة إسطنبول التركية يوم الاثنين؛ قالت المنظمات: "إن الاستجابة لما يشار إليه الآن بأسوأ أزمة إنسانية في عصرنا ليست كافية على الإطلاق"، داعية المجتمع الدولي إلى معالجة الأسباب الجذرية للمأساة السورية، وعلى وضع خطة عمل للتعامل مع مستوى العنف المتزايد، واستخدام أسلحة الدمار الشامل (الكيماوية) والاستخدام العشوائي للقوة (البراميل المتفجرة)، وقدم الموقعون توصيات للمجتمع الدولي من أجل حماية المدنيين، وتحسين الوضع الإنساني، ودعم منظمات المجتمع المدني السورية، وأوضح البيان الحاجة إلى تغيير جذري في النظام الإنساني ذلك أن العقدين الأخيرين شهدا كوارث إنسانية عدة، تتطلب استجابة طارئة من المجتمع الدولي، وكانت استجابة قادة الدول، والمنظمات الأممية والمنظمات غير الحكومية غير كافية، والوضع في سورية مثال صارخ على ذلك، ولفتت منظمات المجتمع المدني في بيانها إلى أن فشل المجتمع الدولي لمعالجة الأسباب الجذرية للمأساة السورية وعدم وجود خطة عمل مرسومة؛ أدى إلى زيادة المستوى العام للعنف الذي شهد تصعيداً في استخدام أسلحة الدمار الشامل (الكيماوية) والاستخدام العشوائي للقوة (براميل متفجرة)، كما أدى إلى تضاعف تدهور الوضع الإنساني.
محافظ حمص يدعو مدن وبلدات ريف حمص الشمالي للمصالحة: قال محافظ مدينة حمص "طلال البرازي" إن حكومة النظام تبحث إيجاد نوع من التفاهم مع المجالس المحلية والشرعية في ريف حمص، وفي تصريح له عبر اتصال هاتفي بإحدى القنوات التابعة للنظام قال طلال البرازي: " إن الحكومة تسعى جاهدة من أجل إيجاد نوع من التفاهم مع الفعاليات المدنية والمحاكم الشرعية والمجالس المحلية في مدن وبلدات ريف حمص الشمالي عموماً ومدن الرستن وتلبيسة والحولة خصوصاً"، ودعا البرازي أهالي ريف حمص للجلوس على طاولة الحوار مع النظام وتبادل وجهات النظر، محدداً على وجه الخصوص مدينة الحولة، البرازي أشار إلى ضرورة السعي للتهدئة وإيجاد نوع من المصالحة، مشيداً (بما سماه) صمود أهالي كفرنان وقنينة العاصي ذات الأغلبية العلوية بوجه الهجمات التي تطالهم مؤكداً أن هذه القرى باتت محصنة جداً، وفي ختام تصريحه قال البرازي إن التفاهم المأمول سيكون عبر وسطاء من ريف حمص الشمالي. وسائل إعلام النظام تعتذر لمقاتل في قوات الأسد ظهر على شاشاتها أنه "الإرهابي" المتورط بتفجيرات جبلة: نشرت وسائل إعلام النظام بعيد ساعات من التفجيرات التي ضربت جبلة وطرطوس، الاثنين الماضي، صورة لشخص بدت على وجهه علامات اللكمات، كما سالت الدماء من أنفه جراء تعرضه للضرب، وقالت تلك الوسائل إنه "إرهابي ألقي عليه القبض قبل تفجير نفسه"، وتعرض الشخص الذي يدعى محمد جمال سخانة إلى شتائم من موالين للنظام على صفحات التواصل الاجتماعي، مطالبين بإعدامه، قناة العالم الإيرانية أجرت لقاءاً مع سخانة، وقالت تبيّن أنه عسكري وألقي عليه القبض بالخطأ، وظهر العسكري على شاشة المحطة وقال إنه يخدم قوات نظام الأسد، في اللواء 34 ضمن الفرقة التاسعة، وأشار إلى أنه يسكن مدينة جبلة منذ عام 2005، وكان حين وقع التفجير يقضي إجازته في مدينته، وحينما حاول اللحاق بوحدته شكك فيه مواطنون وطالبوه بأوراقه، فأظهر إجازته العسكرية فلم يعترفوا بها، ومزقوها وتناوبوا على ضربه، وتوجهوا به إلى مفرزة عسكرية، قناة العالم كانت نفسها قد نشرت خبراً بعنوان "فيديو متداول لـ انتحاري ألقي القبض عليه في جبلة"، ونقل الموقع الرسمي للمحطة عن مصدر وكالة سبوتنيك الروسية، حيث ذكرت الأخيرة أن مصدراً أمنياً في نظام الأسد قال إن "الجهات المختصة ألقت القبض على انتحاري تابع لحركة أحرار الشام، قبل تفجير نفسه بالقرب من مستشفى جبلة بريف محافظة اللاذقية"، وأضافت الوكالة نقلاً عن المصدر الذي لم تذكر اسمه، أن "الانتحاري (وتقصد به العسكري سخانة) كان يرتدي حزاماً ناسفاً ويحاول الدخول إلى مشفى جبلة الوطني لتفجير نفسه، مستغلاً حالة الارتباك في المستشفى والازدحام الذي حصل جراء التفجير المركب الذي ضرب المدينة الاثنين"، من جانبها، قدمت قناة "الدنيا" السورية الموالية للأسد اعتذاراً للجندي، وكتبت في صفحتها على "فيس بوك"، "لا نستطيع إلا أن نجلّ مظلوميتك، ونعتذر منك عن إساءة غير مقصودة، حين اتهمك البعض بأنك انتحاري كنت تعد لتفجير نفسك في جبلة، وفي الحقيقة: أنت مشروع شهيد على جبهات القتال، ضد الوهابية التكفيرية الظلامية، كرمى عيون سورية".
"الحولة" تستلم الدفعة الثانية من المساعدات الأممية: دخلت إلى مدينة الحولة دفعة من المساعدات الإنسانية، للمرة الثانية هذا العام، وذلك في اليوم الذي تستذكر في هذه المدينة جرحها الغائر بعد مجزرة عام 2012 التي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد على يد قوات الأسد التي استخدم عناصرها فيها السكاكين في تنفيذ جريمتهم، وقال ناشطون ميدانيون إن المساعدات دخلت بواسطة منظمة الهلال الأحمر واليونيسف ومفوضية اللاجئين، حيث دخل المدينة 10 شاحنات تحوي على قرطاسية وطحين، وسبق وأن دخل المدينة دفعة من المساعدات في 24 شهر آذار تضمنت الطحين وبعض المواد الغذائية وأغطية ومستلزمات منامة، فيما عمدت قوات النظام على إزالة مستلزمات طبية وجراحية من القافلة. بين حصار القاتل والأمراض الخطيرة حياة المحاصرين في دير الزور في خطر: تتعرض الأحياء المحاصرة في مدينة دير الزور لانتشار كبير في الأمراض الجرثومية وخاصة أمراض المعدة، نتيجة عدم توفر المياه الصالحة للشرب، حيث بات آلاف المحاصرين معرضون للإصابة بسبب عدم توفر الدواء والكوادر الطبية، هذا واستشهد شاب من حي الجورة المحاصر من قبل تنظيم الدولة غربي دير الزور، وذلك نتيجة إصابته بجرثومة في المعدة، ويأتي استمرار انقطاع المياه نتيجة عدم توفر مادة المازوت اللازمة لتشغيل محطات التصفية، وذلك بسبب تعطل الحراقة الوحيدة الموجودة في المدينة بالقرب من مشفى الأسد وذلك بعد الاشتباكات الأخيرة التي دارت بين تنظيم الدولة وقوات النظام.
وزير الخارجية الألماني: يجب إقناع المعارضة السورية بعدم وجود أي بديل للحل السياسي: أبدى فرانك فالتر شتاينماير وزير الخارجية الألماني قلقه بسبب عدم تحقيق أي نجاح فيما يتعلق بالحل السياسي في سوريا حتى الوقت الراهن، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره السعودي عادل الجبير، عقب لقائهما في العاصمة الألمانية برلين، حيث أشار إلى تحقيق تحسّن في مسألة إيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، وأكد الوزير الألماني على أن المساعدات والشاحنات التابعة لمؤسسات الإغاثة الدولية دخلت إلى مناطق عديدة لم تكن تستطيع الدخول إليها سابقًا في سوريا، مشيراً إلى أن التوقعات تشير إلى وصول المساعدات لنحو 800 ألف سوي لم يتلقوا أية مساعدات في وقت سابق، ولفت شتاينماير إلى أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية تتبادلان الآراء بشكل مكثف من أجل تحقيق وقف إطلاق نار دائم في سوريا، مضيفاً "يجب إقناع المعارضة السورية بعدم وجود أي بديل للحل السياسي". روسيا تعلن عن تأجيلها المؤقت لضرب "جبهة النصرة" في سورية: قالت وزارة الدفاع الروسية،الأربعاء، إنها أوقفت مؤقتاً ضرباتها ضد "جبهة النصرة" في سورية، مدعيةً أن ذلك جاء لمنح فصائل من المعارضة وقتاً للابتعاد عن مواقع وجود الجبهة، وإلى حين التأكد من الأهداف. الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، "إيغور كوناشينكوف"، قال في تصريح صحفي إن "قرار تأجيل توجيه الغارات إلى مواقع النصرة جاء بعد أن تلقى مركز المصالحة الروسي في قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية، قرابة 10 طلبات من قيادات تشكيلات مسلحة تعمل في مختلف المحافظات السورية، وبالدرجة الأولى في ريفي حلب ودمشق، بعدم توجيه الغارات قبل استكمال عملية تنصل تلك التشكيلات من مواقع جبهة النصرة"، حسب ادعاء الناطق، وأضاف: "انطلاقاً من ذلك كله، قررنا تمديد المهلة للعمل مع بعض التشكيلات المسلحة من أجل انضمامها إلى نظام وقف الأعمال القتالية وتنصلها من الإرهابيين، وتحديد الإحداثيات الدقيقة لمواقع تلك الفصائل قبل الشروع في توجيه الغارات إلى الإرهابيين"، كما ادعى المسؤول الروسي، أن بعض فصائل المعارضة أعربت عن استعدادها لتقديم إحداثيات المواقع الخاضعة لسيطرتها بعد طرد من وصفتهم بـ"الإرهابيين" من تلك المناطق، وتأتي تصريحات "كوناشينكوف"، في وقت تؤكد فيه المعارضة السورية أن روسيا لا تفرق في ضرباتها بين المواقع العسكرية والمدنية، كما أنها لا تفصل أثناء غاراتها بين فصيل معتدل وآخر تعتبره "متشدد إرهابي". ثاني مسؤول أممي يعرض التواصل على "تنظيم الدولة" خلال يومين: قال "ستيفن أوبراين" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، اليوم الأربعاء، إنهم "مستعدون للتواصل مع (تنظيم الدولة الإسلامية)، إذا لزم الأمر، حال تأكدنا من ضمان أمننا وسلامتنا أثناء المحادثات"، "أوبراين" الذي يشغل أيضاً منصب منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، أضاف في تصريح لوكالة الأناضول أنهم "مثلما يتواصلون مع سلطات النظام وفصائل المعارضة المتعددة في سورية، فإنهم جاهزون أيضاً، إذا لزم الأمر، للتواصل مع داعش"، شريطة ضمان أمنهم وسلامتهم، على حد تعبيره، وأشار إلى أنه "عندما تكون المساعدات الإنسانية موضع نقاش، فإنهم لن يترددوا في لقاء جميع الأطراف"، لكنه في الوقت ذاته نفى وجود أي محاولات للحوار مع التنظيم في الفترة الحالية، ويُعد "أوبراين" ثاني مسؤول أممي بارز، يعلن استعداد الأمم المتحدة للتواصل مع "تنظيم الدولة" خلال يومين، وذلك عقب إعلان "جان إيجلاند"، رئيس مجموعة العمل للشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، جاهزية مجموعته كمؤسسة إنسانية للحوار مع الجميع في مناطق الصراعات، بما في ذلك التنظيم، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية. ميركل: القانون الجديد الخاص بدمج اللاجئين "نقلة نوعية": وصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل القانون الجديد الخاص بدمج اللاجئين بالـ "النقلة النوعية"، مشيرة إلى أنه سيحسن فرص اللاجئين في سوق العمل وكذلك اندماجهم في المجتمع الألماني، واعتبرت ميركل قانون دمج اللاجئين بأنه بمثابة تقدم جوهري في إدماج اللاجئين داخل ألمانيا، مضيفة "الحكومة سوف توفر لطالبي اللجوء عروض دمج جيدة وتحسن أيضاً التحاقهم بسوق العمل ودورات الاندماج"، وطالبت بأن يقبل اللاجئون هذه العروض، لكي ينجح الدمج على نحو أفضل، وفي ذات السياق أيضاً، قال زيغمار جابرييل نائب ميركل ووزير الاقتصاد الاتحادي: "إنه نقلة نوعية حقيقية في ألمانيا"، منوهاً إلى أن الحكومة تسير بقوة تجاه الأشخاص الذين يأتون إلى ألمانيا مؤكداً على أنها تقدم المساعدة لهم، كما وطالب جابرييل بأن يتفاعل اللاجئون مع الحكومة، وأردف": إن قانون دمج اللاجئين يعد خطوة أولى في اتجاه قانون الهجرة"، مشدداً على أن تحسين الالتحاق بسوق العمل والتدريب بالنسبة للاجئين يعد خطوة مهمة أيضاً في الإطار الاقتصادي.
أين أصبحت العواصم الأربع التابعة لإيران: ياسر الزعاترة من يتابع سيل الهذيان الذي يتدفق من أفواه قادة إيران، ومن وسائل الإعلام التابعة، يدرك حجم المأزق الذي يتخبط فيه القوم، ويدفعهم إلى ترديد هراء لا يمر على عقول الأطفال، وفي مقدمته الحديث عن الجماعات التكفيرية التي تدعمها أميركا والكيان الصهيوني، حين يتصاعد مأزق أي طرف، فإن الكذب والهذيان يغدو جزءا من خطابه السياسي، بخاصة حين يكون الوضع الداخلي مضطربا بسبب صراع المحاور، فكيف حين يكون هو الأكثر أهمية في صراع سياسي يتعلق بالمصالح والنفوذ؟! والحال أنه ما من شيء في السياسة يعادل كسب عداء غالبية المسلمين، واليوم تصنف إيران بوصفها عدوا لهم، بل لا نعدم من يضعها قبل الكيان الصهيوني في سلم العداء، تبعا لما ترتكبه من جرائم؛ بخاصة في سوريا، كانوا يسيطرون على العراق، ولهم النفوذ الأكبر في سوريا، وكذلك في لبنان، لكن المشهد اليوم يبدو مختلفا، فكل العواصم المذكورة تتمرد، فيما لم تضف سيطرة الحوثي على صنعاء سوى مأزقا ونزيفا جديد. لو مرت ثورة سوريا دون عناد إيران، لما كان للشعب السوري أن يعاديها، ولبقي لها في العراق النفوذ الأكبر، ولكان لربيع العرب أن يبشر بزمن أفضل للجميع من كل الطوائف والمذاهب، لكنها أصرت على الجنون وغطرسة القوة، وذهبت نحو اليمن لكي تزيد النزيف، اليوم، إيران تنزف في العراق، وتنزف في اليمن، وتنزف في لبنان، والأهم تنزف في سوريا ماليا وبشريا، وتزداد تورطا من دون أي أفق للحسم، ولا ننسى أن مأزق سوريا هو الذي دفعها لقبول الاتفاق النووي الذي كان معروضا عليها بشكل أفضل قبل سنوات. لا يعني ذلك أن الآخرين مرتاحون، فهم في مأزق أيضا، لكن من فرض هذا الحريق وخدم الأعداء هم محافظو إيران، وهم من كسبوا عداء غالبية الأمة، ونزيفهم يتصاعد، فيما يطالبهم الشارع بتحسين وضعه، ونتيجة الانتخابات شاهدة على ذلك. ( العرب القطرية) سورية المفيدة .. وهماً مزمناً: سلامة كيلة طرح مصطلح سورية المفيدة منذ مدة، وكان يعني أن السياسة الإيرانية تميل، بعد اختلال ميزان القوى في الصراع السوري إلى غير مصلحتها ومصلحة النظام، إلى تشكيل "دولة علوية"، تمتد من دمشق مروراً بالقلمون وحمص، وصولاً إلى الساحل. لهذا، سيطرت على القلمون وحمص، لضمان الامتداد الجغرافي. فتكرّر المصطلح انطلاقاً من ذلك. لكن، ما زال هناك من يكرّر أن المسار يفضي إلى بناء سورية المفيدة، بعد أن تدخل الروس، وأعادوا تغيير ميزان القوى، ويعملون على حسم الصراع على الأرض، يبدو أن رئيس وفد المعارضة في المفاوضات، أسعد الزعبي، ما زال لم يفارق "زمن إيران". لهذا، عاد يكرّر الفكرة نفسها، أي أن ما يجري هو بناء سورية المفيدة، وكيان كردي في الشمال. كما يبدو أنه لا يعرف "الطموح الروسي"، ولا إصرار النظام على السيطرة على كل سورية، وهو، كذلك، يجهل الوضع على الأرض، الوضع الذي يشير إلى "الترتيب" الذي يشتغل عليه النظام مع إيران وروسيا، والذي يهدف إلى دحر الكتائب المسلحة وفرض السيطرة التامة على كل سورية، لا يعرف أسعد الزعبي حاجة روسيا لحقول النفط في شرق سورية، حيث وقعت الشركات الروسية عقود استثمار بعضها منذ سنوات، وأكملت ذلك سنة 2012، وشركاتها تنشط فيها الآن، أي وهي تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، حيث نشرت المعلومات عن التعاون النفطي بين "داعش" والنظام وروسيا. ليس تقسيم سورية مطروحاً، ليس نتيجة كل ما سبق فقط، بل لأن الميل إلى التقسيم يمكن أن يفضي إلى حربٍ إقليميةٍ، نتيجة خوف تركيا من تفكيكها، وحتى إيران تخاف المصير نفسه، فهما دولتان تتشكلان من قوميات، وبالتالي، لا يشير الوضع الدولي إلى قبول ذلك، هذا ما يظهر واضحاً في شمال العراق، حيث لم يستطع الأكراد الحصول على الاستقلال، على الرغم من السيطرة الكاملة على الشمال، لهذا، ما هو ممكن في سورية هو "الفيدرالية" القائمة على أساس طائفي وإثني، لكن في دولة "موحدة"، خاضعة لروسيا، وهذا يتوافق مع مصالح روسيا التي تريد سورية كاملةً، وليس سورية المفيدة. ( العربي الجديد)
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - جيش الإسلام - السورية نت - شبكة شام الإخبارية - مسار برس - أورينت نت - الائتلاف السوري المعارض - قناة أخبار الثورة السورية - وكالة الأناضول - الجزيرة نت - السبيل - رويترز - العربية نت - العربي الجديد - العرب القطرية
مركز مسار الإعلامي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة