أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3220
شـــــارك المادة
20 قتيلاً على يد الاحتلال الروسي الأسدي يوم أمس، معظمهم في حلب، وثوار بردى يسيطرون على حاجز المصلبية ويقتلون العشرات من عناصر الميلشيات الطائفية، بينما فتح الشام تتبنى قتل الرجل الذي فخخ طفلتيه، والنظام يطلق أسيراً في صفقة تبادل أسرى، أما في الشأن الدولي: تركيا تتهم التحالف الدولي بدعم التنظيمات الإرهابية، ووساطة إيرانية تركية في مباحثات الآستانة.
20 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء): وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا قتل طيران العدوان الأسدي والروسي يوم أمس الاثنين 20 شخصاً، معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 4 أطفال وامرأتان. وفتح الشام تعلن قتل الرجل الذي فخخ طفلتيه، بينما نظام الأسد يطلق سراح أسير في عملية تبادل أسرى، أما في الشأن الدولي: تركيا تتهم التحالف الدولي بدعم التنظيمات الإرهابية، ووساطة تركية إيرانية في مباحثات الآستانة. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 11 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 7 أشخاص، وفي إدلب قتل شخصان. مناطق القصف في دمشق وريفها، قصفت قوات الأسد مدينة كفربطنا بريف دمشق من إدارة الدفاع الجوي، أما في حماة، فقد استهدفت قوات الأسد بقذائف الهاون والدبابات والمضادات الأرضية بلدة النعيمة شرق المدينة، وفي حمص، قصفت قوات الأسد برشاشات شيلكا الأطراف الجنوبية لمدينة تلبيسة بريف حمص من حاجز "ملوك"، وفي اللاذقية، سنت طائرات حربية روسية غارات جوية على قرية كبانة بجبل الأكراد في اللاذقية، كما استهدفت قوات الأسد محاور الكبانة ومحيطه في جبل الأكراد بقذائف المدفعية والصواريخ. (1،2،3)
''فتح الشام'' تتبنى قتل الرجل الذي أرسل طفلته لتفجر نفسها: تبنّت "جبهة فتح الشام"، عملية قتل رجل سوري دفع طفلته البالغة من العمر تسع سنوات، إلى تفجير نفسها في مركز أمني للنظام بدمشق، وأوضح "أبو أنس الشامي"، مسؤول التنسيق الإعلامي في "فتح الشام"، أنه صدر ابتداء قرارا بالقبض على "عبد الرحمن شداد أبي فاطمة"، والد الطفلة، وبيّن أنه بعد مقاومة من "أبي فاطمة"، ومبادرته إلى إطلاق النار، فقد تم الرد عليه، ما أدى إلى مقتله. ونفت حركتا "فتح الشام" و "أحرار الشام"، في وقت سابق، أن يكون الرجل الظاهر في الفيديو قد انضم إليهما في فترة سابقة، كما أشيع، وذكر ناشطون أن "أبا فاطمة" قُتل في حي القابون بدمشق، مشيرين إلى أن القبض عليه كان أمرا مستحيلا بسبب الحزام الناسف الذي لا يفارق جسده. (6) صمود للمجاهدين في درعا: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على أطراف بلدة النعيمة في الريف الشرقي لمدينة درعا. (2)
صمود للمجاهدين في ريف دمشق: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية. (2)
ثوار بردى يسيطرون على حاجز المصلبية ويقتلون العشرات من عناصر المليشيات الطائفية: أكد ناشطون أن ثوار بردى سيطروا على حاجز المصلبية، ورفعوا علم الثورة فوق تلة الحسينية في وداي بردى بريف دمشق.
وأعلنت مصادر مقتل وجرح العشرات من عناصر الميلشيات الطائفية، التي كانت تسيطر على الحاجز، بعد هجوم معاكس شنه الثوار. يأتي ذلك في ظل محاولة قوات النظام -مدعومة بالمليشبات الطائفية- التقدم من ثلاثة محاور في وادي بردى هي: بسّيمة ودير قانون والحسينية، إلا أن الثوار صدوا تلك الهجمات، وكبّدوا قوات النظام خسائر فادحة.
الحكومة المؤقتة: نسعى لنقل تجربة محكمة "دار العدل" في حوران لكافة الأراضي السورية: قال وزير الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة محمد المذيب أمس الاثنين إن الوزارة تعمل على تثبيت مؤسسات القضاء ونشر مراكز الشرطة المحلية في كافة المناطق المحررة، إضافة إلى إخفاء مظاهر التسلح وسط المدنيين، مشيراً إلى أن المنطقة الجنوبية يوجد فيها محكمة قضائية "دار العدل"، تعتمد "القانون العربي الموحد" الذي توافق عليه الجامعة العربية. كما أضاف أنه تم التوافق مع فصائل الجيش السوري الحر والمجالس المحلية في المنطقة، لافتاً الانتباه إلى أن الوزارة تسعى لنقل هذه التجربة لكافة الأراضي السورية التي تنتشر فيها الحكومة المؤقتة، وأشار إلى أن المحكمة تسعى جاهدة لتنفيذ القوانين من خلال أصحاب الخبرة وإخضاع القضاة لدورات قضائية لتفهم القانون العربي الموحد وتنفيذه في كافة المحاكم.
مجلس محافظة درعا الحرة يحذر من عقد أي اتفاق أو مصالحة مع نظام الأسد: حذر مجلس محافظة درعا الحرة، اليوم الثلاثاء، من إبرام أي اتفاق أو مصالحة مع نظام الأسد في المحافظة، وذلك في بيان له نشر عبر صفحته في " فيس بك". وأضاف المجلس أنه سيعمل مع "دار العدل في حوران" وفصائل الجيش الحر لإصدار مذكرات ملاحقة وتوقيف بحق من وصفهم بـ "العملاء والخونة"، كما توعد كل من يعقد مصالحة مع النظام بـ "الضرب بيد من حديد". مسؤول التفاوض "الفاروق أبو بكر" يكشف عن الظروف التي رافقت إخلاء المهجّرين من حلب: كشف مسؤول التفاوض بشأن إخلاء حلب "الفاروق أبو بكر" عن بعض التفاصيل التي رافقت عملية إجلاء المهجّرين من حلب، التي جاءت بعد اتفاق مع الروس بوساطة تركية، وذلك بإجابته على بعض الأسئلة على حسابه في تويتر. الثوار فخخوا مخازن الأسلحة: وقال "أبو بكر" في معرض الإجابة على بعض الأسئلة التي وجهت له على تويتر: إن الفصائل أخرجت معها كمية جيدة من الأسلحة والذخائر، موضحاً أنها لا تستطيع نقل كل الأسلحة بسبب الاتفاق المبرم، إذ إن الاتفاق يشترط خروج الثوار بسلاحهم الخفيف، وعدم تفجير المخازن المتبقية في حلب، وإلا سيعود القصف على المدنيين. وأوضح الفاروق أن الفصائل فخخت مخازن الأسلحة التي تركتها مما تسبب بمصرع عدد من عناصر الميلشيات الشيعية التي دخلت تلك المخازن.كما نفى اعتراض بعض الفصائل على الخروج، مشيداً في الوقت نفسه بدور تركيا في ضمان سلامة خروج المدنيين والثوار.
النظام السوري يطلق سراح معتقل بعملية تبادل مع المعارضة: جرت عملية تبادل أسرى، بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري، بعد مفاوضات دامت أشهرا عدة، انتهت بالإفراج عن رجل وامرأة كانا معتقلين في سجون النظام، مقابل إطلاق المعارضة سراح عدد من أسرى النظام لديها، وفق ما قالت مصادر محليّة، لـ"العربي الجديد"، وأوضحت المصادر أنّ "النظام أطلق حسن صوفان، وهو قيادي معروف بالفكر السلفي، من مواليد مدينة اللاذقية، وتمّت مبادلته مع 15 من المسلحين الموالين للنظام السوري، والذين ألقي القبض عليهم من قبل المعارضة السورية المسلحة، في حلب ومناطق أخرى"، وقال ممثل المفاوضات عن المعارضة السوريّة المسلحة "الفاروق أحرار"، في تغريدة على حسابه الرسمي عبر "تويتر"، إنّه "بفضل الله نجح اليوم مكتب شؤون الأسرى بإتمام تبادل على مستوى الساحة، خرج على أثرها علم من أعلام الساحة السورية، بعد 12 سنة أصبح الشيخ حسن صوفان حراً". وأضاف أنّه "خرجت في العملية أيضاً إحدى الأخوات الناشطات التي اعتقلت قبل ثلاث سنوات بسبب مواقفها ضد النظام المجرم"، من دون أن يذكر تفاصيل أخرى، ووفقاً لمصادر، يُعتبر صوفان من المعتقلين السياسيين القدامى في سجن صيدنايا التابع للنظام السوري، وهو محكوم بالسجن المؤبد، وكان أحد المفاوضين في عملية استعصاء سجناء سجن صيدنايا العسكري عام 2008، والتي انتهت بوقوع مجزرة بحق السجناء، بعد اقتحام جزء من السجن بالدبابات، وقصفه بالمدفعية من قبل الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد. (5)
النازحون الجدد .. عصافير حلب هربت من الأسد: لم ترغب بترك أصدقائها العصافير الذين شاركوها الحصار السوري الظالم، فحملتهم معها في رحلة خروجها الأخير من حلب. الناشطة السورية زين الشام قالت إنها كانت تملك ثلاثة عصافير فقط، لكنهم أصبحوا بهذا العدد عندما قام والدها بجمع العصافير والحمام المتبقي في حيّهم بعد أن نزح الجيران نتيجة هجوم شنه جيش النظام السوري والميليشيات الداعمة له على حي المشهد شرق حلب بحسب تقرير نشره موقع «هافينغتون بوست عربي»، زين كانت من ضمن عشرات آلاف المدنيين الذين غادروا حلب نهائيا ضمن اتفاق الإجلاء الذي أقرته روسيا كمقابل لإيقاف قصف وحصار الأحياء الشرقية للمدينة. افترشت زين - بصحبة عائلتها وما تبقى لهم من أغراض شخصية- أرض سيارة النقل التي يمتلكونها. كانت لحظات صامتة حتى على العصافير التي امتهنت الزقزقة في وداع أخير للمدينة التي قضوا فيها عمرهم، رغم أصوات القنابل، وأضافت زين «كان مشهدا حزينا»، كانوا كما عشرات الآلاف غيرهم ممن تركوا خلفهم كل شيء واستعدوا للخروج نحو المجهول، لم تكن هذه الطفلة هي الوحيدة التي خرجت رفقة حيواناتها الأليفة من حلب تقول زين، «خلال ساعاتي الأخيرة قبل النزوح شاهدت عددا من الخارجين يحملون معهم طيورهم وقططهم».(4)
محامون أتراك يرفعون شكوى ضد "الأسد" وسليماني: تقدم عدد من الحقوقيّين والمحامين التابعين للاتحاد الدوليّ للحقوقيّين"، بشكوى جنائيّة لقصر العدل بمنطقة "تشاغليان" في إسطنبول، ضد ضباط وجنرالات في نظام الأسد والنظام الإيرانيّ بسبب ارتكابهم جرائم ضد الإنسانيّة في سوريا. وأكد الاتحاد أنّه تقدّم بتلك الشكوى بناءً على أدلة تثبت تورّطهم بارتكاب جرائم ضدّ الإنسانيّة، ومن بين الضباط والقادة الإيرانيّين "قاسم سليماني" زعيم ميليشيات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، كما تضمنت الشكوى أسماءً بارزة في النظام، على رأسها بشار الأسد. وقالت المحامية الدولية التركية "غولدان سونماز" لصحيفة "يني شفق" التركية: إنّ من بين الأسماء أيضاً وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج والمسؤول عن شلال الدم الأخير في حلب، كما ضمّت الأسماء رئيس أركان الجيش السوري علي عبد الله أيوب، والعقيد الركن بنظام الأسد سهيل الحسن الملقّب بالنمر. وساطة روسية تركية إيرانية بين نظام الأسد والفصائل السورية في حوار كازاخستان: قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، اليوم الثلاثاء، إن روسيا وتركيا وإيران ستقوم بدور "الوسيط" في اجتماع بين الفصائل العسكرية السورية وحكومة الأسد، وذلك في الشهر المقبل في كازاخستان. وأضاف "بوغدانوف" أن" الدول الثلاث ستكون الضامن للاتفاقات التي ستنتج عن الاجتماع، موضحاً أنه من المقرر أن يحضر الاجتماع فصائل عسكرية وحكومة الأسد، فيما لم يتقرر حضور المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا". ومن المقرر أن يعقد لقاء بين حكومة الأسد وفصائل من المعارضة (لم تحدد بعد) في العاصمة الكازاخستانية "الأستانة" الشهر المقبل، وذلك برعاية روسية. تدمير 158 هدفاً لتنظيم الدولة في مدينة الباب بحلب: أعلنت القوات المسلحة التركية في بيان لها اليوم الثلاثاء، مقتل 13 عنصراً من تنظيم "الدولة الإسلامية"، وتدمير أهدافٍ له في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وذلك ضمن عملية "درع الفرات". وأضافت القوات في البيان أن "معارك دارت بين تنظيم "الدولة" والجيش الحر في المدينة، أمس الاثنين، بدعم جوي وبري من الجيش التركي، أسفرت عن سقوط قتيلين لـ"الحر" وجرح آخر، فيما تم تدمير 158 هدفاً للتنظيم، بينها مخابئ ومواقع دفاعية وأسلحة وعربات. كما أضافت أن " وحدات الكشف عن المتفجرات أبطلت مفعول ألفين و387 قنبلة مصنعة يدوياً، و42 لغماً، في المناطق التي تم انتزاع سيطرتها من تنظيم "الدولة"، منذ انطلاق "درع الفرات". الخارجية الروسية: قرار أميركا تزويد المعارضة بأسلحة نوعية خطوة عدوانية: عبّرت روسيا عن استيائها من قرار الولايات المتحدة تزويد المعارضة السورية بأسلحة نوعية، واصفة هذا القرار "بالخطوة العدوانية" التي تهدد أمن قواتها في سوريا. وحذرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" من أن تقع تلك الأسلحة في أيدي مسلحي جبهة النصرة، التي يتعاون معهم المعارضون المعتدلون منذ زمن طويل بحسب ما نقلت وكالة "تاس" الروسية. واعتبرت "زاخاروفا" أن "القانون الأمريكي الخاص بالنفقات العسكرية، يسمح بتزويد المعارضة السورية بأسلحة، بما في ذلك منظومات مضادة للصواريخ والطائرات، وهذا يعتبر دعماً للإرهابيين على حدّ قولها. أردوغان: التحالف الدولي يدعم التنظيمات الإرهابية: قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إن القوات المشاركة في عملية درع الفرات باتت تحاصر تنظيم الدولة من الجهات الأربعة في مدينة الباب شمال حلب. واتهم "أردوغان" -خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم- قوات التحالف الدولي، بدعم المنظمات الإرهابية، كتنظيم الدولة والتنظيمات الكردية (ب ي د)(ب ك ك)، مؤكداً على أن تركيا عازمة على متابعة قتالها ضد تنظيم الدولة. وشدّد أردوغان على أن تركيا لن ترحب بدعوة المنظمات الكردية الإرهابية إلى اجتماع الآستانة، الذي سينعقد -نهاية يناير/كانون الثاني القادم- في العاصمة الكازاخستانية على مستوى وزراء الخارجية، معرباً عن أمله في أن تشارك قطر والسعودية فيه.
هل بيان موسكو حول سوريا بديل عن جنيف؟ محمد زاهد غول منذ بداية الثورة السورية والحديث عن الدور الروسي لا يتوقف ولا يتم الإجماع عليه، بل ويحدث منه مفاجآت متوالية، قد لا يكون آخرها إرسال كتيبة قوات شرطة عسكرية روسية إلى حلب يوم السبت 2016/12/24، بعد انسحاب المقاتلين والأهالي المدنيين من شرقها ضمن الاتفاق الذي رعته تركيا بين روسيا والمعارضة السورية المقاتلة في شرق حلب، ولا يتوقع أن يكون من بين بنوده حضور هذه القوات الروسية إلى شرق حلب، وقد تكون هذه القوات الروسية جزءاً من القوات الدولية التي صوت مجلس الأمن الدولي عليها يوم الاثنين الماضي 2016/12/19، ولو من وجهة نظر روسية على الأقل، فقد اتخذ مجلس الأمن قراراً يقضي بإرسال مراقبين دوليين للإشراف على عمليات الإجلاء من شرقي مدينة حلب المحاصرة من قبل قوات الأسد والتنظيمات الأجنبية الإرهابية الموالية له، ومن ثم فإن روسيا تكون قد وافقت على هذا القرار وعملت على تمريره مع فرنسا من أجل تنفيذ رؤيتها فوراً، وكأن روسيا هي الضامنة لتطبيق قرار مجلس الأمن المذكور أولاً، وتأخذ على مسؤوليتها ضمانة تطبيق الاتفاقيات السياسية القادمة بين أطراف الصراع في سوريا، ومن ثم تكون كتيبة الشرطة هي الطليعة لقوات روسية أخرى في المستقبل. أما الموقف التركي الذي تزامن مع وصول الدفعات الأولى من كتيبة الشرطة العسكرية الروسية إلى حلب فهو موقف الرئيس أردوغان يوم 2016/12/24 بقوله: "لن نسمح بإقامة دولة جديدة شمال سوريا، ونعمل لإقامة منطقة آمنة خالية من الإرهاب"، أي إن هناك قضايا تأخذ أولويات الدولة التركية ممّا يحدث في سوريا، وهذه الأولويات ليست من صناعة السياسة التركية فقط، وإنما من صناعة الذين أرادوا إبعاد تركيا عن مساعدة الشعب السوري، وبالأخص المحور الإيراني الطائفي، وكذلك الجهات التي تتعاون مع المحور الإيراني في سوريا بما فيها إيران وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وتوابعها، فهذه الأطراف تسعى جاهدة لإقامة كيان يوصف بالكردي شمالي سوريا، ليفصل تركيا عن عمقها الاستراتيجي العربي جغرافياً أولاً، ولجعله سياجاً مهدداً للأمن القومي التركي ثانياً، ويستغل لاحقاً لتقسيم تركيا أو إدخالها في أتون حرب أهلية مريرة ومدمرة. ولذلك فإن الموقف التركي لا ينظر إلى اتفاق موسكو على أنه بديل عن مسار جنيف الغربي، وإنما بوصفه المسار الذي قد يؤمن للدولة التركية الأمان والاستقرار ويمنع التهديد الداخلي والخارجي معاً أكثر من المحاولات الأخرى، لأنه لم يجد في مسارات فيينا أو مسارات جنيف المتأخرة إلا المخاطر، التي حاولت أن تجعل حزب الاتحاد الديمقراطي طرفاً في المفاوضات السياسية، وهو ما عارضته الحكومة التركية بشدة في ذلك الوقت، وهو ما ينبغي للحكومة الروسية أن تتفهمه أيضاً، فكما أدركت موسكو أن حركة فتح الله جولن هي أداة بيد المخابرات الأمريكية وأوقفت نشاطاتها في كل روسيا الاتحادية منذ سنوات، وقبل الحكومة التركية نفسها، فعليها أن تدرك أن ما يحدد السياسة التركية ومواقفها فيما يخص الأزمة السورية هو تحقيق مطالب الشعب السوري أولاً، وتحقيق الأمن القومي التركي ثانياً، ومطالب الشعب السوري يحددها ممثلو الشعب السوري وليس الحكومة التركية، فهم الذين يتفاوضون عليها سواء في موسكو أو جنيف، وأما حماية الأمن القومي التركي فإن الحكومة التركية هي التي تدافع عنه عسكرياً وسياسياً، فليست العبرة بالمكان الذي تجتمع في الأطراف، وإنما العبرة بمن يستطيع أن يجلب السلام للشعب السوري الذي عانى كثيراً، ودون أن يحمل تهديداً للأمن القومي التركي أيضاً. 7 ( الخليج اونلاين)
أسماء بعض الضحايا ليوم أمس الاثنين (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء):(8) عبد الرزاق واكي وزوجته وأطفاله الأربعة - حلب - مدينة الباب محمد أحمد بوشناق - حلب - مدينة الباب ريم عبد المحسن أحمد عواني- حلب - مخيم باب السلامة حليمة عبد المحسن أحمد عواني - حلب - مخيم باب السلامة ناصر جنيد، جراء احتراق خيمته في - حلب - مخيم باب السلامة الطفل علاء ناصر جنيد - حلب - مخيم باب السلامة
المصادر: 1 - لجان التنسيق المحلية 2 - مسار برس 3 - سمارت للأنباء 4- عكاظ 5- العربي الجديد 6- السبيل 7- الخليج أون لاين 8- حلب نيوز
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة